وهاجم عشرات الثوار السابقين اليوم الثلاثاء مقر الحكومة في طرابلس وطوقوا المبنى وهم يطلقون النار للمطالبة بحصتهم من المكافآت التي توزع على الثوار الذين قاتلوا النظام السابق، كما أفاد مسؤول حكومي.
وقال هذا المسؤول الذي كان موجوداً في مقر الحكومة ساعة وقوع الهجوم، لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم كشف هويته "إن عدداً كبيراً من المسلحين يطوقون المبنى، أطلقوا النار عليه بأسلحتهم وبينها مدافع مضادة للطائرات".
وأضاف "تمكّنت مجموعة من دخول المبنى وحصل فيه إطلاق للنار"، مؤكداً أنه لا يستطيع تأكيد وقوع قتلى.
وأفاد شهود بأن سيارات مسلحة تطوق مقر الحكومة وسدت كل الطرق حوله، فتسببت باختناقات مرورية، فيما يستمر سماع إطلاق النار في الشارع.
وقلل المتحدث باسم الحكومة ناصر المانع من خطورة الحادث.
وأضاف "يعقدون الآن اجتماعا مع وزير الدفاع لإيجاد حل".
وقد بدأت الحكومة الليبية قبل أشهر دفع مكافآت للثوار الذين شاركوا في المعارك ضد قوات معمر القذافي طوال الأزمة الليبية التي استمرت ثمانية أشهر، ثم علقتها بعد أسابيع بسبب حصول "مخالفات".
وأثار تعليق توزيع المكافآت غضب عدد كبير من الثوار السابقين الذين لم يحصلوا على حصصهم. وكانت مجموعة منهم هاجمت مقر الحكومة في 10 نيسان/أبريل، فأثارت استنكار مكتب رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب والمجلس الوطني الانتقالي (الحاكم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق