وكانت محكمتان اقل درجة حكمتا بترحيله.
ويريد ممثلو ادعاء سويديون استجواب اسانج بشأن مزاعم بالاغتصاب والتحرش الجنسي تقدمت بها متطوعتان سابقتان في موقع ويكيليكس ويخوض معركة قانونية منذ فترة طويلة ضد ترحيله منذ اعتقل في بريطانيا في ديسمبر كانون الأول 2010 .
وكان اسانج اشتهر على الساحة الدولية عام 2010 حين بدأ موقع ويكيليكس نشر تسجيلات فيديو وآلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية بشأن العراق وافغانستان في اكبر تسريب لوثائق سرية في تاريخ الولايات المتحدة.
وحوله هذا الى بطل بالنسبة للنشطاء المناهضين للرقابة لكن واشنطن وحكومات اخرى اعتبرته مصدر تهديد.
وواجه اسانج أيضا انتقادات واسعة النطاق بدعوى أنه عرض أرواحا للخطر من خلال فضح سرية مصادر تحدثت الى دبلوماسيين وضباط مخابرات في دول يمثل حدوث هذا فيها خطورة.
ومنذ ذلك الحين تراجع ظهور اسم موقع ويكيليكس في عناوين الاخبار لنقص الاخبار المثيرة وحصار شركات البطاقات الائتمانية له وهو ما جعل التبرعات للموقع شبه مستحيلة. وتضرر موقف اسانج الشخصي بشدة بسبب دعوى التحرش في السويد وفقد تأييد معظم داعميه من المشاهير أيدت المحكمة العليا ببريطانيا يوم الأربعاء ترحيل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج الى السويد بشأن جرائم جنسية مزعومة لكنها امهلته أسبوعين لطلب إعادة فتح القضية. ورفض قضاة أعلى محكمة في البلاد ومجموعهم سبعة بأغلبية خمسة مقابل اثنين زعم اسانج أن أمر الاعتقال الأوروبي المطلوب ترحيله بموجبه باطل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق