انطلاق أعمال جمعية الأمم المتحدة .. ومرسي لن يقابل أوباما

أوتار الأصيل / وكالات بدأت، أمس الجلسة الافتتاحية للنقاش العام للدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يتحدث فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيسة البرازيل ديلما روسيف وقطر وفرنسا، ويشارك فيها الرئيس المصري محمد مرسي من دول الربيع العربي، حيث ركّز الأمين العام للمنظمة الأممية "بان كي مون" على التنمية المستدامة كمحور رئيسي للحديث في نقاش الجمعية العامة للمنظمة وكذلك مبادرة "التعليم أولاً". وقال بان كي مون، اليوم الثلاثاء، إن "الباب قد يغلق إلى الأبد" أمام حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، محذرا من أن استمرار بناء المستوطنات اليهودية يضر بالسلام، وقال في خطابه : إن "حل الدولتين هو الخيار الوحيد المستدام لكن ربما قد يغلق الباب إلى الأبد. وفي خطابه المرتقب حوالي الساعة 10:10 بالتوقيت المحلى لنيويورك، 4:10 بتوقيت القاهرة، يتوقع أن يتطرق أوباما إلى أعمال العنف التي أثارها الفيلم المسيء للإسلام في العالم الإسلامي، وطموحات إيران النووية والنزاع في سوريا، وهي مواضيع ينتقد أداءه فيها بشدة منافسه الجمهوري ميت رومني. ومن المنتظر أن يشارك الرئيس المصري في الجلسة الختامية للاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون، حيث يلقي الرئيس المصري كلمة أمام الجلسة ويعقبها حوار لمدة 15 دقيقة مع الرئيس الأمريكي الأسبق بل كلينتون حول عملية انتقال السلطة في مصر، كما سيجرى مرسى لقاءات مع كل من رئيسة سويسرا ورئيسة الأرجنتين، ورئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة الصربي ميتروفيتش، ثم سكرتير عام الأمم المتحدة، ثم يعود مرسى إلى مقر إقامته بنيويورك، حيث يدلِي بحديث لقناة "الحياة" التليفزيونية المصرية يديره المذيع شريف عامر. كان "مرسي" استقبل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة بمقر إقامته بنيويورك، وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وتناول اللقاء تطورات الأوضاع الداخلية في مصر، والوضع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط. كما التقى مرسى بمقر بعثة مصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك برؤساء المنظمات الإسلامية والمسيحية واليهودية في الولايات المتحدة من بينهم داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون الأديان. وأقيم اللقاء برعاية البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة، في نيويورك في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، في إطار تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الديانات، حيث أكَّد الرئيس على ضرورة قبول الآخر وتقبل الاختلافات بين الأديان، مشيرًا إلى أنّ الإسلام هو دين التسامح. كما أدلَى الرئيس المصري بحديث لقناة "بي بي إس" التليفزيونية الأمريكية، وأدار الحوار المذيع شارلي روز، وتناول التطورات الداخلية في مصر، والأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط. يشار إلى أنَّ الرئيس محمد مرسي كان قد وصل، ظهر أمس الاثنين، إلى نيويورك في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يشارك خلالها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.