وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
ستحث وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أعضاء الكونجرس
الأمريكى هذا الأسبوع على الحفاظ على تدفق المساعدات التى تقدر بمليارات
الدولارات على مصر ودول أخرى، انخرطت فى احتجاجات عنيفة مناهضة للولايات
المتحدة فى أنحاء العالم الإسلامى.
وقالت وزارة الخارجية إن كلينتون تعتزم الاجتماع بالكونجرس فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى لبحث الاحتجاجات التى هوجمت خلالها بعثات دبلوماسية أمريكية وقتل السفير الأمريكى فى ليبيا، وسط غضب بسبب فيلم صنعه هواة فى الولايات المتحدة مسىء للنبى محمد.
ويدعو أعضاء بالكونجرس من الحزب الجمهورى إلى إجراء تحقيق فى الهجمات وسط شكوك فى أوساط الجمهوريين فى أن الإدارة الديمقراطية تحاول التأثير على التحقيقات بشأن الأحداث، مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة فى السادس من نوفمبر.
وقال مسئول فى الكونجرس إن أيلينا لوس ليتينن عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهورى ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، كانت تأمل عقد جلسة عامة حول مصر هذا الأسبوع. واضطرت إلى إلغاء الجلسة بعد أن رفضت إدارة الرئيس باراك أوباما إرسال أى شهود، وعرضت بدلا من ذلك عقد جلسة إطلاع خاصة لأعضاء الكونجرس.
وقال مسئولون إنه لم تتحدد بعد مواعيد اجتماعات كلينتون فى الكونجرس، ولم يذكروا تفاصيل عن شكل هذه الاجتماعات.
لكن فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية قالت إن كلينتون ستكون مستعدة للرد على أسئلة النواب، سواء حول الهجمات أو حول مستقبل السياسة الأمريكية فى مناطق التوتر.
وقالت نولاند عن اجتماعات كلينتون المتوقع مبدئيا أن تعقد يوم الخميس "سيريدون أن يحصلوا على تقييم كامل لما حدث.. ما الذى نعلمه والإجراءات التى اتخذناها فى ذلك الوقت والإجراءات التى سنتخذها لمواصلة حماية أفرادنا ومنشآتنا".
وأضافت أن كلينتون تعتزم أيضا التأكيد على أهمية استمرار الدعم الأمريكى الذى يشمل 1.3 مليار دولار للجيش المصرى، واقتراحات بإعفاءات من الديون تصل إلى مليار دولار للقاهرة، إلى جانب مساعدات اقتصادية قدرها 800 مليون دولار لدول أخرى بالمنطقة.
ويدعو أعضاء الكونجرس من الحزب الجمهورى إلى إجراء تحقيق فى هجمات الأسبوع الماضى التى قتل فى أعنفها السفير الأمريكى فى ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرون خلال هجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى.
ويحقق مسئولون أمريكيون وليبيون فى الواقعة بمساعدة مكتب التحقيقات الاتحادى
(إف.بى.آى).
ولمح مسئولون ليبيون إلى أن الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى كان مخططا له سلفا، ولم يكن رد فعل عفوياً للفيلم الذى أنتج فى أمريكا. ويقول مسئولون أمريكيون إن المعلومات المبدئية لا تشير إلى أن الحادث كان مدبراً.
وكان تفجر مشاعر الغضب المناهضة للولايات المتحدة ومهاجمة السفارة الأمريكية فى كل من اليمن وتونس ومصر والسودان، وأماكن أخرى قد وضع أوباما فى مواجهة أزمة غير متوقعة فى السياسة الخارجية مع اقتراب انتخابات الرئاسة.
ومن المرجح أن تشعل تلك الأحداث جدلا فى الكونجرس حول مستقبل المساعدات الأمريكية فى المنطقة، فى وقت يبحث فيه أعضاء الكونجرس خفض المساعدات لمواجهة العجز المتزايد فى الميزانية.
وسمحت إدارة أوباما فى مارس بتقديم 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، رغم هواجس أعضاء بارزين فى الكونجرس حول دور الجيش المصرى فى عملية التحول الديمقراطى. وتضع الإدارة الآن اللمسات النهائية لإعفاء مصر من ديون قدرها مليار دولار لمساعدة زعمائها الإسلاميين الجدد على إصلاح الاقتصاد.
واقترحت إدارة أوباما أيضا تمويلا قدره 800 مليون دولار للسنة المالية 2013 التى تبدأ فى أكتوبر لمساعدة دول أخرى اجتاحتها انتفاضات "الربيع العربى"، والكثير منها شهد احتجاجات فى الشوارع تنديداً بالولايات المتحدة.
لكن لجنة المخصصات بمجلس النواب، رفضت فى الربيع الماضى تخصيص تمويل منفصل لدعم إصلاحات الربيع العربى. ولم تتخذ بعد القرارات النهائية للإنفاق فى السنة المالية 2013.
وقالت وزارة الخارجية إن كلينتون تعتزم الاجتماع بالكونجرس فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى لبحث الاحتجاجات التى هوجمت خلالها بعثات دبلوماسية أمريكية وقتل السفير الأمريكى فى ليبيا، وسط غضب بسبب فيلم صنعه هواة فى الولايات المتحدة مسىء للنبى محمد.
ويدعو أعضاء بالكونجرس من الحزب الجمهورى إلى إجراء تحقيق فى الهجمات وسط شكوك فى أوساط الجمهوريين فى أن الإدارة الديمقراطية تحاول التأثير على التحقيقات بشأن الأحداث، مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة فى السادس من نوفمبر.
وقال مسئول فى الكونجرس إن أيلينا لوس ليتينن عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهورى ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، كانت تأمل عقد جلسة عامة حول مصر هذا الأسبوع. واضطرت إلى إلغاء الجلسة بعد أن رفضت إدارة الرئيس باراك أوباما إرسال أى شهود، وعرضت بدلا من ذلك عقد جلسة إطلاع خاصة لأعضاء الكونجرس.
وقال مسئولون إنه لم تتحدد بعد مواعيد اجتماعات كلينتون فى الكونجرس، ولم يذكروا تفاصيل عن شكل هذه الاجتماعات.
لكن فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية قالت إن كلينتون ستكون مستعدة للرد على أسئلة النواب، سواء حول الهجمات أو حول مستقبل السياسة الأمريكية فى مناطق التوتر.
وقالت نولاند عن اجتماعات كلينتون المتوقع مبدئيا أن تعقد يوم الخميس "سيريدون أن يحصلوا على تقييم كامل لما حدث.. ما الذى نعلمه والإجراءات التى اتخذناها فى ذلك الوقت والإجراءات التى سنتخذها لمواصلة حماية أفرادنا ومنشآتنا".
وأضافت أن كلينتون تعتزم أيضا التأكيد على أهمية استمرار الدعم الأمريكى الذى يشمل 1.3 مليار دولار للجيش المصرى، واقتراحات بإعفاءات من الديون تصل إلى مليار دولار للقاهرة، إلى جانب مساعدات اقتصادية قدرها 800 مليون دولار لدول أخرى بالمنطقة.
ويدعو أعضاء الكونجرس من الحزب الجمهورى إلى إجراء تحقيق فى هجمات الأسبوع الماضى التى قتل فى أعنفها السفير الأمريكى فى ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرون خلال هجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى.
ويحقق مسئولون أمريكيون وليبيون فى الواقعة بمساعدة مكتب التحقيقات الاتحادى
(إف.بى.آى).
ولمح مسئولون ليبيون إلى أن الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى كان مخططا له سلفا، ولم يكن رد فعل عفوياً للفيلم الذى أنتج فى أمريكا. ويقول مسئولون أمريكيون إن المعلومات المبدئية لا تشير إلى أن الحادث كان مدبراً.
وكان تفجر مشاعر الغضب المناهضة للولايات المتحدة ومهاجمة السفارة الأمريكية فى كل من اليمن وتونس ومصر والسودان، وأماكن أخرى قد وضع أوباما فى مواجهة أزمة غير متوقعة فى السياسة الخارجية مع اقتراب انتخابات الرئاسة.
ومن المرجح أن تشعل تلك الأحداث جدلا فى الكونجرس حول مستقبل المساعدات الأمريكية فى المنطقة، فى وقت يبحث فيه أعضاء الكونجرس خفض المساعدات لمواجهة العجز المتزايد فى الميزانية.
وسمحت إدارة أوباما فى مارس بتقديم 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، رغم هواجس أعضاء بارزين فى الكونجرس حول دور الجيش المصرى فى عملية التحول الديمقراطى. وتضع الإدارة الآن اللمسات النهائية لإعفاء مصر من ديون قدرها مليار دولار لمساعدة زعمائها الإسلاميين الجدد على إصلاح الاقتصاد.
واقترحت إدارة أوباما أيضا تمويلا قدره 800 مليون دولار للسنة المالية 2013 التى تبدأ فى أكتوبر لمساعدة دول أخرى اجتاحتها انتفاضات "الربيع العربى"، والكثير منها شهد احتجاجات فى الشوارع تنديداً بالولايات المتحدة.
لكن لجنة المخصصات بمجلس النواب، رفضت فى الربيع الماضى تخصيص تمويل منفصل لدعم إصلاحات الربيع العربى. ولم تتخذ بعد القرارات النهائية للإنفاق فى السنة المالية 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق