الوطني: البعثة الأمريكية بالخرطوم لا تقوم بعمل دبلوماسي حقيقي
أمرت
الولايات المتحدة والمانيا أمس بإجلاء جميع طواقمها غير الأساسيين من
السودان، فيما أعلنت كندا إغلاق سفارتها في الخرطوم. وحذرت واشنطن
المواطنين الأمريكيين من التوجه إلى الخرطوم. فيما أعلنت وزارة الخارجية
السودانية أن السلطات المختصة عززت الإجراءات الأمنية الخاصة بحماية
البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالبلاد، في وقت أكدت فيه الحكومة عدم تلقيها
طلباً آخر من واشنطن لاستقبال الجنود المارينز لحماية السفارة الأمريكية،
وقال مصدر حكومي لـ«الإنتباهة» إن الخرطوم أعلنت موقفها النهائي.وطالب
وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله حكومة السودان بتوفير الأمن
للمواطنين الألمان، وطالب وزير الخارجية أمس السودان بأن تضمن أمن
المواطنين الألمان الموجودين في السودان. وأعاب المؤتمر الوطني على الإدارة
الأمريكية ضعف تمثيلها الدبلوماسي بالخرطوم، الأمر الذي لا يستدعي معه
إرسال قوة من المارينز لحمايتهم.وقال إن البعثة الأمريكية لا تقوم بعمل
دبلوماسي حقيقي من الخرطوم باعتبار أن هناك قائماً بالأعمال فقط. مشيراً
إلى أن هناك كثيراً من المهام لم تنجز بين الخرطوم وواشنطن. وقلل في ذات
الوقت من الآثار المترتبة على الاحتجاجات الرافضة للصور المسيئة للرسول
الكريم. وأشار إلى أن الخسارة كانت أكبر بكثير جداً في بعض الدول التي شهدت
احتجاجات، عكس ما تم في الخرطوم. وأكد أن الحكومة استطاعت أن تحدّ منها،
وأن تتحكم في عدم التوسع في الآثار السالبة للاحتجاجات، بيد أنه عاد ورفض
المساس بالبعثات الدبلوماسية والأفراد. وحمّل المؤسسات وأفراداً مسؤولية
الصور المسيئة. وأوضح أن المسؤولية ليست مسؤولية حكومات أوروبية أو
أمريكية.
وقال عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. ربيع عبد العاطي عقب اجتماع القطاع السياسي أمس، إن الغضب الشعبي لا يستطيع أحد أن يتحكم فيه، ولكنه أكد أن الحكومة استطاعت كفكفة آثاره.
وقال فيسترفيله في مقابلة مع صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية الصادرة أمس:«لا يمكننا أن نقبل بعدم توفير الحماية الكافية لسفارتنا ــ في الخرطوم ــ رغم مطالبتنا بذلك قبل الأحداث». وتابع: «أنتظر من السودان أن يضمن سلامة سفارتنا وأمن مواطنينا بشكل كامل». هذا وأمرت ألمانيا بعض أفراد طاقم سفارتها في السودان بمغادرة الخرطوم وعززت الإجراءات الأمنية عند مبنى البعثة في العاصمة الخرطوم. وأعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية في برلين أنه جرى خفض مستوى العاملين في السفارة بالخرطوم. لكنها لم تعطِ أي أرقام، وأضافت أن أفراد أمن إضافيين أرسلوا لحماية المبنى.
وقال عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. ربيع عبد العاطي عقب اجتماع القطاع السياسي أمس، إن الغضب الشعبي لا يستطيع أحد أن يتحكم فيه، ولكنه أكد أن الحكومة استطاعت كفكفة آثاره.
وقال فيسترفيله في مقابلة مع صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية الصادرة أمس:«لا يمكننا أن نقبل بعدم توفير الحماية الكافية لسفارتنا ــ في الخرطوم ــ رغم مطالبتنا بذلك قبل الأحداث». وتابع: «أنتظر من السودان أن يضمن سلامة سفارتنا وأمن مواطنينا بشكل كامل». هذا وأمرت ألمانيا بعض أفراد طاقم سفارتها في السودان بمغادرة الخرطوم وعززت الإجراءات الأمنية عند مبنى البعثة في العاصمة الخرطوم. وأعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية في برلين أنه جرى خفض مستوى العاملين في السفارة بالخرطوم. لكنها لم تعطِ أي أرقام، وأضافت أن أفراد أمن إضافيين أرسلوا لحماية المبنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق