[تحطم طائرة ركاب قرب إسلام أباد على متنها 126 راكبا والشرطة تستبعد وجود ناجين
تحطمت طائرة ركاب قرب إسلام أباد في باكستان على متنها 127 راكبا. وقال مسؤول أمني باكستاني إن الطائرة كانت قادمة من كراتشي وسقطت على مشارف مطار إسلام أباد، مستبعدا أن يكون هناك ناجين من الحادث.قال مسؤولون انه يخشى ان يكون 130 شخصا قتلوا في تحطم الطائرة الباكستانية بالقرب من اسلام اباد الجمعة اثناء محاولتها الهبوط وسط احوال جوية سيئة.
وصرح فازل اكبر المسؤول البارز في الشرطة ان الطائرة التابعة لشركة
"بهوجا" الجوية كانت اتية من كراتشي وسقطت على مشارف مطار اسلام اباد،
مضيفا ان فرق الانقاذ ارسلت الى موقع الحادث.
وصرح اكبر لوكالة فرانس برس من موقع الحادث "لا توجد اي فرصة لوجود ناجين. ولا يمكن ان ينجو احد الا بمعجزة، فالطائرة محطمة تماما".
وتضاربت الانباء حول عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة وهي من طراز بوينغ 737.
وصرح مسؤول بارز في وزارة الدفاع ان تقارير اولية اشارت الى ان عدد من كانوا على الطائرة 126 شخصا، بينما ذكرت هيئة الطيران المدني الباكستانية ان الطائرة كانت تقل 121 راكبا وتسعة هم افراد الطاقم، وذكر رئيس شرطة اسلام اباد باني امين لوكالة فرانس برس ان 127 شخصا كانوا على متن الطائرة.
وصرح مسؤول في وزارة الدفاع ردا على سؤال حول وجود ناجين على متن الطائرة وهي من طراز بوينغ 737، "حتى الان لا توجد اخبار جيدة" عن وجود ناجين.
وقال سيف الرحمن، المسؤول في فريق الانقاذ التابع للشرطة ان الطائرة سقطت في قرية حسين اباد على بعد 3 كلم من الطريق السريع الرئيسي في اسلام اباد.
واضاف ان "النار اندلعت في الطائرة بعد تحطمها، ولا تزال مشتعلة في الحطام. والطائرة محطمة تماما".
وصرح مسؤول عسكري ان فرق الانقاذ التابعة للجيش والمجهزة بعربات اسعاف توجهت الى الموقع.
وذكر مصدر في المطار انه كان من المقرر ان تهبط الطائرة في مطار اسلام اباد في الساعة 6,50 بالتوقيت المحلي (13,50 ت غ) الا انها فقدت الاتصال ببرج المراقبة عند الساعة 6,40 مساء وتحطمت بعد ذلك بفترة وجيزة قبل ان تصل الى المدرج.
وكانت خطوط "بهوجا" اعادت تسيير رحلاتها الداخلية بين مدن كراتشي وسوكور ومولتان ولاهور واسلام اباد باستخدام اسطول من خمس طائرات من طراز بوينغ 737 في اذار/مارس الماضي، طبقا لتقارير الصحف.
وكانت هيئة الطيران المدني قررت في العام 2000 وقف عمليات شركة بهوجا بسبب مشاكل مالية، بحسب التقارير.
وتعتبر حوادث تحطم الطائرات نادرة نسبيا في باكستان حيث تعتبر الطائرات الطريقة الاكثر فاعلية للتنقل بين المدن.
وفي تموز/يوليو 2010 تحطمت طائرة ركاب من طراز ايرباص 321 تابعة لشركة "ايربلو" الجوية الخاصة، بعد اصطدامها بجبال مطلة على اسلام اباد اثناء هبوطها بعد رحلة من كراتشي ما ادى الى مقتل 152 شخصا كانوا على متنها.
وفي العام 1992 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الباكستانية من طراز ايرباص ايه300 عند اصطدامها بتلة غطتها السحب لدى اقترابها من العاصمة النيبالية كاتماندو ما ادى الى مقتل 167 شخصا.
مركزهاوصرح اكبر لوكالة فرانس برس من موقع الحادث "لا توجد اي فرصة لوجود ناجين. ولا يمكن ان ينجو احد الا بمعجزة، فالطائرة محطمة تماما".
وتضاربت الانباء حول عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة وهي من طراز بوينغ 737.
وصرح مسؤول بارز في وزارة الدفاع ان تقارير اولية اشارت الى ان عدد من كانوا على الطائرة 126 شخصا، بينما ذكرت هيئة الطيران المدني الباكستانية ان الطائرة كانت تقل 121 راكبا وتسعة هم افراد الطاقم، وذكر رئيس شرطة اسلام اباد باني امين لوكالة فرانس برس ان 127 شخصا كانوا على متن الطائرة.
وصرح مسؤول في وزارة الدفاع ردا على سؤال حول وجود ناجين على متن الطائرة وهي من طراز بوينغ 737، "حتى الان لا توجد اخبار جيدة" عن وجود ناجين.
وقال سيف الرحمن، المسؤول في فريق الانقاذ التابع للشرطة ان الطائرة سقطت في قرية حسين اباد على بعد 3 كلم من الطريق السريع الرئيسي في اسلام اباد.
واضاف ان "النار اندلعت في الطائرة بعد تحطمها، ولا تزال مشتعلة في الحطام. والطائرة محطمة تماما".
وصرح مسؤول عسكري ان فرق الانقاذ التابعة للجيش والمجهزة بعربات اسعاف توجهت الى الموقع.
وذكر مصدر في المطار انه كان من المقرر ان تهبط الطائرة في مطار اسلام اباد في الساعة 6,50 بالتوقيت المحلي (13,50 ت غ) الا انها فقدت الاتصال ببرج المراقبة عند الساعة 6,40 مساء وتحطمت بعد ذلك بفترة وجيزة قبل ان تصل الى المدرج.
وكانت خطوط "بهوجا" اعادت تسيير رحلاتها الداخلية بين مدن كراتشي وسوكور ومولتان ولاهور واسلام اباد باستخدام اسطول من خمس طائرات من طراز بوينغ 737 في اذار/مارس الماضي، طبقا لتقارير الصحف.
وكانت هيئة الطيران المدني قررت في العام 2000 وقف عمليات شركة بهوجا بسبب مشاكل مالية، بحسب التقارير.
وتعتبر حوادث تحطم الطائرات نادرة نسبيا في باكستان حيث تعتبر الطائرات الطريقة الاكثر فاعلية للتنقل بين المدن.
وفي تموز/يوليو 2010 تحطمت طائرة ركاب من طراز ايرباص 321 تابعة لشركة "ايربلو" الجوية الخاصة، بعد اصطدامها بجبال مطلة على اسلام اباد اثناء هبوطها بعد رحلة من كراتشي ما ادى الى مقتل 152 شخصا كانوا على متنها.
وفي العام 1992 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الباكستانية من طراز ايرباص ايه300 عند اصطدامها بتلة غطتها السحب لدى اقترابها من العاصمة النيبالية كاتماندو ما ادى الى مقتل 167 شخصا.
التجاري الى العاصمة اسلام اباد تحطمت على بعد تسعة كيلومترات من المطار. ولم يذكر تفاصيل بشأن الضحايا لكن عمال انقاذ بمسرح الحطام قالوا انه لا تظهر بوادر على وجود ناجين.
لكن اشلاء بشرية كانت بين الحطام المتناثر في منطقة سكنية صغيرة على مشارف اسلام اباد. وقال سكان محليون انهم شاهدوا كرة من اللهب في السماء عندما تحطمت الطائرة.
وصرخ رجل كان ينتظر وصول الطائرة في مطار بينظير بوتو الدولي والدموع تنهمر من عينيه قائلا "ماتت ابنتاي". وتجمع اقارب اخرون حول القوائم التي تضم اسماء من كانوا على متنها.
وتتبع الطائرة شركة بوجا المحلية.
وقال التلفزيون الرسمي ان كل المستشفيات في العاصمة ومدينة روالبندي المجاورة وضعت في حالة تاهب قصوى.
وكان اخر حادث طيران كبير تشهده باكستان وقع في يوليو تموز 2010 عندما تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة اير بلو وعلى متنها 152 شخصا على التلال المطلة على العاصمة الباكستانية.
وفي 2006 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية قرب مدينة ملتان في وسط البلاد مما اسفر عن مقتل 45 شخصا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق