عبدالرسول سائق رئيس الوزراء السابق يتحدث للاستاذ سراج النعيم |
عبد الرسول: عقدنا مجلس صلح في الدعوي القضائية الأولي ولكن اشتعلت الخلافات مجددا
اشقاء زوجتي (امال) لا يرغبون في استمرارية هذه الزيجة ومصير ابنائي مجهول
الدار في قناة الجزيرة وجريدة الاهرام اليوم المصرية بسبب حكم الرئيس حسني مبارك
القاهرة/ الخرطوم: سراج النعيم
اشتعلت
الخلافات مجددا بين عبد الرسول محمد السيد سائق رئيس الوزراء السابق احمد نظيف
وزوجته السودانية امال الطيب بعد ان توصلا في الدعوي القضائية الأولي ومن خلال مجلس
الصلح الى صورة وفاقية يطويان بها نقاط الازمة المتفجرة بينهما في تلك الفترة الزمنية الماضية ولكن ماذا حدث فيما بعد
هذا ما سنتعرف عليه في القضية المرفوعة للمرة الثانية لدي محكمة الاحوال الشخصية
التي قررت جلسة بتاريخ الثامن عشر من
الشهر الجاري للنظر فيها.
ومن هنا
قال عبد الرسول في ظل التطورات الجديدة: دعني اعرف زوجتي امال الطيب عبد النور
سودانية الأب ومصرية الأم وهي تقيم مدينة امدرمان اتيت اليها قبل (45 يوما) من
تاريخه من العاصمة المصرية القاهرة وما ان وطأت قدماي مطار العاصمة السودانية الخرطوم الا وتفاجأت بواقع مغاير لذلك الواقع الذي رسمته
في المخيلة وانا في طريقي لهذا البلد الطيب اهله فمنذ 24/ ابريل/ 2012م لم اشهد
يوما حلوا في حياتي فما حدث معي لم يسبق حدوثه قبلا ففي باديء الأمر اخذت زوجتي من
منزل الأسرة واقمنا في فندق ثلاثة أيام
أجرت بعدها شقة في الثورة الحارة 17 على اساس انني حضرت خصيصا من اجل استعادتها هي
والابناء الى القاهرة بعد تخليص اوراق نجلي المولود قبل ستة اشهر وكانت هي التي
تستعجلني بصورة دائمة حتي اشد بهم الرحال من هنا الى هناك.
عريضة دعوي قضائية جديدة
ولكن
ماذا حدث؟ هذا مايجيب عليه عبد الرسول قائلا: تفاجأت باشياء جديدة
موضوعة في خارطة الطريق المرسومة سلفا بيني وبينها الا ان بعض الاشكاليات وقفت
عائقا امام المضي قدما على نحو ما تطرقت اليه في هذه القضية غريبة الاطوار والتقلب
في الاراء التي لعب فيها اشقائها دورا كبيرا
فهي اي زوجتي قالت لي: لم تكن رغبتهم ان ارتبط شرعيا بك وكانوا يأملون في ان اقترن بسوداني فرفضت البقاء معها في منزل
اسرتها الذي انتقلنا اليه بعد ان قالت لصاحبة الشقة المستأجرة ان والدتي أمد الله
في عمرها قد توفيت الى رحمة مولاها المهم انه دب الخلاف بيننا فرفعت انا عريضة
دعوي اطلبها فيها في بيت الطاعة بالعاصمة المصرية القاهرة في حين تقدمت هي بعريضة دعوي
قضائية ايضا تطلب فيها الطلاق وكانت عريضتي قبل عريضتها.
العودة الى القضية الأولي
ويسترسل:
نسبة الى التداعيات الجديدة لأبد من العودة الى القضية الأولي التي مثلت فيها انا
وهي امام قاضي محكمة الأحوال الشخصية بمدينة امدرمان وكان ان قلت للمحكمة انني
امتلك مستندات واثباتات بان ماذهبت اليه زوجتي غير صحيح فبكت امام القاضي وقالت له
يا مولانا: قول لاخوي جمال في الأول وهو موجود خارج قاعة المحكمة وكان ان خرجنا من
القاعة ودخل شقيقها لوحده وتحدث الى رئيس مجلس الصلح بصوت عالي ماحدا برئيس مجلس الصلح ان يقول له انت
واقف بينهما وفي تلك الاثناء التقينا بالحاجة ثريا وزوجها بركات عبد الماجد الذي
اشكره على تقريب وجهات النظر موضحا الى زوجتي كيفية معاملة الزوج في الدين
الاسلامي فبكت زوجتي امال الطيب واعتذرت وقالت: لقد اخطأت في حق عبد الرسول ومن
هذا المنطلق قام الحاج بركات باستضافتنا في منزله يومين وكانت زوجته الحاجة ثريا
تتحدث مع زوجتي فيما يخص حقوق الزوج على
زوجته من الناحية الشرعية وقد اكدت لها بأنني لم اخطيء في حقها يوما واحدا.
استنطاق هواجس وافكار مواقف
ويستطرد:
عموما استأجرت لها منزلا في اطار الطاعة بالثورة الحارة العاشرة جوار اهلها بتاريخ
25/5/2012م وامضينا اياما جميلة مع بعضنا البعض طلبت بعدها الذهاب الي منزل اسرتها
والبقاء معهم ثلاثة ايام لأن شقيقتها نور الهدي الطيب قادمة من الولايات المتحدة
الامريكية ولم اعترض على ذلك بل اعطيتها 300 جنيه قبل اذان المغرب في ذلك اليوم فقلت لها سأذهب لكي اصلي في المسجد وعندما
عدت وجدتها قد اخذت كل ملابسها وملابس الأبناء وتوجهت مباشرة الى منزل اسرتها
فاتصلت بها هاتفيا وقلت: لماذا اخذتي كل الازياء؟ قالت: سوف ابقي مع اسرتي ثلاثة
ايام فقلت: هي ثلاثة أيام أم انها ثلاثة سنوات قالت: بعد مرور هذه الفترة الزمنية
احضر الينا لكي تعيدنا الى منزل الأسرة
الصغير وفعلا في هذا التوقيت هاتفتني قائلة: تعال حتي نعود معك وفي الساعة التاسعة صباحا اتصلت بها هاتفيا
وقلت لها: آتي اليكم قالت: بعد ساعة وما ان مرت الا وتحركت من منزلي الى منزلهم في
نفس الحارة.
وفي منتصف
الطريق رن جرس هاتفي السيار فظهر اسم زوجتي (امال) على الشاشة فما كان مني الا
ودست على الذر الاخضر فقالت لي: انا موش جاي قلت لها: ليه يا بنت؟ قالت: عايزة
اسافر الولايات المتحدة الامريكية وشقيقتي نور الهدي جابت معها ورق فقلت: وماذا عن
ابنائي؟
قالت:
سادعهم مع شقيقتي التوأم وشقيقي جمال فقلت لها: طيب دعيني أخذهم أنا قالت: لا اليس
في هذا كلمة غريبة مما استدعاني
استنطاق الهواجس والافكار المواقف
والعواطف التي تصطخب في اعماقي من خلال حواري معها وقبل الانتهاء من الحوار اغلقت
الهاتف في وجهي وظللت منذ تلك الساعة اتصل
عليها فترفض مكالماتي.
بيت الطاعة في العاصمة المصرية
ويضيف:
وبما ان الأمر اخذ طابعا آخراً أجريت
مكالمة هاتفية بشقيق زوجتي (جمال) الذي قال بكل بساطة: طلقها وامشي فقلت
له: طيب اولادي؟ فقال: مالكش اولاد عندنا والى هنا انتهي الحوار دون الوصول الى حل
في هذه الاشكالية – عليه قمت برفع دعوي
قضائية ثانية بطرف محكمة الأحوال الشخصية اطلب فيها زوجتي امال الطيب في بيت
الطاعة بالعاصمة المصرية القاهرة ومن حسن حظي ان القاضي الذي نظر في الدعوي
القضائية الأولي هو نفسه الذي سينظر في الدعوي القضائية الثانية. ورغما عن ذلك
مازلت علي أمل ان اسمع صوت ابنائي فاتصلت عليها فقالت: انا الان في مدينة مدني
حاضرة ولاية الجزيرة وكان ان ذهبت الى
منزلهم بالثورة الحارة العاشرة للتأكد فوجدت حديثها صحيحا فعاودت الاتصال بها
وقلت: كيف تصطحبي اولادي الى هناك دون علمي قالت: هم ايضا ابنائي واذا كنت تريد ان
تشاهدهم ماعليك الا الاتيان لنا في مدني فقلت: لا مانع لدي وكان ان قطعت تذكرة
بالبصات السياحية باعتبار انها قالت سوف تحضرهم لي في موقف البصات السفرية وهو
مالم يتم بكل أسف وبعد هذا الموقف بساعة اتصلت على وقالت: انت صدقت انني في
هذه المدينة المهم انني اكتشفت انها تتهرب
مني ولا اعرف اين مكانها حتي انه عندما
ذهب اليها معلن المحكمة في منزل اسرتها بالثورة الحارة العاشرة لم يجدها ومضي
الاعلان بالانابة عنها شقيقها سعد الطيب عبد النور.
اغلاق الهاتف في وجهي
وزاد عبد
الرسول: ممنوع من الالتقاء بابنائي او الخروج معهم وانا أمر بتجربة فريدة من نوعها
حدثت معي في شهر ونصف اذ انني لا اعرف متي اتيت من مصر وماذا يحدث؟ لذلك اطلب من السلطة القضائية
السودانية العادلة التي هي افضل من السلطة القضائية المصرية ان تمنحني الإذن
بمشاهدة أطفالي الثلاثة واخرج معهم الى الاماكن العامة بالضبط كما يفعل كل الاباء الى ان تفصل محكمة الأحوال
الشخصية في هذه القضية الموضوعة على
منضدتها ووالله العظيم مش عارف أقول ايه انا تعبان استاذ سراج تعبان جدا لأنني اؤمن
ايمانا قاطعا بأن ابنائي ليسوا في وضعية تدعني اتركهم عليها اكثر من ذلك بطرف
زوجتي واسرتها فانا تحملت في هذا الموضوع فوق طاقتي فلم اقابل مثل هذه القسوة في
حياتي علما بأنها كانت تتصل بي بصورة مستمرة تطلب مني الحضور اليهم من القاهرة وكنت احول لها مبالغ مالية من هناك
على صرافة (اليمامة) بامدرمان وهذا يؤكد انني لم اقصر معها نهائيا وكان ان قالت لي
التقي بشقيقي (محمود) وعندما اتصلت به اغلق الهاتف في وجهي.
الدار في قناة الجزيرة والاهرام اليوم
وعرج الى
الحوار الذي اجرته معه صحيفة الاهرام اليوم المصرية قائلا: تحدثت في ذلك الحوار عن
الاستقبال الحافل الذي حظيت به في السودان بعد الثورة المصرية التي اطاحت بنظام
حكم الرئيس السابق حسني مبارك وخصيت الاستاذ سراج النعيم وصحيفة الدار بالشكر على
الحوار الذي تم انزله في جريدة الاهرام اليوم المصرية بشكل مصغر لأن الصحيفة كانت
جريئة في الطرح والتناول الذي يؤكد ان هنالك حرية مطلقة للصحافة السودانية كما ان
قناة الجزيرة الاخبارية اجرت معي مقابلة حول هذا الحوار فقلت لهم الحقيقة بدون
مبالغة حيث أكدت لهم بأن الشعب السوداني
من اطيب الشعوب العربية وهو اقرب شعب الى
الشعب المصري وهو الأمر الذي قادني الى الزواج من سودانية وتحدثت اليهم
ايضا عن الاستقبال الذي استقبلني اليه الاستاذ سراج النعيم ممثلا لصحيفة الدار
التي اجرت معي حوارا جميلا بالاضافة الى الفنان الكبير كمال ترباس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق