إسرائيل تستدعي كتائب الاحتياط لنشرها على حدود مصر
الاستدعاء مخالف للقانون الذي شرع في الكنيست قبل أربعة أعوام
أرسل الجيش الإسرائيلي أوامر استدعاء بشكل استثنائي لأكثر من 22
كتيبة احتياط للانضمام لنشاطات عسكرية تنفيذية وتدريبية في أعقاب التوتر
على الحدود المصرية في الجنوب والسورية في الشمال.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن استدعاء كتائب الاحتياط يعد أمرا شاذا مخالفا للقانون الذي شرع في الكنيست قبل أربعة أعوام، والذي يسمح باستدعاء الاحتياط مرة كل ثلاث سنوات، إلا أن هيئة الأمن القومي تلقت مؤخرا إذنا بالالتفاف على القانون واستدعاء كتائب الاحتياط بشكل استثنائي لنشرها على حدود مصر.
وأشارت معاريف إلى أن جنود إحدى كتائب الاحتياط التابعين للجبهة الداخلية تلقوا مؤخرا أوامر خدمة احتياط على الحدود المصرية لمدة 25 يوما، وقال أحد الجنود الذين تم استدعاؤهم "لقد كنا في جنين قبل عامين وكنت متأكدا أن المرة القادمة ستكون في العام المقبل فقط".
وقال جندي آخر بالجيش الإسرائيلي للصحيفة "إن الخدمة لمدة ثلاثة أسابيع تحتاج إلى الاستعداد"، مضيفا "تلقينا من قائد الكتيبة في الفترة الأخيرة رسالة يشرح فيها أنه على ضوء النجاح الذي حققته الكتيبة في الفترة الأخيرة فقد تقرر اختيارها لفترة خدمة أخرى مهمة ومصيرية، واتضح أن هذه الكتيبة ليست وحدها".
ومؤخرا قدم الجيش طلبا خارجيا للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست من أجل السماح لـ22 كتيبة احتياط ضمن قائمة طويلة من التشكيلات للقيام بأكثر من خدمة واحدة خلال ثلاث سنوات متواصلة على الحدود المصرية.
وأشارت معاريف إلى أن خلفية الطلب هو الحاجة لوضع قوات كثيرة على الحدود المختلفة التي أصبحت حساسة جدا في أعقاب التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن النقاش داخل الجيش الإسرائيلي كان هل نرسل الكتائب النظامية لفترة خدمة عملية على حساب التدريبات أو استدعاء للاحتياط مرة أخرى، وبعد مناقشات مطولة تم الاتفاق على الخيار الثاني، وتم اختيار استدعاء الاحتياط رغم التكلفة الاقتصادية، حيث يكلف استدعاء كل كتيبة احتياط مئات آلاف الشواكل، وتم حتى الآن استدعاء ست كتائب احتياط بشكل فعلي.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن استدعاء كتائب الاحتياط يعد أمرا شاذا مخالفا للقانون الذي شرع في الكنيست قبل أربعة أعوام، والذي يسمح باستدعاء الاحتياط مرة كل ثلاث سنوات، إلا أن هيئة الأمن القومي تلقت مؤخرا إذنا بالالتفاف على القانون واستدعاء كتائب الاحتياط بشكل استثنائي لنشرها على حدود مصر.
وأشارت معاريف إلى أن جنود إحدى كتائب الاحتياط التابعين للجبهة الداخلية تلقوا مؤخرا أوامر خدمة احتياط على الحدود المصرية لمدة 25 يوما، وقال أحد الجنود الذين تم استدعاؤهم "لقد كنا في جنين قبل عامين وكنت متأكدا أن المرة القادمة ستكون في العام المقبل فقط".
وقال جندي آخر بالجيش الإسرائيلي للصحيفة "إن الخدمة لمدة ثلاثة أسابيع تحتاج إلى الاستعداد"، مضيفا "تلقينا من قائد الكتيبة في الفترة الأخيرة رسالة يشرح فيها أنه على ضوء النجاح الذي حققته الكتيبة في الفترة الأخيرة فقد تقرر اختيارها لفترة خدمة أخرى مهمة ومصيرية، واتضح أن هذه الكتيبة ليست وحدها".
ومؤخرا قدم الجيش طلبا خارجيا للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست من أجل السماح لـ22 كتيبة احتياط ضمن قائمة طويلة من التشكيلات للقيام بأكثر من خدمة واحدة خلال ثلاث سنوات متواصلة على الحدود المصرية.
وأشارت معاريف إلى أن خلفية الطلب هو الحاجة لوضع قوات كثيرة على الحدود المختلفة التي أصبحت حساسة جدا في أعقاب التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن النقاش داخل الجيش الإسرائيلي كان هل نرسل الكتائب النظامية لفترة خدمة عملية على حساب التدريبات أو استدعاء للاحتياط مرة أخرى، وبعد مناقشات مطولة تم الاتفاق على الخيار الثاني، وتم اختيار استدعاء الاحتياط رغم التكلفة الاقتصادية، حيث يكلف استدعاء كل كتيبة احتياط مئات آلاف الشواكل، وتم حتى الآن استدعاء ست كتائب احتياط بشكل فعلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق