السيدة (ل) تتحدث للأستاذ سراج النعيم |
المباحث الجنائية المركزية تحقق مع السيدة وأسرتها في الصورة الفتغرافية والتسجيلات الصوتية
الإتهام يطال ضابط بقوة نظامية فتح فيه بلاغاً جنائياً في إطار الجرائم الإلكترونية
الإتصالات الهاتفية تعلن تضامنها مع السيدة في هذه القضية الساخنة
الخرطوم : سراج النعيم
وتستمر السيدة (ل) ابنة رجل الأعمال
المعروف في إماطة اللئام عن الغموض الذي يكتنف صورها الشخصية وتسجيلاتها الصوتية
الفاضحة التي أكدت أنها مفبركة من على شاشة موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك )
مؤكدة أنها اتبعت الإجراءات القانونية في مواجهة طليقها الذي يعمل برتبة ضابط في
إحدى القوات النظامية مشيرة إلى أن هذه القضية الآن بطرف المباحث المركزية إدارة
الأمن والمعلوماتية بالخرطوم بحري التي باشرت التحريات معها حيث قالت الفيديو
مفبرك ليتم عقب ذلك احالت اوراق البلاغ إلى رئاسة المباحث المركزية ببري وفتحوا
ليّ بلاغاً ضد طليقي بالرقم (52) والأحوال ( (4 تحت مادة الجرائم الإلكترونية.
وأضافت : لقد قلت لهم إن الضرر عام نسبة
إلي انتشار الصور الفتغرافية وتسجيلات الفيديو التي تمت مشاهدتهما علي نطاق واسع
من على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) كما أنه لم مجالاً للشك في ثبوت الواقعة
علي هذا النحو فكان أن وأشارت إليهم بأن طليقي هو الوحيد الذي كان يتصل عليها
هاتفياً.
وتقول : ومما سلف ذكره يتأكد للجميع
أنه وبعد عقود من بدء انتشار مواقع التواصل الاجتماعي من علي شاشات الشبكة
العنكبوتية فإن العلماء والسلطات المختصة احرزوا تقدماً هائلاً في فك ألغاز إنتهاك
الخصوصيات الشخصية تماماً كالأزمة التي تخيم علي بكثير من الحزن العميق لأنها في
المقام الأول والأخير جاءت بشكل مفاجيء لذلك لم يكن في إمكاني وإيقاف انتشارها حتى
لاتسوء صورتي بين الناس أكثر وأكثر.
إبلاغ الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية
وتستأنف الحكاية قائلة : وضعت على
منضدة السلطات المختصة كل التهديدات المستمرة عبر الهاتف السيار والنت حيث قال من خلالها
إنه (حكومة وما في زول بسألوا والكثير من الإشارات السالبة التي هي مسجلة في هاتفي
الجوال ودفعت التهديدات في بادئ الأمر إلي الشرطة الأمنية ومن ثم الإدارة العامة
للمباحث المركزية وفي اليوم الذي سبق رفع الشكوى للشرطة الأمنية هددني أيضاً بقوله
إنه سوف يفتح ليّ صفحة على موقع المتواصل الاجتماعي (فيس بوك) بإسم (ل) بت (هـ) وكان
أن نفذ تهديداته التي من بينها أنه انزل فيديو يتحدث فيه مع صديقه قائلاً له :
عاين يادفعه شائف هذا الفيديو سوف يندثر عبر الأثير من خلال النت ومع هذا وذاك كان
يجزم بأنه لا يمكن أن يصل إليه أي إنسان وبالتالي عليك الإتيان إلىّ في مكان عملي
في الولاية الغربية التي في إطارها ارسلت لك تذكر السفر على الخطوط الجوية (...)
بواسطة وكالة السفر (...) واحتفظ بالرقم الخاص بها.
الصورة الفتغرافية والتسجيلات الصوتية
وتسترسل في سرد القصة الغريبة جداً
في تفاصيلها وسيناريوها قائلة : قبل أن يتم نقله من الولاية الغربية إلي ولاية
الخرطوم قال لي احضر ليّ فقد قطعت لك تذكرة سفر على خطوط هذه الدولة العربية التي
يجب أن تشدي إليها الرحال وبدوري سأستقيل من الوظيفة على أساس الالتحاق بالخدمة
العسكرية في تلك الإمارة آنفة الذكر وهو يطلق عليّ اسم (ياقصة) مثلاً يتصل عليّ
فيقول: يا(قصة) الخبر شنو أو (يافرده) فهو قبلاً لم يكن على هذا النحو المهم أنه
رسل ليّ التذاكر فرفضت الفكرة جملة وتفصيلا
ولكنه رغماً عن ذلك يتصل عليَّ يومياً فبالأمس القريب فتح صفحة على موقع
التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تحت عنوان (ل) بت (ه) وقد وصل الأصدقاء فيها إلى (180) وهي في تزايد يومياً منذ اللحظة التي تم فيها بث الصفحة في
الشبكة العنكبوتية وكل الأصدقاء من المدنية مسقط رأسي وبعض المغتربين في دول
المهجر وهذه الصور الفتغرافية وتسجيلات الفيديو حدث في مدينتي فإذا سألت أي إنسان
من هناك سيقول لك : طليقي نشر هذه الصور وهذه التسجيلات الصورة والصوت المفبركة.
لجأت إلى الشرطة الأمنية
وتستطرد : وتعتبر معرفة دوافع هذا
الجرم من الأهمية بمكان لأنه ليس من السهل إكتشاف الدوافع وتحديدها في الفرد لأنها
توجد في أعماقه ولكن في حالتي كانت الدوافع واضحة وهي الانتقام الذي دفعني إلى أن
ألجأ إلى الشرطة الأمنية بعد أن وثقت للصورة الفتغرافية والتسجيلات الصوتية في هاتفي
السيار المهم هذه العددية هي التي استطعت أن أحصيها حتى الآن وهي التي سلمت منها
الشرطة الأمنية نسخة ثم حققوا معي حول هذه الملابسات وبالإنتهاء من هذا التحقيق
طلبوا مني كتابة شكوى مفصلة بهذه التداعيات وختمتها بعبارة رد حقوقي ونصف مظلمي
وقد شرحت من خلال الشكوى أنه يرغب في تزويجي لضابط بقوة نظامية حتى يتثني له
إعادتي في حباله مجدداً بعد أن رمي عليّ اليمين بالثلاث فقلت : إذا رفض لك هذا
تطليقي فقال : أنا واثق منه واردف : وليكن في علمك هذه الصور الفتغرافية والتسجيلات
الصوتية لا يتم إنزالها من المدينة الغربية التي اعمل بها إنما من خارج حدودها حتى
يضللني من اتباع الإجراءات القانونية في مواجهته بالضبط كما فعلت في باديء الأمر
لدى الشرطة الأمنية ومن ثم المباحث المركزية وعلى خلفية ذلك قلت : طيب الناس الذين
ينزلون لك الصوروالتسجيلات من بعض مدن ولاية الخرطوم هل سيتوقفون من ممارسة هذا
الفعل ؟ قال : إنني أثق فيهم ثقة شديدة.
طلب مني هجر منزل الأسرة
وتواصل كشف تفاصيل قضيتها المثيرة
جداً : وظلت الشرطة الأمنية تبلغني بالتطورات في شكوتي أولاً بأول واشاروا علىَّ
بعدم الخروج من المنزل لأنه – أي طليقي فقد هددني بالقتل في حال أنني رفعت شكوى
ضده بطرف السلطات المختصة وهو إلى هذه المرحلة لا يعلم من قريب أو بعيد بما اتخذته
من إجراءات إدارية وقانونية بالشرطة الأمنية والمباحث المركزية وعمدت إلى اتباع
هذه الإجراءات على هذه النحو حتى تكتمل التحقيقات في سرية تامة لأنني امتلك بحوزتي
الدلائل الكافية لتورطه في هذه الوقائع التي تشير إلى جنوح في السلوك إذ أنه قال
إذا ذهبت إلى الشرطة الأمنية فأنني (....) لأنني صبرت عليك كثير وبالتالي سألف حبل
الصبر على (رقبتك) ولكي أن تعرفي أنني ما سائل في أي زول وبالمقابل أخرجي من البيت
واستقري في مكان ما حتى آتي وأخذك بنفسي مع العلم أنني مطلقة منه منذ سنة وثلاثة أشهر
والمنزل الذي يطالبني بتركه هو منزل أسرتي.
وعن الكيفية التي قابلته بها لأول
مرة قالت: حدث هذا الأمر في المنطقة
الخرطومية إذ أنني مقيمة هناك مع عمتي وهو مقيم مع أسرته فقبل أن يتم تزويجي إليه
رفض ثلاثة مرات ومن جاءت أسباب الطلاق مكمة لهذه الحقيقة لم انتبه إليها في ذلك
الوقت بينما كنت رغماً عن ذلك صابره حفاظاً منى على عش الزوجية الذي دخلته بطوعي
واختياري.
قدم كل الإغراءات للعودة
وتضيف : والله العظيم حدث منه في
فترة زواجنا التي استمرت عام وثلاثة أشهر كل ما ذكرته في تناولي لهذا الانتهاك الذي
شهدت في ظله كل السيناريوهات التي قمت بوضعها على منضدة الشرطة الأمنية والمباحث
الجنائية المركزية لما فيها من تجاوزات واضحة بما فيها تلك التي كان يحكي ليّ عنها
باعتبار أنني زوجته قائلاً : يا (ل) أي موظف حكومة يوزع في مناطق الشدة ويقضي فيها
الفترة المقررة فيتم إعادته إلى موقع (يرطب فيه ) مع التأكيد أن المدنيه الغريبة
التي عمل فيها لم تكن منطقة شدة عموماً عاد إلى الخرطوم التي وزع فيها بإحدى
الإدارات النظامية العاملة في خدمة الجمهور ومع هذا وذاك ظل يقدم ليّ في الإغراءات
بصورة مستمرة ومن بينها فتح حساب بإحدى البنوك (سفن بلاص) في حال عدت إليه
بالطريقة التي يرغب فيها ولم يكتف بقوله ذلك لوحدى إنما قاله لكل أهلي كما أنه قال
: سوف يشترى ليّ سيارة ومن ثم يظللها على اساس أنه ضابط في قوة نظامية ولكن بالرغم
من كل هذه الاغراءات إلا أنني واهلي رفضنا فكرة العودة رفضاً باتاً وتأكد أنه لولا
وقفة أسرتي معي في هذه الأزمة لما استطعت أن ابلغ الشرطة الأمنية أو المباحث
الجنائية المركزية وهي الوقفة التي
استدعتني لطرح قضيتي بكل جرأة وشفافية حتي لا تستقل المرأة بالتهديد في شرفها واهداره
بهذه الصورة المفتقرة لمراعاة العادات
والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الاسلامي.
اتهموني بتعاطي المخدرات لهذا السبب
وتشير الي انها لن تتسامح في هذه القضية الى ان تقتص حقها
كاملاً دون نقصان قائلة : وعندما اصريت على ان اسلك هذا الطريق القانوني هدفت من
وراءه أن يصبح عظة وعبرة لمن يفكر مجرد التفكير في انتهاك خصوصيات الاخرين بنشر
الصور الفوتغرافية والتسجيلات الصوتية من على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)
لأن أمرا من هذا القبيل يدخل أي فتاة أو سيدة في حالة نفسية سيئة جداً كالذي يحدث
معي في فيما أتعرض له للدرجة التي اصبحت معها لا اتذوق طعم النوم منذ اللحظة التي اكتشفت فيها هذه
الحقيقة المرة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معني فأنا أساهر الليالي حتى الساعات
الأولي من صباح اليوم التالي لإيجاد الحل الناجز للاشكالية التي وضعت فيها لذلك
نومي عبارة عن غفوات لدقائق معدودة اصحو
بعدها من النوم لكي اواصل الانهماك في
التفكير العميق في حين انه يتصل على هاتفياً
بصورة مستمرة ومقلقة جداً وإثناء حواري معك اتوقع ان اتلقي منه مكالمة هاتفية
وفعلا صدقت توقعاتها.
قلت لها لماذا لم تخطري أسرته بما انه طليقك؟ قالت : اتصلت
على والدته وقلت لها : إن ابنك ينزل صوري وتسجيلات صوتية مفبركة علي النت المهم أنها
لم تتفاعل مع ماطرحه من قضية متحججة بأنني كسرت له أثاثات المنزل إلي جانب أنني
اتهمت بتعاطي المخدرات وبالتالي من وجهة نظرهم أنني السبب في – أي أنهم القوا بالأئمة على مع أنني الضحية.
الاستعانة بقريب لي في هذا الجرم
وتتابع: وعندما تمت اعادته للخدمة في الخرطوم كنت وقتئذ في
حباله فكان وجدته مصور فيديو لفتاة أعرفها
المعرفة الحقة وهي خارجة من غرفة نومي الى
(البرندة) وقد شاهدت هذا الفيديو ولم اسأله منه بل كسرت اثاثات المنزل وخرجت منه
عائدة الى منزل الاسرة ولم يكتف بذلك انما قام بانزال صورة الفتاة المشار اليها مسبقا في الصفحة التي فتح
الحساب لها باسمي على (الفيس بوك) فهي صديقتي ولديها صور معي وتدعي (هـ) وهي من
نفس المدينة التي ينحدر منها مسقط رأسي وقبل ان يرتكب هذه الحماقات استعان باحدهم
الذي تربطه بي صلة قرابة من ناحية الأب من أجل ان يحضر له اوراقي الشخصية لاستخراج
شريحتي التي تم انزال رقمها في صفحة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) التي تحمل اسمي بكل مافيها من صور فتوغرافية
وتسجيلات صوتية فاضحة بمعني انها صور خاصة بفترة شهر العسل وبهذا الرقم ايضا بعث
رسائل الى اهلي بما فيهم والدتي التي تعمل في مجال المحاماة الى جانب اشقائها
وشقيقاتها حتي يتصورون انني التي فعلت ذلك ولكن هذه الحيلة لم تنطلي عليهم بحكم
وضعي لهم في الصورة أول بأول فهذا الذي يتم معي لا يعد الا تفكير شيطاني وكل
الرسائل التي ترد الى في صفحتي الاصلية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس
بوك) تدعوني الى الصبر وان اي حق وراءه
مطالب لا يضيع ان طال الزمن او قصر بالاضافة الى انهم اعلنوا تضامنهم معي حتي ترد
لي السلطات المختصة حقوقي كاملة وهناك من وصلوني في المنزل وقالوا لي نحن على اهبة الاستعداد لتقديم اية
مساعدة في هذه القضية الساخنة.
صور ملتقطة في الفندق
وتذكر: حتي الصور الفتوغرافية تم تبادلها في مدينتي كانوا
يقولون ان طليقها هو الذي ارتكب هذا الجرم
وتلقيت العديد من الاتصالات من اشخاص لا أعرفهم من قريب او بعيد الا انهم عثروا
على رقم هاتفي في صفحة (الفيس بوك)
ويسألوني عن الاجراءات الادارية والقانونية في مواجهته فكنت اقول لهم بدأت
في اتباع الخطوات سالفة الذكر من خلال الشرطة الأمنية والمباحث الجنائية المركزية
والي هذه اللحظة يتابعون مع ذلك لحظة بلحظة
وهو طوال الفترة الماضية كان يتوهني بانه يفتح الصفحة من هذه المدينة او
تلك الخرطومية حتي يشتت افكاري لكي لا
افتح بلاغا جنائيا بهذه الوقائع التي اؤكد في اطارها انني ايماني بالله وتعالي قوي
جدا واعلم انه يمهل ولا يهمل والشيء الثاني هو أنني لابد من اكون ثابته حتي اتمكن
من استرداد حقي ورفع الظلم عني الذي سهرت
في ظله الليالي من اجل ان اسجل له المكالمات الهاتفية التي يهددني فيها
يوميا وهذا التسجيل اقوم به من هاتف الى هاتف آخر وهذه الطريقة تعلمتها منه هو
شخصيا فهو لديه أجهزة اتصالات حديثة
متطورة جدا يستخدمها في التسجيلات الصوتية والتقاط الصور الثابتة والمتحركة وعندما
التقط هذه الصور كنا نقضي في شهر العسل ومن بين تلك الصور ستجد انه صورني وانا نائمة لأنني لو كنت
مستيقظة فلن أقبل ان يصورني في هذا الوضع اما بالنسبة الى الصور التي التقطتها في
الفندق فهي صور عادية في حال المصور زوجي وقطعت حديثها على رنت هاتفها قائلة: هاهو
يتصل بي واود ان تكون شاهدا عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق