تلقي
فنان شاب شهير جداً علقة ساخنة بإحدي مدن حاضرة الولاية الخضراء وذلك نسبة
إلي لالتقاطه صوراً لاحدي الفتيات الجميلات وهي من أسرة عريقة في مناسبة
ما عبر هاتفه النقال ومن ثم بعث بها عبر الوسائط المتعددة إلي الهاتف
السيار الخاص بالفتاة موضوع هذه القضية الغريبة جداً من حيث السلوك وما أن
استقبلت الرسائل الواردة ألا وقامت بفتحها فتفاجأت بصورها ما أدي بها ذلك
لان تصاب بالذهول الشديد الممزوج بالدهشة والاستغراب من هذا التصرف الذي لم
تكن تضعه في حساباتها من قريب أو بعيد لانه عندما صورها لم تكن تعلم بذلك
ما حدا بها اخطار اشقائها بالحقيقة حتي يضعوا حداً لهذا الفنان من استغلال
صورها في المستقبل بأي شكل من الاشكال وعلي خلفية ذلك جري البحث عنه في
المدينة المشار إليها فأكتشفوا انه سوف يحي حفلاً غنائياً في احد الاحياء
فما كان منهم ألا ورصدوا ذلك الحفل إلي ان انهي الفنان الشاب فاصله الغنائي
وانتظروه إلي ان غادر المسرح ومن ثم اقتادوه إلي احدي المناطق الطرفية
واوسعوه ضرباً مبرحاً لم يستطع معه ان يحرك ساكناً وما ان فرغوا من هذه
المرحلة ألا وقاموا بالقائه في ميدان معروف بالاحتفاء بمناسبة دينية سنوية
وحينما استوعب الفنان الدرس اغلق هواتفه الجوالة وشد الرحال إلي مدينة
الخرطوم التي يستأجر فيها شقة بإحدي المدن الراقية ولايعرف حتي كتابة هذه
السطور ما هو المصير الذي آل إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق