الثلاثاء، 19 يونيو 2012

زوجة تطلب الطلاق من زوجها لرفضه التشبه بممثل تركي

خلال السنوات الأولى

 أسباب ظاهرة الطلاق المبكر




أرجع شباب وفتيات خليجيين أسباب انتشار ظاهرة الطلاق إلى عدم الوعي بين الزوجين، خاصة خلال السنوات الأولى من الزواج وعدم قدرة أحد الطرفين على تحمل المسؤولية، بحسب "هاشتاج" أطلقوا عليه "أسباب الطلاق" على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، والذي عكس الخبرات الشخصية لاغلب المشاركين الذي تجاوز الف شاب وشابة.
وكتب هشام العمودي: "بداية خاطئة تصحيحها بأخطاء جديدة حتى يبدو الطلاق وحده هو الشيء الصحيح".
وقالت نورا: "أفكار الجيل الجديد ورغباتهم واحتياجتهم اختلفت كثيراً عن الجيل القديم، لذا الطريقة التقليدية في الزواج لن تجدي نفعاً".

وارجعت رواء جمال الطلاق المبكر لعدم تدخل الأهل بالشكل الصحيح وكتبت: "اللي ما يقدروا يقولوا لبنتهم أنت غلطانة، الأهل إللي يطاوعوا بناتهم وما ينصحوهم اللي كل ما قالت بنتهم شيء قالوا معك حق". بينما أرجعت ابرار المطيري سبب الطلاق إلى تدخلات الأهل قائلة "الأهل ثم الأهل بجميع الحالات".
وطرحت مها العساف سبباً آخر "الزواج المبكر أحد أهم اسباب الطلاق وعدم التعمق بالعلاقة قبل الزواج".
وكتب ريان حمزة "عدم تقدير أحد الشريكين لأصدقاء شريكه والتقليل من شأنهم أو صداقتهم".
وقالت فرح إبراهيم: "جيل يفتقر إلى الصبر والتحمل.. الانفصال هو أول حل يفكران فيه بعد الزواج والدليل أن نسبة الطلاق المرتفعة أغلبها تتم في أول سنتين".
وقال فيصل: "الرجل نفسه هو سبب الطلاق والمراة في حالات قليلة.. من لم يستطع قيادة بيته إلى بر الآمان فلن يقدم لنفسه وللحياة شيء". 

 البعض يقيمها بنفس تفاصيل حفل الزفاف

حفلات الطلاق: احتفال بالحرية.. أم إستهانة بأبغض الحلال




"طلاقي من هذا الرجل ميلاد جديد لي"، جملة تطلقها بعضهن إذ لم يكن الأغلب من النساء المطلقات يقلنها بعد خلاصهن من زوج بخيل وسيء المعاشرة والسمعة، أذاقهن الويل سنوات طوالاً، وخدش كبرياءهن، وبما أنه ميلاد جديد فالبعض يرى ضرورة الاحتفال به.
حفلات الطلاق موضة انتشرت في المجتمعات الغربية ليتناقلها العرب فيما بعد، ومع ازدياد عددها في المجتمعات العربية المحافظة، يجعلنا نتخوف من ظاهرة جديدة مقبلة علينا تحتفل بـ"أبغض الحلال". في هذا التحقيق نرصد الاختلاف في الآراء بين مؤيدين ومعارضين لمثل هذه الحفلات: دلال محمد" طالبة جامعية وتبلغ من العمر 23 سنة" ترفض وبشدة هذا التوجه الجديد للنساء وتقول: كيف يحتفلن في ما قيل عنه أنه ابغض الحلال؟ وترى أنه سلوك ناجم عن غزو فكري اجتاح عقول النساء وجعلهن يقلدن كل شيء بلا إدراك تماما كالببغاء؛ وتضيف ما هو الممتع في الاحتفال بهدم أسرة وتشتت أبناء حتى وإن كان احد أطرافها سعيدًا بهذا.
ويؤيد الفكرة السابقة أحمد محمد مازن 23 سنة و مهندس إلكتروني" مضيفاً أن مثل هذه الأمور لا تصدر إلا من فتاة تفتقر إلى عقل واع بقدسية العلاقة الزوجية، كما أن هذه الحفلات من وجهة نظره لها تأثير سيء على نفسية الأطفال، فكيف سيكون شعور الأبناء وهم يرون أمهم تحتفل بفراقهم عن أبيهم وهدم بيتهم؟! أمر كهذا سيخلق جوا من الكراهية من قبل الأطفال ضد الأبوين.

توافقه رنا إبراهيم (صيدلانية تبلغ من العمر 24 سنة)، في أن هذه الحفلات لها تأثير سيء جدا وخصوصا على المطلقات، لأنه بذلك قد يضعف فرصها بالزواج ثانية، فلا أحد سيرغب بالزوج من فتاة سبق وان احتفلت بطلاقها ضاربة بالعادات والتقاليد والدين "عرض الحائط"، فمن سيقبل بفتاة إذا لم تصلح الحياة بينهما، ستحتفل بطلاقها منه؟
وفي رأي مخالف ترى العنود سالم ربة منزل متزوجة منذ 6 سنوات، أن مثل هذه الحفلات أمر شخصي لا يجب التدخل فيه. وتروي أنها قد سبق وحضرت احد هذه الحفلات التي تكون شبيهه بحفلات الزواج. فالمطلقة ترتدي فستانا ملونا زاهيا وبراقا، وتصدح قاعة الحفل الفخمة بأصوات"الزغاريد" و الموسيقى التي تحمل لهجة قوية تعبر عن الفرحة بالخلاص وامتلاك الحرية، كما انه هناك قالب حلوى كبير يتوسطه "دمية" عروس بلا "دمية" العريس، أو أن تكون "دمية" العريس في أسفل الكعكة ومقلوبة كناية عن الخلاص منه وسقوطه من حياتها.
وتوافقها (م.هـ) طالبة جامعية في السنة الرابعة و مخطوبة في أن حفلات الطلاق هي تعبير عن فرح المطلقات بخلاصهن من جحيم زوج مجحف، وتقول إنه سبق لأحد قريباتها الاحتفال بمناسبة طلاقها بعد أن تخلصت من (شبه رجل) كاد إن يقضي على حياتها وحياة أبنائها كما إن أبناءها شاركنها الاحتفال في ذلك، وتضيف: إن أبا مثله لا يستحق أي ذرة من الاحترام، وهي ترى أن حفلات الطلاق ما هي إلا طريقة من طرق إذلال الزوج، أو هي كرسالة غير مباشرة إليه لاستفزازه، وفي الوقت نفسه هي تعبير لمدى فرحتها بالخلاص منه. وهذا أمر في رأيها يجب أن يخدش كبرياء الرجل مهما كان، وهذا بالضبط ما قصدته قريبتها وهو إهانة طليقها.
وفي هذا السياق، تقول الدكتورة "هبة شركس" استشارية نفسية وخبيرة أسرية في "مركز الرسالة" بدبي، إن المرأة التي تحتفل بطلاقها في حفل تدعو إليه القاصي والداني، إما أن تكون مقهورة قضت سنوات من العذاب في حياة زوجية غير مستقرة، وخاضت الكثير من المعارك للحصول على الطلاق، قد تصل لطلب الزوج مبالغ مالية، حتى يمنح الزوجة حقها الشرعي في الطلاق؛ فحينها تشعر الزوجة بمشاعر الانتصار لحصولها على الطلاق مما يدفعها للاحتفال بهذا الإنجاز؛ أو أن تكون امرأة غير مسؤولة لم تتمكن من تحمل تبعات الزواج، وسعت إلى الانفصال أمام مشكلات عابرة تحملها مشاعر الغرور والتعالي على الاحتفال بالطلاق الذي منحها حريتها.
‎وتضيف "شركس" أنه من الممكن أن تقيم المرأة مثل هذا الاحتفال رغم شعورها بالألم النفسي، مطالبة بتغيير نظرة المجتمع السلبية نحو المطلقات، بأنهن مرفوضات أو مذنبات، وأن تتخلص من نظرة الشفقة والدونية التي تصاحب المطلقات عادة، فتقيم المرأة هذا الاحتفال طلبا لتغيير هذه النظرات الظالمة من المجتمع من جهة، وحتى تقنع نفسها بأنها تسلك المسار الصحيح لحياتها من جهة أخرى.
‎و تؤكد "شركس" إن مثل هذا السلوك النابع عن مشاعر شخصية لا يقتصر أثره على السيدة صاحبة الاحتفال فقط، بل يتعدها لينال المجتمع بأسره، فمثل هذه الاحتفالات تقلل من شأن مبدأ الزواج كأقدس مشروع إنساني لحفظ النسل، كما إن الشرع فرض على المرأة المطلقة شهورا للعدة الشرعية، من بين أهدافها إتاحة فسحة زمنية لمراجعة الذات في هدوء والتأكد من صحة قرار الطلاق من عدمه، فإذا ما أقامت المرأة مثل هذا الاحتفال فهي تقطع على نفسها وطليقها طريق العودة؛ وفى حال وجود أطفال بين الطليقين، يتأثر الأبناء بشدة من مثل هذا السلوك الذي لا يراعى مشاعر الأبناء ولا قواعد المجتمع وأصوله، محدثا خللا في التنشئة الزوجية لهؤلاء الأبناء، حيث تختل موازين المعروف والإحسان بين الأب والأم فيدفع الأبناء الثمن، وقد يمتد أثر هذا الخلل النفسي فيحجم الأبناء عن الزواج، أو يتزوج، وهو يحمل صورة مشوهه لمشروع الزواج المقدس، وقد ينشأ الأبناء وهم يحملون مشاعر سلبية نحو أحد الوالدين وفقا لرؤيتهم للموقف.
وتنصح "شركس" بالالتزام بحدود الله وعدم تعديها؛ فعلى الزوج أن يتقى الله في زوجته وإن طلقها فليسرحها بإحسان عملا بقول الله تعالى: "فَإِمْسَاكٌ بمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ". وعلى الزوجة أن تفكر بعقل وحكمة وتبتعد عن مثل هذه الاحتفالات العاطفية المندفعة، حفاظاً على الأبناء والمجتمع من كل ما هو مستهجن.

 دراسة تؤكد ضرورة مشاركتها في «القرار الأسري»

«صندوق الزواج»: عمل المرأة وتعليمها يقللان نسب الطلاق


بدرية الكسار ووام (أبوظبي) - أكدت دراسة أجراها صندوق الزواج، أن ارتفاع المستوى التعليمي للمرأة الإماراتية، وتوفير فرص عمل لها، أسهما في خفض نسب الطلاق بين المتعلمات الحاصلات على شهادات دراسية عليا والموظفات.
واستعرضت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج أمس، نتائج دراسة قام بها الصندوق، حول “أسباب الطلاق وتأثيراته على المرأة والطفل في مجتمع الإمارات”، و”مشاركة المرأة في اتخاذ القرار بمحيط الأسرة”، وأجريت بالتعاون مع جامعة الشارقة،
وقالت الشامسي، إن الدراسة أجريت لتساهم في الإجابة على تساؤلات رئيسية مهمة منها أسباب الطلاق وتأثيراته على الأطفال والمرأة في الدولة بهدف الوصول إلى نتائج تسهم في وضع سياسات، وبرامج تخفف من الآثار السلبية للطلاق على الأطفال والمرأة.

وأوضحت الشامسي، أن الدراسة التي أجريت علي عينة المطلقات أظهرت أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي تضاءلت نسبة الطلاق، لافتة إلى أن أعلى نسبة طلاق جاءت بين نساء يحملن الشهادة الثانوية فأقل، كما أن معظم المطلقات وبنسبة 68.2% ممن شملتهن العينة لم يلتحقن بعمل، كما أن التدخل في حياة الزوجين وعدم استقلالية المرأة يؤدي إلى زيادة نسبة الطلاق، حيث تبين أن 54% من المطلقين كانوا يعيشون بالقرب من الأهل.
كما تبين من الدراسة عدم تأثير عمل المرأة على حالتها الأسرية، ما يؤكد أن المجتمع الإماراتي أصبح أكثر وعياً بأهمية عمل المرأة وأصبحت الأسرة أقدر على التكيف حتى مع عملها لتعزيز دورها وإثبات مكانتها في المجتمع وفي كل المجالات.
وأضافت، أن الدراسة تضمنت عرضا لأهم النتائج التي هدفت إلى التعرف على الخصائص العامة للمطلقات وأطفالهن وأهم أسباب الطلاق في مجتمع الإمارات وتأثيراته الاجتماعية والنفسية والصحية والدراسية على الأطفال، إضافة إلى تأثيرات الطلاق على المرأة من وجهة نظر أفراد العينة.
وأشارت إلى أن الدراسة أوصت بمواصلة العمل على توعية الشابات والشباب المقبلين على الزواج بالمعلومات والمهارات الحياتية والاجتماعية اللازمة لحياة زوجية سعيدة وفاعلة قادرة على التعامل مع المشكلات الزوجية بكفاءة وفاعلية، ومتابعة العمل في برنامج الدورات التدريبية للشباب المقبلين على الزواج والأزواج الجدد من الجنسين لزيادة الوعي لديهم بأساليب التعامل الناجح بين الزوجين في المستقبل”.
وذكرت، أن الدراسة استهدفت توجيه الأزواج والزوجات إلى مكاتب الإصلاح الأسري للتزود بالمشورة والنصيحة المناسبة قبل وقوع الطلاق، وإصدار دليل إرشادي للأسرة يوضح الموضوعات والقضايا الأسرية وكيفية التعامل معها وأسس التوافق بين الزوجين وأساليب الحوار الأسري السليم ومهارات التعامل مع مواقف الخلاف والصراع داخل الأسرة”.
ولفتت معالي الشامسي، إلى أن دراسة ميدانية قامت بها مؤسسة صندوق الزواج ضمن خطتها التشغيلية للعام الماضي حول أهمية مشاركة المرأة في اتخاذ القرار في محيط الأسرة، خلصت إلى عدد من التوصيات التي تهدف إلى توسيع مشاركة المرأة في صناعة القرارات الأسرية، وزيادة تمكينها مجتمعياً.
وأوضحت أن التوصيات أكدت ضرورة تمكين المرأة لاتخاذ القرارات الأسرية والمجتمعية من خلال عقد الندوات والمؤتمرات الخاصة بعملية التمكين بما يمنحها المرأة المزيد من الفهم والوعي بأدوارها المختلفة، وتدعيم تضافر الجهود التي توسع من دائرة القرارات التي تتخذها المرأة في الأسرة وذلك من خلال تضافر جهود الزوج والزوجة والمؤسسات الاجتماعية المختلفة، وتوسيع القرارات التي تدعم تمكين المرأة ماديا وبشكل خاص فيما يتعلق بمنحها فرصا أكثر في مجال القطاع الخاص، إضافة إلى الامتيازات المادية الأخرى مثل القروض والتسهيلات وتطوير المقررات التعليمية سواء في مرحلة ما قبل الجامعة أو في مرحلة التعليم الجامعي.
كما تناولت الدراسة الآثار الاجتماعية والنفسية والصحية والدراسية للطلاق على الأطفال، خاصة التأثيرات النفسية والعاطفية والاجتماعية، ومنها مشاكل النفقة والحاجة إلى معيل، تشتت مشاعر الولاء للأب والأم لإرضائهما، عدم استماع للنصائح.


أوشك الممثل التركي مراد علم دار أن يكون سبباً لإيقاع الطلاق بين زوجين يمنيين شابين، بعد أن طلبت الزوجة 20 عاماً الطلاق من زوجها "الوسيم جداً"، متذرعة بأنه لا يرتدي الجينز، ولا يُعنى بملابسه على نمط بطل المسلسل التركي المشهور وادي الذئاب، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية.
وقالت الصحيفة إن الفتاة أصرت على عدم العودة إلى منزل الزوجية، قبل أن يتشبه زوجها 25 عاماً بأناقة علم دار، حتى يمكنها المباهاة به عندما تصطحبه لزيارة أقاربها، أو في نزهة على ساحل البحر الأحمر في مدينة الحديدة!.
وقال أحد أقارب الزوجة إن شجاراً اندلع بين سارة وزوجها سعد، على خلفية عدم اهتمامه بمظهره الخارجي، ورفضه لبس بنطال الجينز وإصراره على ارتداء ملابس تقليدية فقط، وعدم الاهتمام بترتيب هندامه.

وأضاف "ان المحكمين في قضية الخلاف- وهم من أقارب الزوجين- حكموا على الزوج بأن يهتم بمظهره ونظافته، مستندين إلى أن النظافة من الإيمان وصفة من صفات المسلمين، كما حكموا على الزوجة بأن تنظف لزوجها ملابسه أولاً بأول، وأن تتحدث مع زوجها بكل احترام، ثم تقوم بتوسيط أطراف مقربة من الطرفين في حال حدث خلاف في وجهات النظر، من دون التشهير به". وأكد (المقرب) أن الزوجين عادا إلى منزل الزوجية، وأن الزوج شوهد بعد أيام- وللمرة الأولى في حياته- يرتدي بنطال الجينز وقميصاً أسود.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...