النيابة لـ«الجنايات»: الشرطة ساعدت المتهمين فى «مذبحة بورسعيد»
بدأت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء ، أولى جلسات
محاكمة 73 متهما فى قضية أحداث «مذبحة بورسعيد» بتهم القتل العمد والشروع
فيه وحيازة أسلحة بيضاء ومواد مفرقعة وحارقة والإهمال الجسيم والتقصير، ما
أدى لوفاة 74 مشجعا من جماهير النادى الأهلى، فى مباراته مع النادى المصرى،
فى فبراير الماضى.
قاطع المتهمون المحكمة أثناء الجلسة أكثر من مرة، ما اضطر
القاضى لرفع الجلسة، وهتف المتهمون «واحد.. اتنين.. حسنى مبارك فين» و«حسنى
مبارك دفع كام» و«نيابة ظالمة»، واستعانوا بهتافات رابطة «ألتراس الأهلى»،
ورددوا «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، ما أغضب أسر الضحايا الذين تمكن
بعضهم من دخول القاعة، وصرخوا وانفجر بعضهم فى البكاء.
بدأت الجلسة فى العاشرة والربع صباحا، واستمرت حتى مثول
الصحيفة للطبع، وسط تواجد أمنى مكثف لتأمين قفصى الاتهام اللذين تم
تجهيزهما للمتهمين. وأودع الحرس قيادات الأمن السابقة والضباط المتهمين
القفص الذى كان مخصصا للرئيس السابق حسنى مبارك ورموز نظامه.
وتم تجهيز قفص ملاصق تم إيداع 43 متهماً به، وتم وضع ما يقرب
من 12 مقعداً داخله لجلوس المتهمين، فيما جلس اللواء محسن مراد، مدير أمن
القاهرة، منذ بدء الجلسة فى الصفوف الخلفية للقاعة ليراقب أحداث المحاكمة
طوال انعقاد الجلسة.
وقبل بدء الجلسة بدقائق نادى حاجب المحكمة على دفاع المتهمين
والمدعين بالحق المدنى لإثبات حضورهم، وبعد دقائق اعتلت هيئة المحكمة
المنصة، برئاسة المستشار صبحى عبدالمجيد وعضوية المستشارين طارق جاد ومحمد
عبدالكريم، وحضور 3 من ممثلى النيابة العامة، وأثبتت المحكمة حضور المتهمين
المحبوسين احتياطيا وتبين غياب 18 بينهم 8 هاربين.
وتلا محمود الحفناوى، رئيس نيابة بالمكتب الفنى للنائب العام،
أمر الإحالة قائلا: «إن النيابة العامة أمرت بإحالة القضية إلى محكمة
الجنايات، بعد أن أسندت إلى المتهمين فى القضية تهم ارتكاب جنايات القتل
العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن
قتلوا المجنى عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وأضاف أن «المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض
جمهور فريق النادى الأهلى (الألتراس)، لتأديبهم انتقاماً منهم لخلافات
سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة
الأنواع ومواد مفرقعة (شماريخ وصواريخ نارية)، وقطعاً من الحجارة وأدوات
أخرى تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد الذى
أيقنوا سلفاً قدومهم إليه».
وقاطعت صرخات والد أحد الضحايا النيابة، وقال وهو يبكى ويصرخ:
«عاوزين العدل يا ريس.. دول اللى قتلوا ابنى»، فطلبت المحكمة منه الالتزام
بالهدوء لتتمكن من استئناف الجلسة.
وتابع ممثل النيابة أن «المتهمين إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية
المباراة هجموا على المجنى عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وانهالوا
عليهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وقاموا بإلقاء بعضهم
من أعلى المدرج، وحشروا البعض الآخر فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة
الخروج، مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدثوا
بالمجنى عليهم الإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعى التى أودت بحياتهم».
وأضاف أنه «اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها جنايات
السرقة بالإكراه والشروع فيها والتخريب والإتلاف العمدى للأملاك العامة
والأموال الخاصة والبلطجة والترويع وحيازة وإحراز مواد مفرقعة وأسلحة بيضاء
بغير ترخيص».
وأسند ممثل النيابة للمتهمين من رجال الشرطة والمسؤولين
بالنادى المصرى ومهندس كهرباء الاستاد تهمة «الاشتراك بطريق المساعدة مع
المتهمين مرتكبى الأحداث فى ارتكاب تلك الجرائم، بأن علموا أن هؤلاء
المتهمين بيتوا النية، وعقدوا العزم على الاعتداء على جمهور النادى الأهلى،
وتيقنوا من ذلك، فسهلوا لهم دخول استاد بورسعيد بأعداد غفيرة تزيد على
العدد المقرر لهم بأكثر من 3 آلاف شخص دون تفتيشهم لضبط ما كانوا يحملونه
من أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة، وسمحوا بتواجدهم داخل الملعب
وفى مدرج قريب جدا من مدرج جمهور النادى الأهلى مع علمهم بأنهم أرباب سوابق
إجرامية وتركوهم يحطمون أبواب أسوار الملعب وتسلقها إثر انتهاء المباراة».
وقال: «إن المتهمين من رجال الشرطة مكنوا بقية المتهمين من
الهجوم على جمهور فريق النادى الأهلى، فى أماكن وجودهم بالمدرج المخصص لهم
بالاستاد، وأحجم المتهمون من رجال الشرطة عن مباشرة أى إجراء مما يوجب
الدستور والقانون القيام به لحفظ النظام والأمن العام وحماية الأرواح
والأموال ومنع وقوع الجرائم، بينما قام مهندس كهرباء الاستاد بإطفاء كشافات
إضاءة الملعب لتمكين المتهمين من ارتكاب جريمتهم»، وهنا قاطع أحد أهالى
الضحايا النيابة العامة مرة أخرى، قائلا: «74 شهيد يا ريس حسبى الله ونعم
الوكيل»، وتعالت الهتافات والصراخ.
وأوضح ممثل النيابة أن «التحقيقات كشفت عن أن الحادث كان
مدبرا من جانب بعض روابط مشجعى النادى المصرى والخطرين ومحترفى العنف
والبلطجية، وأن الاستاد كان ممتلئا بأسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد
مفرقعة، وقطع الإضاءة عن أرض الاستاد كان متعمدا، كما أثبتت التحقيقات
وقائع إلقاء عدد من مشجعى النادى الأهلى من أعلى المدرجات، والسبب الرئيسى
فى وفاة القتلى هو حالة الترويع والبلطجة التى قام بها الجناة، وما أحدثته
من فزع وترويع وتزاحم بجماهير النادى الأهلى، ومعظمهم من الشباب فى مقتبل
العمر».
وأضاف أن «المتهمين من رجال الشرطة ومسؤولى النادى المصرى
يتحملون المسؤولية الجنائية عن جميع نتائج هذا الحادث لتسهيلهم دخول أعداد
غفيرة إلى الاستاد، تزيد على العدد المقرر ودون تفتيشهم وعدم قيامهم بمنع
دخول الأسلحة والأشياء التى استخدمت فيما تم ارتكابه من جرائم وسماحهم
بتواجد الجناة داخل الملعب بالقرب من مدرج جمهور النادى الأهلى، وتركهم
يحطمون أبواب أسوار الملعب وإحجامهم عن حفظ الأمن وحماية الأرواح ومنع وقوع
تلك الجرائم».
وتابعت النيابة: «أثبتت التحقيقات إصابة بعض القتلى باشتباه
كسر بقاع الجمجمة واشتباه كسور بقبوة الجمجمة، وظهر فى بعض الجثامين مظاهر
إصابة حيوية تراوحت بين السحجات والكدمات بالرأس أو بالجذع وجروح قطعية
نتيجة الاحتكاك بسطح خشن والمصادمة بأجسام صلبة، وعدم مشاهدة أى إصابات
طعنية».
وسألت المحكمة المتهمين عن الاتهامات المنسوبة إليهم، وقال
المتهم الأول: «كل الكلام ده ظلم»، وصرخ أهالى الضحايا فى القاعة: «كذاب..
كذاب»، وقال بعض المتهمين من داخل القفص: «الأمن هو السبب واحنا بنحب شباب
مصر»، وتعالت صرخات المتهمين مرددين: «الله أكبر الله أكبر» و«يا نجيب حقهم
يا نموت زيهم». ووقف عدد من أهالى المجنى عليهم وظلوا يصفقون وينظرون
إليهم بسخرية، واتهموهم بالكذب وقالوا إن المتهمين يستعطفون الحضور.
وخلف قفص الاتهام جلست 3 سيدات من أقارب المتهمين بالملابس
السوداء، وظللن يبكين بعد سماع ذويهن من داخل القفص، وتعالت الهتافات مرة
ثانية «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم».. «دى نيابة ظالمة.. دى نيابة ظالمة»،
ما اضطر القاضى لرفع الجلسة لحين عودة الهدوء.
وهتف المتهمون بعد رفع الجلسة: «واحد اتنين.. مبارك فين» و«يا
سيادة النائب العام حسنى مبارك دفع كام»، واستعان الأمن بعدد من المحامين
عن المتهمين ودخلوا قفص الاتهام وحاولوا تهدئة المتهمين. وعاودت المحكمة
نظر القضية بعد نصف ساعة، وبدأت مواجهة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم،
وعند مواجهة المتهم رقم 21، ويدعى حسن محمود الفقى، بالاتهامات المنسوبة
إليه صرخ قائلا: «النيابة العامة ضحكت عليا وظلت تحقق معى 8 ساعات على أننى
شاهد إثبات، وقالت لى قول اللى حصل علشان تعتبر شاهد فى القضية، وبعد ذلك
وجدت نفسى ضمن المتهمين»، فيما قال متهم آخر إنه ألقى القبض عليه عند شرائه
كوب عصير.
واعترض ممثل النيابة على ما قاله المتهمون بشأن تلاعب
النيابة، وقال: «النيابة العامة لا تسمح للمتهمين باتهامها أو الإشارة
إليها بمثل هذا الكلام، لأنها خصم شريف فى القضية، وقامت بالتحمن البداية للنهاية.. مصراوي ينشر تفاصيل أولى جلسات ''مذبحة بورسعيد'' (صور)
في ظل الاحتقان الشديد الذي تبع كارثة بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 مشجعًا من جمهور النادي الأهلي، والتي تعتبر الكارثة الأفجع في تاريخ كرة القدم المصرية، بدأت اليوم محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبدالحميد، أولى جلسات القضية بأكاديمية الشرطة، وقد أرجأت المحكمة نظر القضية لجلسة 5 مايو المقبل للبدء في سماع شهود الإثبات بالقضية، ويستعرض مصراوي وقائع وأحداث الجلسة من البداية وحتى النهاية..ألتراس أهلاوي.. وقضية العمر
تجمع الآلاف من شباب الالتراس الاهلاوي، اليوم منذ الصباح الباكر، أمام مقر اكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، وحضر شباب الالتراس مستقلين أكثر من 8 اتوبيسات، والعديد من الميكروباصات ونزلوا منها وتجمعوا للهتاف ضد المتهمين والنظام البائد، وانشدوا الأغاني والأناشيد الخاصة ''بالالتراس'' والتي تندد بما حدث في مباراة الاهلي والمصري البورسعيدي ومنها ''في بورسعيد ضحايا شافو الغدر قبل الممات.. شافو نظام خير ما بين حكمه والفوضي في البلاد.. كان فاكر حكمه يوم هايخليه.. أعلى مكان والشعب الثوري يركع للعسكر زي زمان '' و '' آه يامجلس يابن حرام ..بعت دم الشهيد بكام.. لأجل ماتحمي في النظام اللي انت منه كمان '' ووضح عليهم التنظيم بشكل كبير، ورردوا هتافات ضد حكم العسكر ورفعوا لافتات مكتوب عليها صور وأسماء الشهداء وأخري تحمل رسم للمشير ومكتوب عليها ''إطلق كلابك كمان .. مش هاتحكمني يوم كمان '' ولافتات آخري تحمل شعار النادي الاهلي والوايت نايتس الزملكاوي وصورة شهيد كتب عليها '' موتوني ألف مرة غصب عنكم بلدي حرة'' و'' يوم ما أفرط في حقي يبقي ميت اكيد ''.
وتسبب أحد الشباب في توتر قوات الأمن المكلفة بتأمين الاكاديمية عندما تسلّق سور الاكاديمية، وحاول وضع العلم الخاص بالألتراس على السور وقيامه بتوجيه المجموعات للإلتزام، ببعض الأناشيد والهتافات فأسرع رجال الأمن وتمكنوا من إنزاله دون استخدام العنف حتى لا تحدث أية اشتباكات، وتابع الألتراس المحاكمة من خلال الراديو.
تأمين محاكمة ''مذبحة بورسعيد'' بتفوق على تأمين ''محاكمة القرن ''
شهدت المحاكمة تأمين غير مسبوق من قوات الأمن التي فاقت العدد الذي كان يقوم بتأمين محاكمة القرن للرئيس المخلوع مبارك؛ حيث بلغ عدد القوات المتواجدة أكثر من 4 الآف مجند شرطة والخيالة الذين انتشروا حول الاكاديمية ونظموا أنفسهم على 4 كردونات والعديد من الصفوف في مواجهة الجماهير الحاضرة لمنع وقوع أية اشتباكات رغم عدم حضور ''ألتراس المصري''، كما حضرت الفنانة ''جيهان فاضل''، التي جاءت مرتدية تي شيرت أسود تضامنًا مع جماهير النادي الاهلي وأهالي الشهداء والتفت وسائل الاعلام حولها، وانتشر أيضًا الباعة الجائلين لبيع تي شيرتات وأعلام النادي الاهلي.
قفص خاص للمتهمين من ضباط الشرطة
داخل قاعة المحكمة، تم تشديد الحراسة الأمنية وتزويدها بقوات الأمن الذين إحتلوا جميع الأماكن بالقاعة التي تتسع لأكثر من 600 شخص، وتم تأمين قفص الاتهام، أكثر من التأمين الذي تم فرضه في محاكمة مبارك؛ حيث تم وضع شبكة حديدية زيادة على قفص الإتهام، الذي أصبح لا تستطيع بعوضة الدخول أو الخروج منه وكأنه حائط صد منيع أمام الصحفيين، لمنعهم من رؤية المتهمين داخل القفص، وحضر 65 متهمًا، من محبسهم الذين لم يسعهم القفص وتم تخصيص قفص الاتهام للمتهمين من ضباط الشرطة، وتم تخصيص جزء أخر من القاعة لباقي المتهمين حيث؛ تم تقفيله بشكل جيد وكان هذا الجزء مخصص لقوات الامن المركزي أثناء محاكمة مبارك حيث؛ تم احاطتهم بقوات الامن من الداخل والخارج.
عندما رأي أهالي المتهمين الذين تم السماح لهم بحضور الجلسة ذويهم من المتهمين، انتابتهم حالة من الغضب الشديد لدرجة أنهم وجهوا اللوم لرجال الشرطة لقيامهم بفرض كل ذلك التأمين في المحاكمة، رغم أن الشرطة لم تحرك ساكنا أيام مذبحة بورسعيد، وتركوا ابنائهم يضيعون هدرا وصرخت أحدي السيدات والدة أحد المجني عليهم وتدعي أم كريم في وجه رجال الشرطة اثناء دخولها القاعة '' احنا ولادنا كانوا كأنهم في العتبة أيام المذبحة بيتفرموا في الارض ..لكن المحاكمة في القاهرة الجديدة تم فرض حراسة أمنية مشددة حول قتلة ابنائنا وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفيهم '' وكانت ترتدي ملابس سوداء حدادا، كالتي يرتديها الالتراس الاهلاوي.
بدأت الجلسة
بدأت الجلسة في العاشرة صباحًا، وتم اثبات حضور المتهمين وتلبت النيابة العامة أمر الاحالة، أن المتهمين من الأول إلى الحادي والستين في أول فبراير 2012 قتلوا وآخرين مجهولين المجنى عليه محمد أحمد عبدالحميد سرى عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الألتراس'' انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة ''شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية'' وقطعاً من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد، الذى أيقنوا سلفاً قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى، وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضرباً بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء من أعلى المدرج، وحشراً فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدث أحدهم بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى والتى أودت بحياته حال كون المجنى عليه طفلاً على النحو المبين بالتحقيقات.
قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه محمد جمال محمد توفيق، وباقي القتلي المبينة أسماؤهم بالتحقيقات والبالغ عددهم ''71 شخصاً'' عمداً مع سبق الإصرار والترصد، كما شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه محمد حامد أحمد مصطفى وباقى المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الألتراس'' انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة ''شماريخ وبارشوتات وصواريخ نارية'' وقطعاً من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفاً قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضرباً بالأسلحة والحجارة والأدوات سالفة البيان، وإلقاء من أعلى المدرج، وحشراً فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية حال كون بعضهم أطفالاً، وقد خابت أثار هذه الجرائم لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هى مداركة بعض المجنى عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر على النحو المبين بالتحقيقات
كما سرقوا وآخرون مجهولون الأشياء المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات وهى عبارة عن '' مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زى رابطة ألتراس الأهلى وأشياء أخرى''، والمملوكة للمجنى عليهم، وكان ذلك ليلاً من شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة على النحو المبين بالتحقيقات
وشرع المتهمون وآخرون مجهولون فى سرقة الأشياء المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات ''مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زى رابطة ألتراس الأهلى وأشياء أخرى'' والمملوكة للمجنى عليهم وكان ذلك ليلاً مع شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة، وقد خابت آثار هذه الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو تمكن المجنى عليهم من الفرار على النحو المبين بالتحقيقات.
كما خربوا وآخرون عمداً أملاكاً عامة ''أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها'' والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك فى زمن هياج وفتنة وبقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين بالتحقيقات.
وخربوا وآخرون مجهولون عمداً أموالاً منقولة مملوكة لمحمد المغاورى فهمى عبداللطيف شاهين - مقاعد - وقد ترتب على ذلك ضرر مالى يزيد قيمته على خمسين جنيهاً وجعل حياة الناس وصحتهم وأمنهم فى خطر.
وشدد أمر الإحالة على أن جنايات السرقة والشروع فيها والتخريب والإتلاف العمدي، كما ارتبطت بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولى جنحة البلطجة - المنصوص عليها فى المادة 375 مكرراً من قانون العقوبات - حيث؛ كان قصد المتهمين وآخرين مجهولين من ارتكابهم لجناية القتل العمد، على النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادي الأهلي لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذنى البدنى والمعنوى بهم مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو السالف بيانه.
وأكد أمر الإحالة أن المتهمين أحرزوا وحازوا وآخرين مجهولين مواد تعد فى حكم المفرقعات - مخلوط البارود الأسود وبرادة الألومونيوم وأكاسيد المعادن ومادة كلورات البوتاسيوم - قبل الحصول على ترخيص وكان ذلك فى أحد أماكن التجمعات ''استاد بورسعيد'' واستعملوها فى التعدى على المجنى عليهم سالفى الإشارة إليهم وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموال الغير للخطر بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام.
كما أحرزوا وحازوا وآخرون مجهولون أسلحة بيضاء ''سيوف ومطاوى قرن الغزال وسواطير وسكاكين وجنازير وسنج وروادع شخصية'' وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بغير ترخيص أو مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وكان ذلك فى أحد أماكن التجمعات باستاد بورسعيد، وذلك بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وفى ارتكاب الجرائم السالف بيانها.
ثانياً: المتهمون من الثانى والستين إلى الثالث والسبعين
وهم مدير الأمن ومساعدوه وقائد الأمن المركزى ومدير عام النادى المصرى ومسؤول الأمن بالنادى ومشرف الإضاءة، اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين، وآخرين مجهولين، فى قتل المجنى عليه محمد أحمد عبدالحميد سرى، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وكان ذلك بطريق المساعدة بأن علموا أن هؤلاء المتهمين قد بيتوا النية وعقدوا العزم على الاعتداء على جمهور النادى الأهلى ''الألتراس''، انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم، وتيقنوا من ذلك، فسهلوا - عدا الثالث والسبعين - للمتهمين دخول استاد بورسعيد بأعداد غفيرة تزيد على العدد المقرر لهم دون تفتيشهم لضبط ما كانوا يحملونه من أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة ''شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية وأدوات أخرى، مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص''، وسمحوا بتواجدهم فى مضمار الملعب وفى مدرج قريب جداً من مدرج جمهور النادى الأهلى، مع علمهم بأنهم من أرباب السوابق الإجرامية، وتركوهم يحطمون أبواب أسوار مضمار الملعب وتسورها إثر انتهاء المباراة، ومكنوهم من الهجوم على جمهور فريق النادى الأهلى فى أماكن وجودهم بالمدرج المخصص لهم بالاستاد، وأحجموا - كل فيما يخصه - عن مباشرة الواجبات التى يفرض الدستور والقانون القيام بها لحفظ النظام والأمن العام وحماية الأرواح والأموال ومنع وقوع الجرائم.
بينما قام المتهم الثالث والسبعون بإطفاء كشافات إضاءة الملعب لتمكين المتهمين من ارتكاب جريمتهم، وما إن ظفر المتهمون من الأول إلى الحادى والستين وآخرون مجهولون بالمجنى عليهم حتى انهالوا على بعضهم ضرباً بالأسلحة والأدوات المشار إليها سلفاً، وإلقائهم من أعلى المدرج، وحشرهم فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج، مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم فأحدث أحدهم بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى، التى أودت بحياته حالة كون المجنى عليه طفلاً، وقد كانت جناية القتل العمد سالفة البيان نتيجة محتملة للمساعدة التى حصلت فى جريمة البلطجة على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها جنايات أخرى، هى أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان:
أ - اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليه محمد جمال محمد توفيق وباقى القتلى المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
ب ـ اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى الشروع فى قتل المجنى عليه محمد حامد أحمد مصطفى وباقى المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وقد خابت آثار هذه الجريمة لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هى مداركة بعض المجنى عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر على النحو المبين بالتحقيقات.
جـ - اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين بطريق المساعدة فى تخريب أملاك عامة.
د- اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين بطريق المساعدة فى إتلاف أموال منقولة عمداً مملوكة لمحمد المغاورى فهمى عبداللطيف شاهين.
وقد كانت جنايات القتل العمد والشروع فيه مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدى حيث كان قصد المتهمين من ارتكابهم جناية القتل العمد على النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادى الأهلى لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى البدنى والمعنوى بهم مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو السالف بيانه وقد وقعت الجريمة بناء على المساعدة التى حصلت على النحو المبين بالتحقيقات.
دموع وحرقة أهالى الشهداء.. وصراخ المتهمين خلف القضبان
وبناء عليه واثناء توجيهها الاتهامات للمتهمين انتابت أهالي الشهداء حالة من الثورة والغضب واخذوا يرددون ''ربنا ينتقم منكم ..حسبنا الله ونعم الوكيل'' واخذوا يبكون ويضعون ايديهم علي رؤسهم وكان من بينهم شيخًا كبيرا ظل ''يلطم خديه'' ويتحرك وهو جالس كأنه علي الجمر يتعذب من كلام النيابة العامة، الذي يذكره بدماء نجله الذي ضاع في عز شبابه وقام اهالي الشهداء بتهدئته واثناء توجيه الاتهامات للمتهمين الضباط رد احد الاهالي قائلا بصوت مرتفع '' قتلة .. العدل ياريس هو اللي بيحمينا ..انت المنتقم الجبار يارب 74شهيد ياريس '' فطلبت منه المحكمة الهدوء حتي تستطيع القيام بواجبها لكن الاهالي أنهارو في نوبة من البكاء حتي أصبح الحاضرون لا يستطيعون التفريق بين صوت الرجال والنساء من شدة الامهم وحرقة قلوبهم علي فلذات كبدهم الذين راحوا في عمر الزهور.
ثم نادت المحكمة علي المتهمين وواجهتهم بالاتهامات فأنكروها جميعا وقال أحدهم ''كل دة ظلم وماحصلش '' ورد أهالي الشهداء عليهم '' كداب ''ووجهت المحكمة حديثها إلى أهالي المجني عليهم وطالبتهم بالهدوء.
ونشبت مشادة بين المتهمين وبعضهم في قفص الاتهام واخذوا يرددون ''الله اكبر ''ويدبدبون علي المقاعد المخصصة لهم وعلي الأرض '' مرددين ''يانجيب حقهم يانموت زيهم ''وقال أحد المتهمين موجها كلامه للمحكمة '' ياباشا النيابة حققت معايا 8 ساعات وطلبت أن أكون شاهد إثبات علي المتهمين وبعد أن وافقت وامتثلت لرغبتهم وضعوني وسط المتهمين '' وأتهم النيابة العامة بتلفيق الاتهام لهم مما زاد من ثورة المتهمين وحولوا قاعة المحكمة إلى مظاهرة وصعدوا فوق المقاعد المخصصة لهم داخل القفص وهتفوا '' نيابة ظالمة''
رفع الجلسة.. بسبب المشادات
ورفعت المحكمة الجلسة لإعادة الهدوء إليها مرة أخري وردد المتهمون '' شمال يمين .. أحنا مظلومين ..حسبي الله ونعم الوكيل …لا إله الا الله ..اخواتنا ماتوا '' وصرخوا في صوت واحد ''واحد ..اتنين..حسني مبارك فين ..حكومة ظالمة قبضت علينا من الشوارع ''
قال المتهمون لـــ''الصحافيين '' الحكومة الظالمة القت القبض علينا من الشوارع وكلنا مظلومين ..والشهداء اخواتنا وكنا بنتبرع بدمائنا لهم علشان ننقذهم واللي ماتوا شباب وأحنا شباب وعندنا مستقبل زيهم ماتضيعوناش زيهم ..احنا ماعملناش حاجة '' وهتفوا مرة اخري '' ياسيادة النائب العام مبارك دفع كام؟؟…عملوا كدة علشان يتنسي حسني مبارك ..إحنا هانموت اخواتنا ليه.. إحنا عايزين اللي يثبت عليه الجريمة هانجيبه بإيدنا ونعدمه.
كما اقسم أحد المتهمين أنه قام بنقل 9 مصابين الى المستشفي وقال المتهم حسن عبد الرحمن '' اللي يثبت عليه التهمة يتعدم وإحنا نطالب بالقصاص لنفسنا وللشهداء'' وأشار الى أن الكابتن الحضري وبركات كانوا حاضرين معه في حجرة الملابس اثناء المجزرة وأنه اصيب بعينه من الاحداث.
وعادت المحكمة مرة أخرى للانعقاد بعد نصف ساعة من رفعها وقام أحد المتهمين باسكات المتهمين المتواجدين بقفص الاتهام والذى يستمع اليه الجميع ويدعى محمد صالح، والذى أنكر التهمة الموجهة اليه ووجه التعزية نيابة عن جميع المتهمين لاهالى المجنى عليهم فشكرته المحكمة على ذلك، وصفق المتهمين داخل قفص الاتهام وردد قائلا المتهمين ''ربنا يرحمهم جميعا والفاتحة على ارواحهم وردد المتهمون جميعا من قفص الاتهام الفاتحة''.
وطالبت النيابة العامة من المحكمة أن تجعل المتهين لا يوجهون الاتهامات للنيابة بالباطل وتجريحها بالتلميح أو التصريح لانها خصم شريف فى الدعوى وانها مكنتهم من الدفاع عن انفسهم فى الدعوى
واثبتت المحكمة حضور الدفاع الحاضر عن المتهمين والمدعين بالحق المدنى حيث؛ إدعى الدكتور رجائي عطيه المحامى عن 64 أسرة من أسر المجنى عليهم وعن النادى الاهلي وإدعى مدنيا قبل كل المتهمين بمبلغ 10 الاف وواحد جنيه لكل متهم كما طالب بادخال متهمين جدد فى القضية وعلى راسهم وزير الداخلية بصفته مسؤلا عن اعمال تابعيه من ضباط الشرطة ورئيس النادى المصرى بصفته المسئول عن اعمال تابعين المتهمين ارقام 71 و72 و73
وادعى طارق إبراهيم المحامي من لجنة الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين قبل المتهمين من 62 وحتى 73 بمبلغ 100 الف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت وقدم صورة من تقرير لجنة تقصى الحقائق واعترض رجائى عطيه على ادعائه المدنى لانه حصره فى متهمين بعينهم دون باقى المتهمين وان تدخله فى الدعوى غير مقبول ومرفوض.
طلبات الدفاع ...
ومن ناحية آخرى تقدم المحامين عن المتهمين بالعديد من الطلبات لهيئة المحكمة حيث؛ طلبوا التصريح لهم بالاطلاع على ملف القضية وكافة الاحراز والاسطونات المدمجة وسماع شهادة جميع شهود الاثبات وعددهم 68 شاهد ومناقشه كبير الاطباء الشرعيين وطالبوا بنقل القضية إلى محكمة بور سعيد أو فى ارض محايدة وليس فى القاهرة لانهم يعانون من السفر وأن المتهمين والدفاع الحاضر عنهم يتعرض حياتهم للخطر وان الامن غير قادر على حمايتهم جميعا، مشيرين بان محافظة بور سعيد اصبحت منبوذة فى مصر بعد ان تعرضت لحملة شرسة وتم اقصاءها عن نظر القضية وانهم سبق وعرضوا مكان اخر لاجراء المحكمة هو داخل معسكر الكتائب بالجيش الثانى بالجلاء الا ان القوات المسلحة اعترضت معللة بعدم الخلط بين القضائين المدنى والعسكرى فردت المحكمة لا نفرق بين محافظة واخرى واحنا هنا فى مصر فصفق المتهمين من داخل قفص الاتهام قائلين إحنا مستعدين نتحاكم داخل النادى الاهلى وشكرت المحكمة المتهمين.
وطلب الدفاع ايضًا استدعاء مدير المخابرات ببور سعيد ووزير الداخلية ومحافظ بورسعيد ومجلس ادارة النادي الأهلى ماعدا الكابتن محمود الخطيب لعدم تواجده بالقطر المصرى وقت الاحداث واعضاء لجنة تقصى الحقائق والفريق الفنى لاتحاد الاذاعة والتليفزيون الذى رافق النائب العام اثناء معاينة الجريمة والمسئول عن ابراج المراقبة ببورسعيد والكابتن سمير زاهر والحاكم العسكرى لبورسعيدىومدير أمن النادى الاهلى والكابتن سيد عبد الحفيظ والكابتن خالد مصطفى خبير فنى بمكتب النائب العام و11 ضابط ادلوا باقوالهم فى التحقيقات.
وندب فريق فنى من اتحاد الاذاعة والتليفزيون لعرض الاسطوانات المحرزة وكاميرات، استاد بور سعيد وانتقال المحكمة لاستاد بور سعيد لمعاينه موقع الحادث كما طلب سماع عدد من قيادات الالتراس الاهلاوي وهم عبدالله صلاح وشهرته عابدين وكريم عادل واحمد عادل والصادر بشأنهم قرار النيابة العامة بضبطهم في القضية وضم البلاغ المقدم بشأنهم والاسطوانات المدمجة تنفي1ا لقرار النيابة العامة ال1ي لم ينف1
كما طلبوا سماع شهادة اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري لمحافظة بورسعيد، لانة؛ شاهد واقعة وسماع كل من تقلد منصب مدير أمن بورسعيد وهم اللواء سامي الروبي، واللواء صلاع البردعي، واللواء محمود جوهر، واللواء أحمد ندي، واللواء محمد فريد حسنين، وتفريغ 45 اسطوانة مدمجة خاصة بكميرات غرفة التحكم باستاد بورسعيد و7 أخرين مقدمة النادي الاهلي و6 من الاذاعة والتليفزيون، وطالبوا بضم التحقيقات الفتي اجرتها وزارة الداخلية بمعرفة اللواء احمد الحاصي كبير مفتشي الداخلية.
وانتهي الي نتائج تدين ضباط الداخلية الذين قاموا بالتحريات والمشاركة بالحماية ومن بينهم العقيد محمد خالد وطالب المحكمة باجراء تحفظي عليه لانه علم من مصادره أن الداخليه سوف تقوم بارسالة الى مهمة خاصة خارج البلاد في محاوله منها لمنعه بالإدلاء بشهادته.
وطالب أحدهم باستدعاء الكابتن شوبير لسؤاله عن مشهد تم عرضه في برنامجه يظهر فيه أحد المتهمين وطلب استدعاء اللواء مساعد أول مدير الامن ومساعد أول الوزيرللافراد، لسماع اقوالهم وطالب دفاع المتهمون جميعا اخلاء سبيلهم لان معظمهم من الاحداث والطلاب وأنهم مقبلون علي مرحلة الامتحانات وخوفا من ضياع مستقبلهم وطالب حسنين عبيد إخلاء سبييل موكله مساعد مدير أمن بورسعيد، نظرا لحالته الصحية السيئة وأنه لم يكن متواجدًا في مسرح الاحداث.
وفي النهاية.. طالبت النيابة العامة من المحكمة استمرار حبسهم جميعا وعدم الافراج عنهم وانها تستقوم بالقبض علي المتهم علي حسن عبد الرحمن ابراهيم وسوف تكلف وزير الداخلية بتوفير الحماية اللازمة للمتهمين والمحامين.
القرار
قررت محكمة جنايات الإسماعيلة، تأجيل نظر قضية ''مذبحة بور سعيد'' المتهم فيها 73 متهما لجلسة 5 مايو، على أن تستمر في نظرها حتى 9 مايو مع إدخال وزير الداخلية، بصفته ورئيس النادي المصري ورئيس إتحاد الكرة، ورئيس المجلس القومي للشباب والرياضة، بصفتهم وشخصهم كمسئولين في الدعوي المدنيه، على أن تبدا مرافعة الدفاع اعتبارا من 6 مايو.
قيق فى الدعوى طبقا لحقها القانونى، والتوصل إلى حقوق المجنى عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق