الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

ثري عربي يبلغ الشرطة ضد رجل اعمال سوداني متهما اياه بالهروب منه لأغرب سبب السلطات الرسمية بالدولة العربية تبحث عن السوداني الذي يلجأ لمسؤول كبير هناك الأمن العام يستدعي الرجل الثري ورجل الاعمال السوداني يهرب بالسنبك بدون هوية السوداني يكشف التفاصيل مابين الدولة العربية والسودان بعد 16 عاما الخرطوم: سراج النعيم/ تصوير: رضا حسن تفحت عيني رجل الاعمال السوداني المعروف سيف الدين على العمل التجاري باحدي الدول العربية الغنية بالنفط قبل )16 عاما) شد الرحال من خلالها الى هناك كغيره من الكثير من السودانيين في العام 1994م الا انه عاد بعد معاناة شديدة من جانب من يتعامل معه في هذا المجال نسبة الى مطالبته بحقوقه المالية التي اضطر في اطارها الى رفع شكاوي الى مكتب العمل بالامارة بالمنطقة دائرة الاختصاص بالاضافة الى السفارة السودانية بالدولة العربية فماذا يقول هذا السوداني في دنيا هذا الكون الذي يتكشف اسراره ماذا يقول لتلك الظروف المفاجئة التي حولته من ملياردير الى فقير لا يستطيع حتي ان يثبت انه سوداني رغما عن وجوده حاليا في هذا الوطن الذي يعيش فيه كالغريب لحجز اوراقه الثبوتية التي يمكنها ان تثبت هويته فليس لديه مايقدم به نفسه للسلطات الرسمية سوي اجراءات قانونية اتخذها في مواجهة ذلك الرجل الثري الذي ابلغ عنه الشرطة باعتبار انه يقيم في هذا البلد بشكل غير شرعي وبالتالي اصبح الرجل مطاردا بلا جنسية أو جواز سفر أو اي مستند يحفظ له حقوقه المالية التي تقدر بالملايين من الجنيهات السودانية. لذلك يطالب بتكوين لجان من جهاز شؤون المغتربين بالخرطوم للحفاظ على حقوق السودانيين في الخارج كما انه طالب الحكومة السودانية بالتدخل لرد حقوقه المالية المشروعة قانونا الى جانب انه ناشد الفريق شرطة عادل العاجب نائب المدير والمفتش العام للشرطة السودانية بتصحيح وضعه داخل السودان باستخراج الجنسية وجواز السفر. هذه قصتي مع الصك وفي سياق متصل قال سيف الدين: هل تصدق انني لا احمل في معيتي ما اقدم به نفسي غير اوراق باشرت بها اجراءات قانونية بالدولة العربية ومع هذا وذاك وجدت نفسي ودون سابق انذار رجل فقير ينبت كشجرة برية في العاصفة تتعلم كيف يصير البرق شريانها لتتغذي عليه بالرغم من الرياح القوية جدا التي تعمل جاهدة على اقتلاعها من جذورها وهي تصر اصرارا شديدا على ان تمد جذورها في تربة وطنها دون ان تفقد القدرة على العيش في المسافة بين الجرح والحلم.. هكذا أمضيت السنوات. وهكذا سأمضي سنوات المستقبل دون القدرة على تحويل هذا الواقع المفروض على فرضا بفعل الهوة القائمة بين النظريات والممارسة التطبيقية للتشريعات الدستورية في هذا البلد أو ذاك فلم تعود عيني ذات النظرة الجديدة قادرة علي الخروج من ركام القوانين أو التحرر من الظلم بالاتجاه الى الفضاء الانساني الرحب كحق من حقوقي المشروعة دونما خوف أو وجل من شخص يطاردني أو جهة تسألني اين هويتك.. انا شخصيا لا احب هذ ه الرسميات ولكن لابد منها حتي تمضي مراكب الحياة بنظام دقيق فهناك نوع من التواطؤ بين الألم والجرح.. بين الظالم والمظلوم بين القاتل والمقتول الا أنني اترك للتاريخ مهمة النقد والتوثيق أما أنا فعلي ان اتقيد بتلك القوانين المشرعة بواسطة البشر فليس في ذلك خطيئة انه ببساطة (أمر واقعي) لا احب أن ننظر اليه بمفهوم ضيق لذلك لجأت في قضيتي هذه الى امير المنطقة وتقدمت اليه بطلب للنظر في امري لأنني تعبت من الذهاب والاياب لمتابعة الاجراءات القانونية التي رفعتها ضد الرجل الثري الذي يتبع لدولتكم الا انه لم يحضر لذلك ارجو منكم الزامه بالحضور وتسديد ما عليه من حقوق مالية وتسليمي كل اوراقي الثبوتية حتي اتمكن من العودة الى وطني. لجأت الى الأمن العام واستمر في سرد الحكاية قائلا: اشرت على المسؤول الرفيع بالدولة العربية الي انني املك صكا ماليا من شقيق الرجل الذي اطالبه بمبالغي المالية وقد ارفقت لكم الشيك بالرقم (000094) الصادر من البنك (.... الامريكي) وبمبلغ وقدره خمسة ألف بعملة دولتكم وأنا على اهبة الاستعداد للتنازل عن باقي مستحقاتي باحضار تذكرة سفر وصرف قيمة الصك لانه عبارة عن امانة بطرفي.. وعندما لم أجد استجابة لحل هذه الاشكالية لجأت الى السفارة السودانية بالدولة العربية وأكدت لها أنني حامل جواز السفر رقم 390047 الصادر من الخرطوم بتاريخ 3/7/1994م بوصفي وكيلا عن ابراهيم قد اوكلت عبد الله ليتفاوض مع محمد لاستلام جواز سفري واستلام تنازل لنقل الكفالة وذلك مقابل التنازل عن الشيك رقم 000094 وفي حالة عدم التنازل أو نقل الكفالة يرفع أمر الصك الى القضاء مع صرف الرواتب واكمال اجراءات سفري الى وطني. ولم اتوقف عند هذا الحد انما لجأت الى وزارة داخلية الدولة العربية الأمن العام شرطة المنطقة المعنية التي قامت مشكورة باستدعاء الرجل الثري بشأن الدعوي المقدمة مني ضده الا انه رفض الحضور لأنه نافذ ورغما عن ذلك كله واصلت الكفاح من اجل رد الحقوق المالية المهضومة عمدا بالاتجاه هذه المرة الى وزارة العمل شؤون العمل وطلب منه الحضور للمرة الأولي للنظر في الدعوي المقدمة مني وذلك بغرض قفل الملف الخاص بهذه القضية الشائكة المتشابكة. ابلاغ الشرطة بهروبي واضاف: بدأت هذه القصة تأخذ هذه الابعاد بعد مرور (16 عاما) أكتشفت هذا السلوك الذي ساهم في تعريفي ببوصلة مساري المستقبلي الذي اصبح في مهب الاعصار الذي جعلني اتطاير واتفتت في كل آن وألملم اشلائي الادمية دون جدوي كمن يسأل الطيور الراحلة عن اسرار ترحالها الغامض. انها تطير بحرية وهذا يكفي.. وهو الأمر الذي لم استطع ان امارسه في ظل تلك الظروف المقيدة لحريتي لأن الرجل العربي الثري رفع ضدي عريضة دعوي جنائية يتهمني فيها بالهروب منه حتي يتخلص من مطالبتي له بمبالغي المالية الكبيرة جدا والتي تعادل بالجنيه السوداني ملايين مستغلا النظام المتبع في تلك الدولة العربية التي ما ان يبلغ الكفيل عنك الشرطة الا وتبحث عنك وادخالك السجن الذي هو مكتظ بالسودانيين لاتباع نفس النهج معهم ولول.


ثري عربي يبلغ الشرطة ضد رجل اعمال سوداني متهما اياه بالهروب منه لأغرب سبب
السلطات الرسمية بالدولة العربية تبحث عن السوداني الذي يلجأ لمسؤول كبير هناك
الأمن العام يستدعي الرجل الثري ورجل الاعمال السوداني يهرب بالسنبك بدون هوية
السوداني يكشف التفاصيل مابين الدولة العربية والسودان بعد 16 عاما
الخرطوم: سراج النعيم/ تصوير: رضا حسن
تفحت عيني رجل الاعمال السوداني المعروف سيف الدين على العمل التجاري باحدي الدول العربية الغنية بالنفط قبل )16 عاما) شد الرحال من خلالها الى هناك كغيره من الكثير من السودانيين في العام 1994م الا انه عاد بعد معاناة شديدة من جانب  من يتعامل معه في هذا المجال نسبة الى مطالبته بحقوقه المالية التي اضطر في اطارها الى رفع شكاوي الى مكتب العمل  بالامارة بالمنطقة دائرة الاختصاص بالاضافة الى السفارة السودانية بالدولة العربية فماذا يقول هذا السوداني في دنيا هذا الكون الذي يتكشف اسراره ماذا يقول لتلك الظروف المفاجئة التي حولته من ملياردير الى فقير لا يستطيع حتي ان يثبت انه سوداني رغما عن وجوده حاليا في هذا الوطن الذي يعيش فيه كالغريب لحجز اوراقه الثبوتية التي يمكنها ان تثبت هويته فليس لديه مايقدم به نفسه للسلطات الرسمية سوي اجراءات قانونية اتخذها في مواجهة ذلك الرجل الثري الذي ابلغ عنه الشرطة  باعتبار انه يقيم في هذا البلد بشكل غير شرعي وبالتالي اصبح الرجل مطاردا بلا جنسية أو جواز سفر أو اي مستند يحفظ له حقوقه المالية التي تقدر بالملايين من الجنيهات السودانية. لذلك يطالب بتكوين لجان من جهاز شؤون المغتربين بالخرطوم للحفاظ على حقوق السودانيين في الخارج كما انه طالب الحكومة السودانية بالتدخل لرد حقوقه المالية المشروعة قانونا الى جانب انه ناشد الفريق شرطة عادل العاجب نائب المدير والمفتش العام للشرطة السودانية بتصحيح وضعه داخل السودان باستخراج الجنسية وجواز السفر.
هذه قصتي مع الصك
وفي سياق متصل قال سيف الدين: هل تصدق انني لا احمل في معيتي ما اقدم به نفسي غير اوراق باشرت بها اجراءات قانونية بالدولة العربية ومع هذا وذاك وجدت نفسي ودون  سابق انذار رجل فقير ينبت كشجرة برية في العاصفة تتعلم كيف يصير البرق شريانها لتتغذي عليه بالرغم من الرياح القوية جدا التي تعمل جاهدة على اقتلاعها من جذورها وهي تصر اصرارا شديدا على ان تمد جذورها في تربة وطنها دون ان تفقد القدرة على العيش في المسافة بين الجرح والحلم.. هكذا أمضيت السنوات. وهكذا سأمضي سنوات المستقبل دون القدرة على تحويل هذا الواقع المفروض على فرضا بفعل الهوة  القائمة بين النظريات والممارسة التطبيقية للتشريعات الدستورية في هذا البلد أو ذاك فلم تعود عيني ذات النظرة الجديدة قادرة علي الخروج من ركام القوانين أو التحرر من الظلم بالاتجاه الى الفضاء الانساني الرحب كحق من حقوقي المشروعة دونما خوف أو وجل من شخص يطاردني أو جهة تسألني اين هويتك.. انا شخصيا لا احب هذ  ه  الرسميات ولكن لابد منها حتي تمضي مراكب الحياة بنظام دقيق فهناك نوع من التواطؤ بين الألم والجرح.. بين الظالم والمظلوم بين القاتل والمقتول الا أنني اترك للتاريخ مهمة النقد والتوثيق أما أنا فعلي ان اتقيد بتلك القوانين المشرعة بواسطة البشر فليس في ذلك  خطيئة انه ببساطة (أمر واقعي) لا احب أن ننظر اليه بمفهوم ضيق لذلك  لجأت في قضيتي هذه الى امير المنطقة وتقدمت اليه بطلب للنظر في امري لأنني تعبت من الذهاب والاياب لمتابعة الاجراءات القانونية التي رفعتها ضد الرجل الثري الذي يتبع لدولتكم الا انه لم يحضر لذلك ارجو منكم الزامه بالحضور وتسديد ما عليه من حقوق مالية وتسليمي كل اوراقي الثبوتية حتي اتمكن من العودة الى وطني.
لجأت الى الأمن العام
واستمر في سرد الحكاية قائلا: اشرت على المسؤول الرفيع بالدولة العربية الي انني املك صكا ماليا من شقيق الرجل الذي اطالبه بمبالغي المالية وقد ارفقت لكم الشيك بالرقم (000094) الصادر من البنك (.... الامريكي) وبمبلغ وقدره خمسة ألف بعملة دولتكم وأنا على اهبة الاستعداد للتنازل عن باقي مستحقاتي باحضار تذكرة سفر وصرف قيمة الصك لانه عبارة عن امانة بطرفي.. وعندما لم أجد استجابة لحل هذه الاشكالية لجأت الى السفارة السودانية بالدولة العربية وأكدت لها أنني حامل جواز السفر رقم 390047  الصادر من الخرطوم بتاريخ 3/7/1994م بوصفي وكيلا عن ابراهيم قد اوكلت عبد الله ليتفاوض مع محمد لاستلام جواز سفري واستلام  تنازل لنقل الكفالة وذلك مقابل التنازل عن الشيك رقم 000094 وفي حالة عدم التنازل أو نقل الكفالة يرفع أمر الصك الى القضاء مع صرف الرواتب واكمال اجراءات سفري الى وطني. ولم اتوقف عند هذا الحد انما لجأت الى وزارة داخلية الدولة العربية الأمن العام شرطة المنطقة المعنية التي قامت مشكورة باستدعاء الرجل الثري بشأن الدعوي المقدمة مني ضده الا انه رفض الحضور لأنه نافذ ورغما عن ذلك كله واصلت الكفاح من اجل رد الحقوق المالية المهضومة  عمدا بالاتجاه هذه المرة الى وزارة العمل شؤون العمل  وطلب منه الحضور للمرة  الأولي للنظر في الدعوي المقدمة مني وذلك بغرض قفل الملف الخاص بهذه القضية الشائكة المتشابكة.
ابلاغ الشرطة بهروبي
واضاف: بدأت هذه القصة تأخذ هذه الابعاد بعد مرور (16 عاما) أكتشفت هذا السلوك الذي ساهم في تعريفي ببوصلة مساري المستقبلي الذي اصبح في مهب الاعصار الذي جعلني اتطاير واتفتت في كل آن وألملم اشلائي الادمية دون جدوي كمن يسأل الطيور الراحلة عن اسرار ترحالها الغامض. انها تطير بحرية وهذا يكفي.. وهو الأمر الذي لم استطع ان امارسه في ظل تلك الظروف المقيدة لحريتي لأن الرجل العربي الثري رفع ضدي عريضة دعوي جنائية يتهمني فيها بالهروب منه حتي يتخلص من مطالبتي له بمبالغي المالية الكبيرة جدا والتي تعادل بالجنيه السوداني ملايين  مستغلا النظام المتبع في تلك الدولة العربية التي ما ان يبلغ الكفيل عنك الشرطة الا وتبحث عنك وادخالك السجن الذي هو مكتظ بالسودانيين لاتباع نفس النهج معهم ولولا هروبي من هناك لكنت الآن خلف القضبان الذي ربما اقضي فيه بقية عمري الذي وصلت فيه الى (59 ربيعا) وبالمقابل لم اعد احتمل هذا الاجراء الذي يحمل بين طياته كل عناصر الظلم في ظل المجتمعات التي تبحث وتنقب بكل ما تملك من من قوة للتحرر من مستغليه خاصة وان هنالك قوي في تلك البقاع تستغل الانسانية لسلب حقوقها المنصوص عليها في القوانين السماوية والمشرعة بواسطة البشرية لذلك سيبقي كفاحي جزءا مهما من الكفاح لانتزاع حقوقي  الاقتصادية والاجتماعية والفكرية وهكذا فان مهمتي صعبة جدا وتقع على عاتقي لوحدي.
زوجتي وابنائي بالسودان
وأردف: هربت من ذلك الرجل العربي الثري من مدينته الى عاصمة الدولة العربية حتي لا تتمكن الشرطة من القاء القبض علىّ على خلفية البلاغ الجنائي المرفوع في مواجهتي وهناك اقمت مع بعض الاصدقاء السودانيين الذين اشاروا على بالهروب لأنه هذا الثري العربي لن يدعني في حالي طالما انني لجأت الى السلطات المختصة لرد حقوقي المالية التي بطرفه فما كان مني إلا العمل بهذه النصيحة التي قاموا في اطارها باصطحابي الى المدينة التي تقع على البحر وتم تهريبي بالسنبك الى داخل المياه الاقليمية السودانية بدون جواز أو تأشيرة أو اي ورقة ثبوتية مع العلم انني تزوجت في الدولة العربية وانجبت الابناء بها والغريب في هذه القضية أنني سفرت زوجتي وابنائي قبل ان تتفجر الأزمة بيني والثري العربي الذي كنت اعمل معه في مجال التجارة بصورة غاية في الروعة الا انه رفض رفضا باتا منحي مبالغي المالية مقابل العمل المشترك بيننا الذي انتهي على هذا النحو وحينما طالبت بالالتزام بحقوقي وفقا للاتفاق الذي تم بيننا قبل هذه الفترة الزمنية التي تركت في ظلها اموالي البالغة في قيمتها 180 ألف بالعملة الخاصة بالدولة العربية المشار اليها في هذه القضية الساخنة التي يتعرض لها الكثير من السودانيين في تلك البقاع التي يستغل فيها الاثرياء  قانون الكفالة لصالحهم ناسين أو متناسين ان هنالك من لايضيع معه حق ان طال الزمن أو قصر ورغما عن ذلك ارغب في التنويه بأن العلاقات التجارية في ظل كفالة الاثرياء تنتهي بهذه الصورة الظالمة التي تعرضت لها بشكل مازلت اقف حائرا امامه لأنني انسان عاشق جدا للحقيقة وللقيم الانسانية كالعدالة والحق والخير والحرية والمساواة.
اعتبر الى الآن بالدولة العربية
واستطرد: ها أنا احاول جاهدا تمزيق اقنعة النفاق واقدم قضيتي امام أعين الآخرين دون حجاب ودون ان اشعر بخيبة الأمل فيكفي ان اقول انني ظلمت ظلم الحسن والحسين وهذا الظلم اعتبره نموذجا لرفع الظلم عن آخرين عرفناهم في دول المهجر الغنية بالنفط يقضون ليلهم ليل غرباء وفي ليل الغرباء يشعر الانسان بالوحشة التي تدعه يسير على جمر ملتهب من أول الايقاع به في هذا الشرك الذي ينصبه بعض الاثرياء العرب  وعندما تعمل لايقاف ذلك ترفع ضدك عريضة دعوي جنائية يشدك بها الى دخول السجن بروح التحدي والاصرار ما يجعلك تشق طريقك نحو الهروب من هذا الواقع المفروض عليك ولا شك  ان ذلك يعرضك الى ترك حقوقك المالية فمثلا حقوقي تصل في جملتها الى 300 مليون جنيه سوداني ولان المبلغ كبير جدا توجهت الى السفارة السودانية بعاصمة الدولة العربية متخفيا لأن الشرطة بالدولة العربية سالفة الذكر اذا شاهدتني ستلقي على القبض بموجب البلاغ الجنائي الذي فتحه في مواجهتي الرجل الثري وعندما دلفت الى مباني السفارة عرضت عليهم قضيتي فما كان منهم إلا ووعدوني بحل  هذه الاشكالية ولكن بكل أسف لا حياة لمن تنادي وحينما تأخرت في ايجاد الحل لم أجد امامي بداً سوي التفكير جديا في الهروب من هذه الدولة باي شكل من الاشكال المتعارف عليه في تهريب البشر عبر الهجرة غير الشرعية وبالتالي دخلت السودان من خلال ميناء بورتسودان بلا اوراق ثبوتية ماحدا بي ان أكون غريبا في وطني فانا الآن لا استطيع الذهاب الى شرطة الجوازات السودانية لا ستخراج جواز سفر لأنني لا احمل معي مايثبت انني كنت احمل جوازا سابقا فقط املك في يدي تأشيرة دخول الى الدولة العربية واذا فكرت في اتباع هذه الاجراءات فالسلطات السودانية ستوجه الى سؤالا مفاده هذه هي تأشيرة خروجك من السودان فأين تأشيرة الدخول اليه؟ وهو السؤال الذي لا املك له اجابة يمكنها ان تحل اشكاليتي الآنية التي اعتبر من خلالها انني في اعداد السودانيين المهاجرين في الخارج وبما ان الأمر كذلك فأنني في وطني اعتبر غائبا على اساس أنني حتي هذه اللحظة التي اتحدث فيها اليكم بالدولة العربية التي اتيت منها هاربا من الاجراءات القانونية المتخذة ضدي من الرجل العربي الثري.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...