الحاج سلامة أبو لبن يحكي ذكريات وكواليس عمله الذي غادره قبل الثورة بعام واحد
"الإفطار
عبارة عن بيض وفول وزبادي، والغداء جمبري بالصوص، والعشاء فول مدمس، أما
كلب سعادة البيه، فالغداء شوربة خضار وفراخ والعشاء عسل نحل وزجاجة مياه
معدنية".
هذه هي إحدى القوائم، التي اعتاد الحاج سلامة أبو لبن أن يعدها على مدار 29 عاماً، وأن يتلقي الأمر بإعدادها هاتفياً، لكن ليس في أي مطبخ عادي إنه مطبخ الرئاسة بقصر العروبة.
ولم يبذل الحاج سلامة مجهودا كبيرا لإخفاء مشاعره تجاه الرئيس المخلوع، بل يشعر بأنه حقه الطبيعي أن يقول "سعادة الرئيس صعبان عليّ"، فـ"العشرة" لا يمكن أن تهون في لحظة مهما كانت الظروف أو الأسباب، ولأننا بشر من لحم ودم نتأثر ونحزن ونفرح، لم ينس الحاج سلامة كيف تأثرت شهية مبارك بصورة سلبية عقب وفاة حفيده محمد علاء.
يحكي "عم سلامة" لـ"الوطن" ذكريات وكواليس عمله الذي غادره قبل الثورة بعام واحد، كان الطعام الذي يعده الحاج سلامة يمر بحلقة من الرقابة تبدأ من الطبيب البيطري، الذي يكشف على الطعام قبل طهوه للتأكد من خلوه من الميكروبات، وحتى يتذوقه زكريا عزمي، خزينة أسرار الرئيس السابق، والذي يضحك الحاج سلامة عندما يتذكر فيلم "طباخ الرئيس" فقد كان دور عزمي داخل القصر مشابها لدور الفنان لطفي لبيب في الفيلم، على حد قوله.
فيما أوضح أن باقي تفاصيل الفيلم لا تمت للحقيقة بصلة فلم يكن أحد يجرؤ على التحدث للرئيس.
"سعادة الرئيس" كلمة لم تغب عن لسان الحاج سلامة لحظة واحدة طوال حديثه، فهو يذكر جيدا تفاصيل برنامجه اليومي، الذي كان يبدأ في الساعة السادسة صباحا لإعداد طعام الإفطار، الذي يضم أصنافا محددة بناء على تعليمات الطبيب، ومنها "قلب الخس" لفائدته لعلاج أمراض القلب.
ولا يغيب عن ذهنه أيضا طبق "صدور الحمام"، وهو واحد من الأطباق غير المألوفة التي كان يعدها الحاج سلامة لضيوف الرئيس المخلوع، فمائدته لم تكن تستضيف إلا الشخصيات المهمة، ومنهم أحمد نظيف ورشيد محمد رشيد، كما لا يغيب عن ذهنه أنه لم ير أية إساءة من أسرة الرئيس أو ما يجعله ينكر الجميل، ولذلك فهو ما زال يذكر "سعادة الرئيس" بكل خير.
هذه هي إحدى القوائم، التي اعتاد الحاج سلامة أبو لبن أن يعدها على مدار 29 عاماً، وأن يتلقي الأمر بإعدادها هاتفياً، لكن ليس في أي مطبخ عادي إنه مطبخ الرئاسة بقصر العروبة.
ولم يبذل الحاج سلامة مجهودا كبيرا لإخفاء مشاعره تجاه الرئيس المخلوع، بل يشعر بأنه حقه الطبيعي أن يقول "سعادة الرئيس صعبان عليّ"، فـ"العشرة" لا يمكن أن تهون في لحظة مهما كانت الظروف أو الأسباب، ولأننا بشر من لحم ودم نتأثر ونحزن ونفرح، لم ينس الحاج سلامة كيف تأثرت شهية مبارك بصورة سلبية عقب وفاة حفيده محمد علاء.
يحكي "عم سلامة" لـ"الوطن" ذكريات وكواليس عمله الذي غادره قبل الثورة بعام واحد، كان الطعام الذي يعده الحاج سلامة يمر بحلقة من الرقابة تبدأ من الطبيب البيطري، الذي يكشف على الطعام قبل طهوه للتأكد من خلوه من الميكروبات، وحتى يتذوقه زكريا عزمي، خزينة أسرار الرئيس السابق، والذي يضحك الحاج سلامة عندما يتذكر فيلم "طباخ الرئيس" فقد كان دور عزمي داخل القصر مشابها لدور الفنان لطفي لبيب في الفيلم، على حد قوله.
فيما أوضح أن باقي تفاصيل الفيلم لا تمت للحقيقة بصلة فلم يكن أحد يجرؤ على التحدث للرئيس.
"سعادة الرئيس" كلمة لم تغب عن لسان الحاج سلامة لحظة واحدة طوال حديثه، فهو يذكر جيدا تفاصيل برنامجه اليومي، الذي كان يبدأ في الساعة السادسة صباحا لإعداد طعام الإفطار، الذي يضم أصنافا محددة بناء على تعليمات الطبيب، ومنها "قلب الخس" لفائدته لعلاج أمراض القلب.
ولا يغيب عن ذهنه أيضا طبق "صدور الحمام"، وهو واحد من الأطباق غير المألوفة التي كان يعدها الحاج سلامة لضيوف الرئيس المخلوع، فمائدته لم تكن تستضيف إلا الشخصيات المهمة، ومنهم أحمد نظيف ورشيد محمد رشيد، كما لا يغيب عن ذهنه أنه لم ير أية إساءة من أسرة الرئيس أو ما يجعله ينكر الجميل، ولذلك فهو ما زال يذكر "سعادة الرئيس" بكل خير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق