معدلات الاصابة بالسرطان سترتفع بـ 75 % خلال عشرين عاما
لندن
- تنبأت دراسة علمية جديدة بارتفاع معدلات الإصابة بمرض السرطان في
العالم بأكثر من 75 % خلال العشرين عاما القادمة، وأن الدول النامية سيكون
لها النصيب الأكبر من ذلك بنسبة 90%.
ونشرت الدراسة على الموقع الالكتروني لمجلة "لانسيت" الطبية اليوم الجمعة، وربطت بين معدلات الإصابة بالسرطان والدول التي تتباين لديها مستويات التنمية.
وقال خبير الأورام فريدي براي، من الوكالة الدولية لبحوث السرطان في مدينة ليون الفرنسية، لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن الأنماط المتغيرة المتوقعة للإصابة بالسرطان ترتبط بشكل أساسي بالتغيرات في نمط الحياة والشيخوخة.
وأوضح براي أن "السرطان هو بالفعل السبب الرئيسي للوفاة في العديد من الدول ذات الدخل المرتفع ومن المتوقع أن يكون سببا رئيسيا للاعتلال والوفاة خلال العقود القادمة في كل منطقة من العالم … هذه الدراسة بمثابة نقطة هامة في لفت الانتباه إلى الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عالمية للحد من العبء المتزايد لمرض السرطان".
وجاء في الدراسة أنه على الرغم من أن بعض أنواع هذا المرض، مثل سرطان عنق الرحم وسرطان المعدة، تشهد تراجعا في الدول المتقدمة، فإنه من المرجح أن يقابل ذلك زيادة ملحوظة في انواع أخرى مثل سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم لارتباطها بما يسمى بـ "نمط الحياة الغربي" ."د ب أ"
وتتوقع الدراسة أن بلدان أقل تقدما مثل جنوب أفريقيا والصين والهند ربما تشهد زيادة بنسبة 78% في عدد حالات الإصابة بالسرطان بحلول عام 2030، بينما قد يرتفع ذلك الرقم إلى 93% في دول ذات مستويات التنمية المنخفضة في نفس الفترة.
واستندت الدراسة إلى قاعدة بيانات "جلوبوكان" التي جمعتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان، التي لديها تقييمات عن حالات الإصابة بالسرطان والوفيات الناجمة عن ذلك خلال عام 2008 في 184 دولة.
ونشرت الدراسة على الموقع الالكتروني لمجلة "لانسيت" الطبية اليوم الجمعة، وربطت بين معدلات الإصابة بالسرطان والدول التي تتباين لديها مستويات التنمية.
وقال خبير الأورام فريدي براي، من الوكالة الدولية لبحوث السرطان في مدينة ليون الفرنسية، لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن الأنماط المتغيرة المتوقعة للإصابة بالسرطان ترتبط بشكل أساسي بالتغيرات في نمط الحياة والشيخوخة.
وأوضح براي أن "السرطان هو بالفعل السبب الرئيسي للوفاة في العديد من الدول ذات الدخل المرتفع ومن المتوقع أن يكون سببا رئيسيا للاعتلال والوفاة خلال العقود القادمة في كل منطقة من العالم … هذه الدراسة بمثابة نقطة هامة في لفت الانتباه إلى الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عالمية للحد من العبء المتزايد لمرض السرطان".
وجاء في الدراسة أنه على الرغم من أن بعض أنواع هذا المرض، مثل سرطان عنق الرحم وسرطان المعدة، تشهد تراجعا في الدول المتقدمة، فإنه من المرجح أن يقابل ذلك زيادة ملحوظة في انواع أخرى مثل سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم لارتباطها بما يسمى بـ "نمط الحياة الغربي" ."د ب أ"
وتتوقع الدراسة أن بلدان أقل تقدما مثل جنوب أفريقيا والصين والهند ربما تشهد زيادة بنسبة 78% في عدد حالات الإصابة بالسرطان بحلول عام 2030، بينما قد يرتفع ذلك الرقم إلى 93% في دول ذات مستويات التنمية المنخفضة في نفس الفترة.
واستندت الدراسة إلى قاعدة بيانات "جلوبوكان" التي جمعتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان، التي لديها تقييمات عن حالات الإصابة بالسرطان والوفيات الناجمة عن ذلك خلال عام 2008 في 184 دولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق