الأحد، 17 يونيو 2012

تواصل الدار كشف أدق الأسرار حول العملية الجراحية لمحمود عبدالعزيز بمستشفي رويال كير (1)


مامون شقيق محمود عبدالعزيز يتحدث للاستاذ سراج النعيم

مامون عبدالعزيز يفجر المفاجأة حول إدعاء بعض السيدات الزواج من شقيقه

البرير يضع عشرة ملايين تحت الحساب في إطار تكفله بنفقات العلاج

الخرطوم : سراج النعيم

ها هي ملامح الصورة التي رسمناها لفنان الشباب محمود عبدالعزيز التي نقترب بها من وضع الحقائق المجردة علي طاولة الرأي العام حتى نضع حداً للشائعات المستمرة منذ نقله إلي مستشفي رويال كير بالخرطوم متأثراً بالآلام التي داهمته علي حين غرة بمنزلهم بالمزاد بالخرطوم بحري في غضون الأيام الفائتة وقد وصلت هذه الشائعات الي إعلان وفاته علي خلفية إجراء العملية الجراحية الناجحة له بالمستشفي الذي أسعف إليه علي جناح السرعة وكانت كل الأنظار تتجه نحو هذا الشاب الأسمر النحيل وهي تتضرع له بالدعاء أن يمن الله عليه بعاجل الشفاء خاصة وأن عملية نقله لمستشفي رويال كانت برغبة منه نسبة إلى الآلام التي شعر بها بشكل مفاجئ  وهي الآلام التي اكتشف الأطباء أنها ناتجة عن إضرابه عن الطعام حزناً على رفيق دربه الفنان الشاب نادر خضر الذي توفي في الحادث المروري البشع بطريق التحدي اثناء عودته من مدينة عطبرة في الساعات الأولى من صباح ذلك اليوم ضف إلي ذلك وفاة العندليب الأسمر زيدان إبراهيم بالعاصمة المصرية القاهرة ووفيات أخرى في الوسط الفني والمحيط الأسري ومن بينها وفاة خاله الممثل الطاهر محمد الطاهر مما ترك أثراً عميقاً في دواخل محمود عبدالعزيز وهي جميعاً كانت في فترات زمنية متقاربة من بعضها البعض ما أدي إلي حدوث تغيرات في حياته.
 ومن هنا كانت محطة بداية الإصابة بالقرحة الملتهبة ومن ثم تطورت وتطورت هذه القرحة إلى أن وصلت لمرحلة متأخرة ناجمة عن فقده الكثير من السوائل إذ أنه لم يعد قادراً على تحمل هذه الوضعية الجديدة التي فرضتها عليه الظروف الجديدة ومن هذا المنطلق دعونا نقف وقفة تأملية في حكاية الفنان الشاب محمود عبدالعزيز مع هذا المرض من البداية إلى ما بعد إجراء العملية الجراحية ومن خلال هذه الوقفة  سنكشف عن أدق الأسرار قبل وبعد ذلك التطورات الجديدة  التي طرأت علي حياته وكيف استطاع الأطباء أقناع محمود عبدالعزيز باجراء العملية الجراحية التي كان رافضاً لها رفضاً باتاً في باديء الأمر كما أننا سنجيب علي السؤال الصعب إلى متى سيظل قابعاً في غرفة العناية المكثفة وهل هنالك من سمح لهم بمقابلته سوي توأمه (حنين) و(حاتم) اللذين طلب هو شخصياً مشاهدتهما؟ كل هذه الأسئلة يجيب عليها مأمون عبدالعزيز والدكتور وليد محمد سليمان مساعد المدير الطبي بمستشفي رويال كير بالخرطوم والطبيب المشرف على الحالة الصحية واحد افراد الكادر الطبي الذين اجروا العملية الجراحية لفنان الشباب محمود عبدالعزيز وبالتالي كل هذه التفاصيل نتعرف عليها من خلال الأسطر القادمة.

عرفة خبر وفاة نادر خضر

حياة الفنان الشاب محمود عبدالعزيز مليئة بالإثارة والشائعات لذلك تجد أن الجميع شعر بالصدمة عندما تناقلت مجالس المدينة وبعض المواقع الإلكترونية نبأ وفاته أو اصابته بداء السرطان والأيدز معاً ما استدعي الدار أن تستقصي الحقائق كاملة بدون عمل مساحيق أو رتوش لأن الأمر يزداد تفاقماً يوماً تلو الآخر وكلما أطلت شمس صباح يوم جديد تطل معها بعض الشائعات غير المطمئنة لجمهوره.
ومما سبق ذكره قال مأمون شقيق الفنان الشاب محمود عبدالعزيز : بدأت تداعيات مرض شقيقي منذ اللحظة التي علم فيها بوفاة الفنان الشاب نادر خضر من على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وهو التاريخ الذي لم يتناول بعده الطعام إلى أن داهمته بعض الآلام بشكل متزايد الأمر الذي استدعاه إلى ان يطالبنا بأخذه إلى الطبيب خاصة وأنه يشكو من هذا الآلام قبل أيام من تاريخ نقله إلي مستشفي رويال كير بالخرطوم وهذا يؤكد عدم صحة ما تم إيراده حول إسعافه بعربة إسعاف لنقل الحالات الطارئة المهم أننا أتينا إلى المستشفي آنفة الذكر وكان أن قابلنا فيها الطبيب أخصائي الطوارئ الذي اجري لشقيقي الحوت فحوصات شاملة وكاملة لسائر جسده وقد جاءت نتيجتها لتؤكد أنه لا يعاني من أي مرض سوى (القرحة) الملتهبة وبالرغم من الوصول إلي هذه الحقيقة إلا أنه أي طبيب الطوارئ اجري له عملية استكشافية في منطقة الآلام ً فكانت النتيجة كما أسلفت مسبقاً أنه لا يعاني من أي مرض أخر سوي القرحة لذلك كانت العملية الجراحية على جناح السرعة وهي العملية التي حقق فيها الأطباء نجاحاً منقطع النظير فشكراً نبيلاً لهم علي اهتمامهم بشقيقي محمود عبدالعزيز.

غرفة العناية المكثفة بالمستشفي

وحول الشائعات التي سرت بعد إجراء العملية الجراحية وتحويل الفنان محمود عبدالعزيز إلى غرفة العناية المكثفة التي مازال موجوداً فيها حتي لحظة كتابة هذه السطور حيث قال مامون عبدالعزيز: هذه الشائعات سبقت دخوله المستشفي حيث كانت تطرق آذاننا مابين الفينة والأخرى ولم نكن نعيرها اهتماماً باعتبار أنها لا تخرج من نطاق أنها مجرد شائعات لا تسمن ولا تغني من جوع  خاصة شائعات إصابته بداء السرطان تارة وتارة أخرى بفيروس المناعة (الايدز) وهي الشائعات التي تجرأ في إطارها البعض واتصل عليّ هاتفياً للتأكد من صحتها أو عدمه وكانت إجابتي لهم بالنفي وبالمقابل  انفي ذلك عبر هذا المنبر الإعلامي المنتشر نفياً جازماً واطمئن الجميع بأن ما يتم تداوله في هذا الخصوص لا أساس له من الصحة من قريب أو بعيد فيما تجدني أرجح أن هذه الشائعات توصلوا لها من  خلال الاستنتاجات او التوقعات من واقع أن جسد شقيقي محمود عبدالعزيز يمتاز بالنحافة الشديدة ولكن أحب أن أكرر فأنني اطمئن جمهوره وزملائه وأصدقائه وأهله بأنه لا يحمل فيروس المناعة (الايدز) وليس لديه داء السرطان وكل ما في الأمر انه عاني من القرحة الملتهبة.

اجراء العملية الجراحية للحوت

وعن الأسباب التي اوصلت محمود عبدالعزيز هذه المرحلة المتأزمة من المرض قال مامون : يبدو أنه يعاني من القرحة قبل فترة زمنية أطول من تاريخ نقله إلي مستشفي رويال كير وأظن أنه لم يكن ملماً بها فالقرحة لعبت دوراً كبيراً في عدم فتح شهية الحوت من أجل تناول الطعام بصورة طبيعيه وهو الأمر الذي بدأ معه منذ اللحظة التي علم فيها بوفاة الصديق الفنان زيدان إبراهيم الذي ربطته به علاقة صداقة قوية جداً للدرجة التي كان يأتي إليه فيها بمنزلنا بحي المزاد بالخرطوم بحري وتوالت عليه أنبأ الوفيات إلا أن وفاة رفيق دربه الفنان النادر وهي التي تركت تأثيرها الشديد عليه وذلك لارتباطه العميق والقوي جداً به فمنذ أن تلقي هذا النبأ من علي شاشة صفحة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إلا ودخل في إضراب عن الطعام  ما حدا بنا التحدث معه حتى لا يعرض نفسه لهذا الموقف بأن يقابل الطبيب المختص حتى لا تتفاقم حالته الصحية وتسوء أكثر مما هي عليه ومع هذا وذاك كنا نقول له : يا محمود هذا هو حال الدنيا وكلنا لها لأن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالي.
أما بالنسبة لارتباطاته الفنية قال : أولاً لابد من التأكيد بأن الحوت بعد اجراء العملية الجراحية في حاجة إلى فترة نقاهة لاتقل عن شهر أو شهرين حتى يعود إلي مزاولة نشاطه الفني لذلك تجد أن كل تفكيرنا في الوقت الحاضر سيكون منحصراً في سفره إلى خارج البلاد ولم نحدد حتى الآن دولة محددة كما جاء في بعض الصحف السيارة.

تناول مرض محمود عبدالعزيز

وفيما يخص وجوده بغرفة العناية المكثفة بمستشفي رويال كير قال مأمون : غير مسموح بمقابلته منذ أن تم تحويله من غرفة العمليات الجراحية إلي غرفة العناية المكثفة وهذا لا يعني أن حالته الصحية متدهورة إنما لإبعاده عن الزيارات فهو كان يفترض بعد إجراء العملية الجراحية أن يبقى في غرفة العناية المكثفة ساعتين فقط ويخرج بعدها الى المنزل ولكننا كأسرة له طلبنا من الأطباء بقاءه في الغرفة المشار إليها في معرض تناولي لمرض محمود عبدالعزيز وذلك بغرض الراحة والهدوء التام بعيداً عن الناس لأنه لو وضع في الغرفة العادية لن يجد تلك الراحة أو ذلك الهدوء الذي يجده في غرفة العناية المكثفة.

شائعات وفاة الحوت بالسرطان والايدز

ماهو أول شيء طلبه بعد أن نقل من غرفة العمليات الجراحية إلى غرفة العناية المكثفة؟ قال : الطلب الوحيد الذي طلبه هو مشاهدة توأمه (حنين) و (حاتم) اللذين انجبهما من زوجته السابقة نجوي العشي وكان ان حققنا له هذه الرغبة.
 بينما اوضح مامون مصير برنامجه المقرر ان يطل من خلاله على الجماهير من على الشاشة قناة  الخرطوم الفضائية وهو البرنامج الذي يعده خاله الشاعر أمين محمد الطاهر وتقدمه الأستاذة  ام وضاح  حيث قال: برنامج (لهيب الشوق) يتوقف على تحسن حالة محمود عبد العزيز واذا كان هنالك زمن قبل ان يشد الرحال الى خارج البلاد ان شاء الله سوف يسجل هذا البرنامج.
وشكر السيد الأمين البرير رئيس نادي الهلال  الذي اودع أمس مبلغ عشرة مليون بمستشفي رويال كير تحت الحساب في اطار تكفله بنفقات علاج شقيقي محمود عبدالعزيز كما اننا و نشكر ايضا السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ. والدكتورين حمد  الريح رئيس اتحاد الفنانين وعبد القادر سالم رئيس  مجلس المهن الموسيقية والمسرحية على زيارتهم التفقدية له بمستشفي رويال كير ولم يقصروا فشكرا نبيلا لهم.
وعرج الى الشائعات التي يوردها البعض عبر الشبكة العنكبوتية حول وفاة أو اصابة محمود بداء السرطان أو فيروس المناعة (الايداز) قائلا: رسالتي لهؤلاء او اولئك ان يكفوا عن ممارسة مثل هذه الشائعات القاتلة معنويا وأن يعمدوا الى تقصي الحقائق من مصدرها بالضبط كما فعلت الدار الآن  لأنها في النهاية غير مفيدة له أو لأسرتنا أو لجمهوره ومن يروج لهذه الشائعات عليه ان يتذكر ان محمود عبد العزيز لديه والدة مريضة لا تحتمل مثل هذه الاخبار المغلوطة فأنا ارجوكم ارجوكم عدم الترويج لمثل هذه الشائعات لأن شقيقي الان في حاجة الى ان تتضرعوا له بالدعاء ان يمن الله عليه بعاجل الشفاء وان يعود اكثر قوة الى فنه وجماهيره.

مصير الارتباطات الفنية

وانتقل بالحوار الى جزئية في غاية الاهمية  ألا وهي ارتباطاته الفنية التي قال حولها مأمون: نحن أساساً أوقفنا الارتباطات الفنية لشهر رمضان الكريم وبدأ  الانخراط في بروفات حتي يفي بالتزامه في هذا الشهر ولكن كانت مشيئة الله سبحانه وتعالي أقوي من كل الأماني التي تصب رأسا في اطار  البرنامج التلفزيوني بقناة الخرطوم الفضائية خاصة وأننا قطعنا فيها شوطا طويلا وكان يفترض ان نصور البرنامج في  الثاني عشر او الثالث عشر من الشهر الجاري وهو اليوم الذي سبق دخول محمود عبد العزيز مستشفي رويال كير.

التناول الاعلامي للحالة  الصحية

هل انتم راضون عن التناول الاعلامي لحالة محمود الصحية منذ نقله الى المستشفي واجراء العملية الجراحية ومن ثم تحويله الى غرفة العناية المكثفة؟ قال: نحن راضون تمام الرضاء ولكن كنا نأمل في ان يستغي الإعلام المعلومة الصحيحة منا او من الاطباء الذين يشرفون على الحالة الصحية لشقيقي حتي لاندع مجالا للتوقعات او الاستنتاجات التي تتمخض عنها الشائعات المتوالية ومع هذا وذاك لابد من صوت شكر لصحيفة الدار والاعلام بصورة عامة.
أما في خصوص السيدات اللواتي أتين الى المستشفي وهن يحملن قسائم زواج من الفنان الشاب محمود عبد العزيز قال مأمون: هذا الحديث لا اساس له من الصحة فلم يحدث ان جاءت الينا هذه السيدة أو تلك وهي تدعي انها زوجة محمود فهي مجرد شائعات تضاف الى الشائعات التي تطرقنا اليها  في هذا الحوار الشامل الذي غطي كل الفراغات منذ اللحظة التي نقل فيها شقيقي من المنزل الى المستشفي وبالتالي انفي هذه الشائعة نفيا قاطعا ولأول مرة اسمع بها منك استاذ سراج النعيم.

آخر التطورات بمستشفي رويال كير

وبعث مأمون شقيق الفنان الشاب محمود عبد العزيز برسالة الى عامة الناس وخص بها جمهور الحوت قائلا: احب ان اطمئنكم جميعا بأن آخر التطورات في الحالة الصحية لمحمود هي انه بخير وصحة جيدة ووجوده في غرفة العناية المكثفة برغبة منا بالاضافة الى ان الاطباء يودون وضعه في رعاية طبية بعيدة كل البعد عن الزيارات فهو حتي كتابة هذه السطور لا يعاني من أي مرض وهذا ما أكده لنا الطبيب المشرف على حالته الصحية.

ونواصل

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...