استؤنفت أمس المعارك العنيفة بين الجيش السوداني والمتمردين الجنوب يين السابقين في منطقة ابيي الغنية بالنفط بعد ثلاث سنوات على انتهاء الحرب الاهلية بموجب اتفاق سلام هش. ودارت معارك استمرت ساعات بين القوات الحكومية والمتمردين الجنوب يين السابقين في الجيش الشعبي لتحرير السودان في ابيي، وسط منطقة واقعة على الحدود بين الشمال والجنوب يتنازع عليها الجانبان. وقال عاملون في وكالات انسانية لوكالة فرانسبرس ان نطاق المعارك التي استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة وقذائف الهاون توسعت لتصل الىتخوم المقر الرئيسي للامم المتحدة عند اطراف المدينة. وأمس دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى وقف فوري للمعارك الدائرة بين الجيش السوداني والمتمردين الجنوب يين السابقين في الجيش الشعبي لتحرير السودان في منطقة ابيي. واوضح عاملو الاغاثة ان مقاتلي الجيش الشعبي لتحرير السودان هم الذين بادروا على ما يبدو الى الهجوم على مدينة ابيي.وافاد الجيش السوداني عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفه، مع تأكيد انه صد الهجوم. وقال قائدالجيش في ابيي منتصر صابر في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان حاولت الاستيلاء على المدينة. واضاف "كان هجوما عدوانيا جدا علينا.كانت معهم ست دبابات وعدد كبير من المدافع الرشاشة على الآليات. الا اننا هزمناهم".وتابع "قتل عدد كبير جدا من ضباطهم وجنودهم. سقط لنا ايضا بعض الضحايا، بعض القتلى والجرحى". وانتقد المسؤول الرئيسي الجنوبي في ابيي الجيش لإرساله قوات إضافيةليلا. واكد ان المعارك "مستمرة"، مشيرا الى سقوط "العديد" من القتلى والجرحى. وقال "انه اكبر انتهاك منذ 2005، الا اننا مع السلام ولا يمكننا ان نسمح بفشله عشرات القتلى والجرحى في معارك عنيفة بين الجيش السوداني والحركة الشعبية في أبيي
قال عمال اغاثة ان قتالا عنيفا اندلع أمس الثلاثاء بين الجيش السوداني والقوات السودانية الجنوبية في بلدة أبيي الغنية بالنفط المتنازع عليها مما أسفر عن سقوط 100 جريح على الاقل وعدد غير معلوم من القتلى. وحذر محللون من ان القتال الشرسفي منطقة أبيي المتوترة التي تتنازعها كل من الخرطوم وحكومة جنوب السودان المتمتعةبما يشبه الحكم الذاتي يهدد اتفاق سلام رئيسيا بين الشمال والجنوب ويخاطر باعادة اشتعال الحرب الاهلية التي استمرت عقدين. وقالت الامم المتحدة ان القتال دمر من الناحية الفعلية البلدة الفقيرة الواقعة في وسط السودان وعطل جهود الطواريء لتوزيع امدادات الغذاء والمياهوالرعاية الطبية لنحو 50 الف شخص فروا في وقت سابق من القتال. ولم يتقرر وضع أبيي في اتفاقية السلام الشاملة التي تم التوصل اليها في عام 2005 بين شمال وجنوب السودان.وبقيت الخلافات بين الجانبين بشأن الحدود وحكومة الجنوب.
وقال موظفو اغاثة ان القتال بدأ الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحليأمس عندما هاجمت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان البلدة. وأضاف مصدر دولي ان الاشتباكاتاستمرت حتى بعد الظهر. وقال أحد موظفي الاغاثة "القتال كان عنيفا. وكان بين القواتالمسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان. نعتقد انه هجوم مضاد من جانب الجيشالشعبي لتحرير السودان". وأضاف ان القوات المسلحة السودانية احتلت أبيي في مطلعالاسبوع. لكن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان شنت الهجوم في محاولة لدفع القوات الحكوميةعلى التراجع مرة اخرى. وقال أشرف قاضي الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة فيالسودان انه اتصل بالزعماء الشماليين والجنوبيين وحثهم على وقف الاشتباكات. وقال ان القتال أسفر بالفعل عن سقوط "العديد من القتلى والجرحى".
وقالت اورلا كلينتون المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة "الناس مازال وايفرون. هذا القتال قد تكون له عواقب وخيمة على العملية الانسانية برمتها".
وقال موظف اغاثة تلقى معلومات جديدة من مركز للمساعدات قرب أبيي "تم ابلاغنا بأن 100 شخص على الاقل اصيبوا على الارض". وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العميد عثمان الاغبش لوكالة السودان للانباء بأن عددا من جنود الجيش قتلوا في الاشتباكات.وقال ان الجيش الشعبي لتحرير السودان استخدم المدفعية الثقيلة في الهجوم بالاضافة الى الدبابات وقاذفات الصواريخ. ووصف اندرو سترويلين المتحدث باسم المجموعة الدولية لادارة الازمات التي تتخذ من بروكسل مقرا لها القتال في أبيي بأنه الاخطر منذ توقيع اتفاقية السلام. وطلب من وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين سيعقدون اجتماعا مقررا في بروكسليوم الاثنين ان يحثوا الجانبين على الامتناع عن العنف والانسحاب الى خط وقف اطلاق النار.وقال في بيان صحفي "وإلا فان هذا (القتال) قد يكون بداية حرب أهلية في السودان الأمم المتحدة: المعارك في ولاية النيل الأزرق السودانية تشرد 60 ألف نازح الأمم المتحدة: المعارك في ولاية النيل الأزرق السودانية تشرد 60 ألفنازح11-25-2011 10:44 PM أعلنت الأمم المتحدة أن المعارك التي دارت في ولاية النيل الأزرق جنوبشرقي السودان بين القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال أدتإلى نزوح حوالي 60 ألف شخص عن ديارهموجاء في تقرير صادر عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه"بسبب المواجهات المتواصلة، مازال المدنيون يرغمون على النزوح أو يتعرضون لأضرارجسيمةوأوضح التقرير أن حوالي 60 ألف شخص نزحوا عن ديارهم في ولاية النيل الأزرقمنذ اندلاع القتال بين الجانبين في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي ويأتي نشر هذا التقرير بعد حوالي ثلاثة أسابيع من سيطرة الجيش السوداني على مدينة الكرمك معقل الجيش الشعبي لتحرير السودان
وأوضح التقرير أن الضربات الجوية التي شنت في 12 من نوفمبر/تشرين الثاني على منطقة واديغا بجنوب ولاية النيل الأزرق أوقغت عددا كبيرا من القتلى والجرحى وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن حوالى 1200 شخصا يفرون يوميا من ولاية النيل الأزرق متوجهين لولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان
يذكر أن معارك ضارية تدور بين الجيش السوداني والحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان.image القوات المسلحة: نقود معارك ضارية ضد التمرد بمنطقة بحيرة الابيض بجنوب كردفان اعتداء سافر من قبل حكومة الجنوب علي الاراضي السودانية 02-26-2012 09:20 PMكشفت القوات المسلحة عن هجوم بقيادة الجيش الشعبي ومن داخل أراضي دولة جنوب السودان علي منطقة بحيرة الأبيض داخل الحدود السودانية بمسافة ستة (6) كيلو متراتم وضحة ان المعارك لاتزال مستمرة.
ووصف العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان تلقته (smc) الإعتداء بالسافر من قبل حكومة الجنوب علي الاراضي السودانية التى توغلت قواتها إلي داخل الأراضي السودانية في منطقة بحيرة الأبيض،
مشيراً إلى إرتباط الجيش الشعبي وعلاقته مع الفرقتين التاسعة والعاشرة بجنوب كردفان والنيل الازرق رغم إنحياز الجنوب لخيار الإنفصال.
وكشف الصوارمي عن إستمراردعم الجيش الشعبي بمواد تموين القتال للفرقتين، وإستمرار صرف المرتبات، بجانب وجودأبناء الجنوب بالفرقتين، مؤكداً أن القوات المسلحة ستظل وفية تدافع عن مكتسبات الشعب ومقدراته وتصد عنه كيد الكائدين بكل عزيمة وإقتدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق