فرّ إلى كردستان شمال العراق ثم انتقل إلى قطر والسعودية.. واستقر في تركيا
أصدرت محكمة الجنايات المركزية في بغداد الخميس حكماً غيابياً
خامساً بالإعدام على نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، بتهمة حيازة
واستخدام أسلحة كاتمة للصوت.
وأفاد بيان لمجلس القضاء الأعلى نقله التلفزيون الحكومي أن "المحكمة الجنائية المركزية قضت بحكم الإعدام على طارق الهاشمي بتهمة حيازة ونقل واستخدام أسلحة كاتمة للصوت".
ولم يوضح البيان تفاصيل أكثر, حيث كانت المحكمة أصدرت ضد الهاشمي أربعة أحكام إعدام غيابية آخرها بتهمة تفجير سيارة مفخخة ضد زوار شيعة جنوب بغداد.
وصدر في التاسع من سبتمبر/أيلول أول حكمين بالإعدام بتهمة التحريض على قتل المحامية سهاد العبيدي والعميد طالب بلاسم وزوجته سهام إسماعيل، بعد أن تولت المحكمة التحقيق في 150 قضية تشمل الهاشمي وحراسه الشخصيين.
وأصدر القضاء العراقي أحكاماً بالإعدام على 12 من عناصر حماية بعد إدانتهم بالوقوف وراء أعمال عنف, وكان الهاشمي أحد أبرز القادة السياسيين السنة في العراق ومن المعارضين الرئيسيين لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، وقد دفعته محاكمته للجوء إلى تركيا.
وبعد اتهامه في ديسمبر/كانون الأول 2011 بقيادة عدد من "فرق الموت" وصدور مذكرة اعتقال بحقه، فر الهاشمي إلى إقليم كردستان شمال العراق ثم سافر إلى قطر والسعودية قبل أن ينتقل إلى تركيا.
وأفاد بيان لمجلس القضاء الأعلى نقله التلفزيون الحكومي أن "المحكمة الجنائية المركزية قضت بحكم الإعدام على طارق الهاشمي بتهمة حيازة ونقل واستخدام أسلحة كاتمة للصوت".
ولم يوضح البيان تفاصيل أكثر, حيث كانت المحكمة أصدرت ضد الهاشمي أربعة أحكام إعدام غيابية آخرها بتهمة تفجير سيارة مفخخة ضد زوار شيعة جنوب بغداد.
وصدر في التاسع من سبتمبر/أيلول أول حكمين بالإعدام بتهمة التحريض على قتل المحامية سهاد العبيدي والعميد طالب بلاسم وزوجته سهام إسماعيل، بعد أن تولت المحكمة التحقيق في 150 قضية تشمل الهاشمي وحراسه الشخصيين.
وأصدر القضاء العراقي أحكاماً بالإعدام على 12 من عناصر حماية بعد إدانتهم بالوقوف وراء أعمال عنف, وكان الهاشمي أحد أبرز القادة السياسيين السنة في العراق ومن المعارضين الرئيسيين لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، وقد دفعته محاكمته للجوء إلى تركيا.
وبعد اتهامه في ديسمبر/كانون الأول 2011 بقيادة عدد من "فرق الموت" وصدور مذكرة اعتقال بحقه، فر الهاشمي إلى إقليم كردستان شمال العراق ثم سافر إلى قطر والسعودية قبل أن ينتقل إلى تركيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق