الأربعاء، 20 يونيو 2012

حقيقة خلاف هيثم عباس وندي القلعة

صورة: وقال هيثم عباس : الخلاف الناشب بيني وبين ندي القلعة سا تناول فيه كل كبيرة وصغيره تصب رأساً في هذا الإتجاه الذي خلصت في إطاره إلى أنها لم تدفع مبلغ التسوية لسبيبن الأول هو أنها معدمة لا تمتلك هذا المبلغ المالي المشار إليه مسبقاً والثاني هو أنها تستكثر ذلك على أغنياتي ، وفي كلتا الحالتين لا يناسبني أن تغني الفنانه ندى القلعة أية أغنية من كلماتي والحاني لم تستوفي لي بمبلغ الإتفاق الخاص بحق الاداء العلني لـ 60 أغنية لمدة خمس سنوات سابقة توصلنا خصوصها إلى تسوية العام الماضي على اساس أن تسدد ليّ المبالغ المالية مقابل ذلك منذ العام 2009م ودون ، وهي يجب أن توقع في بداية كل عام إلى الانتهاء من المبلغ المتفق عليه بـ (30) ألف جنيه دون أن تصاحبه تعاملات فنية جديدة ، فنية جديدة بمعني أغاني جديدة تدفع مبالغها المالية عداً ونقداً فيما يتعلق بحق الأداء العلني ، ولا علاقة لها بالتسوية آنفة الذكر وكون أنني سمحت لها بترديدها قبلاً فهي كانت مكرمة مني ، إلى جانب مد فترة تسديد مبلغ التسوية المجدول من العام 2010م إلى العام 2015م ورغماً عن ذلك أغفلت حقوقي المادية التي كنت اطالب في إطارها قبلا بـ (500) ألف جنيه ، إلا أننا عندما توصلنا لهذه التسوية تجاوزت المطالبة المالية الأولى ، لأنها هي التي أقرت مبلغ (150) ألف جنيه وهي التي الزمت به نفسها ، وكان أن قبلت بذلك.

بلاغات جنائية ورفع دعاوي قضائية:
وأضاف الشاعر هيثم عباس قائلاً: عندما عفوت لها ما تبقي من مبلغ التسوية كان ذلك مشروطاً بكتابة إقرار بعدم ترديدها هذه الأغنيات ولو بينها وبين نفسها ، وعفا الله عما سلف ، ولكن ما يطرق أذناي شفاهة هو أنها التزمت بالتوقف عن أداء الـ (60) أغنية منذ شهرين من تاريخ ثورتي التصحيحية ، علماً بأنني لم أقبل بالإلتزام الشفاهي ، لأنه طريق لايمت بصلة من قريب أو بعيد للطرائق القانونية والحافظة لحقوقي من التغول عليها مستقبلاً فيما ظلت هي ومدير اعمالها ايمن عفيفي يماطلاني شخصياً والمحامي الذي سلمته ملف هذه القضية بكل الأسانيد الداعمة للخطوات التي أقدمت عليها ، وعندما اتصل مستشاري القانوني عليها طالباه بالاتصال بالمحامي الخاص بهما وما أن أبلغت بذلك إلا وسارعت بالاتصال بايمن عفيفي مدير اعمال الفنانه ندى القلعة الذي أكد لي بما لايدع مجالاً للشك أنها قالت لن تغن هذه الأغنيات مرة ثانية، وأنا رفضت الإلتزام الشفاهي الذي أعتبره ضرب من ضروب المماطلة ، إذن لا أري داعياً لأن اتنازل عن حقوقي المادية البالغة في قيمتها (117) ألف جنيه من جملة مبلغ التسوية المحدد بـ (150) ألف جنيه . وبالتالي خطواتي القادمة تتمثل في فتح بلاغات جنائية ورفع دعاوي قضائية في عدد من السهرات الإذاعية والتلفزيونية وعلى سبيل المثال لا الحصر سهرتها المسجلة بقناة زول الفضائية بمصاحبة الفنانه الأثيوبية هايمونت وتارة لوحدها وبثت لي فيها أربع أغنيات أبرزها ( أخوي فشاش غباين الهم ، الشوق شاقي شقانا ) ، وهذه السهرة يشاهدها المتلقي على مدى ثلاث سنوات تجاوزت هي والقناة حقوقي الأدبية والمادية ، لأنها عندما مارست هذا الفعل لم تستأذنني أو أن تبرم معي عقوداً إتفاقية تخول لها هي وقناة زول الفضائية تسجيل هذه الأعمال الغنائية التي في إطارها هي المسؤول الأول والأخير ضف إلى ذلك سهرتها من على شاشة قناة النيل الأزرق المسجلة من المسرح القومي الذي شهد أماسي أمدر الموسيقية حيث قدمت ليّ من خلالها ثلاث أغنيات هي (فمج أم هوبك ، الزوجة الصالحة ، الأمير يونس ود الدكيم ) وتقريباً كل الذين قدمت لهم أعمال غنائية من أصحاب الحقوق الأصلية أخذوا حقوقهم مقابل ذلك بواسطة من غنى لهم ما عدا شخصي لأنني أصلاً لم أكن أعرف أنه هنالك حق مادي يخصني في هذه الأغاني ويبدو ليّ أن قناة النيل الأزرق أو وزارة الثقافة الإتحادية براءة من هذا الحق بأعتبار أنهم أوفوا بهذه المستحقات المالية لكل فنان أو فنانه . واعتقد أن في هذه المسألة خيانة أمانة ، وهذه مجرد نماذج من البلاغات الجنائية والدعاوي القضائية التي شرعت في فتحها أو عرضها على السلطات العدلية المختصة بتنفيذ قانون الملكية الفكرية وقانون حق المؤلف.

قضية في الـ (117) ألف جنيه:
وقال الشاعر هيثم عباس لـ (الدار ) : وليكن في معلوم الجميع أنني سأبدأ بلاغاتي وقضاياي تفصيلاً كما كان الضرر الذي حاق بي مفصلاً ،( فالبيض لا يوضع كله في سلة واحدة )، بمعنى أن كل قضية سأتخذ فيها بلاغاً جنائياً أو دعوى قضائية قائمة بذاتها غير قضية الـ (117) ألف جنيه الخاصة بمبلغ التسوية ، وآخر ما يمكن أن أفكر فيه حق الأداء العلني ، والبلاغات والقضايا التي أود أن أصل بها إلى قاعات المحاكم تصل في جملتها إلى العشرة، حيث يضم كل بلاغ وقضية خمسة أوسته أغنيات ، فأعتقد أن كل عدد من هذه الأغنيات ملف بحسابات أن أغنية واحة تقوم لها الدنيا ولا تقعد حتى ينال صاحب الحق حقوقه كاملة لا منقوصة ، إلى جانب أنني سأقوم بحظر النشاطات التلفزيونية التي سجلتها في الفترة الفائتة ولم تبث بعد منها شهرة (ليالي دبي ) المقرر بثها من على شاشة قناة لنيل الأزرق ، وعبركم أحذر إدارة القناة من مغبة بث أي أغنية من كلماتي والحاني في هذه السهرة والتي من بينها الأغنية الأساسية (الدنيا بوشين) التي يروج بها لكي تبث في عطلة عيد الفطر، بالإضافة إلى أغنية أخرى يروج بها لنفس السهرة بصوت المطرب الشاب شكر الله عز الدين وتحمل عنوان (ليالي دبي) وهي ألفت خصيصاً لهذا الحفل الغنائي أو بمناسبة هذه السهرة ، وهي أيضاً اطالب بإيقافها لأسباب مختلفة عن أسباب الفنانة ندى القلعة لأنها تتعلق بقناة النيل الأزرق التي لا تحس حتى الآن بحقيقة الخطأ الذي وقعت فيه ، فنفس القرار الذي طال ندى القلعة سيطال هذه القناة التي لن أسجل لها أغنية عبر أي صوت غنائي لن أقبل أن تبثب ليّ أية أغنية لأنهم سبق وسجلوا ليّ (50) أغنية تقريباً ، على مدى ستة أو سبع سنوات ، حتى أنني لا أعرف أين تقع مكاتب إدارة قناة النيل الأزرق لأنني لا أمتلك في معيتي ثقافة الخزن الخاصة بالدور الإعلامية التي تصرف منها المستحقات المالية ، وعندما وصلت هذه الأغاني الى هذه العددية الكبيرة أحسست أن الأمر فاق الحد ،  مما أستدعاني التجرؤ على الذهاب إلى قناة النيل الأزرق وقابلني مديرها الأستاذ حسن فضل المولي مقابلة طيبة جداً جداً وعاملني معاملة راقية جداً جداً وأن كنت أصلاً أتيت لهم حاملاً معي اسطوانات مدمجة (CD) تحتوى في داخلها على الأعمال الغنائية التي ساهمت في خطائها بالتقصير الذي جعل الأستاذ حسن فضل المولي مندهشاً بأنه سجل كل هذا الكم من الاغنيات ليَّ لم يسبق أن أتيت لهم مطالباً بحقوقي المادية ، وبالرغم من هذا كله فأنني كنت في موقف القوى أسوة بشعراء أو ملحنين يلجاؤن إلى القضاء في بث أغنية واحدة فما بالك بخمسين أغنية، فهي في الإمكان أن تكون حصاد تجربة فنان ، وهذه الخمسين أغنية باصوات مختلفة أبرزها الفنان الشاب محمود عبدالعزيز وهاجر كباشي ووليد زاكي الدين وحسن صبره وآخرين وكان نصيب الأسد فيها للفنانه ندى القلعة وهاجر ومحمود في المقام الثالث.

ندى القلعة وقناة النيل الأزرق :
واستطرد هيثم عباس قائلاً للدار : المهم أنني تعاملت مع الأستاذ حسن فضل المولي مدير قناة النيل الأزرق بنفس الرقي الذي قابلني به ،  إذ أنني لم أمرر عليه اجندتي أو ابتزه تاركاً له الخيار في عمل ما يراه هو مناسباً دون ان اناقشه في مبلغ مالي ولا حددت له سعر للتسوية ، ولو لم أخذ مقابل نظير بثهم الـ (50) أغنية كان خرجت من مكتبة مكتفياً بمقابلته الطيبة جداً جداً،  بالمقابل وقعت له هذه الاغنيات بطلب منه ، وأعطائي مستحقاتي المالية بما يراه هو مناسباً إذ أنه كان أقل من السعر الذي يسجل به آنذاك وأيضاً قبلت لسبب واحد هو أنني ساهمت في هذا الخطأ الذي علىّ دفع ثمنه خاصة وأن الأعمال الغنائية عدديتها كبيرة جداً لذلك كان لابد من أن أتنازل عن جزء من حقوقي المادية لحل الإشكالية التي حاسبني في إطارها على (37) أغنية تبقي منها (17) أغنية تبرعت بها إلى مكتبة قناة النيل الأزرق دون أن أمنح مقابلها عائداً مادياً ، فكنت أعتقد من هذا التعامل بداية لتعامل راق في المستقبل ، ولكنني تفاجأت بانهم يروجون إلى أنني حضرت إليهم وأخذت مبالغاً مالية مقابل (50) أغنية مما جعل علاقاتي تسوء في الوسط الفني وعندما كان الفنانين والفنانات يغنون في سهرات وبرامج قناة النيل الأزرق وهم لا يعرفون هيثم عباس يرحبون بأعمالي الغنائية كأنها تراث لا يدفع نظيره مالاً ، إلا أن الأمر اختلف بعد الموقف الذي تطرقت له . قبلاً ، حيث أنني احسست أن بعض الفنانين والفنانات تمرر عليهم القناة اجندتها من خلال قولهم لا تغنوا لنا من كلمات والحان هيثم عباس ، لأننا نرغب في الأغنيات المسموعة ، وفي النقطة الأخيرة هي من شأنك ، إلا أنه ليس من حقك أن تحدد شكل العلاقة الفنية بيني والفنانين والفنانات وإذا كانوا هم يستجيبون لرغباتكم فهم ليسوا جديرين بأن أتعامل معهم ، وأخر موقف تعرضت له من قناة النيل الأزرق ممثلة في كادرها ، إذ التقي بي المطرب حسن صبره الذي قال ليّ بحكم أننا إلتقينا في محطة غنائية ناجحة في العام 1997م في أغنية (أنا في حلم ) . أنه يود تسجيل سهرة في القناة وبالتالي أرغب في أغنيات أطل بها من على شاشة قناة النيل الأزرق فقلت له على الرحب والسعة ، فما كان منه إلا وأخرج هاتفه السيار من جيبه متصلاً بشهادة أخرين لإثبات جديته فإذا به يتحدث إلى المخرج أيمن بخيت بالقناة وقال له بالحرف الواحد : سوف أسجل لكم سهرة في قناة النيل الأزرق فقال له الطرف الآخر و(الا سبيكر) مفتوح : جداً تسجل معاي سهرة للعيد لكن بشرط أن تأتي لنا بأغنيات مسموعة لا تأتي لنا بأغنيات هيثم عباس أو أي شيطان يجي يتجنن علينا ، فأنا قمت من المجلس متأكداً تماماً بأن ما يدور في خصوصي بقناة النيل الأزرق صحيحاً بالرغم من أنني رفضت في وقت سابق تصديق هذه الحقيقة إلا أنني سمعتها بأذني ومن حولي بعض الأصدقاء الذي سمعوا هذا الحوار الذي دار بين الفنان حسن صبره والمخرج أيمن بخيت.

ندي القلعة مع الأستاذ سراج النعيم

وقال هيثم عباس : الخلاف الناشب بيني وبين ندي القلعة سا تناول فيه كل كبيرة وصغيره تصب رأساً في هذا الإتجاه الذي خلصت في إطاره إلى أنها لم تدفع مبلغ التسوية لسبيبن الأول هو أنها معدمة لا تمتلك هذا المبلغ المالي المشار إليه مسبقاً والثاني هو أنها تستكثر ذلك على أغنياتي ، وفي كلتا الحالتين لا يناسبني أن تغني الفنانه ندى القلعة أية أغنية من كلماتي والحاني لم تستوفي لي بمبلغ الإتفاق الخاص بحق الاداء العلني لـ 60 أغنية لمدة خمس سنوات سابقة توصلنا خصوصها إلى تسوية العام الماضي على اساس أن تسدد ليّ المبالغ المالية مقابل ذلك منذ العام 2009م ودون ، وهي يجب أن توقع في بداية كل عام إلى الانتهاء من المبلغ المتفق عليه بـ (30) ألف جنيه دون أن تصاحبه تعاملات فنية جديدة ، فنية جديدة بمعني أغاني جديدة تدفع مبالغها المالية عداً ونقداً فيما يتعلق بحق الأداء العلني ، ولا علاقة لها بالتسوية آنفة الذكر وكون أنني سمحت لها بترديدها قبلاً فهي كانت مكرمة مني ، إلى جانب مد فترة تسديد مبلغ التسوية المجدول من العام 2010م إلى العام 2015م ورغماً عن ذلك أغفلت حقوقي المادية التي كنت اطالب في إطارها قبلا بـ (500) ألف جنيه ، إلا أننا عندما توصلنا لهذه التسوية تجاوزت المطالبة المالية الأولى ، لأنها هي التي أقرت مبلغ (150) ألف جنيه وهي التي الزمت به نفسها ، وكان أن قبلت بذلك.

بلاغات جنائية ورفع دعاوي قضائية

 وأضاف الشاعر هيثم عباس قائلاً: عندما عفوت لها ما تبقي من مبلغ التسوية كان ذلك مشروطاً بكتابة إقرار بعدم ترديدها هذه الأغنيات ولو بينها وبين نفسها ، وعفا الله عما سلف ، ولكن ما يطرق أذناي شفاهة هو أنها التزمت بالتوقف عن أداء الـ (60) أغنية منذ شهرين من تاريخ ثورتي التصحيحية ، علماً بأنني لم أقبل بالإلتزام الشفاهي ، لأنه طريق لايمت بصلة من قريب أو بعيد للطرائق القانونية والحافظة لحقوقي من التغول عليها مستقبلاً فيما ظلت هي ومدير اعمالها ايمن عفيفي يماطلاني شخصياً والمحامي الذي سلمته ملف هذه القضية بكل الأسانيد الداعمة للخطوات التي أقدمت عليها ، وعندما اتصل مستشاري القانوني عليها طالباه بالاتصال بالمحامي الخاص بهما وما أن أبلغت بذلك إلا وسارعت بالاتصال بايمن عفيفي مدير اعمال الفنانه ندى القلعة الذي أكد لي بما لايدع مجالاً للشك أنها قالت لن تغن هذه الأغنيات مرة ثانية، وأنا رفضت الإلتزام الشفاهي الذي أعتبره ضرب من ضروب المماطلة ، إذن لا أري داعياً لأن اتنازل عن حقوقي المادية البالغة في قيمتها (117) ألف جنيه من جملة مبلغ التسوية المحدد بـ (150) ألف جنيه . وبالتالي خطواتي القادمة تتمثل في فتح بلاغات جنائية ورفع دعاوي قضائية في عدد من السهرات الإذاعية والتلفزيونية وعلى سبيل المثال لا الحصر سهرتها المسجلة بقناة زول الفضائية بمصاحبة الفنانه الأثيوبية هايمونت وتارة لوحدها وبثت لي فيها أربع أغنيات أبرزها ( أخوي فشاش غباين الهم ، الشوق شاقي شقانا ) ، وهذه السهرة يشاهدها المتلقي على مدى ثلاث سنوات تجاوزت هي والقناة حقوقي الأدبية والمادية ، لأنها عندما مارست هذا الفعل لم تستأذنني أو أن تبرم معي عقوداً إتفاقية تخول لها هي وقناة زول الفضائية تسجيل هذه الأعمال الغنائية التي في إطارها هي المسؤول الأول والأخير ضف إلى ذلك سهرتها من على شاشة قناة النيل الأزرق المسجلة من المسرح القومي الذي شهد أماسي أمدر الموسيقية حيث قدمت ليّ من خلالها ثلاث أغنيات هي (فمج أم هوبك ، الزوجة الصالحة ، الأمير يونس ود الدكيم ) وتقريباً كل الذين قدمت لهم أعمال غنائية من أصحاب الحقوق الأصلية أخذوا حقوقهم مقابل ذلك بواسطة من غنى لهم ما عدا شخصي لأنني أصلاً لم أكن أعرف أنه هنالك حق مادي يخصني في هذه الأغاني ويبدو ليّ أن قناة النيل الأزرق أو وزارة الثقافة الإتحادية براءة من هذا الحق بأعتبار أنهم أوفوا بهذه المستحقات المالية لكل فنان أو فنانه . واعتقد أن في هذه المسألة خيانة أمانة ، وهذه مجرد نماذج من البلاغات الجنائية والدعاوي القضائية التي شرعت في فتحها أو عرضها على السلطات العدلية المختصة بتنفيذ قانون الملكية الفكرية وقانون حق المؤلف.

قضية في الـ (117) ألف جنيه

 وقال الشاعر هيثم عباس لـ (الدار ) : وليكن في معلوم الجميع أنني سأبدأ بلاغاتي وقضاياي تفصيلاً كما كان الضرر الذي حاق بي مفصلاً ،( فالبيض لا يوضع كله في سلة واحدة )، بمعنى أن كل قضية سأتخذ فيها بلاغاً جنائياً أو دعوى قضائية قائمة بذاتها غير قضية الـ (117) ألف جنيه الخاصة بمبلغ التسوية ، وآخر ما يمكن أن أفكر فيه حق الأداء العلني ، والبلاغات والقضايا التي أود أن أصل بها إلى قاعات المحاكم تصل في جملتها إلى العشرة، حيث يضم كل بلاغ وقضية خمسة أوسته أغنيات ، فأعتقد أن كل عدد من هذه الأغنيات ملف بحسابات أن أغنية واحة تقوم لها الدنيا ولا تقعد حتى ينال صاحب الحق حقوقه كاملة لا منقوصة ، إلى جانب أنني سأقوم بحظر النشاطات التلفزيونية التي سجلتها في الفترة الفائتة ولم تبث بعد منها شهرة (ليالي دبي ) المقرر بثها من على شاشة قناة لنيل الأزرق ، وعبركم أحذر إدارة القناة من مغبة بث أي أغنية من كلماتي والحاني في هذه السهرة والتي من بينها الأغنية الأساسية (الدنيا بوشين) التي يروج بها لكي تبث في عطلة عيد الفطر، بالإضافة إلى أغنية أخرى يروج بها لنفس السهرة بصوت المطرب الشاب شكر الله عز الدين وتحمل عنوان (ليالي دبي) وهي ألفت خصيصاً لهذا الحفل الغنائي أو بمناسبة هذه السهرة ، وهي أيضاً اطالب بإيقافها لأسباب مختلفة عن أسباب الفنانة ندى القلعة لأنها تتعلق بقناة النيل الأزرق التي لا تحس حتى الآن بحقيقة الخطأ الذي وقعت فيه ، فنفس القرار الذي طال ندى القلعة سيطال هذه القناة التي لن أسجل لها أغنية عبر أي صوت غنائي لن أقبل أن تبثب ليّ أية أغنية لأنهم سبق وسجلوا ليّ (50) أغنية تقريباً ، على مدى ستة أو سبع سنوات ، حتى أنني لا أعرف أين تقع مكاتب إدارة قناة النيل الأزرق لأنني لا أمتلك في معيتي ثقافة الخزن الخاصة بالدور الإعلامية التي تصرف منها المستحقات المالية ، وعندما وصلت هذه الأغاني الى هذه العددية الكبيرة أحسست أن الأمر فاق الحد ، مما أستدعاني التجرؤ على الذهاب إلى قناة النيل الأزرق وقابلني مديرها الأستاذ حسن فضل المولي مقابلة طيبة جداً جداً وعاملني معاملة راقية جداً جداً وأن كنت أصلاً أتيت لهم حاملاً معي اسطوانات مدمجة (CD) تحتوى في داخلها على الأعمال الغنائية التي ساهمت في خطائها بالتقصير الذي جعل الأستاذ حسن فضل المولي مندهشاً بأنه سجل كل هذا الكم من الاغنيات ليَّ لم يسبق أن أتيت لهم مطالباً بحقوقي المادية ، وبالرغم من هذا كله فأنني كنت في موقف القوى أسوة بشعراء أو ملحنين يلجاؤن إلى القضاء في بث أغنية واحدة فما بالك بخمسين أغنية، فهي في الإمكان أن تكون حصاد تجربة فنان ، وهذه الخمسين أغنية باصوات مختلفة أبرزها الفنان الشاب محمود عبدالعزيز وهاجر كباشي ووليد زاكي الدين وحسن صبره وآخرين وكان نصيب الأسد فيها للفنانه ندى القلعة وهاجر ومحمود في المقام الثالث.

ندى القلعة وقناة النيل الأزرق 

 واستطرد هيثم عباس قائلاً للدار : المهم أنني تعاملت مع الأستاذ حسن فضل المولي مدير قناة النيل الأزرق بنفس الرقي الذي قابلني به ، إذ أنني لم أمرر عليه اجندتي أو ابتزه تاركاً له الخيار في عمل ما يراه هو مناسباً دون ان اناقشه في مبلغ مالي ولا حددت له سعر للتسوية ، ولو لم أخذ مقابل نظير بثهم الـ (50) أغنية كان خرجت من مكتبة مكتفياً بمقابلته الطيبة جداً جداً، بالمقابل وقعت له هذه الاغنيات بطلب منه ، وأعطائي مستحقاتي المالية بما يراه هو مناسباً إذ أنه كان أقل من السعر الذي يسجل به آنذاك وأيضاً قبلت لسبب واحد هو أنني ساهمت في هذا الخطأ الذي علىّ دفع ثمنه خاصة وأن الأعمال الغنائية عدديتها كبيرة جداً لذلك كان لابد من أن أتنازل عن جزء من حقوقي المادية لحل الإشكالية التي حاسبني في إطارها على (37) أغنية تبقي منها (17) أغنية تبرعت بها إلى مكتبة قناة النيل الأزرق دون أن أمنح مقابلها عائداً مادياً ، فكنت أعتقد من هذا التعامل بداية لتعامل راق في المستقبل ، ولكنني تفاجأت بانهم يروجون إلى أنني حضرت إليهم وأخذت مبالغاً مالية مقابل (50) أغنية مما جعل علاقاتي تسوء في الوسط الفني وعندما كان الفنانين والفنانات يغنون في سهرات وبرامج قناة النيل الأزرق وهم لا يعرفون هيثم عباس يرحبون بأعمالي الغنائية كأنها تراث لا يدفع نظيره مالاً ، إلا أن الأمر اختلف بعد الموقف الذي تطرقت له . قبلاً ، حيث أنني احسست أن بعض الفنانين والفنانات تمرر عليهم القناة اجندتها من خلال قولهم لا تغنوا لنا من كلمات والحان هيثم عباس ، لأننا نرغب في الأغنيات المسموعة ، وفي النقطة الأخيرة هي من شأنك ، إلا أنه ليس من حقك أن تحدد شكل العلاقة الفنية بيني والفنانين والفنانات وإذا كانوا هم يستجيبون لرغباتكم فهم ليسوا جديرين بأن أتعامل معهم ، وأخر موقف تعرضت له من قناة النيل الأزرق ممثلة في كادرها ، إذ التقي بي المطرب حسن صبره الذي قال ليّ بحكم أننا إلتقينا في محطة غنائية ناجحة في العام 1997م في أغنية (أنا في حلم ) . أنه يود تسجيل سهرة في القناة وبالتالي أرغب في أغنيات أطل بها من على شاشة قناة النيل الأزرق فقلت له على الرحب والسعة ، فما كان منه إلا وأخرج هاتفه السيار من جيبه متصلاً بشهادة أخرين لإثبات جديته فإذا به يتحدث إلى المخرج أيمن بخيت بالقناة وقال له بالحرف الواحد : سوف أسجل لكم سهرة في قناة النيل الأزرق فقال له الطرف الآخر و(الا سبيكر) مفتوح : جداً تسجل معاي سهرة للعيد لكن بشرط أن تأتي لنا بأغنيات مسموعة لا تأتي لنا بأغنيات هيثم عباس أو أي شيطان يجي يتجنن علينا ، فأنا قمت من المجلس متأكداً تماماً بأن ما يدور في خصوصي بقناة النيل الأزرق صحيحاً بالرغم من أنني رفضت في وقت سابق تصديق هذه الحقيقة إلا أنني سمعتها بأذني ومن حولي بعض الأصدقاء الذي سمعوا هذا الحوار الذي دار بين الفنان حسن صبره والمخرج أيمن بخيت.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...