الاثنين، 17 ديسمبر 2012

عريس يطلق عروسته عبر الهاتف اثناء مراسم الزواج بسبب احمد الصادق

الفنان الشاب احمد الصادق

  

العريس يكشف التفاصيل الكاملة للاستاذ سراج النعيم

 الخرطوم : سراج النعيم

وضع المطرب الشاب احمد الصادق رجل الأعمال الشاب العريس هشام حماد احمد الأمين البالغ من العمر (25 ) عاماًَ الذي يعمل في مجال التجارة بالسوق العربي بالخرطوم ويقيم الثورة الحارة (20).. وضعه في موقف غاية في الصعوبة وذلك بعدم الالتزام بالعقد المبرم بينهما والخاص بإحياء مراسم حفل زفافه بالثورة الحارة الـ(20) ولم يتمكن من معرفة الأسباب القائدة إلي هذا الموقف المثير جداً للدهشة رغماً عن تسلمه نصف المبلغ المالي المتفق عليه بواسطة مدير أعماله (عماد فتح الرحمن) الذي وقع عقد الاتفاق بالإنابة عن الفنان الشاب المشار إليه مسبقاً وحينما حاول الاتصال به هاتفياً لم يجد منه استجابة فما كان منه إلا ورفع عريضة دعوي جنائية لدي النيابة المختصة والتي أمرت بدورها بفتح بلاغ جنائي بقسم شرطة المهدية بالثورة الحارة الرابعة بالرقم 2282 تحت المادة 178 من القانون الجنائي وتفسيرها (الاحتيال).
وتعود الوقائع الخاصة بهذه القضية الغريبة جداً في التفاصيل والسيناريو والتي يرويها العريس المتضرر هشام قائلاً: السلوك الذي بدر من الفنان الشاب احمد الصادق ومدير أعماله سلوك لا يمت للحركتين الثقافية والفنية بصلة خاصة وانه قد أدي إلي أن أطلق زوجتي بالثلاثة وتسليمها قسيمة الطلاق ليتم علي خلفية ذلك عقد قراني علي ابنة عمي التي تزوجتها في نفس التاريخ وقد استنجدت بالفنانين الملتزمين حسين شندي ومحمد شبارقة والفنانة المبدعة حقاً ندي القلعة لأنني وإلى أن وقعت العقد مع مدير أعمال المطرب أحمد الصادق كنت مستوفياً للشروط المضمنة فيه وذلك بدفع مبلغ (2) ألف جنيه عبارة عن (عربون) من جملة المبلغ (4) ألف جنيه، وهو ما تم الاتفاق عليه لذلك وقبل يوم واحد من إقامة مراسم زفافي أجريت اتصالاً هاتفياً بعماد فتح الرحمن المسمي في العقد وكيل الفنان فما كان منه إلا وتجاهل كل الاتصالات الهاتفية ما أدخلني في حيرة شديدة من أمري فيما لم استطع الاتصال هاتفياً أو عبر أي وسيلة بالمطرب الشاب احمد الصادق محور القضية بغرض استبيان موقفهم من حفلي المقام في اليوم التالي.
 وأضاف : إذا طالعت عقد الاتفاق المبرم بيني وبينهم ستجده يحوي في معيته علي الآتي : ( احمد الصادق محمد بالرقم 096 .. عقد اتفاق .. أنا عماد فتح الرحمن وكيل الفنان احمد الصادق المشار إليه بالطرف الأول لأغراض هذا العقد وبين هشام حماد ويشار إليه بالطرف الثاني علي أن يحي الطرف الأول حفل في يوم الجمعة الموافق 9/11/2012م للطرف الثاني وذلك وفقاً للشروط الآتية : المبلغ 4000 كتابة..... أستلم الطرف الأول 2000 والباقي 2000 مكان الحفل .........يدفع الطرف الثاني المبلغ المتبقي قبل الحفل بـ48 ساعة العربون المدفوع لا يرد في حالة إخلال الطرف الثاني يلتزم الطرف الأول بالمواعيد القانونية حسب ما هو موضح في التصديق الأمني الصادر من الجهات المختصة إذا حضر الطرف الأول في المواعيد المحددة ولم يقام الحفل لأسباب لا دخل له فيها فهو غير مسئول عن رد المبلغ أو أي تعويض وفي حالة حدوث أي طارئ السفر ..المرض ..أو غيرها من الظروف الطارئة يتعهد الطرف الأول بتوفير بديل مناسب حسب رغبة الطرف الثاني وفي حدود المبلغ المدفوع أو رد المبلغ المتفق عليه ويعتبر هذا الاتفاق بمثابة عقد ملزم لأطرافه ولا يجوز الإخلال به أو بأحد شروطه وعلي الطرف الثاني الالتزام بالمواعيد في حفلات التخريج علماً بأن المواعيد من الساعة التاسعة وحتى الساعة الحادي عشرة وفي هذه الحالة الطرف الأول غير ملزم بالتعويض أو زيادة الزمن.
   وأردف : وعندما حددت الزواج كان يفترض  أن يكون في شهر رمضان الماضي إلا أنني ونسبة إلى زواج ابن عمي أجلت المناسبة خاصتي إلى عيد الأضحى.علي أن تكون المناسبة 5/11/2012م ومما سلف ذكره توجهت إلى الفنان احمد الصادق من أجل إحياء الحفل فوجدته في التاريخ المحدد لمراسم زفافي مرتبطاً ارتباطاً مسبقاً فسألته عن الوقت الذي يمكنني أن احدد علي ضوئه تاريخ مناسبتي فقال ليّ مدير أعماله : سوف يكون غير مرتبط في 9/11/2012 التاريخ الذي قمت وفقه بإخطار زوجتي الأولى التي انفصلت عنها للسبب الذي تطرقت له في سياق هذه القصة وكان أن قلت لها بالحرف الواحد لقد اتفقت مع الفنان احمد الصادق على أن يغني لنا حفل الزفاف بالتاريخ المبين أعلاه وعلي خلفية ذلك الاتفاق أبرمت معه عقداً قبل الزواج بـ (45) يوم من تاريخه حفاظاً علي حقوقي وحقوقه في نفس الوقت.
واستطرد : وقبل الزواج بـ (15) يوم أجريت اتصالاً هاتفياً بمدير أعمال الفنان الشاب احمد الصادق وكان أن تحدث معي عبر الهاتف السيار مؤكداً ليّ من خلال تلك المحادثة أنه الآن يوجد في مدينة بانت وتارة أخرى في المستشفي إلي أن ختم مماطلاته بأن طلب مني الإتيان إليه في منزل صديقه ولأنني في حاجة ماسة إليه لم أجد بداً سوي أن أنفذ ما يطلبه مني وبالفعل ذهبت إلي المكان والزمان المحددين ولكنني بكل أسف لم أجده هناك فما كان من صديقه الذي أشار به علي إلا وقال ليّ بصريح العبارة : (عماد فتح الرحمن لم يتصل بيَّ هاتفياً أو يأتي إلىَّ) هكذا إلي أن أصبح لا يرد علي مكالماتي الهاتفية نهائياً إلى أن جاء اليوم الذي يسبق حفل زفافي حيث أنني في ذلك اليوم الموافق 8/11/2012م أجريت عدة محاولات لمعرفة موقف هذا الفنان من مناسبتي في اليوم التالي مباشرة الشيء الذي استدعاني الذهاب إلى مدير أعمال احمد الصادق حاملاً معي  العقد المبرم بيني وبينه بواسطة عماد فتح الرحمن وبالإضافة إلي المبلغ المتبقي من جملة الاتفاق الذي يبلغ في قيمته (2) ألف جنيه إلا أنه رفض استلام المبلغ واتصل على عماد الذي كان يعمل قبله في هذه الوظيفة ورد عليه فقال له : هل قمت بحل إشكالية الحفل المقام بالثورة الحارة (20) علماً بأنه كان يفتح لنا الاسبيكر فسمعنا ما دار من من حوار بينهما حيث أجابه قائلاً بالحرف الواحد :(الناس ديل أنا بمروح فيهم حتى ينتهي تاريخ العقد عشان يبلو ويشربو مويتو) ومن هذه المكالمة الهاتفية تأكد لي بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الفنان لن يأتي لإحياء حفل زواجي  فخرجت من هناك غير مستوعب ما يجري من حوالي فقمت وفقاً لهذه التطورات الجديدة بالاتصال بالعروس وأخطرتها بعدم حضور الفنان احمد الصادق لإقامة الحفل الخاص بي وبها مع شرح وافي  للظروف والملابسات المستدعية لذلك فكانت المفاجأة كبيرة بالنسبة لي إذ أنها طلبت مني الطلاق وبإصرار شديد فلم أتواني ولو لكسر من الثانية في تحقيق رغبتها وكان أن طلقتها وسلمتها القسيمة.
واسترسل : وعلى هدي ذلك الطلاق تدخل الوالد وقال ليّ : يجب أن تتزوج في الحال من ابنة عمك وكان أن استجبت له علي الفور وتزوجتها في نفس التاريخ المحدد أصلا للزواج والذي كان مقرراً في 9/11/2012م وقد أحي الحفل الفنانين الملتزمين حسين شندي ومحمد شبارقة والمبدعة ندى القلعة التي أطربت جماهير الحارة (20) بالثورة .
وأبان : ذهب مدير أعمال الفنان الشاب حسين إلى خالي وطلب منه إيجاد حل للإشكالية القائمة بيني والفنان احمد الصادق فرفض أن يتدخل باعتبار أنه لا علاقة له بالإشكالية من قريب أو بعيد وهي في نهاية المطاف في يد العريس فما كان منه ألا وأتي اليّ طالباً مني البحث عن حل للمشكلة فلم يجد مني إجابة ثم حضر إليَّ محمد إدريس وأعضاء فرقة احمد الصادق الموسيقية في محلي التجاري وقطعوا معي وعداً على أساس أن يأتي إلىَّ احمد الصادق ويجلس معي حول تداعيات المقلب الذي شربته وأنا لم أولي الأمر اهتماماً .
قمت بفتح بلاغ في قسم شرطة المهدية بالثورة الحارة الرابعة بالرقم (  2282) تحت المادة (178) من القانون الجنائي ومن ثم تم التحري معي بواسطة مساعد شرطة يوسف وكانت كل هذه الإجراءات القانونية يوم 8/11/2012م اليوم الذي أقمت فيه حفل الحنة الذي غني ليّ فيه الفنان الرائع حسين شندي وكان أن خرجت من قسم الشرطة وتحركت الي المنزل بالثورة الحارة (20) في العاشرة والنصف مساء ذلك اليوم وكان أن تم استدعاء الفنان الشاب احمد الصادق.


هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

كل الاسباب المزكور اعلاه اسباب تافهة ولا اعتقد ان احمد الصادق هو السبب الرئيسى للطلاق

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...