المتمردين بالحركة الشعبية لا يسعون لتحقيق السلام على محمل الجد

اتهم رئيس فريق التفاوض الحكومة السودانية الحركة الشعبية لتحرير السودان - - الخرطوم بحري (الحركة الشعبية-N) من نقص الرغبة في التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الصراع لسنة واحدة في النيل الأزرق وجنوب كردفان.كمال عبيد غادر الخرطوم أمس إلى أديس أبابا أمس حيث فرق التفاوض من الأطراف المشاركة في اتفاق السلام الشامل (CPA) هي قضايا لتلبية يوم الثلاثاء 4 سبتمبر. يتم تعريف جدول أعمال محادثات مع المتمردين السودانيين في إطار اتفاق وقع في 28 حزيران 2012، وفقا لقرار الأمم المتحدة 2046.قبل أن تغادر، كان المفاوض السوداني الأعلى للعملية مع الحركة الشعبية-N يوم حافل حيث ألقى بعض التصريحات الصحفية واجتمع مع وفد من ولاية جنوب كردفان النساء. منذ عودته في الثالث من أغسطس، وكان حريصا على تلبية عبيد ممثلو المناطق السحب، للاستماع إلى همومهم.تحدث إلى خدمة الأخبار شبه الحكومية على عبيد الاثنين ان اتفقوا مع الوساطة لمناقشة القضايا المتصلة النيل الأزرق وجنوب كردفان المدرجة في اتفاقية السلام الشامل، واضاف "نحن ننتظر لنرى ما للطرف الآخر ستقترح في منصبه ورقة من أجل التوصل إلى اتفاق لتسوية الأزمة. "رد فعل لنتائج اجتماع المتمردين الذي عقد مؤخرا في الأسبوع الماضي، قال المسؤول السوداني الحركة الشعبية-N يفتقر إلى الالتزام القوي لتحقيق السلام. رفض دعوتها إلى مزيد من إسقاط النظام "من خلال الجبهة الثورية السودانية والعمليات العسكرية".وأعرب عبيد الآمال أن تنفيذ الترتيبات الأمنية الموقعة مع جنوب السودان من شأنه أن يساعد على خلق بيئة مواتية للتفاوض على صفقة مع الجماعة المتمردة.وحث الحركة الشعبية-N الأمين العام وكبير المفاوضين ياسر عرمان المجتمع الدولي في بيان صدر في 28 آب لتقديم الإغاثة الإنسانية للمحتاجين في مناطق المتمردين مباشرة من خلال جنوب السودان وإثيوبيا.بعد اجتماع لقيادة الحركة الشعبية-N، وكرر أيضا التزام عرمان الحركة الشعبية-N للعمل مع الجماعات المتمردة وأحزاب المعارضة الأخرى لقلب نظام الحكم. وكان شعار الاجتماع المتمردين "وحدة المعارضة وإسقاط النظام."الجماعة المتمردة قررت أيضا أن تطلب وساطة لجلب بعض من أعضائها الذين صدر مؤخرا أو لا يزال في السجن إلى مكان انعقاد المحادثات لأنها قررت ضمها لفريقها المفاوض. وقالت الحركة الشعبية أيضا-N يريد أن يتشاور زعماء المعارضة والأصدقاء.في كلمته أمام وفد النساء، وقال عبيد أن تحرص وفده للفصل بين المسارين الإنساني والسياسي. اتهم المزيد من الحركة الشعبية-N الرهان على المساعدات الإنسانية لإطعام جنودها.من ناحية أخرى قال ان حكومته تريد فك ارتباط سياسي وعسكري بين الجماعة المتمردة وجنوب السودان.كبير المفاوضين السودانيين كما ذهب إلى القول بأن وقف إطلاق النار دون أسس واضحة كان تحديا كبيرا في جميع اتفاقات السلام الموقعة حكومته.وكان يشير الى اتفاق وقف اطلاق النار في اطار الصفقة الإنسانية الحزبين السوداني قعت خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس القادم لعمال الاغاثة الى المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين.وقال مسؤولون سودانيون في وقت سابق لوقف إطلاق النار لمدة شهر الإنسانية قد يسمح للمتمردين من أجل تعزيز موقفهم وطالبوا بإعادة النظر في هذا الموضوع والاستعاضة عنها بضع ساعات أو أيام وفقا لتوزيع المواد الغذائية على الأرض.وقال عبيد أيضا الحركة الشعبية-N خلال الهجمات الأخيرة ضد الجيش السوداني يريد تحقيق مكاسب عسكرية وتعزيز مكانتها على طاولة المفاوضات. وكان يشير الى الاشتباكات في مدينة Mouraib المنطقة الواقعة شمال شرقSPLA-N المقاتلين الوقوف أمام قاذفة صواريخ تم الاستيلاء عليها من القوات المسلحة السودانية (SAF) بالقرب من قرية حكومة السودان في منطقة يسيطر عليها المتمردون في جبال النوبة في جنوب كردفان، 1 مايو 2012. (رويترز)جنوب كردفان يوم الجمعة 24 أغسطس.وقد تم اختيار كمال عبيد لقيادة فريق التفاوض مع المتمردين الحركة الشعبية-N لأنه كان واحدا من الشخصيات القليلة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي سعى لبناء علاقات ودية مع عرمان وآجار خلال الفترة الانتقالية حيث مسؤولين من الطرفين كان اتصالات فقط خلال اجتماعات العمل.نافع في أديس أباباومن المتوقع نافع علي نافع، مساعد الرئيس السوداني ونائب رئيس الحزب الحاكم، للسفر إلى الثلاثاء الى العاصمة الاثيوبية حيث من المتوقع أن تبدأ المحادثات.أفيد أنه قد يلتقي الحركة الشعبية مالك عقار-N رئيس لإحياء التزام الطرفين في الاتفاق الإطاري التي وقعت في 28 يونيو من العام الماضي.ولكن المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني رفض، بدر الدين أحمد إبراهيم، هذه الشائعات قائلا انه يذهب إلى أديس أبابا لتقديم التعازي للحزب للحزب الحاكم الاثيوبية فى وفاة ميليس زيناوي.نافع الذي يستخدم لتقديمها باعتباره من المتشددين مواتية ورد في الاتفاق الإطاري ولكن كانوا يعارضون الجيش على الصفقة قائلا لا شراكة مع الحركة الشعبية نزع سلاح-N مرة أخرى ما لم يتم ذلك.