فى اللحظة التى بدأ فيها أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل إنهاء
اعتصامهم أمام مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بعد أن أعلن وليد حجاج
منسق حملة "حازمون" من على المنصة مغادرة مقر الاعتصام فى بيان تلاه على
أنصار الشيخ، وعقب نزوله من على المنصة مباشرة أخبره أحد الأشخاص أن الشيخ
حازم يكلم أحد أعضاء الحملة على الهاتف المحمول وقرر شيئاً جديداً.
وبعد أن توجه حجاج لهذا الشخص، عاد مرة أخرى مسرعا ليصعد المنصة، ويمسك بالميكرفون، ليقول "يا إخوانا إحنا قاعدين مش ماشيين كل واحد منكم يتصل يجيب 5 من أصحابه محدش هيمشى إحنا قاعدين".
وأضاف قائلا "الشيخ حازم قال لنا أنا استلمت الورقة اللى جايه من أمريكا، واللى ادعوا إنها هتطلعنا من سباق الرئاسة، والمفاجأة أن الورقة ليس لها أى مصدر، ونشرنا هذا الكلام على النت، وأنه عرف أن اللجنة هتعلن القرار بخصوص التظلم اللى قدمه النهارده ضد قرار استبعاده من الترشح للرئاسة، واحنا فى انتظار الرد ان شاء الله"، وقابل أنصار أبو إسماعيل هذا القرار بالتكبير وترديد الهتافات.
وكان حجاج قد أكد قبل ذلك أنهم ملتزمون بالمسار القانونى، وأنه سوف يكون لهم شان آخر مع اللجنة إن لم تلتزم هى بهذا المسار عقب أن علموا أن الورق مزور، مضيفاً "حتى لو صح اللى قالته اللجنة عن أن والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأمريكية، فالقانون المصرى لا يعترف بهذه الجنسية بدون موافقة وزارة الداخلية المصرية اللى حصلنا منها على شهادة تثبت عدم ازدواج جنسية والدة الشيخ بحكم المحكمة اللى نصفنا".
وأكد حجاج أن المسار السياسى فى مصر قد أصبح ألعوبة فى يد المجلس العسكرى، وإن كان استبعادهم لأبو إسماعيل من سباق الرئاسة بسبب أن والدته حملت الجنسية الأمريكية لكى تعالج فهذا تفخيخ.
وحذر حجاج من وجود مخطط لإحراق القاهرة، واتهام أنصار أبو إسماعيل فى الحرائق التى حدثت فى عدة مدن فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنهم فوتوا هذه الفرص بتعقلهم، وأنهم سيظلون مراقبين ومرابطين.
وأضاف حجاج أنهم تلقوا اتصالات من منظمات حقوقية أكدوا لهم فيها أنهم يقفون معهم، لأن قضية أبو إسماعيل أصبحت قضية حقوقية، مشيرا إلى أن هناك منظمات حكومية أيضا أخبرتهم أنها ستشارك فى عصيان مدنى إن تم إحكام المؤامرة لإقصاء أبو إسماعيل الذى يعتبر المرشح الثابت والوحيد الذى يدافع عن الشريعة وأيقونة الثورة الثانية.
وقال حجاج موجها خطابه لبعض السلفيين، وعلى رأسهم خالد برهامى وحزب النور الذين لم يؤيدوا حازم، اتقوا الله إن أنتم قدمتم حازم اليوم فسوف تُقدمون غداً ونحن نحسبكم على خير.
وبعد أن توجه حجاج لهذا الشخص، عاد مرة أخرى مسرعا ليصعد المنصة، ويمسك بالميكرفون، ليقول "يا إخوانا إحنا قاعدين مش ماشيين كل واحد منكم يتصل يجيب 5 من أصحابه محدش هيمشى إحنا قاعدين".
وأضاف قائلا "الشيخ حازم قال لنا أنا استلمت الورقة اللى جايه من أمريكا، واللى ادعوا إنها هتطلعنا من سباق الرئاسة، والمفاجأة أن الورقة ليس لها أى مصدر، ونشرنا هذا الكلام على النت، وأنه عرف أن اللجنة هتعلن القرار بخصوص التظلم اللى قدمه النهارده ضد قرار استبعاده من الترشح للرئاسة، واحنا فى انتظار الرد ان شاء الله"، وقابل أنصار أبو إسماعيل هذا القرار بالتكبير وترديد الهتافات.
وكان حجاج قد أكد قبل ذلك أنهم ملتزمون بالمسار القانونى، وأنه سوف يكون لهم شان آخر مع اللجنة إن لم تلتزم هى بهذا المسار عقب أن علموا أن الورق مزور، مضيفاً "حتى لو صح اللى قالته اللجنة عن أن والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأمريكية، فالقانون المصرى لا يعترف بهذه الجنسية بدون موافقة وزارة الداخلية المصرية اللى حصلنا منها على شهادة تثبت عدم ازدواج جنسية والدة الشيخ بحكم المحكمة اللى نصفنا".
وأكد حجاج أن المسار السياسى فى مصر قد أصبح ألعوبة فى يد المجلس العسكرى، وإن كان استبعادهم لأبو إسماعيل من سباق الرئاسة بسبب أن والدته حملت الجنسية الأمريكية لكى تعالج فهذا تفخيخ.
وحذر حجاج من وجود مخطط لإحراق القاهرة، واتهام أنصار أبو إسماعيل فى الحرائق التى حدثت فى عدة مدن فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنهم فوتوا هذه الفرص بتعقلهم، وأنهم سيظلون مراقبين ومرابطين.
وأضاف حجاج أنهم تلقوا اتصالات من منظمات حقوقية أكدوا لهم فيها أنهم يقفون معهم، لأن قضية أبو إسماعيل أصبحت قضية حقوقية، مشيرا إلى أن هناك منظمات حكومية أيضا أخبرتهم أنها ستشارك فى عصيان مدنى إن تم إحكام المؤامرة لإقصاء أبو إسماعيل الذى يعتبر المرشح الثابت والوحيد الذى يدافع عن الشريعة وأيقونة الثورة الثانية.
وقال حجاج موجها خطابه لبعض السلفيين، وعلى رأسهم خالد برهامى وحزب النور الذين لم يؤيدوا حازم، اتقوا الله إن أنتم قدمتم حازم اليوم فسوف تُقدمون غداً ونحن نحسبكم على خير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق