فيما تلقى الرئيس السوداني عمر البشير ونائباه علي عثمان محمد طه ود.الحاج آدم يوسف مساء الأحد، بالقصر الجمهوري بالخرطوم، التعازي في وفاة ضحايا حادث الطائرة المنكوبة.
 يذكر أن الطائرة تحطمت صباح اليوم 19 أغسطس، بمدينة "تلودي" بولاية جنوب كردفان.
وأكد البشير لدي مخاطبته جموع المعزين على التزام الدولة بالمضي قدماً علي درب الشهداء وإيمانها بتحقيق السلام والاستقرار في كافة ربوع البلاد.
مشيراً إلى التضحيات التي قدمتها القيادات السياسية من أجل السلام ، موضحاً أن طائرة "تلودي" لم تكن هي الأولى فقد كان قبلها طائرة شهداء الناصر وطائرة شهداء عدارييل وطائرة شهداء بانتيو.
وقال البشير "العهد بيننا معقود ولن نتراجع عنه ونحن علي درب الشهداء سائرون".
وفي سياق متصل أعلنت سلطة الطيران المدني السودانية أنها تتابع تداعيات حادث تحطم الطائرة المدنية بمدينة "تلودي" صباح اليوم "الأحد"، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وبينهم وزير الإرشاد والأوقاف غازي الصادق و31 من مرافقيه.
وأشارت سلطة الطيران المدني في بيان لها حول الحادث أن الطائرة من طراز "انتينوف" وتحطمت على جبل في مشارف مدينة "تلودي"، حيث كانت تقل عددا من قيادات أجهزة الدولة في طريقهم إلى "تلودي" بغرض المعايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وجاء في البيان أن الطائرة تابعة لشركة "ألفا" للطيران وقد غادرت مطار الخرطوم في تمام الساعة السادسة ودقيقتين صباحا بالتوقيت المحلي، وعلى متنها وفد مكون من 31 شخصاً من أجهزة مختلفة بالدولة متوجهين إلى مدينة "تلودي" بغرض المعايدة مع أجهزة الولاية والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.