جوبا تعرض «60%» من السلطة للمسيرية حال التصويت للانضمام للجنوب
شرعت
حكومة دولة الجنوب في تقديم إغراءات للسكان المحليين في منطقة أبيي بغية
التصويت لصالحها في الاستفتاء المزمع إجراؤه في المنطقة إذا تم التوافق
عليه بين الرئيسين البشير وسلفا كير وبدأت في الترويج لشائعة في المناطق
المتاخمة لدولة الجنوب بتهميش الحكومة لسكان تلك المناطق وضرورة العمل
لانضمامها لدولة الجنوب في المستقبل وتعهدت دولة الجنوب بمضاعفة الحوافز
للمسيرية حال تصويتها في الاستفتاء لصالح دولة الجنوب. وكشف رئيس الهيئة
العليا لدعم قضية أبيي محمد عمر الأنصاري لـ «الإنتباهة» عن تلقيهم إغراءات
من حكومة دولة الجنوب بمضاعفة الحوافز التي جاءت في مقترح أمبيكي.وكشف أن
حكومة دولة الجنوب عرضت «60%» من السلطة السياسية والتنفيذية في أبيي
للمسيرية، فيما ضاعفت نصيب المسيرية في البترول إلى «50%» إضافة لمبلغ 8
مليارات جنيه لتنمية مجتمع المسيرية كما تعهدت بإجراء استفتاء بعد ثلاث
سنوات من تصويت المسيرية لصالح انفصال أبيي لصالح دولة الجنوب ومنح الجنسية
المزدوجة للقبيلة.
وحذر الأنصاري الحكومة من الانجرار والموافقة على مقترح أمبيكي دون الرجوع إلى أصحاب المصلحة الحقيقيين ونبَّه على أن دولة الجنوب تمارس الغش مع الحكومة وتفاوض المسيرية من خلفها، وقال إن حكومة الجنوب تعهدت لهم بأن يتم تحويل المسيرية الرحل إلى مجتمع مستقر، وأكد أنها بدأت بث شائعات في المناطق المتاخمة لدولة الجنوب بأن الحكومة همَّشت سكانها في التفاوض وأن الحكومة أوفدت أصحاب المصلحة من أبناء النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور للتفاوض عدا المسيرية، ولفت إلى أهمية فهم نوايا دولة الجنوب.
وحذر الأنصاري الحكومة من الانجرار والموافقة على مقترح أمبيكي دون الرجوع إلى أصحاب المصلحة الحقيقيين ونبَّه على أن دولة الجنوب تمارس الغش مع الحكومة وتفاوض المسيرية من خلفها، وقال إن حكومة الجنوب تعهدت لهم بأن يتم تحويل المسيرية الرحل إلى مجتمع مستقر، وأكد أنها بدأت بث شائعات في المناطق المتاخمة لدولة الجنوب بأن الحكومة همَّشت سكانها في التفاوض وأن الحكومة أوفدت أصحاب المصلحة من أبناء النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور للتفاوض عدا المسيرية، ولفت إلى أهمية فهم نوايا دولة الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق