الخرطوم: سراج النعيم
قبل شهور قليلة كان رجل الأعمال الشاب المعروف في مجاله
التجاري بسوق السجانة طارق شيخ الدين مدثر البالغ من العمر (29 ربيعاً) يقضي
سويعات في رحلة نيلية مع بعض الاهل والأصدقاء من أجل الترفيه على نفسه بعد قضاء
اسبوع مليء بالعناء في مجاله التجاري وأثناء
ما كان يقف علي حافة مركب شراعي سقط علي رأسه في النيل بمنطقة ود سلمان بالقرب من
جبل اولياء جنوب الخرطوم مما أدي ذلك إلي الارتطام القوي والمفاجئ إذ أن رأسه
ارتطم بقاع الشاطئ مما نجم عنه حدوث كسر
في الرقبة بالفقرة الخامسة الأمر الذي قاد إلى ان يصاب رجل الأعمال الشاب بشلل
رباعي كامل ضف إليه أن الجسم ثقيلاً الشيء
الذي حدا به أن يغرق في نفس المنطقة التي سقط فيها في تلك اللحظة ولولا العناية
الآلهية لكان الآن بين اعداد الموتي.
وفي سياق زي صلة قال طارق شيخ الدين العائد للحياة مجدداً :
كنت في تلك اللحظات وافقاً علي حافة مركب شراعي أهدف للقفز منه في النيل لكي أسبح
في منطقة منخفضة الارتفاع فما كان الا ان ضربت رأسي بعنف مع قاع النيل ما نتج عنه إصابتي
بشلل رباعي وأنا داخل المياه الأمر الذي دفعني إلى الغرق الذي أنقذني منه صديقي
الطيب السماني والدكتور محمد المأمون الذي اجري لي التنفس الصناعي وكان ان تنفست
بشكل طبيعي بعد ان كنت في غيبوبة تامة ومن هناك تم اسعافي على جناح السرعة إلى
المستشفي التي عانيت فيها يومين علي التوالي حتى يكتشف الأطباء ما الذي اصابني
جراء ذلك الحادث ما استدعي تسفيري إلى القاهرة التي اجريت لي فيها عملية جراحية في
الفقرة المكسورة ثم بقيت طريح الفراش الابيض
عشرة أيام اواصل من خلالها العلاج الطبيعي إلى الآن والحمد لله ان الروح عادت إلى
سائر الجسد واصبحت اتحرك تدريجياً.
من جهة أخري بعث بصوت شكر لكل من وقف معه في فترة غيابه عن
الدنيا خاص بالشكر للأهل والأصدقاء والجيران بالسجانة والأعمام الهادي احمد مدثر
وأولاد وخاصة ابن العم السيد مهدي عبد القادر ونجله بالقاهرة (محمد) والطيب
السماني وعبد العزيز السيد وحاتم محمد احمد علي ومبارك صديق والصديق بدر الدين
يوسف والشاعرين اسحق الحلنقي ومختار دفع الله والعمة فاطمة مدثر ومشايخة المساجد
والطرق الصوفية والأهل جميعا أقول لهم شكراً نبيلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق