طالب امین عام حزب الله لبنان السيد حسن نصرالله الاحد
الادارة الاميركية بوقف بث الفيلم المسيء للاسلام وللرسول ( ص) ومنع نشره
كاملا وبمحاسبة الذين اعتدوا على كرامة مليار ونصف انسان في هذا العالم
معتبرا ان الخط الاول الذي يجب التشديد عليه هو افشال الفتنة التي يهدف
اليها من يقف وراء هذه الاعمال.
وقال السيد حسن نصر الله في كلمة على شاشة قناة
"المنار" مساء اليوم الأحد : ان انتاج الفيلم حصل في الولايات المتحدة
الاميركية وهنا العالم الاسلامي يطالب الادارة الاميركية بوقف بث هذا
الفيلم ومنع نشره كاملا لاحقا وبمحاسبة ومعاقبة هؤلاء الذين اعتدوا على
كرامة وعرض مليار ونصف انسان في هذا العالم.
واضاف السيد نصر الله: ان الادارة الاميركية تؤكد انها لن تفعل شيئا انطلاقا من المعزوفة التي نعرفها وهي الحريات والحفاظ عليها وهي بذلك تقدم نموذجا حيا على نفاقها وكذبها على الشعوب والامم مشيرا الى وجود شواهد كثيرة لمعاقبة اشخاص وجمعيات ودول فقط لانهم يأخذون مواقف من الحركة الصهيونية وما يسمى المحرقة او يشككون بها فقط.
وتابع امین عام حزب الله لبنان: ايا كان من يقف وراء هذه الاشكال من العدوان دائما يجب ان يكون هناك مسلما مرتدا او احد رجال الدين المسيحيين والسؤال لماذا يتم الدفع برجال دين او جمعيات مسيحية للاظهار انها تسيء الى المقدسات الاسلامية معتبرا ان من يقف وراء هذه الاساءات يخطط ان المسلمين عندما يشاهدون ما يتعرض له رسولهم(ص) فهم سيقومون للانتقام لمقدساتهم ولرسولهم.
وقال السيد نصر الله: نسجل انه بطريقة تعاطي القيادات الروحية الاسلامية والمسيحية فإن الغضب الشعبي الاسلامي والمسيحي انصب على من يقف وراء هذه الاعمال من الادارة الاميركية والصهيونية وليس على الطرف الاخر سواء كان اسلامي ام مسيحي.
واشاد بمبادرة رجال الدين المسيحيين بادانة هذا الفيلم مؤكدا على الاثر الكبير الذي كان لها في سحب فتيل الفتنة قائلا: يجب ان يحاسب ويقاطع من يقف وراء هذا الفيلم ويحمي من انتجوه وفي الطليعة الادارة الاميركية.
السيد نصرالله: الفيلم المسيء يهدف للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين
واضاف السيد نصر الله: ان الادارة الاميركية تؤكد انها لن تفعل شيئا انطلاقا من المعزوفة التي نعرفها وهي الحريات والحفاظ عليها وهي بذلك تقدم نموذجا حيا على نفاقها وكذبها على الشعوب والامم مشيرا الى وجود شواهد كثيرة لمعاقبة اشخاص وجمعيات ودول فقط لانهم يأخذون مواقف من الحركة الصهيونية وما يسمى المحرقة او يشككون بها فقط.
وتابع امین عام حزب الله لبنان: ايا كان من يقف وراء هذه الاشكال من العدوان دائما يجب ان يكون هناك مسلما مرتدا او احد رجال الدين المسيحيين والسؤال لماذا يتم الدفع برجال دين او جمعيات مسيحية للاظهار انها تسيء الى المقدسات الاسلامية معتبرا ان من يقف وراء هذه الاساءات يخطط ان المسلمين عندما يشاهدون ما يتعرض له رسولهم(ص) فهم سيقومون للانتقام لمقدساتهم ولرسولهم.
وقال السيد نصر الله: نسجل انه بطريقة تعاطي القيادات الروحية الاسلامية والمسيحية فإن الغضب الشعبي الاسلامي والمسيحي انصب على من يقف وراء هذه الاعمال من الادارة الاميركية والصهيونية وليس على الطرف الاخر سواء كان اسلامي ام مسيحي.
واشاد بمبادرة رجال الدين المسيحيين بادانة هذا الفيلم مؤكدا على الاثر الكبير الذي كان لها في سحب فتيل الفتنة قائلا: يجب ان يحاسب ويقاطع من يقف وراء هذا الفيلم ويحمي من انتجوه وفي الطليعة الادارة الاميركية.
السيد نصرالله: الفيلم المسيء يهدف للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين
اعتبر امین عام حزب الله لبنان السيد حسن نصر الله ان
احد الاهداف الخطيرة للفيلم المسيء للرسول(ص) وللاسلام، هو ايقاع الفتنة
بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدا ان الدفاع عن الرسول هو دفاع عن كل
المقدسات وهو دفاع عن كل الديانات السماوية وكل الانبياء.
وقال السيد حسن نصر الله في كلمة على شاشة قناة
"المنار" ان هذا الفيلم المسيء للرسول(ص) وللاسلام في المضمون والشكل هو
اخطر من كل الاساءات السابقة التي تعرضت للاسلام وللقرآن وللرسول(ص) لانه
متاح لجميع الناس الاطلاع عليه وهو يشكل حدثا خطيرا جدا في الحرب على
الاسلام والرسول(ص).
واکد السيد نصر الله ان ما حصل يتطلب وقفة من الامة لانه يمس اعظم ما ننتمي اليه بعد الله وهو الرسول(ص) معتبرا ان ما حصل اخطر من احراق المسجد الاقصى في الماضي لانه وقتها تحركت الدول الاسلامية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.
واضاف : ان الامة التي تسكت عن الاساءة لنبيها بحجم هذه الاساءة تعطي اشارة للاسرائيليين بانكم ممكن ان تهدموا المسجد الاقصى مؤكدا ان الدفاع عن الرسول هو دفاع عن كل المقدسات وهو دفاع عن كل الديانات السماوية وكل الانبياء.
وقال السید نصر الله ان احد الاهداف الخطيرة لهذا الفيلم ولكل اشكال العدوان التي تمارس بين الحين والآخر هو ايقاع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
واکد السيد نصر الله ان ما حصل يتطلب وقفة من الامة لانه يمس اعظم ما ننتمي اليه بعد الله وهو الرسول(ص) معتبرا ان ما حصل اخطر من احراق المسجد الاقصى في الماضي لانه وقتها تحركت الدول الاسلامية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.
واضاف : ان الامة التي تسكت عن الاساءة لنبيها بحجم هذه الاساءة تعطي اشارة للاسرائيليين بانكم ممكن ان تهدموا المسجد الاقصى مؤكدا ان الدفاع عن الرسول هو دفاع عن كل المقدسات وهو دفاع عن كل الديانات السماوية وكل الانبياء.
وقال السید نصر الله ان احد الاهداف الخطيرة لهذا الفيلم ولكل اشكال العدوان التي تمارس بين الحين والآخر هو ايقاع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق