الأحد، 16 سبتمبر 2012

رجل الأعمال المعروف يلجأ للشرطة في اختفاء زوجته الحنانة شهيرة بالدولة العربية


رجل الاعمال المعروف يتحدث للاستاذ سراج النعيم

السلطات الرسمية تحقق مع الزوج الشاكي بموجب عريضة دعوي جنائية للنيابة

بعد أكثر من عام مازال الغموض يكتنف غياب الزوجة مع انقطاع الاتصال بها

الخرطوم : سراج النعيم : تصوير رضا

وضع رجل الأعمال المعروف (ع.أ.ع. و) زوج الحنانة الشهيرة قضيته أمام وكيل النيابة الذي أمر بفتح بلاغ جنائي بقسم شرطة الخرطوم شرق بالرقم (436) بتاريخ 11/9/2012 حول واقعة اختفاء زوجته الحنانة بالدولة العربية ففي هذا السياق قال الشاكي في التحري أن المشكو ضدها سافرت للخارج وانقطعت اتصالاتها الهاتفية الأمر الذي حدا بي رفع عريضة دعوي جنائية فيما يخص الاختفاء الذي يكتنفه الكثير من الغموض خاصة وأنها في أخر مكالمة هاتفية لها معي أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أنها سوف تأتي من الاغتراب بعد شهر من تاريخ المكالمة التي مر عليها إلي الآن أكثر من عام ورغماً عن ذلك مازالت هي في عصمتي لأنني أوفيتها معجل مهرها ولم اقصر معها بتاتاً بدليل أنني سمحت لها بأن تشد الرحال إلي وجهتها المشروطة بالفترة الزمنية التي تطرقت لها في سياق سردي لهذه القصة التي تحمل بين طياتها الجديد في هذه العوالم فيما تجدني هيأت لها المنزل الشرعي الذي ظل خالياً منها اللهم إلا من الأمتعة اللازمة كما أنني مؤمن عليها إلا أنها مازالت تمارس الغياب في الخارج والذي سبق لها أن رفضت العودة منه  دون مسوغ شرعي أو قانوني يمكنني الاستسلام له والرجوع وبالتالي انحصرت كل الإجراءات التي اتبعتها في هذه القضية بدخول زوجتي الحنانة الشهيرة في طاعتي وأأمرها بالعودة والسكن في منزل الزوجية).
وفي سياق متصل قال (ع.أ.ع.و) : تأتي هذه الدعوي الجنائية في إطار تفاصيل وسيناريو هذا القصة التي أدخلتني في تجربة قاسية جداً لم أخضها قبلاً وذلك من حيث الوقائع  التي ظلت محوراً جديداً في الجوهر والمضمون الذي يتسم بالاستغراب والإدهاش لأنني لم أكن أتخيل أن أوضع هذا الموضع في يوم من الأيام بحكم عملي التجاري الذي التقيت فيه بالكثير من أمثال زوجتي التى تعمل حنانه منذ أن كانت في السودان إلي أن انتقلت للعيش في الدول العربية  بعد عقد القران مباشرة الذي مر عليه حتى الآن عام ونصف أي أنها بهذا الغياب تجاوزت الاتفاق المبرم بيني وبينها قبل السفر الذي يلزمها بالبقاء هناك ستة أشهر من تاريخه وفي حال تجاوزته سأعمل علي إعادتها للوطن بأي شكل من الأشكال الشرعية والقانونية حتى أكون خالياً من المسؤولية تجاهها لأنني حينما عمدت إلي الاتصال بها من أجل ذلك لم أجد منها رداً.

قصة زواج الحنانة الواقعية

وبالعودة إلى قصة زواج رجل الأعمال المعروف من الحنانة الشهيرة نجد أن هذه الزيجة الواقعية تمت بصورة سريعة جداً إذ قال في سياقها : بدأت العلاقة بيني وبينها قبل ثلاثين عاماً من الاقتران بها شرعاً وكما أسلفت في المرة السابقة فقد كانت هذه الزوجة تعاني معاناة شديدة من النزيف الذي ترشح على خلفيته الكثير من الدماء الشيء الذي قادني وقتئذ إلى التعاطف معها ومدها بدمي ولكن رغماً عن ذلك لم تنجح العلاجات إلا أنها مع مرور الزمن تماثلت للشفاء علي يد الصينيين ثم سافرت لإحدى الدول العربية وبقيت فيها ثلاثين عاماً ثم عدت للسودان فسألت عنها فقالوا لي أنها مقيمة في مدينة من المدن السودانية العريقة ما حدا بي أن أشد الرحال نحوها برفقة قريب لي مؤملا الالتقاء بها وما أن وطأت قدماي أرض تلك المدينة سالفة الذكر إلا وتحقق لي ما كنت أصبو إليه فما كان من الحنانة إلا وعرضت عليّ نفسها للزوج فلم يكن أمامي بداً سوي قبول ذلك لأنني وجدتها تحتفظ ليّ بصورة منذ أن كنت شاباً في مقتبل العمر وأثناء ما كانت تعرض عليّ الصورة  قالت بصورة مفاجئة : أحبك كثيراً الكلمة التي جعلتني أوافق علي كل ما وضعته علي منضدتي بما في ذلك إصرارها علي الاقتران بي خلال شهر من تاريخه فكان ردي عليها: لست جاهزاً في هذا التوقيت إلا أنها رغماً عن ذلك مارست علىّ ضغوطات إلى أن تم عقد القران وفقاً لرغبتها وطموحاتها التي قررت في ظلها أن يكون اليوم الموافق الـ24/12/2011م يوم الزواج وذلك من أجل أن تضمن قسيمة الزواج في يدها قبل أن تصلها التأشيرة من الدولة العربية وهي التي أفصحت عنها بعد فراغ المأذون إذ أنها وجهت لي سؤالاً مفاده هل ستوافق على سفري لوحدي في حال وصلتني تأشيرة لأحدي الدول العربية؟ فقلت : لا مانع لدي من أن تحط طائرتك هناك ولكن شرطي أن اعرف الفترة التي ستبقين فيها بالدولة العربية؟ فقالت : ستة أشهر فقط من لحظة استلامي التأشيرة إلا أنها وبانقضاء هذه الأشهر انقطعت اتصالاتها الهاتفية ظناً منها أنني سوف اطلبها الإيفاء بالوعد الذي قطعته معي سابقاً.

رفع عريضة دعوي قضائية

ويضيف : وما أن تجاوزت المرحلة التي تطرقت إليها آنفاً إلا وجاءتني احدى السيدات التي كانت مقيمة مع زوجتي الحنانة الشهيرة في نفس الدولة العربية وروت لي تفاصيل مثيرة جداً عن طبيعة العمل النسائي هناك وأضافت : الأمر الذي دفعني للإتيان إليك هو أن زوجتك طوال ما كنا معها في الغربة تتحدث لنا عن شكل العلاقة الزوجية التي تربطها بك وذلك من خلال العمل المشترك الذي جمعني بها مع سيدة أجنبية ترافقها زوجتي في حلها وترحالها بالإضافة إلي بعض الحنانات السودانيات ، هذه التداعيات قادتني للذهاب إلى سفارة الدولة العربية بالخرطوم وتقدمت بطلب لمنحي تأشيرة دخول حتى أتمكن من إحضار زوجتي من هناك وشرحت لهم الأسباب التي قادتني للإقدام علي هذه الخطوة لأنني لا اعرف عنها أي شيء وحتى المكالمات الهاتفية أصبحت لا ترد عليها فما كان منهم إلا وقالوا : نحن لا نمنح التأشيرات نتيجة الأسباب التي ذهبت إليها لأنه سبق وقمنا بهذا الأمر مع بعض الأشخاص فكانت النتيجة أن البعض من هؤلاء أو أولئك قد توفوا هناك لذلك لو كانت لديك أية إشكالية ما عليك إلا اللجوء لوزارة الخارجية السودانية فهي الوحيدة التي في إمكانها أن تجد لك الحل بواسطة الدبلوماسية السودانية بعاصمة الدولة العربية خاصتنا وعملاً بهذه النصيحة توجهت إلي وزارة الخارجية السودانية ومن ثم شرعت في رفع عريضة دعوى قضائية بمحكمة الخرطوم شرق للأحوال الشخصية بواسطة الأستاذة فتحية إلا أن المحكمة قالت أنه ليس من اختصاصها أما في خصوص طلب عودتها في بيت الطاعة فقالوا : هذا الأمر يتم النظر فيه في حال أتت إلى السودان وبالتالي شطبت عريضة الدعوى القضائية برسومها أمام مولانا أسامه احمد خلف الله قاضي المحكمة وكنت بهذا الإجراء أهدف إلى أن أوقف سفرها مرة أخرى إذا جاءت في إجازة أو زيارة للسودان.

السفارة بالخرطوم ووزارة الخارجية

ويقول : لقد ذكرت في حديثي السابق  أنني من أسرة معروفة وعريقة ما حدا بي أن ترددت كثيراً في عرض هذه القصة التي تكشف الحقائق المرة والمؤلمة جداً والتي استطعت أن أتوصل إليه بعقد قراني من هذه الحنانة التي رفعت في مواجهتها عريضة الدعوى القضائية ومن ثم رفعت عريضة دعوي جنائية بالنيابة والتي بدأت علي خلفيتها شرطة الخرطوم شرق تحرياتها في البلاغ وهي الإجراءات القانونية التي أشرت إليها في سياق سردي لهذه القصة الغريبة والمدهشة وإذا سألتني لماذا لا تطلقها طالما أنها لم تنجب منك أبناء؟ سأقول لك بكل بساطة لم افعل ذلك مراعاة مني للمصلحة العامة وحتى تكون هذه القضية عظة وعبرة لكل أسرة سودانية تتيح الفرصة للمرأة لتسافر لوحدها لخارج البلاد لذلك عمدت إلى عرض هذه القصة الفريدة من نوعها حتى تضع وزارة الخارجية السودانية والسلطات المختصة الأخرى ضوابط مشددة حول مسألة سفر المرأة دون محرم علي أساس الحفاظ علي أرواحهن في المقام الأول والأخير ومن ثم فسمعة السودان فوق كل شيء لأن جرائم السودانيين في الخارج لا حصر لها ولا عد ولعل الصحف هنا تناولت بعضاً منها فلماذا لا يتم فتح ملف الحنانات اللواتي يتم التعاقد معهن في بعض الدول العربية بالضبط كالقضية الخاصة بزوجتي التي انقل ببساطة بعضاً من الأسرار المحيطة بها والتي جعلتني اطرح هذه القضية الساخنة التي تواجه العديد من الأسر إلا أنها تلتزم الصمت خوفاً من وصمة العار في المجتمع و بالمقابل هذه النظرة السالبة ليس فيها العلاج الناجع لأنها شبيه بمرض يفتك بالنفس من الداخل فإذا كان الإنسان يتنفس بصورة جيدة فإنه يقاتل أفضل فالإنسان الذي يعيش دون استئصال الداء كمن  يعيش برئة واحدة أي أنه اقل حماساً في المجالات كلها.

عايزه ارجع للوطن

ويضيف : زوجتي هذه كانت تتصل عليَّ هاتفياً وتقول بالحرف الواحد : عايزه ارجع للوطن فهذه الدولة العربية علي غير ما كنت أأمل الشيء الذي استدعاني إلي أن أهاتفها يومياً أي ما يعادل
الثلاثة مرات في اليوم الواحد وكانت هي أي زوجتي الحنانة تكرر نفس الكلام الذي تطرقت له مسبقاً في كل المكالمات الهاتفية التي دارت بيننا فيما كنت أقول لها : الغربة صعبة وتتطلب منك الصبر خاصة أن العقد شارف علي الانتهاء وعندما مضت عليها بضعة أشهر تعرفت على سودانيات يعملن في نفس مجالها المهم في الأمر ان مسمي هذه الوظيفة لم اسمع به بالرغم من أنني كنت مغترباً ثلاثين عاماً فالمشكلة الأساسية تكمن  في الترخيص لمكاتب تعمل علي استقدام السودانيات للعمل في الدول العربية دون محرم من خلال تحايلهن علي القانون بقسائم الزواج وبالمقابل طيلة ما عرف السودانيين الهجرة لم نسمع أو نقرأ بوظيفة حنانة لكن يبدو ان قيمتنا لدى العرب انحطت لذلك تجدني أخاف عليهن من جور الزمان وقسوة الغربة التي هي صعبة جداً  للرجال ناهيك عن النساء فهل الأجر الذي تتقاضاه هذه السيدة أو تلك يكفي متطلباتها؟.

حفل فنان سوداني

ومن هنا لأبد من الإشارة إلي أن البلد العربي المقيمة به زوجتي الحنانة مفتوح علي مصراعيه لذلك كنت مصراً علي عودتها في الفترة المتفق عليها ولكنها بكل أسف لم تكن ترضي العودة للسودان وتتحجج بما ذهبت إليه معها في وقت سابق وربما طرقي لهذه النقطة كثيراً جعلها تتجاهل اتصالاتي الهاتفية وعندما ترد علي تقول أنا زعلانه منك ولم تكن قادرة علي تبرير ذلك وفي مرة اتصلت عليها فقالت : نحن الآن نعمل في حفل وداع لسودانية ولم تكن هذه هي الحقيقة إنما كانت في حفل فنان سوداني غني لهم في تلك الدولة العربية .. أي أنها كانت تخدع فيني إلا أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل . فهي أثناء ما كانت في طريق عودتها من ذلك الحفل تعرضت إلى حادث يتمثل في أن الطرحة التي كانت ترتديها قد شنقتها حتى شارفت على الموت لولا العناية الآلهة وكان أن اتصلت عليَّ لكي أكرم لها في السودان .. فاستجبت لمطلبها من اجل تجميل وجهها وسط أهلي وأهلها بالخرطوم.

الظروف الاقتصادية القاهرة

ويسترسل من الخطأ الفادح ترك مثل هذه القضية التي تحاول رسم صورة مغايرة لما جبلنا عليه على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية ترى ماذا نقول للناس ونحن نضع المرأة في غير المجري الصحيح الذي يجب أن تصب فيه بعيداً عن التشوهات لذلك قضية المرأة يجب النظر إليها ضمن رؤي تاريخية ، اجتماعية مادية شاملة لا تخرج من إطار العادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي .. وهذا يعود إلى تبدل الكثير منها فحينما أحصى ما بدلته قوى التغيير في القيم التاريخية والاجتماعية المادية السائدة وما ينتظر أن تبدله الظروف الاقتصادية القاهرة في بنية المجتمع اشعر أن الظروف آنفة الذكر أصبحت أكثر ملائمة لتعيش المرأة حكاية صحية بحيث يمكنها السفر إلى خارج البلاد دون محرم .. ومن هذا المنطلق دعونا نكسر قشرة الرياء الاجتماعي بالنظرة السالبة للظواهر التي تطرأ على المجتمع ما بين الفينة والأخرى حتى لا تكون هناك فروق طبقية وعقلية في التفكير لأنها جميعاًً سممت وشوهت المجتمع وحولته إلى طريد يقطن الظلام وربما إلى مجرم.

قيود الإجراءات الرسمية

ويستأنف الحكاية قائلاً : لا يمكن أن أقع في هذا الفخ الذي رسمته زوجتي الحنانة منذ سنة وستة أشهر لأنني لن أنمو في مناخ غير صحي .. ومن هنا كانت حاجتي لفضح ذلك الزيف الذي رسم صورة لا نراها إلا في الأفلام العربية وهي الأكثر تعبيراً عن موقف هروب زوجتي التي وضعتني في نفسية انهزامية هاربة من مسؤولياتها وواجباتها ومنكبه على أفيون النواح مكبلة بقيود الإجراءات الرسمية التي وقفت حائلاً بيني وبينها وهي التي سافرت من أمام عيني باسم الحب الذي هجرتني في إطاره ! مصورة ليّ صورة الحب صورة بشعة ومهزوزة وخاطئة .. ففي الأفلام العربية نجد أن الفكرة التي ذهبت إليها في الغالب الأعمَّ تعبيراً عن إستراتيجية منحرفة في مواجهة النزاع الطبقي فمثلاًُ دوماً الفتاة الفقيرة تحب ابن الباشا وتحل مشكلة الفقر عن طريق الهروب من طبقتها المسحوقة بخيانتها لها والانضمام إلى طبقة (الباشا) وزمرته .. وحتى إذا تأملنا حكاية قيس وليلي فسوف نجد فيها تعبيراً عن الميول للمرضية في قضية الحب حيث يؤدي ذلك المرض بصاحبه إلى الجنون لذلك يجب أن نكون أكثر ايجابية ومصارحة ومواجهة لهذه الظاهرة التي أنا طرف أصيل منها من خلال العمل البناء .



آخر اتصال بها هاتفياً

ويستطرد : وفي آخر مرة اتصلت بها هاتفياً لم ترد عليّ ما استدعاني إلى اتخاذ هذا القرار حتى أرد كرامتي ولا أكون خدعت لتحقيق ما تصبو إليه زوجتي الحنانة الشهيرة التي اعتبرها اختفت منى في ظروف غامضة ولا اعرف عنها شيئاًَ منذ أن أصبحت لا تتصل بي أو ترد على مكالماتي الهاتفية المتواصلة منذ أن سافرت إلى الدولة العربية التي لا اعلم أن كانت على قيد الحياة أو خلاف ذلك لا قدر الله سبحانه وتعال الأمر الذي حدا بيَّ اللجوء إلى السلطات المختصة مستنداً على وثيقة عقد زواج بتاريخ 24/ فبراير /2011م بواسطة مأذون بالقسم الأول التابع لمحكمة المدينة الغربية للأحوال الشخصية ليتم عقد زواجي أنا المقيم بالطائف الخرطوم وهي المقيمة هناك بولاية شقيقها نسبة لوفاة والدها كما أنها مطلقة وفقاً لقسيمة صادرة بتاريخ 14/10/2009م بنفس المدينة مسقط رأسها ضف إلى ذلك وضعت التأشيرة وعقد العمل المبرم معها من سيدة الأعمال الأجنبية ولم اطرح هذه القضية إلا بعد الاتصال بأهلها وتبصيرهم بكل هذه الحقائق التي رويتها باعتبار أنني كنت موافقاً في وقت مضي.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...