قالت الاذاعة الرسمية السودانية يوم الاربعاء ان المحادثات بين
السودان وجنوب السودان بشأن نزاع نفطي توقفت بعد اندلاع قتال جديد واستيلاء الجنوب
على حقل هجليج النفطي الرئيسي.
وسحبت دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في يوليو تموز قواتها الشهر
الماضي من منطقة هجليج التي تسهم بنحو نصف انتاج السودان النفطي البالغ 115 ألف
برميل يوميا.
وفيما يلي خلفية عن النزاع ونظرة على حقل هجليج النفطي:
- فقد السودان ثلاثة أرباع انتاجه النفطي حينما انفصل الجنوب في يوليو 2011 ودخلت الدولتان في نزاع بشأن رسوم عبور النفط من الجنوب لتصديره عبر الشمال.
- في يناير كانون الثاني 2012 أوقف الجنوب انتاجه النفطي بالكامل البالغ 350 ألف برميل يوميا لمنع الخرطوم من مصادرة بعض نفطه مقابل ما تقول أنها رسوم عبور لم تسدد.
- تدير الحقل شركة النيل الكبرى للبترول وهي كونسورتيوم من شركات صينية وماليزية وهندية وسودانية وقالت الشركة الشهر الماضي انها ستمضي قدما في خطط لزيادة انتاج الحقل الى 70 ألف برميل يوميا من 60 ألف برميل يوميا.
- بدأ الانتاج من حقل هجليج في 1996 مع تطوير الحقل وحقول ولاية الوحدة التي تعد الان الاكبر في المنطقة.
- يمتد أنبوب نفطي بطاقة 450 ألف برميل يوميا لمسافة ألف ميل من حوض المجلد الى قرب ميناء التصدير بورسودان ناقلا النفط من هجليج والوحدة والحقول الصغيرة المجاورة لهما.
- تمتد الحقول النفطية داخل أراضي البلدين بينما يقع حقل الوحدة بأكمله في الجنوب ولا تزال أجزاء من المنطقة الحدودية حول حقل هجليج في المنطقة 2 محل نزاع.
- في 2009 قضت المحكمة الدائمة للتحكيم الدولي في لاهاي بأن حقلين نفطيين في تلك المنطقة (هجليج وبامبو) يتبعان الشمال
وفيما يلي خلفية عن النزاع ونظرة على حقل هجليج النفطي:
النزاع
- اندلع القتال بفعل تفاقم الخلاف بين الدولتين حول وضع الحدود المشتركة بينهما وتبعية الاراضي المتنازع عليها ومقدار الرسوم التي يتعين على دولة الجنوب التي ليس لديها منافذ بحرية دفعها مقابل تصدير خامها عبر أراضي الشمال.- فقد السودان ثلاثة أرباع انتاجه النفطي حينما انفصل الجنوب في يوليو 2011 ودخلت الدولتان في نزاع بشأن رسوم عبور النفط من الجنوب لتصديره عبر الشمال.
- في يناير كانون الثاني 2012 أوقف الجنوب انتاجه النفطي بالكامل البالغ 350 ألف برميل يوميا لمنع الخرطوم من مصادرة بعض نفطه مقابل ما تقول أنها رسوم عبور لم تسدد.
حقل هجليج النفطي
- يوجد بمنطقة هجليج حقل نفطي كبير في الجانب السوداني من الحدود المتنازع عليها الذي تحتاجه الخرطوم لدعم اقتصادها بعد أن فقدت ثلاثة أرباع نفطها مع انفصال الجنوب.- تدير الحقل شركة النيل الكبرى للبترول وهي كونسورتيوم من شركات صينية وماليزية وهندية وسودانية وقالت الشركة الشهر الماضي انها ستمضي قدما في خطط لزيادة انتاج الحقل الى 70 ألف برميل يوميا من 60 ألف برميل يوميا.
- بدأ الانتاج من حقل هجليج في 1996 مع تطوير الحقل وحقول ولاية الوحدة التي تعد الان الاكبر في المنطقة.
- يمتد أنبوب نفطي بطاقة 450 ألف برميل يوميا لمسافة ألف ميل من حوض المجلد الى قرب ميناء التصدير بورسودان ناقلا النفط من هجليج والوحدة والحقول الصغيرة المجاورة لهما.
- تمتد الحقول النفطية داخل أراضي البلدين بينما يقع حقل الوحدة بأكمله في الجنوب ولا تزال أجزاء من المنطقة الحدودية حول حقل هجليج في المنطقة 2 محل نزاع.
- في 2009 قضت المحكمة الدائمة للتحكيم الدولي في لاهاي بأن حقلين نفطيين في تلك المنطقة (هجليج وبامبو) يتبعان الشمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق