كاتي هولمز كانت تحلم بـ”مرحلة جديدة” قبل أن تهجر توم كروز

 أرادت كاتي هولمز الانتقال إلى “مرحلة جديدة” في حياتها قبل أن تطلب الطلاق من توم كروز، وعلى الأرجح أنها أرادت أيضا الابتعاد عن الكنيسة العلموية على الرغم من نفي معارف الممثل الأميركي الذي يعتبر عضوا رفيع المستوى في هذه المنظمة الدينية المثيرة للجدل.
وقد تحدثت الممثلة البالغة من العمر 33 عاما عن رغبتها في تغيير مسار حياتها في مقابلة أجرتها مع النسخة الأميركية من مجلة الموضة “أل” قبل ستة أسابيع من إعلانها يوم الجمعة الماضي المباشرة بإجراءات الطلاق.
وبحسب مقتطفات من المقابلة نشرت الخميس على موقع مجلة “أل” الالكتروني، قالت كاتي هولمز “أعرف من أنا وأين أنا وما الذي أطمح إليه. وهذا هو بالضبط ما سأركز عليه”.
وأضافت الممثلة “أشعر بارتياح أكبر مع نفسي. أرى نفسي اليوم أكثر إثارة من قبل. عندما نكون في العشرين من العمر، نحاول جاهدين أن نجد أجوبة لكل الأسئلة. أما اليوم، فقد بدأت أنضج. إنها مرحلة جديدة” في حياتي.

وشرحت هولمز أن توم كروز البالغ من العمر 50 عاما لم يساعدها للتقدم في مسيرتها كممثلة، قائلة “لا شيء يأتي بسهولة، بل على العكس، في ظروف مماثلة، علينا أن نعمل أكثر لتطوير أنفسنا”.
وسيتم نشر المقابلة بكاملها في آب/أغسطس في عدد نشرت مجلة “أل” الخميس الصفحة الأولى منه التي تضمنت العنوان الآتي “كايتي هولمز تكشف عن جانبها المثير الجديد” وصورة مثيرة للفنانة مناقضة لصورة المراهقة التي تعكسها هولمز أحيانا في سلسلة “داوسونز كريك” التلفزيونية التي لعبت فيها دور تلميذة.
انتقلت كايتي هولمز للسكن في نيويورك بعد طلبها الطلاق من توم كروز. ومنذ عطلة نهاية الأسبوع الماضية، تتمركز الشاحنات التابعة للمحطات التلفزيونية ومصورو الباباراتزي أمام المبنى الذي انتقلت إليها في الجادة السابعة.

وقد أثار إعلان انفصال الزوجين اللذين يعتبران من الأكثر شهرة في هوليوود تساؤلات كثيرة في الصحافة الأميركية حول الدور الذي تلعبه الكنيسة العلموية في تربيه ابنة الممثلين سوري البالغة من العمر ست سنوات.
وبحسب صحيفة “لوس أنجليس تايمز”، فإن هذه المسألة هي على الأرجح في صلب إجراءات الطلاق التي باشرت بها كايتي هولمز
لكن كنيسة العلموية نفت الاثنين معلومات تؤكد أنها تقوم بمراقبة كايتي هولمز وسوري.
ونقل موقع “تي أم زي” الالكتروني عن مصادر مقربة من الممثلة أن كايتي هولمز تخشى أن تعتبرها الكنيسة العلموية من الآن فصاعدا مصدر خطر وأن تكون قد وظفت فريقا خاصا مؤلفا من رجال “غامصين” وسيارات لتعقبها.
وأضاف الموقع أن كايتي هولمز تعارض تربية ابنتها بناء على أسس الكنيسة العلموية التي ينتمي إليها توم كروز.
لكن مصادر مقربة جدا من كروز أكدت ل”تي أم زي” أن طلب كايتي هولمز الطلاق لا علاقة له إطلاقا بهذه المنظمة الدينية.
وأوضحت أن كايتي هولمز “كانت ملتزمة كليا بالكنيسة العلموية. كانت متحمسة وأرادت الانتساب إليها بكامل إرادتها وبكل سرور”.
وستحضر كايتي هولمز في 17 تموز/يوليو جلسة أمام أحد قضاة الشؤون العائلية في نيويورك، بحسب موقع “إي! أونلاين” الذي أضاف أنه لم يتم اتخاذ أي اجراءات طارئة بشأن الوصاية الموقتة على سوري.
فبالإضافة إلى الطلاق، لم تطلب كايتي هولمز سوى الحفاظ على سرية المحاكمة بغية تفادي نشر أخبار طلاقها في الصحف، بحسب ما أعلن محامي الممثلة لمجلة “بيبول”.
أما صحيفة “أل أيه تايمز” فذكرت أن كايتي هولمز تود تفادي المعارك الاعلامية ولن تجعل المال موضوع خلاف.