أشارت استطلاعات للرأى أجريت بعد انتهاء الجولة الأولى من
انتخابات الرئاسة الفرنسية أمس الأحد إلى أن المرشح الاشتراكى فرانسوا
هولاند سيفوز على الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى فى جولة الإعادة التى تجرى
فى السادس من مايو بحصوله على ما يتراوح بين 53 و56 فى المائة من الأصوات.
وفاز هولاند فى الجولة الأولى بحصوله على 28.46 فى المائة من الأصوات مقابل 27.06 فى المائة لساركوزى بعد فرز أكثر من 95 فى المائة من الأصوات مما يجعل من الضرورى لكليهما الفوز بأصوات ناخبى المرشحين المستبعدين من أجل الفوز فى جولة الإعادة التى تجرى فى غضون أسبوعين.
ويواجه ساركوزى الذى يناضل من أجل إقناع الناخبين بأنه أفضل من يقود فرنسا للانتعاش الاقتصادى بعد أزمة استمرت أربع سنوات معركة صعبة للفوز بفترة رئاسية ثانية أمام هولاند وهو ديمقرطى اشتراكى لم يتقلد قط أى منصب وزارى.
وأضفت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن قدرا غير متوقع من الغموض على الجولة الثانية من خلال حصولها على 18.23 فى المائة من الأصوات فى الجولة الأولى.
وعلى الرغم من النتائج القوية لليمين المتطرف فقد وجد استطلاع مؤسسة سى إس إيه إن هولاند سيفوز على ساركوزى بفارق مريح وسيحصل على 56 فى المائة من الأصوات فى الجولة الثانية.
ووجدت مؤسسة أبسوس لاستطلاعات الرأى أن 60 فى المائة من أنصار لوبن سيصوتون لساركوزى فى الجولة الثانية، فى حين وجد معهد أفوب لاستطلاعات الرأى أن 48 فى المائة فقط سيؤيدونه على الرغم من ان 21 فى المائة أما لن يصوتوا أو لم يقولوا ماذا سيفعلون.
ومن المتوقع أن يصوت معظم أنصار المرشح اليسارى المتشدد جان لوك ميلينشون الذى جاء فى المركز الرابع فى الجولة الأولى بحصوله على 10.9 فى المائة لصالح هولاند.
وأشار استطلاعا معهدى أفوب وبى فى إيه إلى أن أنصار مرشح الوسط فرانسوا بايرو الذى جاء فى المركز الخامس بحصوله على 9.2 فى المائة يفضلون ساركوزى على هولاند بفارق طفيف.
ولكن استطلاع سى إس إيه وجد أن 40 فى المائة من أنصار بايرو سيؤيدون هولاند فى جولة الإعادة وان 25 فى المائة فقط سيصوتون لساركوزى.
وتركت نتائج الجولة الأولى ساركوزى فى وضع صعب يضطر فيه للقيام بحملة تهدف إلى كسب أصوات الناخبين فى أقصى اليمين وفى الوسط الذين يمكن أن يجتذبهم هولاند.
وفاز هولاند فى الجولة الأولى بحصوله على 28.46 فى المائة من الأصوات مقابل 27.06 فى المائة لساركوزى بعد فرز أكثر من 95 فى المائة من الأصوات مما يجعل من الضرورى لكليهما الفوز بأصوات ناخبى المرشحين المستبعدين من أجل الفوز فى جولة الإعادة التى تجرى فى غضون أسبوعين.
ويواجه ساركوزى الذى يناضل من أجل إقناع الناخبين بأنه أفضل من يقود فرنسا للانتعاش الاقتصادى بعد أزمة استمرت أربع سنوات معركة صعبة للفوز بفترة رئاسية ثانية أمام هولاند وهو ديمقرطى اشتراكى لم يتقلد قط أى منصب وزارى.
وأضفت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن قدرا غير متوقع من الغموض على الجولة الثانية من خلال حصولها على 18.23 فى المائة من الأصوات فى الجولة الأولى.
وعلى الرغم من النتائج القوية لليمين المتطرف فقد وجد استطلاع مؤسسة سى إس إيه إن هولاند سيفوز على ساركوزى بفارق مريح وسيحصل على 56 فى المائة من الأصوات فى الجولة الثانية.
ووجدت مؤسسة أبسوس لاستطلاعات الرأى أن 60 فى المائة من أنصار لوبن سيصوتون لساركوزى فى الجولة الثانية، فى حين وجد معهد أفوب لاستطلاعات الرأى أن 48 فى المائة فقط سيؤيدونه على الرغم من ان 21 فى المائة أما لن يصوتوا أو لم يقولوا ماذا سيفعلون.
ومن المتوقع أن يصوت معظم أنصار المرشح اليسارى المتشدد جان لوك ميلينشون الذى جاء فى المركز الرابع فى الجولة الأولى بحصوله على 10.9 فى المائة لصالح هولاند.
وأشار استطلاعا معهدى أفوب وبى فى إيه إلى أن أنصار مرشح الوسط فرانسوا بايرو الذى جاء فى المركز الخامس بحصوله على 9.2 فى المائة يفضلون ساركوزى على هولاند بفارق طفيف.
ولكن استطلاع سى إس إيه وجد أن 40 فى المائة من أنصار بايرو سيؤيدون هولاند فى جولة الإعادة وان 25 فى المائة فقط سيصوتون لساركوزى.
وتركت نتائج الجولة الأولى ساركوزى فى وضع صعب يضطر فيه للقيام بحملة تهدف إلى كسب أصوات الناخبين فى أقصى اليمين وفى الوسط الذين يمكن أن يجتذبهم هولاند.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق