فنانة شهيرة تفجر المفاجآت حول اعتداء سائق ركشة عليها في الشارع العام

الخرطوم: سراج النعيم

كشفت الفنانة محاسن دفع الله مهدي الشهيرة بـ(محاسن حبة) التفاصيل الكاملة للاعتداء الغاشم الذي تعرضت له علي يد سائق ركشة بمدينة مدني حاضرة ولاية الجزيرة اذ قالت للدار امس: ماحدث بالضبط انني كنت في طريقي الي مستشفي مدني الذي اعمل فيه موظفة بمكتب الاحصاء واثناء ما كنت امضي في طريقي تفاجأت بشاب في مقتبل العمر يستوقفني في الشارع العام بصورة مزعجة جداً جعلتني مذهولة من هذا التصرف الغريب فما كان منه الا ووجه الي خطابه قائلاً: هل انتي الفنانة محاسن حبه؟! فقلت له: لا الشئ الذي حدا به امساكي من يدي فافلتها منه الا انه استخرج من بين طياته سكيناً سدد بها عدداً من الطعنات التي وصلت في جملتها الي (4) طعنات الي جانب بعض الجروح المتمثلة في (8) غرز في يدي الشمال و (5) في اصبعي وعلي خلفية ذلك طلب مني صاحب البقالة القريبة من مسرح الحادثة ان اطلق ساقي للريح وبالفعل نفذت ما اشار به علي الي ان احتميت بصاحب الشقة الي ان جاءت الشرطة وطرقت الباب فقمت بفتحه لهم ليتم اسعافي الي المستشفي والقاء القبض علي سائق الركشة وايداعه حراسة قسم شرطة الاوسط مدني بعد ان فتح في مواجهته بلاغ تحت المادة (139) من القانون الجنائي الاذي الجسيم وعندما خرجت من المستشفي رفعت عريضة دعوي جنائية للنيابة المختصة التي امرت بفتح بلاغ اخر تحت المادة (144) من القانون الجنائي (الارهاب) وهي العريضة التي رفعتها بعد ان اخلي سبيل المتهم بالضمانة المالية واستكتابه تعهدا بعدم التعرض لي مرة ثانية.

واردفت: ما ان اكتمل ملف القضية الا وتم تحويله الي محكمة مدني الجنائية التي بدأت تنظر فيها برئاسة مولانا هاشم الذي وجه سؤالاً مباشرة للمتهم مفاده لماذا فعلت ذلك؟! قال (ماعارف انا عملت كده ليه) فاردف مولانا سؤاله بآخر هل انت تعاني من امراض نفسية؟! فقال نعم. ليتم علي خلفية ذلك تحويل سائق الركشة المتهم الي مصلحة علوب للامراض النفسية . وبالاضافة الي الاسئلة انفة الذكر فقد سأله قاضي المحكمة هل عندما طعنت الشاكية كنت علي معرفة سابقة بها . فما كان منه الا وقال (ماعارف عملت كده ليه) واستطردت: وفي ذات السياق سألني القاضي هاشم الي اين كنت ذاهبة في تلك اللحظة فقلت له كنت في طريقي الي العمل بمستشفي مدني .هكذا واصلت عرض قضيتي بالمحكمة كما وضعتها علي منضدة الصحيفة وما ان فرغت من الادلاء بأقوالي الا وتم توجيه الاسئلة الي صاحب البقالة الذي اتفق معي في الرواية التي رويتها حيث سأله مولانا ماهي المسافة التي كانت بينك والمجني عليها؟! فقال حوالي (15) متر او (10) امتار لانني ما ان شاهدت ذلك المنظر الا وقمت برفع راسي لحظة امساك المتهم للشاكية فقلت له: اذا كنت عايز منها قروش انا بديك ليها .ولكنني تفاجأت به يشهر في وجهها سكيناً ويسدد بها عدة طعنات ما استدعاني الي ان اطلب من الفنانة (محاسن حبة) الهروب من مسرح الحادث لانني بصراحة خفت من ذلك المشهد.

فيما قال صاحب الشقة التي احتميت بها للمحكمة لاحظت ان الفنانة الشاكية في مشكلة مع سائق الركشة ومن ثم كانت تجري نحوي بصورة تبدو فيها خائفة جداً لان المتهم كان يطاردها رغماً عما ارتكبه من جرم الي ان وصلت شقتي وبعد عشر دقائق جاءت الشرطة وطرقت الباب ليتم علي ضوء ذلك اسعاف الفنانة علي جناح السرعة الي المستشفي.