الشرطة النمسوية تنفي اي "مسؤولية خارجية" في وفاة شكري غانم

 اكدت الشرطة النمسوية الاثنين ان وفاة وزير النفط الليبي السابق شكري غانم الذي عثر على جثته في نهر الدانوب الاحد ناتجة من غرق من دون تدخل خارجي وفق النتائج الاولى للتشريح.
وقال رومان هاسلينغر المتحدث باسم شرطة فيينا عارضا النتائج الاولى لتشريح جثة غانم في مؤتمر صحافي ان "سبب الوفاة هو الغرق. ليس هناك عناصر (تشير الى) مسؤولية خارجية حتى الان".
وكانت الشرطة النمسوية اعلنت انه تم العثور على جثة شكري غانم وزير النفط الليبي السابق الذي كان مقربا من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والذي توفي الاحد في فيينا حيث كان يعيش في المنفى، في نهر الدانوب.
وكان الوزير السابق المقرب من القذافي الذي قتل في تشرين الاول/اكتوبر 2011، قطع علاقاته مع الاخير في ايار/مايو 2011 واقام في العاصمة النمسوية التي يعرفها جيدا اذ انه اقام فيها لفترات طويلة بمناسبة اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التي تتخذ من فيينا مقرا لها.

العثور على جثة رئيس الحكومة الليبية الأسبق شكري غانم في نهر الدانوب

أعلنت الشرطة النمساوية أنه تم العثور على جثة شكري غانم، رئيس الحكومة الليبية ووزير النفط الأسبق الذي كان مقرّباً من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والذي توفّي الأحد في فيينا حيث كان يعيش في المنفى. وقال بيان للشرطة إن جثة غانم البالغ من العمر 69 عاما، عثر عليها في في نهر الدانوب.
وفي وقت سابق كانت وكالة الأنباء النمساوية قد ذكرت نقلاً عن الخبير في الشؤون الاسلامية عامر البياتي الذي استند هو الآخر إلى عائلة الوزير، أنه عثر على شكري غانم متوفيا في شقته اثر نوبة قلبية على ما يبدو. وأوضح المتحدث بإسم شرطة فيينا رومان هاسلينغر أنه لم يُعثَر على أي اثر للعنف على الجثة، وقال "يمكن أن تكون ألمّت به وعكة صحية وسقط في الماء"، وستجري عملية تشريح للجثة لتحديد اسباب الوفاة.
وكان غانم قد قطع علاقاته مع القذافي في أيار 2011 وأقام في العاصمة النمساوية التي يعرفها جيداً، إذ إنّه أقام فيها لفترات طويلة بمناسبة اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التي تتخذ من فيينا مقرا. وكان شكري غانم رئيسا للحكومة الليبية من 2003 الى 2006 ووزيرا للنفط اضافة الى ترؤسه مؤسسة النفط الوطنية الليبية من 2006 الى 2011.