أكدت الأمم المتحدة يوم الأربعاء انسحاب الجيش السوداني من منطقة أبيي المتنازع عليها المتاخمة لجنوب السودان مما يزيل عقبة من طريق المحادثات بين الجارتين لوقف العمليات القتالية.
وقال السودان يوم الثلاثاء إن قواته انسحبت من المنطقة الحدودية التي هي احدى نقاط الخلاف الرئيسية بين الخرطوم وجنوب السودان. وسيطر السودان على أبيي منذ عام بعد هجوم على قافلة عسكرية ألقت الأمم المتحدة باللائمة فيه على قوات الجنوب.
وشارفت الجارتان على خوض حرب شاملة الشهر الماضي حين تصاعد القتال على الحدود والذي مثل أسوأ أعمال العنف منذ استقلال جنوب السودان في يوليو تموز بموجب اتفاق وقع عام 2005 وأنهى عقودا من الحرب الأهلية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة كيران دوير في بيان أرسل بالبريد الالكتروني "أكدت البعثة أن الانسحاب اكتمل في وقت متأخر من ليل الثلاثاء بتوقيت ابيي."
وسحب جنوب السودان قواته من أبيي الغنية بأراضي الرعي الخصبة وتوجد بها احتياطيات نفطية محدودة. وتتمركز قوات حفظ السلام الاثيوبية التابعة للأمم المتحدة في ابيي.
وأفسح انسحاب السودان الطريق امام المحادثات التي يرعاها الاتحاد الافريقي لوقف الأعمال القتالية بين الجارتين. واستؤنفت المحادثات امس للمرة الأولى منذ تصاعد الاشتباكات الشهر الماضي.
والتقى الوفدان مجددا يوم الاربعاء في مقر الاتحاد الافريقي باديس ابابا. كان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعا الجانبين الى استئناف المحادثات ووقف القتال والا سيواجهان عقوبات.
غير أن دبلوماسيين لا يتوقعون إحراز تقدم سريع لأن الجانبين على خلاف بشأن قائمة طويلة من الصراعات بدءا من ترسيم الحدود المتنازع عليها وانتهاء بوضع ابيي والاتفاق على رسوم تصدير النفط لحساب جنوب السودان.
وحصل جنوب السودان على معظم احتياطيات النفط السودانية لكنه يحتاج الى الاتفاق مع الخرطوم على رسوم التصدير. وفي يناير كانون الثاني أوقف إنتاجه من النفط حتى لا تحصل الخرطوم على جزء من النفط مقابل ما وصفته الأخيرة برسوم صادرات متأخرة
وشارفت الجارتان على خوض حرب شاملة الشهر الماضي حين تصاعد القتال على الحدود والذي مثل أسوأ أعمال العنف منذ استقلال جنوب السودان في يوليو تموز بموجب اتفاق وقع عام 2005 وأنهى عقودا من الحرب الأهلية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة كيران دوير في بيان أرسل بالبريد الالكتروني "أكدت البعثة أن الانسحاب اكتمل في وقت متأخر من ليل الثلاثاء بتوقيت ابيي."
وسحب جنوب السودان قواته من أبيي الغنية بأراضي الرعي الخصبة وتوجد بها احتياطيات نفطية محدودة. وتتمركز قوات حفظ السلام الاثيوبية التابعة للأمم المتحدة في ابيي.
وأفسح انسحاب السودان الطريق امام المحادثات التي يرعاها الاتحاد الافريقي لوقف الأعمال القتالية بين الجارتين. واستؤنفت المحادثات امس للمرة الأولى منذ تصاعد الاشتباكات الشهر الماضي.
والتقى الوفدان مجددا يوم الاربعاء في مقر الاتحاد الافريقي باديس ابابا. كان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعا الجانبين الى استئناف المحادثات ووقف القتال والا سيواجهان عقوبات.
غير أن دبلوماسيين لا يتوقعون إحراز تقدم سريع لأن الجانبين على خلاف بشأن قائمة طويلة من الصراعات بدءا من ترسيم الحدود المتنازع عليها وانتهاء بوضع ابيي والاتفاق على رسوم تصدير النفط لحساب جنوب السودان.
وحصل جنوب السودان على معظم احتياطيات النفط السودانية لكنه يحتاج الى الاتفاق مع الخرطوم على رسوم التصدير. وفي يناير كانون الثاني أوقف إنتاجه من النفط حتى لا تحصل الخرطوم على جزء من النفط مقابل ما وصفته الأخيرة برسوم صادرات متأخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق