الاثنين، 11 يونيو 2012

"الجنائية الدولية" ترسل فريقا جديدا إلى ليبيا للإفراج عن الوفد المحتجز


أعلن مسئول ليبي ان ممثلين للمحكمة الجنائية الدولية وصلوا إلى طرابلس الأحد في محاولة للإفراج عن فريق تابع للمحكمة احتجز خلال زيارة كان يقوم بها لسيف الإسلام نجل معمر القذافي المسجون.
 وقال محام ليبي وعضو في ميلشيا مسلحة يوم السبت إن الفريق المكون من أربعة أفراد محتجز في بلدة الزنتان بالجبل الغربي بعد أن عثر على وثائق مشبوهة كانت تحملها المحامية الاسترالية مليندا تيلور لسيف الإسلام.
وطالب رئيس المحكمة الدولية لجرائم الحرب بالإفراج عنهم فورا.
 وقال المسئول الليبي دون أن يعطي أي تفاصيل إضافية "وصل وفد من (المحكمة الجنائية الدولية) اليوم الأحد إلى طرابلس وهم يعقدون اجتماعات مع المسئولين بشأن هذا الأمر".
 ومما يعكس ما تواجهه ليبيا من مشكلات أمام الميليشيات المحلية القوية وضعف الحكومة المركزية قالت الميليشيا التي تحتجز نجل القذافي انها لن تستجيب لطلبات الحكومة بالافراج عن الاربعة قبل استجوابهم.
وقال عضو في الميليشيا "ما زالوا قيد التحقيق... الوفد الزائر لن يراهم الان".
 وقال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار انه تحدث مع محمد عزيز نائب وزير الخارجية الليبي بشأن احتجاز مليندا تيلور.
 واضاف كار في بيان ان عزيز أكد في اتصال هاتفي ان تيلور"محتجزة من قبل السلطات الليبية في الزنتان وستحتجز الى حين اجراء مزيد من التحقيقات".
 وقال كار"أبديت قلق استراليا على سلامة السيدة تيلور وأكد السيد عزيز لي انها سالمة وبخير.. شددت على حرصنا القوي على حل هذه المسألة بسرعة وقمت بحث السيد عزيز على تسهيل الاتصال القنصلي بشكل كامل بالسيدة تيلور".
وتابع انه تحدث أيضا مع زوج تيلور ورئيس المحكمة الجنائية الدولية.
 وسيف الاسلام المحتجز في الزنتان منذ القبض عليه في الصحراء في نوفمبر تشرين الثاني مطلوب امام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على جرائم تعود إلى الانتفاضة التي جرت العام الماضي واطاحت بحكم والده الذي استمر 42 عاما. لكن حكام ليبيا الجدد يصرون على ضرورة محاكمته داخل ليبيا.
 وكانت المحكمة قد ابدت سابقا قلقها بشأن ظروف احتجاز سيف الاسلام في ليبيا. كما شككت جماعات حقوقية في قدرة النظام القضائي الليبي على تحقيق معايير القانون الدولي في محاكمته.
 وقال محام ليبي ان الوثائق المشتبه بها تضم رسائل من محمد اسماعيل الذراع اليمنى السابق لسيف الاسلام إلى جانب اوراق تحمل توقيع سيف الاسلام على بياض.
 وقالت المحكمة الجنائية الدولية الاحد ان تيلور (36 عاما) تعمل منذ عام 2006 كاستشارية في المكتب الذي يمثل مصالح المتهمين امام المحكمة الجنائية الدولية قبل تعيين محامين لهم رسميا.
 واعلنت المحكمة ايضا اسماء الاعضاء الثلاثة الباقين في الفريق وهم هيلين عساف المترجمة في المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2005.
 واستبان بيرالتا لوسيلا رئيس قسم دعم المحامين في المحكمة الجنائية الدولية والكسندر خوداكوف الدبلوماسي الروسي المستشار الاول للعلاقات الخارجية والتعاون في مكتب تسجيل المحكمة.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...