أصدر والي القضارف
كرم الله عباس الشيخ قراراً مفاجئاً حلّ بموجبه حكومة الولاية من وزراء
ودستوريين ومستشارين تم تعيينهم في فبراير الماضي. واقتحم الوالي مبنى
الإذاعة فور وصوله القضارف قادماً من الخرطوم وأعلن بنفسه حل حكومته.
وانتشرت القوات النظامية في طرقات القضارف، بينما وصل المدينة وفد رفيع من
المركز برئاسة رئيس قطاع الشرق في المؤتمر الوطني الشريف أحمد عمر بدر.
وقال كرم الله إنه لن يستقيل أو يهرب ولن يساعد في بناء دولة المفسدين ــ
حسب قوله ــ وأضاف: «سنرد حقوق الولاية بالقوة والذين يجلسون في مقاعد
السلطة لا مكان لهم معنا» وتوعد بإعلان التمرد على المركز إذا دفعه مواطنو
الولاية إلى ذلك.
ورفض كرم الله خلال مخاطبته قيادات من حزبه وقوى سياسية بالولاية أمس، تبرير أسباب حل الحكومة وجدد انتقاداته لوزير المالية الاتحادي.وقال إن بعض وزراء الحكومة الاتحادية جاءوا إلى السلطة «وهم بلا تاريخ»، ووصف وزير المالية بالجهوي وقال إن وزارته تفتقر للمؤسسية والمهنية وأن ولاية القضارف في غنى عن أمواله بعد مماطلة المركز في سداد استحقاقات الولاية منذ العام 2007م حسب قوله. ووصف الوالي الأوضاع في ولايته بالمتردية وأن الفقر اجتاح الولاية وأصبحت قطاعات كبيرة منها تعاني من سوء التغذية والسل والكلازار، فضلاً عن توقف مشاريع التنمية.
ووجه كرم الله رسالة إلى رئيس الجمهورية ونائبيه ومساعديه مطالباً فيها بإقامة ميزان العدل «حتى لا يسألوا أمام الله يوم القيامة عن الفقر وسوء التغذية»، ودعا البشير لإقالة وزير المالية.
ورفض كرم الله خلال مخاطبته قيادات من حزبه وقوى سياسية بالولاية أمس، تبرير أسباب حل الحكومة وجدد انتقاداته لوزير المالية الاتحادي.وقال إن بعض وزراء الحكومة الاتحادية جاءوا إلى السلطة «وهم بلا تاريخ»، ووصف وزير المالية بالجهوي وقال إن وزارته تفتقر للمؤسسية والمهنية وأن ولاية القضارف في غنى عن أمواله بعد مماطلة المركز في سداد استحقاقات الولاية منذ العام 2007م حسب قوله. ووصف الوالي الأوضاع في ولايته بالمتردية وأن الفقر اجتاح الولاية وأصبحت قطاعات كبيرة منها تعاني من سوء التغذية والسل والكلازار، فضلاً عن توقف مشاريع التنمية.
ووجه كرم الله رسالة إلى رئيس الجمهورية ونائبيه ومساعديه مطالباً فيها بإقامة ميزان العدل «حتى لا يسألوا أمام الله يوم القيامة عن الفقر وسوء التغذية»، ودعا البشير لإقالة وزير المالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق