ادان الرئيس النيجيري غودلاك جونثان ما سماها بـ "الهجمات الارهابية الدامية"
قالت السلطات النيجيرية إن هجوما
انتحاريا استهدف مسؤولا رفيعا في الشرطة الاثنين ادى الى مقتل 5 اشخاص على
الاقل، وجاء بعد يوم واحد فقط من هجوم آخر أودى بحياة 19 شخصا على الاقل من
الطلاب الجامعيين في مدينة كانو شمالي البلاد.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن متحدث باسم الشرطة
قوله إن الهجوم استهدف موكب مسؤول في الشرطة عندما كان في طريقه الى مكتبه
بالقرب من مبنى عمدة مدينة جالينغو عاصمة ولاية ترابا.وتباينت شهادات شهود العيان في شأن من قام بالهجوم الانتحاري، اذ قال بعضهم إن انتحاريين وليس واحدا كانا يقلان دراجتين ناريتين هما من قام بالهجوم.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان افادتهم بمقتل 7 اشخاص وجرح 12 شخصا فيما وصفوه بهجوم انتحاري بدراجة نارية، بيد ان مراسل وكالة اسوشييتد برس يقول ان من بين الجثث السبعة التي شاهدها في المستشفى المحلي جثتي الانتحاريين اللذين قاما بالهجوم.
ولم تعلن اي جماعة حتى الان مسؤوليتها عن هذا الهجوم ، لكنه يأتي في وقت تصعد فيه جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة هجماتها في نيجيريا.
وكانت مدينة كانو شمالي نيجيريا شهدت تفجيرا واطلاق نار استهدف طلابا مسيحيين في الجامعة يقيمون قداس الاحد، ما اسفر عن مقتل 19 شخصا على الاقل.
ادانة
وقد ادان الرئيس النيجيري غودلاك جونثان ما سماها "الهجمات الارهابية الدامية" التي استهدفت الطلاب المسيحيين في كانو الاحد.واشار بيان صدر عن الرئاسة النيجيرية الى أن الرئيس يأسف لهذا السقوط المريع في هوة جديدة، وشجع النيجيرين "على البقاء موحدين في رفضهم وادانتهم للارهابيين الذين اظهروا بكل وضوح بعد هجماتهم الاخيرة على الصحف والاوساط الجامعية انهم يستهدفون زعزعة استقرار الامة ومؤسساتها الرئيسية".
شنت بوكو حرام عدة هجمات بعضها في كانو اوقعت عشرات القتلى
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الجامعة.
وشنت جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة العديد من الهجمات معظمها في شمال البلاد اوقعت اكثر من الف قتيل منذ منتصف عام 2009.
وكان احدث تلك الهجمات في كانو، هجوما قامت به بوكو حرام في يناير/كانون الثاني اسفر عن مقتل 150 شخصا.
وقتل الخميس ما لا يقل عن تسعة اشخاص، احدهم انتحاري قام بالهجوم، في العاصمة ابوجا وفي كادونا، كبرى مدن الشمال، في هجومين استهدفا لاول مرة صحيفتين.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداءين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق