أوتار الأصيل انفردت بالخبر والتفاصيل إذ كانت حضوراً منذ العاشرة صباحاً حتى السادسة مساء من يوم أمس (الأربعاء) بين مباني شرطة المحلية ومكاتب وزارة الثقافة والإعلام عبر مراسلها النشط حمدي البوشي الذي وجدت الفنان محمود عبدالعزيز بقسم شرطة الاوسط مدني كما انه تم استدعاؤه من قبل لجنة تقصي الحقائق التي كوّنها البروفسيور الزبير بشير طه والي الجزيرة وتمت مساءلته بوزارة الثقافة والإعلام من قبل وكيل النيابة الأعلى والشرطة والأمن ووزارة الثقافة والإعلام وقد أجاب محمود عبدالعزيز على كل الاستفسارات التي وجهت له من قبل لجنة تقصي الحقائق وأفاد رئيس لجنة التقصي عن الحقائق مولانا عبدالمنعم يوسف، وكيل النيابة الأعلى، أنه تم استجواب مدير المسرح لمعرفة الإجراءات التي تمت من استصدار تصديق و إخطارشرطة محلية والضرائب وكانت التصديقات سليمة وبدأ من التحقيقات أن الانفلات كان وليد اللحظة يذكر أنه تم القبض على الفنان محمود عبدالعزيز في الثالثة صباحاً بالخرطوم بعد انتهاء حفل كان يقيمه ورُحّل إلى ولاية الجزيرة ولازالت الشرطة توالي تحرياتها معه ولم يتم الافراج عنه حتى إعداد هذا التقرير بيد أن المتعهد أنور عبدالواحد لم يتم القبض عليه الآن.
من جهة أخري كانت أوتار الاصيل قد أوردت أمس ما يلي : (الأربعاء، 28 نوفمبر2012م ،ألقت الشرطة القبض علي الفنان الشاب عبدالعزيز في احداث مدني القت الشرطة القبض علي الفنان الشاب محمود عبدالعزيز في البلاغ الجنائي المدون في مواجهته بقسم شرطة الاوسط مدني حاضرة ولاية الجزيرة وتأتي هذه الإجراءات القانونية علي خلفية الاحداث التي شهدها مسرح الجزيرة في غضون اليومين الفائتين وتعود الوقائع إلي انه وضعت الملصقات الاعلانية لحفل جماهيري كبير يحيه المتهم وذلك بمسرح الجزيرة وعلي ضوء هذه الحملة الترويجية تدافع المئات نحو خشبة المسرح منذ الصباح الباكر رغماً عن ان قيمة التذكرة خمسه عشر جنيهاً في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي تمر بها البلاد وبدأ ذلك الجمهور في انتظار (الحوت) القادم من الخرطوم إلي ولاية الجزيرة المتشوق معجبيه فيها له بعد غياب دام طويلاً عن التغني لهم للظروف المرضية التي ألمت به مؤخراً والتي سافر وفقها إلي قاهرة المعز وعاد منها بعد ان تماثل للشفاء. ولكل هذه المستجدات صبر وصبر الجمهور إلي أن بدأ يدبو فيه اليأس وبدأ الجميع في الضجر وعدم تحمل هذا التأخر الذي استدعاهم إلي التفكير ملياً في أن الفنان سالف الذكر لن يحضر لهم بالرغم من جلوسهم لوقت طويل علي كراسي المسرح الذي لم يكن محمود عبد العزيز موجوداً داخله أو خارجه أو أي بشارة تبشر بذلك الأمر الذي قادهم إلي الاحساس بانهم (شربوا المقلب) لتبدأ الإحداث المؤسفة من شغب داخل المسرح حيث حاول بعضهم إضرام النار علي الواجهة الأمامية لمسرح الجزيرة وبدأ الجميع في تحطيم الكراسي وسط صراخ النساء والأطفال من جراء العنف الذي حدث ومحاولة الجميع للخروج من المسرح وقد استغل بعض ضعاف النفوس الموقف وقاموا بسرقة بعض الجماهير من الحضور في مشهد قبيح وحضرت عربات الشرطة المختلفة من نجدة ودفاع مدني لموقع الحدث.. وافادنا شاهد عيان ان ما حدث كان مرعباً ومخيفاً وقد بلغت الخسائر في مسرح الجزيرة حتى ليلة أمس مبلغاً مالياً كبيراً وتم فتح بلاغات ضد الذين تسببوا في الحادث وعلي رأسهم الفنان محمود عبد العزيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق