أعلن المحامي السعودي باسم عالم، الذي طلبت منه أسرة الموقوف
المصري أحمد الجيزاوي تولي الدفاع عنه أمام السلطات القضائية في السعودية،
رفضه السير في إجراءات الدفاع عن المتهم.
وقال في تصريح لـ"العربية.نت": اعتذرت عن القضية، نظراً لتضارب روايات المتهم. وأشار إلى أنه قابله (الأحد) في مقر إيقافه الساعة العاشرة صباحاً بإدارة مكافحة المخدرات في جدة.
تعهّدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية بأنها ستتابع
سير قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي، الذي تم إيقافه في مطار الملك
عبدالعزيز في جدة لحيازته حبوباً محظورة.
وقال الدكتور مفلح القحطاني، رئيس الجمعية، إن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ستتابع مع الجهات المعنية سير القضية وتتأكد بحكم دورها من سلامة الإجراءات المتبعة حيالها وتمكين المتهم من حقوقه المنصوص عليها في الأنظمة السعودية.
كما انتقد القحطاني ما قال إنها "محاولات بعض وسائل الإعلام المصرية حرف مسار قضية المحامي أحمد الجيزاوي عن كونها حالة فردية، وتعميمها لتشمل المقيمين المصريين في السعودية رغم العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين بعضهما ببعض، وقيامها بتغذية الرأي العام المصري بوقائع مشوّهة". وذلك في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية.
وقال القحطاني إن المملكة دولة مؤسسات وليست كما يحاول البعض تصويرها عليه، مؤكداً أن كل الإجراءات التي تم اتباعها في سير قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي تم استيقافه لحيازته حبوباً محظورة، تتماشى مع الأنظمة والإجراءات المتبعة داخلياً.
كشف سفير السعودية لدى مصر أحمد عبدالعزيز قطان أنه لم يصدر
بالمملكة أي حكم بسجن المواطن المصري أحمد الجيزاوي وأن القصة مختلقة من
أساسها.
وقال قطان في بيان صحافي له إنه تم إلقاء القبض على الجيزاوي يوم الثلاثاء الماضي بعد أن تم ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المصنفة من ضمن مواد المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي، ويحظر استخدامها أو توزيعها، وقد تم ضبطها مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين، وبعد ضبط هذه المهربات، قامت سلطات الجمارك بتسليم الضبطية والمذكور لهيئة مكافحة المخدرات التي أحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام، علما أنه تم إخطار السفارة المصرية بالرياض بكافة تفاصيل الواقعة.
وأعرب قطان عن بالغ أسفه واستيائه لما تناولته وسائل الإعلام من معلومات خاطئة حيال موضوع إلقاء القبض على الجيزاوي، منوها بأن المحامي المصري وصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وهو غير مرتد لملابس الإحرام.
وأضاف أن أنظمة وقوانين المملكة لا تجيز بأي حال من الأحوال محاسبة شخص غير سعودي على أي أعمال ارتكبها خارج أراضيها، وأن المملكة كان بإمكانها وضع اسمه بقوائم الممنوعين من الدخول لو كانت ترغب في الحيلولة دون الدخول إليها.
وأشار في نهاية البيان بأنه سيتم التعامل مع قضية المذكور بموجب الأنظمة والتعليمات التي تكفل له الاستعانة بهيئة دفاع مع متابعة من السفارة المصرية بالمملكة.
وقال في تصريح لـ"العربية.نت": اعتذرت عن القضية، نظراً لتضارب روايات المتهم. وأشار إلى أنه قابله (الأحد) في مقر إيقافه الساعة العاشرة صباحاً بإدارة مكافحة المخدرات في جدة.
وأضاف المحامي، بناء على رواية
الجيزاوي، فإن إدارة مكافحة المخدرات قامت بتحريز الحقائب التي كانت
بعهدته، بينما تقول زوجته إن حقائبه معها.
وتابع قائلاً نقلاً عن الجيزاوي: عقب وصول المتهم إلى المطار ذهب إلى نقطة الجوازات، حيث أكمل بقية الإجراءات بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن الجيزاوي ليس لديه علم بطبيعة الإجراءات في مطار جدة، لكونه أول مرة يحط رحاله في السعودية.
وقال الجيزاوي على لسان المحامي عالم: إن الإجراءات المتبعة في مصر هي أن تقوم بالإفصاح عن الأدوية في المطار. وأضاف أن موكله، ذهب إلى السلطات وأخبرهم عن الأدوية، حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية، وبناء على ذلك ألقت السلطات القبض عليه وقامت بتحريز الحقائب.
وتساءلت "العربية.نت" عن سبب إخفاء الأدوية في عبوات وأماكن متفرقة من الحقائب، طالما أنه كان ينوي الإفصاح، ولم يجب المحامي عن هذه النقطة، موضحاً أن الجيزاوي له رواية أخرى أيضاً، وهي أنه تفاجأ بوجود الممنوعات بعد استلامه لحقيبته، وفتح حقيبته في المطار قبل خروجه، وعاد ليبلغ عنها، وتم القبض عليه. وختم عالم تصريحه لـ"العربية.نت" قائلا: لم ألحظ أي آثار تعذيب أو ضرب على جسده.
وتابع قائلاً نقلاً عن الجيزاوي: عقب وصول المتهم إلى المطار ذهب إلى نقطة الجوازات، حيث أكمل بقية الإجراءات بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن الجيزاوي ليس لديه علم بطبيعة الإجراءات في مطار جدة، لكونه أول مرة يحط رحاله في السعودية.
وقال الجيزاوي على لسان المحامي عالم: إن الإجراءات المتبعة في مصر هي أن تقوم بالإفصاح عن الأدوية في المطار. وأضاف أن موكله، ذهب إلى السلطات وأخبرهم عن الأدوية، حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية، وبناء على ذلك ألقت السلطات القبض عليه وقامت بتحريز الحقائب.
وتساءلت "العربية.نت" عن سبب إخفاء الأدوية في عبوات وأماكن متفرقة من الحقائب، طالما أنه كان ينوي الإفصاح، ولم يجب المحامي عن هذه النقطة، موضحاً أن الجيزاوي له رواية أخرى أيضاً، وهي أنه تفاجأ بوجود الممنوعات بعد استلامه لحقيبته، وفتح حقيبته في المطار قبل خروجه، وعاد ليبلغ عنها، وتم القبض عليه. وختم عالم تصريحه لـ"العربية.نت" قائلا: لم ألحظ أي آثار تعذيب أو ضرب على جسده.
القحطاني: الجيزاوي حالة فردية ولا تمثل كل المصريين
أكد أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ستتابع مسار قضية المحامي المصري وتضمن له حقوقه
وقال الدكتور مفلح القحطاني، رئيس الجمعية، إن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ستتابع مع الجهات المعنية سير القضية وتتأكد بحكم دورها من سلامة الإجراءات المتبعة حيالها وتمكين المتهم من حقوقه المنصوص عليها في الأنظمة السعودية.
كما انتقد القحطاني ما قال إنها "محاولات بعض وسائل الإعلام المصرية حرف مسار قضية المحامي أحمد الجيزاوي عن كونها حالة فردية، وتعميمها لتشمل المقيمين المصريين في السعودية رغم العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين بعضهما ببعض، وقيامها بتغذية الرأي العام المصري بوقائع مشوّهة". وذلك في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية.
وقال القحطاني إن المملكة دولة مؤسسات وليست كما يحاول البعض تصويرها عليه، مؤكداً أن كل الإجراءات التي تم اتباعها في سير قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي تم استيقافه لحيازته حبوباً محظورة، تتماشى مع الأنظمة والإجراءات المتبعة داخلياً.
مفلح القحطاني
وأشار رئيس حقوق الإنسان إلى أنه على
الرغم من أن أنظمة المملكة تسمح بمنع زيارة المتهم لمدة حددت بـ60 يوماً،
إلا أن السلطات السعودية قد سمحت لأعضاء السفارة بالتواصل مع الجيزاوي دون
فرض أية قيود على هذا الأمر، مؤكداً أنه على قناعة بأن سلطات المملكة
ستمكّن المتهم من جميع حقوقه، وهو ما ثبت فعلياً في حالات ماضية تابعتها
الجمعية وتعاملت معها، منها ما يعود لسجناء أمنيين مصريي الجنسية تم
استخراج تأشيرات لعائلاتهم ومنحوا تذاكر للقدوم إلى المملكة لزيارة
أبنائهم.
وكانت السلطات السعودية قد أوقفت الجيزاوي خلال دخوله المملكة الأسبوع الماضي، بعد أن عثرت بحوزته على أكثر من 21 ألف قرص محظورة، بحسب بيان رسمي صدر عن السفارة السعودية في القاهرة.
يُذكر أن السفارة المصرية لدى المملكة أكدت على لسان سفيرها محمد عوف، في وقت سابق هذا الأسبوع أن الجيزاوي عثر بحوزته على كميات كبيرة من الحبوب المحظور تداولها، وشدد خلال ظهوره في أحد اللقاءات التلفزيونية على ضرورة توعية وتنبيه المصريين القادمين إلى المملكة لخطورة اصطحاب مثل هذا النوع من الحبوب، مستنكراً ما أشيع من صدور أحكام قضائية بحق الجيزاوي، معتبراً أن هذا الكلام الذي روّجت له وسائل إعلام بلاده عار عن الصحة.
وكانت السلطات السعودية قد أوقفت الجيزاوي خلال دخوله المملكة الأسبوع الماضي، بعد أن عثرت بحوزته على أكثر من 21 ألف قرص محظورة، بحسب بيان رسمي صدر عن السفارة السعودية في القاهرة.
يُذكر أن السفارة المصرية لدى المملكة أكدت على لسان سفيرها محمد عوف، في وقت سابق هذا الأسبوع أن الجيزاوي عثر بحوزته على كميات كبيرة من الحبوب المحظور تداولها، وشدد خلال ظهوره في أحد اللقاءات التلفزيونية على ضرورة توعية وتنبيه المصريين القادمين إلى المملكة لخطورة اصطحاب مثل هذا النوع من الحبوب، مستنكراً ما أشيع من صدور أحكام قضائية بحق الجيزاوي، معتبراً أن هذا الكلام الذي روّجت له وسائل إعلام بلاده عار عن الصحة.
السفارة السعودية: الجيزاوي ضبط وبحوزته حبوب مخدرة
كانت مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين
وقال قطان في بيان صحافي له إنه تم إلقاء القبض على الجيزاوي يوم الثلاثاء الماضي بعد أن تم ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المصنفة من ضمن مواد المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي، ويحظر استخدامها أو توزيعها، وقد تم ضبطها مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين، وبعد ضبط هذه المهربات، قامت سلطات الجمارك بتسليم الضبطية والمذكور لهيئة مكافحة المخدرات التي أحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام، علما أنه تم إخطار السفارة المصرية بالرياض بكافة تفاصيل الواقعة.
وأعرب قطان عن بالغ أسفه واستيائه لما تناولته وسائل الإعلام من معلومات خاطئة حيال موضوع إلقاء القبض على الجيزاوي، منوها بأن المحامي المصري وصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وهو غير مرتد لملابس الإحرام.
وأضاف أن أنظمة وقوانين المملكة لا تجيز بأي حال من الأحوال محاسبة شخص غير سعودي على أي أعمال ارتكبها خارج أراضيها، وأن المملكة كان بإمكانها وضع اسمه بقوائم الممنوعين من الدخول لو كانت ترغب في الحيلولة دون الدخول إليها.
وأشار في نهاية البيان بأنه سيتم التعامل مع قضية المذكور بموجب الأنظمة والتعليمات التي تكفل له الاستعانة بهيئة دفاع مع متابعة من السفارة المصرية بالمملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق