خطف لبناني في حلب والسنيورة يتهم الحكومة بالتواطؤ مع دمشق
 | |||
أطفال لبنانيون خلال اعتصام تضامني مع رفاقهم السوريين بمقر نقابة الصحفيين في بيروت أمس |
التهمت النيران فجر امس 30 خيمة بسكنها
نازحون سوريون في بلدة برج العرب في منطقة عكار في شمال لبنان، في ظروف
غامضة، وأتت النيران على محتويات الخيم كافة.
وذكرت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام أن الجهات الأمنية تجري التحقيقات لمعرفة ملابسات الحريق، فيما أشارت المعلومات الأولية إلى أن قارورة غاز كانت السبب في هذا الحريق، وقد سجلت 3 حالات أغماء وإصابة اثنين من نزلاء المخيم بحروق طفيفة عملت عناصر الصليب الأحمر على إسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات القريبة. وأسف رئيس بلدية برج العرب عارف شيخزم لعدم وصول سيارات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق وخصوصاً انه ناشدهم. وقطع أهالي 11 لبنانيا اختطفوا الشهر الماضي في سوريا طريقا مؤديا إلى مطار بيروت امس، مطالبين الحكومة بالمساعدة في تأمين إطلاق سراحهم. وقال أحد المحتجين «إذا لم يطمئنونا عن سلامتهم، فسوف نستمر في قطع الطريق».
ونسبت موقع «النشرة» الالكتروني الى مصادر وصفها بالمطلعة امس ان الجيش السوري الحر خطف لبنانياً آخر فجر امس على حاجز طيار مفاجئ في منطقة حلب في سوريا، ولم تعرف تفاصيل اضافية ولا اسمه.
وأفاد مصدر امني لبناني بان جثة اللبناني
المفقود منذ فترة عدنان حسين المحمد وصلت صباح امس من الأراضي السورية إلى
لبنان، حيث تسلمها ذووها. واحبط الجيش السوري النظامي فجر امس
محاولة تسلل مجموعة مسلحة من لبنان الى سوريا، بعد اشتباك بالاسلحة الرشاشة
في منطقة تلكلخ الحدودية في شمال لبنان، واوضحت قناة «الدنيا» السورية ان
الجهات المختصة تمكنت من اصابة عدد من افراد المجموعة فيما لاذ بقية
المسلحين الى داخل الأراضي اللبنانية.
إلى ذلك، استنكر رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة في تصريح أمس “السكوت المدوي للحكومة اللبنانية عن اعتداءات النظام السوري على لبنان وسيادته وقال: هي التي سمحت بهذا التمادي المستمر والمتطاول على لبنان وقراه ومدنه وشبابه وآخر الأمر كان التعدي الفاضح على بلدة عرسال وشبابها”، سائلاً الحكومة والسلطات الرسمية والأمنية، عن “أسباب عدم التجاوب مع مطالب الأهالي في عرسال بنشر الجيش في المنطقة ولماذا تركها سائبة وما الذي فعلته الحكومة نتيجة الاعتداء الذي حصل ولماذا يستمر الاحتفاظ بجثة الشهيد محمد حسن حميد؟”.
وأشار السنيورة إلى أن “هذا التقصير من قبل الحكومة يكاد أن يقارب حد التواطؤ مع سلطات النظام السوري على الأهالي الآمنين”، متوجهاً إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بالقول إن “هذا السكوت عن التعدي المتكرر والمتصاعد لم يعد جائزا بعد اليوم ولا يمكن القبول بأن تبقى أرض لبنان سائبة وحدوده نهباً للأطماع”، مطالباً الحكومة “بخطوات وإجراءات سريعة ومحسوسة باتجاه السلطات السورية وباتجاه الجامعة العربية وباتجاه الأمم المتحدة لأن هذا النأي بالنفس عما يجري على الحدود لا معنى له الا الخضوع لرغبات النظام السوري وامتثالاً لأوامره”.
كان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في بيروت القاضي صقر صقر قد ادعى أمس على عناصر من الجيش السوري ما زالت مجهولة الاسم بجرم قتل مصور قناة “الجديد” علي شعبان وذلك سندا الى مواد تعاقب بالإعدام.
وتقدمت “حركة العدالة الوطنية” اللبنانية بوكالة المحامي ماجد دمشقية أمس بدورها أمام النيابة العامة التمييزية بشكوى جزائية في شأن خطف اللبنانيين الـ11، بالإضافة الى “عمليات الخطف المتكررة التي تجري على الحدود اللبنانية - السورية وآخرها ما جرى في بلدة عرسال”.
وذكرت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام أن الجهات الأمنية تجري التحقيقات لمعرفة ملابسات الحريق، فيما أشارت المعلومات الأولية إلى أن قارورة غاز كانت السبب في هذا الحريق، وقد سجلت 3 حالات أغماء وإصابة اثنين من نزلاء المخيم بحروق طفيفة عملت عناصر الصليب الأحمر على إسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات القريبة. وأسف رئيس بلدية برج العرب عارف شيخزم لعدم وصول سيارات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق وخصوصاً انه ناشدهم. وقطع أهالي 11 لبنانيا اختطفوا الشهر الماضي في سوريا طريقا مؤديا إلى مطار بيروت امس، مطالبين الحكومة بالمساعدة في تأمين إطلاق سراحهم. وقال أحد المحتجين «إذا لم يطمئنونا عن سلامتهم، فسوف نستمر في قطع الطريق».
ونسبت موقع «النشرة» الالكتروني الى مصادر وصفها بالمطلعة امس ان الجيش السوري الحر خطف لبنانياً آخر فجر امس على حاجز طيار مفاجئ في منطقة حلب في سوريا، ولم تعرف تفاصيل اضافية ولا اسمه.
 |
إلى ذلك، استنكر رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة في تصريح أمس “السكوت المدوي للحكومة اللبنانية عن اعتداءات النظام السوري على لبنان وسيادته وقال: هي التي سمحت بهذا التمادي المستمر والمتطاول على لبنان وقراه ومدنه وشبابه وآخر الأمر كان التعدي الفاضح على بلدة عرسال وشبابها”، سائلاً الحكومة والسلطات الرسمية والأمنية، عن “أسباب عدم التجاوب مع مطالب الأهالي في عرسال بنشر الجيش في المنطقة ولماذا تركها سائبة وما الذي فعلته الحكومة نتيجة الاعتداء الذي حصل ولماذا يستمر الاحتفاظ بجثة الشهيد محمد حسن حميد؟”.
وأشار السنيورة إلى أن “هذا التقصير من قبل الحكومة يكاد أن يقارب حد التواطؤ مع سلطات النظام السوري على الأهالي الآمنين”، متوجهاً إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بالقول إن “هذا السكوت عن التعدي المتكرر والمتصاعد لم يعد جائزا بعد اليوم ولا يمكن القبول بأن تبقى أرض لبنان سائبة وحدوده نهباً للأطماع”، مطالباً الحكومة “بخطوات وإجراءات سريعة ومحسوسة باتجاه السلطات السورية وباتجاه الجامعة العربية وباتجاه الأمم المتحدة لأن هذا النأي بالنفس عما يجري على الحدود لا معنى له الا الخضوع لرغبات النظام السوري وامتثالاً لأوامره”.
كان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في بيروت القاضي صقر صقر قد ادعى أمس على عناصر من الجيش السوري ما زالت مجهولة الاسم بجرم قتل مصور قناة “الجديد” علي شعبان وذلك سندا الى مواد تعاقب بالإعدام.
وتقدمت “حركة العدالة الوطنية” اللبنانية بوكالة المحامي ماجد دمشقية أمس بدورها أمام النيابة العامة التمييزية بشكوى جزائية في شأن خطف اللبنانيين الـ11، بالإضافة الى “عمليات الخطف المتكررة التي تجري على الحدود اللبنانية - السورية وآخرها ما جرى في بلدة عرسال”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق