عبرت الفنانة نجلاء فتحي عن تضامنها مع الفنان عادل إمام في
القضية ازدراء الأديان التي يواجهها الآن، لكنها في الوقت نفسه أشارت إلى
أن أفلامه كانت 'فسادًا' للشعب المصري، وأنه كان لسان النظام البائد، وأن
موقفه وقت الثورة المصرية كان مخزيًّا.
وقالت نجلاء فتحي في تصريح خاص لموقع mbc.net إن تصريحات عادل إمام بأن أفلامه دليل على ثوريته من خلال مناقشته لعديد من قضايا الفساد: 'هذا كلام أونطة' -على حد وصفها- فمن يفهم في الدراما والفن فسيكون واثقًا أن أفلام عادل إمام لم تكن تظهر الفساد بقدر ما كانت أفلامًا تدعو إلى الفساد وإلى مناصرة الفساد نفسه.
وأضافت: 'الدليل أن فيلم 'السفارة في العمارة' الذي سبق وأن قدمه عادل إمام منذ عدة سنوات قام بتوصيل رسالة من خلاله أن علاقتنا بإسرائيل هي الأفضل بالنسبة لنا'.
وأضافت " كلامي هذا لا أقوله من فراغ، لكن بحكم أنني فنانة تدرك جيدًا طريقة اللف والدوران التي ينتهجها عادل إمام في أفلامه؛ حيث إنه في السبعينيات كان بالفعل يقدم أعمالًا يظهر من خلالها الفساد، حينما كان يقدم شخصية 'المواطن الغلبان' الذي يتعرض للقهر والظلم، لكنه على مدار 40 سنة وهو يذيق المصريين 'العسل المر' في أفلامه، وإن صح القول كان لسان النظام البائد في أعماله ".
واستطردت الفنانة المصرية حديثها قائلة 'أعترف أيضًا أن موقف عادل إمام خلال الثورة كان مخزيًّا للغاية في ظل مساندته للنظام السابق، وهو ما كنت أندهش له نظرًا لأن عادل يعد نجمًا كبيرًا، وهو ما لم يستطع أحد إنكاره، ومن ثم فهو كان ليس بحاجة لكي ينافق الرئيس المخلوع مبارك وعائلته، بل بالعكس فكان لزامًا عليه أن إما أن يقول للشعب 'انأ معاكم' أو أن يلتزم الصمت'.
وقالت نجلاء في تصريح خاص لـmbc.net: بصراحة شديدة لا أستطيع أن أنكر أن عادل إمام كان وما زال يحارب الجماعات الإسلامية؛ حيث أتذكر ذات مرة أنني تلقيت اتصالًا منه أخبرني خلاله بأنه بحاجة إليَّ لكي أقف بطلة أمامه في إحدى المسرحيات التي كانت من المقرر وقتها أن تعرض في الصعيد، وكانت مكتوبة خصيصًا -على حد قول عادل- للرد علي الجماعات الإسلامية؛ حيث اعتذرت له وقتها بحجة رعايتي لابنتي ياسمين التي لم تكن تجاوزت العامين من عمرها'.
وأشارت نجلاء فتحي إلى أن الفنانين بشكل عام معرضون لمثل هذه النوعية من القضايا؛ حيث سبق لعادل إمام نفسه أن دخل في صراع مع القضاة وتحديدًا مع المستشار مرتضى منصور منذ سنوات طويلة.
وتحفظت فتحي على التعليق على حقيقة ازدراء عادل إمام للأديان بعد تأييد الحكم عليه مؤخرًا بالحبس لمدة 3 أشهر مع تغريمه كفالة قدرها 100 جنيه؛ حيث أشارت إلى أنها لا تملك الحس النقدي الذي يجعلها تفرق بين حقيقة ازدراء الفنان للأديان أم أنه كان يقدم رسالة حقيقية من خلال أفلامه التي تم اتهامه من خلالها بهذه التهمة.
لكنها أكدت تضامنها معه في هذه القضية وكذلك في القضية الأخرى المتهم فيها إلى جانبه كل من الكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج شريف عرفة والكاتب لينين الرملي.
وتساءلت نجلاء فتحي قائلة: 'هل استعان القاضي الذي نطق بهذا الحكم بمتخصصين في الفن والإبداع لكي يحددوا حقيقة هذا الاتهام من عدمه؛ حيث لا بد من حدوث ذلك لكي يستند الحكم في درجات التقاضي القادمة على أسس صحيحة، سواء أكان الحكم بالإدانة أم بالبراءة'
وقالت نجلاء فتحي في تصريح خاص لموقع mbc.net إن تصريحات عادل إمام بأن أفلامه دليل على ثوريته من خلال مناقشته لعديد من قضايا الفساد: 'هذا كلام أونطة' -على حد وصفها- فمن يفهم في الدراما والفن فسيكون واثقًا أن أفلام عادل إمام لم تكن تظهر الفساد بقدر ما كانت أفلامًا تدعو إلى الفساد وإلى مناصرة الفساد نفسه.
وأضافت: 'الدليل أن فيلم 'السفارة في العمارة' الذي سبق وأن قدمه عادل إمام منذ عدة سنوات قام بتوصيل رسالة من خلاله أن علاقتنا بإسرائيل هي الأفضل بالنسبة لنا'.
وأضافت " كلامي هذا لا أقوله من فراغ، لكن بحكم أنني فنانة تدرك جيدًا طريقة اللف والدوران التي ينتهجها عادل إمام في أفلامه؛ حيث إنه في السبعينيات كان بالفعل يقدم أعمالًا يظهر من خلالها الفساد، حينما كان يقدم شخصية 'المواطن الغلبان' الذي يتعرض للقهر والظلم، لكنه على مدار 40 سنة وهو يذيق المصريين 'العسل المر' في أفلامه، وإن صح القول كان لسان النظام البائد في أعماله ".
واستطردت الفنانة المصرية حديثها قائلة 'أعترف أيضًا أن موقف عادل إمام خلال الثورة كان مخزيًّا للغاية في ظل مساندته للنظام السابق، وهو ما كنت أندهش له نظرًا لأن عادل يعد نجمًا كبيرًا، وهو ما لم يستطع أحد إنكاره، ومن ثم فهو كان ليس بحاجة لكي ينافق الرئيس المخلوع مبارك وعائلته، بل بالعكس فكان لزامًا عليه أن إما أن يقول للشعب 'انأ معاكم' أو أن يلتزم الصمت'.
وقالت نجلاء في تصريح خاص لـmbc.net: بصراحة شديدة لا أستطيع أن أنكر أن عادل إمام كان وما زال يحارب الجماعات الإسلامية؛ حيث أتذكر ذات مرة أنني تلقيت اتصالًا منه أخبرني خلاله بأنه بحاجة إليَّ لكي أقف بطلة أمامه في إحدى المسرحيات التي كانت من المقرر وقتها أن تعرض في الصعيد، وكانت مكتوبة خصيصًا -على حد قول عادل- للرد علي الجماعات الإسلامية؛ حيث اعتذرت له وقتها بحجة رعايتي لابنتي ياسمين التي لم تكن تجاوزت العامين من عمرها'.
وأشارت نجلاء فتحي إلى أن الفنانين بشكل عام معرضون لمثل هذه النوعية من القضايا؛ حيث سبق لعادل إمام نفسه أن دخل في صراع مع القضاة وتحديدًا مع المستشار مرتضى منصور منذ سنوات طويلة.
وتحفظت فتحي على التعليق على حقيقة ازدراء عادل إمام للأديان بعد تأييد الحكم عليه مؤخرًا بالحبس لمدة 3 أشهر مع تغريمه كفالة قدرها 100 جنيه؛ حيث أشارت إلى أنها لا تملك الحس النقدي الذي يجعلها تفرق بين حقيقة ازدراء الفنان للأديان أم أنه كان يقدم رسالة حقيقية من خلال أفلامه التي تم اتهامه من خلالها بهذه التهمة.
لكنها أكدت تضامنها معه في هذه القضية وكذلك في القضية الأخرى المتهم فيها إلى جانبه كل من الكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج شريف عرفة والكاتب لينين الرملي.
وتساءلت نجلاء فتحي قائلة: 'هل استعان القاضي الذي نطق بهذا الحكم بمتخصصين في الفن والإبداع لكي يحددوا حقيقة هذا الاتهام من عدمه؛ حيث لا بد من حدوث ذلك لكي يستند الحكم في درجات التقاضي القادمة على أسس صحيحة، سواء أكان الحكم بالإدانة أم بالبراءة'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق