خلافات حادة بين قيادات الحركة الشعبية بسبب الفساد في الجنوب

نشبت خلافات حادة بين قيادات الحركة الشعبية المحيطة برئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت بشأن  الإعلان عن قضايا الفساد، ففيما شرع مستشار حكومة الجنوب تيلار دينق في عقد اجتماعات مع وزير العدل بالجنوب لاتخاذ خطوات علنية لمحاكمة القيادات الضالعة في الفساد وعلى رأسها باقان أموم ونيال دينق ودينق ألور من بينها توقيفهم وإشهار أسمائهم وحجم المبالغ التي استولوا عليها وإنشاء نيابة خاصة لمحاكمتهم وإيقاف حساباتهم في الخارج وإطلاع المانحين على تلك الإجراءات، سعت القيادات المتورطة في قضايا الفساد في إقناع سلفا كير بتفادي الحديث عن قضايا الفساد بحجة أن ذلك يضر بحكومة الجنوب.وأبلغت مصادر مطلعة «الإنتباهة» أن وزير العدل جون لوك قام بتسريب مقترحات تيلار لمجموعة باقان وأطلعهم على أن تيلار يسعى للتشهير بهم ومحاكمتهم، وأفادت المصادر أن باقان ومجموعته بذلوا ومازالوا يبذلون جهداً جباراً لإقناع سلفا كير بوقف الحديث عن قضايا الفساد، وأشارت إلى أن باقان طالب جون لوك بالاستمرار في اجتماعاته مع تيلار لكشف خططه.  وأشارت المصادر إلى أن تيلار لا يعلم بالتعاون السري بين جون لوك ومجموعة باقان، مشككة في إمكانية نجاح مساعي تيلار في تقديم أي من المتورطين في الفساد للمحاكمة.