الثلاثاء، 17 يوليو 2012

إطلاق سراح الطالبة الجامعية صاحبة الصور الفاضحة وتجدبد الحبس للضابط النظامي


الخرطوم : سراج النعيم

أخلت الشرطة أمس الأول سبيل الطالبة الجامعية لينا بعد التحري معها حول مخالفتها التعهد الذي تم استكتابها لها في خصوص نشر الصحيفة لقصتها الكاملة التي تتهم فيها طليقها الضابط بالقوة النظامية ببث صورها الفاضحة وتسجيلات صوتية التقطت لها في شهر العسل عندما كانت في عصمته قبل عام وثلاثة أشهر.
 وكانت الدار قد نشرت الحوار الساخن في أجزاء متتالية بدأتها بالجزء الأول من سلسلة حوارية أجريت مع السيدة الطالية لينا قبل أن تتخذ السلطات المختصة الإجراءات استكتابها التعهد الخاص بمنعها التحدث في قضيتها للدار وكان أن تمخض عن ذلك  فتح بلاغ في مواجهتها ومن ثم أيدعها الحراسة وبعد التحري أطلق سراحها بالضمان أمس الأول (الاثنين).
فيما سبق للسيدة لينا أن وضعت قصتها علي منضدة الدار بكل شفافية وذلك من واقع الاعتداء الخطير لحريتها الشخصية التي أبلغت في إطارها الشرطة الأمنية علي أساس أن الضابط يتبع لقوة نظامية وقد استندت في شكواها الإدارية والقانونية علي إنشاء صفحة بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وتهديدات من خلال الإيصال الهاتفي الذي وثقت له عبر الهاتف السيار.
 وفي ذات السياق كانت الطالبة الجامعية قد رفعت عريضة دعوي جنائية لدي وكالة النيابة المختصة بجرائم المعلوماتية تشرح فيها ما تعرضت له من انتهاك لحريتها الشخصية متهمة في ذلك طليقها النظامي علي ضوء ذلك تم التحري في البلاغ بالمباحث الجنائية المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية ومن ثم تم حبس الضابط الذي جدد له الحبس وفقاً للاتهام الذي طالة من من زوجته السابقة  .
من جهة أخري كانت لينا قد كشفت للدار أمس الأول تفاصيل إلقاء القبض عليها من قبل الشرطة بسبب مخالفتها استكتابها التعهد الخاص بوقف الإدلاء بالصريحات لصحيفة للدار فيما يخص ملابسات قضيتها التي أعلنت عنها الصحيفة منذ الوهلة الأولي بأن هذا الحوار سيتم نشره في حلقات سبقت استكتابها التعهد الذي ينادي بعدم تحدثها في هذه الجانب.
بينما نجد أن هذه التطور جاءت بعد الحوارات التي حققنا بها سبقاً صحفياً وانتصاراً كبيراً لقضايا انتهاك الحريات الشخصية من علي مواقع التواصل الاجتماعي لما تفرزه من نتائج سالبة تترك أثرها علي المدي القريب والبعيد وبما أن هذه القضية أخذت كل هذه المنحنيات وأحدثت كل هذه الضجة كان لزماً علينا أن نشرحها تشريحاً مفصلاً من حيث خطورة ارتكاب الجرم المتمثل في إنزال الصور الشخصية الفاضحة والتسجيلات الصوتية في شكل فيديو وهي ما نفتها لينا وقالت للدار : إن ما شاهده المتلقي من علي شاشة الشبكة العنكبوتية مفبركة وهو الأمر الذي حدا بها فتح بلاغ  جنائي ضد طليقها الضابط بالقوة النظامية.
وكانت الطالبة الجامعية لينا قد أفادت الدار أمس الأول (الثلاثاء) أن التحقيقات الجنائية اتخذت ضدها إجراءات قانونية تتهمها فيها بمخالفة التعهد الذي تم استكتابها له من واقع نشرها لقصتها المثيرة والمؤثرة جداً علي صدر صفحات الصحيفة وصادف استكتابها ذلك التعهد نشر الجزء الأول من الحوار والذي زيلته الدار بكلمة ونواصل في ظل سلسلة من حوار رأت الصحيفة أن تنشره في حلقات نسبة لطول الحوار.
هذا وكانت لينا في بادئ الأمر قد لجأت  للشرطة الأمنية علي أساس أنها وجهت أصابع الاتهام إلي ضابط بقوة نظامية ومن ثم المباحث الجنائية المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية بالخرطوم بحري التي باشرت تحرياتها في القضية ومن ثم تمت أحالت أوراق البلاغ المشار إليه مسبقاً إلى رئاسة المباحث الجنائية المركزية ببري بالرقم (52) والأحوال (4) وفقاً  لمادة الجرائم الإلكترونية.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...