يواصل المصريون بالخارج، لليوم الثاني، التوافد على مقار السفارات والقنصليات المصرية، للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، و الذي بدأ الاربعاء و يستمر لمدة أربعة أيام.
ففى الكويت توافد الالاف من المصريين صباح الخميس علي مقر السفارة للادلاء باصواتهم، حيث غلب على عملية التصويت ما يمكن وصفه بالتصويت العائلي حيث اصطحب عدد ممن ادلوا بأصواتهم زوجاتهم وابناءهم الصغار للمشاركة في عملية الاستفتاء على الدستور الجديد.
ولم تشهد السفارة أي مظاهر خارج الاسوار تدل على توجه معين او رفع لافتات او شعارات من أي تيار من التيارات المختلفة سواء الاسلامية المؤيدة للدستور او القوى الليبرالية الرافضة له او التى تدعو الى التصويت ب " لا " او المقاطعة باستثناء لافتة واحدة كتب عليها "25 يناير يوم الحرية" .
وقد وضع داخل السفارة 120 صندوقا بحجم كبير "زجاجية وشفافة" مكشوفة للجميع, كما يوجد 25 موظفا حضروا من القاهرة خصيصا لاستقبال الناخبين في الاستفتاء الذى يستمر حتى مساء السبت المقبل , وبالنسبة للبريد فسيتم احضاره حتى الساعة الاخيرة من استفتاء الخميس, لان البريد فى عطلة اسبوعية يومى الجمعة والسبت .
وخارج السفارة تقوم قوات الامن الكويتية بعملية تنظيمية منعا للتجمهر, أو اقامة اى نوع من التجمعات, وتشرف على عملية الدخول الى حرم السفارة التى منعت دخول السيارات اليها منعا للازدحام والتكدس, خاصة مع الاقبال الشديد على الادلاء بالاصوات.
ومن المقرر أن تبدأ عملية الفرز فور الانتهاء من التصويت بشكل نهائي مساء السبت المقبل , وستكون لمدة 3 أيام دون الاعلان عن النتيجة في الكويت حيث سيتم ارسالها الى وزارة الخارجية التى تقوم بدورها بتسليمها الى اللجنة العليا للانتخابات لاعلانها ضمن النتيجة النهائية للاستفتاء.
كان الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قد اعلن مساء الاربعاء إن عدد المصريين في الخارج الذي أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول في الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد بلغ 20 ألف مقترع.
يذكر أن عدد المصريين في الخارج الذين لهم حق التصويت في الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد يبلغ نحو 586 ألف ناخب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق