وجود هرمونات محظورة لها تأثيرات جانبية خطرة، مثل الضعف الجنسي، وعدم القدرة على الإنجاب، والصلع، والسرطانات، وضمور الخصيتين ...وعن مخاطر رهيبة لهرمونات تكبير العضلات التي تتمثل بالإصابة بالعقم والضعف الجنسي والسرطانات.
وتؤكد مديرة إدارة التغذية السريرية في هيئة الصحة في دبي، وفاء حلمي عايش، انتشار ظاهرة تعاطي شباب هرمونات ومكملات غذائية لزيادة حجم عضلاتهم، محذرة من وجود هرمونات محظورة لها تأثيرات جانبية خطرة، مثل الضعف الجنسي، وعدم القدرة على الإنجاب، والصلع، والسرطانات، وضمور الخصيتين الذي يصيب 50٪ من المتعاطين، وارتفاع ضغط الدم الذي يصيب 34٪، وفشل الكبد وأمراض القلب والشرايين مثل الجلطة والسكتة القلبية وتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط والصداع المزمن، وتناولها بشكل مستمر يؤدي إلى غيبوبة وموت بطيء.
وأقر شباب بتعاطي منشطات هرمونية سراً دون استشارة ذوي خبرة، بهدف بناء عضلات بصورة سريعة دون تدريبات شاقة.
من جانبه، أفاد مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي، رضا حسن سلمان، بأن البلدية نفذت نحو 400 زيارة إلى مؤسسة ذات علاقة بتداول المكملات الصحية، وسجلت 133 مخالفة العام الماضي، تتعلق بتداول مكملات صحية غير مسجلة أو محظورة، كما أكدت بلدية الشارقة عدم السماح بتداول المنشطات الهرمونية في محال الأغذية الصحية أو الأندية الرياضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق