اظهرت دراسة نشرت الاثنين أن النساء اللواتي يجهضن في الولايات المتحدة يتعرضن لعنف جسدي أو جنسي على يد أزواجهن بوتيرة أكبر بكثير من المعدل السائد هناك.
ونشرت هذه الدراسة بعد الجدل الذي أثاره نائب جمهوري أكد أن المرأة نادرا ما تحمل عندما تقع ضحية «اغتصاب فعلي»، وذلك نتيجة ردود فعل بيولوجية طبيعية دفاعية.
وكانت دراسة سابقة قد خلصت إلى أن %5 من حالات الاغتصاب تؤدي إلى الحمل، وأن الاغتصاب مسؤول عن 32 ألف حالة حمل سنويا في الولايات المتحدة.
وفي الدراسة الحالية التي أعدها معهد «غوتماخر» في حوالي 95 مركزا طبيا يجري عمليات إجهاض لــ9500 امرأة، قالت نحو %7 من النساء إنهن تعرضن لعنف جسدي أو جنسي على يد شريكهن، مقابل %1 تقريبا كمعدل وطني.