الخرطوم
أعلنت الهيئة التشريعية القومية حالة
الاستنفار والتعبئة العامة وتعليق مفاوضات أديس أبابا فورًا، ودعت لقطع
العلاقات مع دولة الجنوب، في وقت كشف فيه وزير الدفاع الفريق أول عبد
الرحيم محمد حسين للهيئة أسرارًا جديدة عن الهجوم الذي تم أمس الأول من
الجيش الشعبي مصحوبًا بمرتزقة الحركات الدارفورية على هجليج، مشيرًا إلى
تقدم قوات ضخمة من الجيش الشعبي من داخل العمق الجنوبي صوب هجليج، ولانفتاح
«9» فرق من الجيش الشعبي على طول الحدود السودانية.
وفيما أكد أن الجيش الشعبي يسيطر على أغلب حقل هجليج بث تطمينات قوية للنواب بأن النصر قريب وأقرب مما يتصورونه، وقال للنواب: «اطمئنوا اطمئنوا اطمئنوا» فقوبل حديثه بعاصفة من التهليل والتكبير من النواب، وفي ذات الأثناء قطع الوزير بأن نوايا دولة الجنوب من خلال هذه الهجمات هي إسقاط النظام عبر احتلال مدن كبيرة بجنوب كردفان ومن ثم الانطلاق لاحتلال مدن أخرى وهي تتجه صوب الخرطوم، كاشفًا عن وجود خلايا نائمة كانت تستعد لمساعدة الفلول الغادرة لاحتلال الخرطوم لإسقاط النظام.
رد الصاع صاعين
وقال عبد الرحيم في رده على مسألة مستعجلة تقدَّم بها رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر إن حجم قوات العدو بجنوب كردفان يبلغ «22» كتيبة و«64» لاندكروزر من قوات العدل والمساواة، و«61» لاندكروزر أخرى من قوات مناوي، وأشار إلى أن الجيش في يوم الهجوم تقدم على الجيش الشعبي المنفتح داخل الحدود السودانية، ومن ثم تراجع إلا أن الجيش الشعبي تعقّب القوات وقام باحتلال مناطق واسعة من حقل هجليج، وقطع بمقدرة الجيش على رد الصاع صاعين وبالاقتصاص من دولة الجنوب وتحرير أي شبر محتل من البلاد. من جهته قال رئيس الهيئة التشريعية القومية إن الحرب فُرضت علينا ولم نخترها، وقال: حرصنا قدر الإمكان على تجنُّب الحرب، وزاد: «مادام قد كُتب علينا القتال فإننا مستعدون له، وأشار إلى أن سقوط هجليج معركة من المعارك، وأكد أن السلام سيُفرض على الجنوب بالقوة بعد أن عجز المفاوضون عن تحقيقه بالحوار.
وفيما أكد أن الجيش الشعبي يسيطر على أغلب حقل هجليج بث تطمينات قوية للنواب بأن النصر قريب وأقرب مما يتصورونه، وقال للنواب: «اطمئنوا اطمئنوا اطمئنوا» فقوبل حديثه بعاصفة من التهليل والتكبير من النواب، وفي ذات الأثناء قطع الوزير بأن نوايا دولة الجنوب من خلال هذه الهجمات هي إسقاط النظام عبر احتلال مدن كبيرة بجنوب كردفان ومن ثم الانطلاق لاحتلال مدن أخرى وهي تتجه صوب الخرطوم، كاشفًا عن وجود خلايا نائمة كانت تستعد لمساعدة الفلول الغادرة لاحتلال الخرطوم لإسقاط النظام.
رد الصاع صاعين
وقال عبد الرحيم في رده على مسألة مستعجلة تقدَّم بها رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر إن حجم قوات العدو بجنوب كردفان يبلغ «22» كتيبة و«64» لاندكروزر من قوات العدل والمساواة، و«61» لاندكروزر أخرى من قوات مناوي، وأشار إلى أن الجيش في يوم الهجوم تقدم على الجيش الشعبي المنفتح داخل الحدود السودانية، ومن ثم تراجع إلا أن الجيش الشعبي تعقّب القوات وقام باحتلال مناطق واسعة من حقل هجليج، وقطع بمقدرة الجيش على رد الصاع صاعين وبالاقتصاص من دولة الجنوب وتحرير أي شبر محتل من البلاد. من جهته قال رئيس الهيئة التشريعية القومية إن الحرب فُرضت علينا ولم نخترها، وقال: حرصنا قدر الإمكان على تجنُّب الحرب، وزاد: «مادام قد كُتب علينا القتال فإننا مستعدون له، وأشار إلى أن سقوط هجليج معركة من المعارك، وأكد أن السلام سيُفرض على الجنوب بالقوة بعد أن عجز المفاوضون عن تحقيقه بالحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق