احمد الجيزاوى
صرح
الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السفير
على العشيرى، القنصل المصرى العام فى جدة، قد أوفد اليوم الثلاثاء
المستشار القانونى للقنصلية إلى سجن بريمان العام لمقابلة المواطن المصرى
أحمد الجيزاوى، المحتجز على ذمة اتهامه بجلب أقراص مخدرة إلى السعودية.
وأضاف المتحدث أن مقابلة ياسر علوانى المستشار القانونى للقنصلية مع المواطن المصرى قد استغرقت ثلاث ساعات متصلة، اطمأن خلالها على أحوال المواطن المصرى الذى أكد عدم صحة ما تردد فى وسائل الإعلام عن نقله إلى عنبر الإعدام، خصوصا أن السجن الذى يوجد به لا يوجد فيه عنبر للإعدام، كما أكد الجيزاوى أنه موجود منذ احتجازه فى ذات العنبر، عنبر 12، الذى يعد من العنابر المتميزة فى السجن، ولم يتم نقله إلى أى مكان آخر.
وقد برر المواطن الجيزاوى ما ورد على لسان زوجته بشأن نقله إلى عنبر الإعدام بقيام سجين آخر بالاتصال بها وإخبارها بذلك إثر وقوع مشاجرة بين الجيزاوى وآخرين داخل العنبر.
وأضاف المتحدث أن المستشار القانونى للقنصلية المصرية قد حاول خلال المقابلة الاتصال عدة مرات بزوجة الجيزاوى لتمكينها من الحديث إليه بنفسها، مثلما يفعل كل مرة يلتقى فيها بالمواطن المصرى، إلا أنها لم ترد على الاتصال.
وقد قام المواطن أحمد الجيزاوى بتسليم المستشار القانونى رسالة خطية موجهة للسفير على العشيرى قنصل مصر فى جدة للإعراب عن امتنانه لجهود كل من القنصلية والسفارة المصريتين، حيث أكد فى رسالته أنه فى أحسن صحة وأتم عافية، كما أكد ثقته فى المستشار القانونى للقنصلية وتفويضه فى كل ما يتعلق بقضيته.
من ناحية أخرى، نفي سفير خادم الحرمين الشريفين والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد عبد العزيز قطان، ما أعلنته شاهندة فتحي زوجة المحامى المصري أحمد الجيزاوي من أن السلطات السعودية تُعِد لإعدام زوجها، وأنه الآن موجود بعنبر الإعدام تمهيدًا لإعدامه بالسيف.
كما أكد السفير عدم صدور أى حكم حتى تاريخه ضد زوجها أو المتهمين الآخرين فى القضية من داخل المملكة، وأن الحكم الذي سيصدر ضده سيتناسب مع الجرم الذي ارتكبه، مثله مثل باقي المخالفين لأنظمة المملكة العربية السعودية.
وفيما يلي صورة من الخطاب الذى كتبه الجيزاوي بخط يده وأرسله إلى السفارة المصرية بالسعودية والقنصلية العامة بجدة.
.
وأضاف المتحدث أن مقابلة ياسر علوانى المستشار القانونى للقنصلية مع المواطن المصرى قد استغرقت ثلاث ساعات متصلة، اطمأن خلالها على أحوال المواطن المصرى الذى أكد عدم صحة ما تردد فى وسائل الإعلام عن نقله إلى عنبر الإعدام، خصوصا أن السجن الذى يوجد به لا يوجد فيه عنبر للإعدام، كما أكد الجيزاوى أنه موجود منذ احتجازه فى ذات العنبر، عنبر 12، الذى يعد من العنابر المتميزة فى السجن، ولم يتم نقله إلى أى مكان آخر.
وقد برر المواطن الجيزاوى ما ورد على لسان زوجته بشأن نقله إلى عنبر الإعدام بقيام سجين آخر بالاتصال بها وإخبارها بذلك إثر وقوع مشاجرة بين الجيزاوى وآخرين داخل العنبر.
وأضاف المتحدث أن المستشار القانونى للقنصلية المصرية قد حاول خلال المقابلة الاتصال عدة مرات بزوجة الجيزاوى لتمكينها من الحديث إليه بنفسها، مثلما يفعل كل مرة يلتقى فيها بالمواطن المصرى، إلا أنها لم ترد على الاتصال.
وقد قام المواطن أحمد الجيزاوى بتسليم المستشار القانونى رسالة خطية موجهة للسفير على العشيرى قنصل مصر فى جدة للإعراب عن امتنانه لجهود كل من القنصلية والسفارة المصريتين، حيث أكد فى رسالته أنه فى أحسن صحة وأتم عافية، كما أكد ثقته فى المستشار القانونى للقنصلية وتفويضه فى كل ما يتعلق بقضيته.
من ناحية أخرى، نفي سفير خادم الحرمين الشريفين والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد عبد العزيز قطان، ما أعلنته شاهندة فتحي زوجة المحامى المصري أحمد الجيزاوي من أن السلطات السعودية تُعِد لإعدام زوجها، وأنه الآن موجود بعنبر الإعدام تمهيدًا لإعدامه بالسيف.
كما أكد السفير عدم صدور أى حكم حتى تاريخه ضد زوجها أو المتهمين الآخرين فى القضية من داخل المملكة، وأن الحكم الذي سيصدر ضده سيتناسب مع الجرم الذي ارتكبه، مثله مثل باقي المخالفين لأنظمة المملكة العربية السعودية.
وفيما يلي صورة من الخطاب الذى كتبه الجيزاوي بخط يده وأرسله إلى السفارة المصرية بالسعودية والقنصلية العامة بجدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق