الجمعة، 17 فبراير 2012

Exciting stories about hospital mortality and transfer the bodies of Forensic Medicine in Khartoum

قصص مثيرة حول وفيات المستشفيات وتحويل الجثامين للطب الشرعي بالخرطومد. النعمان نسب وفيات الأمهات تتجاوز الـ20% والمرضي يلجأون للمحاكم والمجلس الطبي .. ولكن !!{ د. طارق : وفيات انابيب المعدة بالمناظير 66% ومريضة تشكو مستشفي خاص في فقدان صوتها { مريض يقتحم الدار بانبوبة اكسجين مستشفي الشعب .. وأقسام الطواريء بالمستشفيات يدرها اطباء يتعلمون المهنة .الخرطوم : سراج النعيم : تصوير مصطفى حسين لم يسبق أن احتلت قضية طبية كما احتلتها قضية نقص الأوكسجين بمستشفي الخرطوم بحري الذي كشفت في إطاره لجنة تقصي الحقائق حول أسباب وفاة ثلاثة من المرضى هم بهية دهب حسين (80عاماً) كانت مصابة بكسر في الحوض وعدم الحركة وقد شخص حالتها كجلطة رئوية اما المريض الثاني فهو بابكر محمد البشير (90 عاماً ) دخل قسم الحوادث بشكوة إسهال وقيء لمدة (5) أيام واخيراً المريض الامين محمدا لأمين (55 عاماً ) احضر إلى المستشفي وهو يعاني من تشنجات وانحسار في درجة الوعي مع وجود جلطة دماغية سابقة سببت له ضعفاً.ومما تقدم ترى الدار أن تفتح هذا الملف الساخن فيما يخص وفيات المرضى داخل المستشفيات التي يخيل إلى أن تتم احالة مثل هذه الوفيات المشكوك في أن اسبابها ناتجة عن اهمال أوخطأ طبي إلى مشرحة الطب الشرعي لكي تضع حداً للجدل الدائر في قضايا ترتبط ارتباطاً وثيقاص بحياة الإنسان التي تجب الإقدام على هذه الخطوة . خاصة وأنه جالت بذهن الكثير من التساؤلات المهمة جداً كيف تتم كتابة تقارير الطب الشرعي في حال يطال الإتهام طبيباً أو طبيبة ومن الطبيب المخول له كتابة التقرير النهائي الذي قد يدين أو يبريء وبالتالي هل تكفي المذكرة التفصيلية وحدها لكثابة تقرير دقيق يمكن للسلطة القضائية أن تستند عليه استناداً لارجعة بعده . وهل يسمح أهل المريض أو المريضة تحويل حالة الوفاة إلى الطبيب الشرعي للتشريح .. ومن وراء هذه الأسئلة وغيرها أردنا أن نلم ببعض السلبيات في وفيات المرضى داخل المستشفيات العامة والخاصة .. وهل هنالك تقصير في الكثير من النواحي وماذا بعد التاصيل في السطور القادمة.{ مريض يقتحم الدار بانبوبة الأوكسجين:دعونا نقف وقفة تأملية عند اغرب واقعة نوثق لها توثيقاً كاملاً إلا وهي واقعة الشاب عوض الله حسن محمد يبلغ من العمر (31 عاماً) وهو من مدينة دنقلا بالولاية الشمالية .. ولكنه الآن متواجد بالخرطوم ويعاني من ضغط في الرئتين (ضيق تنفس) .. حيث قال : أمضيت سبعة أشهر في مستشفي الشعب بالخرطوم وحيداص .. والأطباء قالوا لي أنهم يؤدون أن يجروا ليّ عملية نظافة للوساخة الموجودة في الرئتين .. لذلك تم منحي الأوكسجين من اجل التنفس بصورة طبيعية .. ومع هذا وذاك يسمح ليّ بالتنقل به حتى اجد من يساعدني في التخلص من هذا التنفس الصناعي .. فقبل أيام استقليت عربة امجاد إلى الجامع والشهور تتسرب من بين يدي دون بارقة أمل في اجراء العملية المقررة لأنني لا املك تكاليفها .. ثم يصير الأمر عندي ضرباً من ضروب المعجزة .. وفي هذه المرحلة الشبابية تجدني معتقلاً في لحظة يقولون فيها أن الشباب هم وقود المستقبل في حين أن شبابي يضيع يوماً تلو الآخر .. فالنظر في نظام المجتمع واحكامه يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك خلل – ولو لم يكن كذلك لما صاحبتي اجهزة التنفس الاصطناعي في حلي وترحالي .. الذي في الغالب الاعمّ ما أجد من يتعاطفون مع حالتي التي تزداد سوءاً وراء سوء.{ المضاعفات لدي مرضي الفشل الكلوي:رحلة طويلة قطعها المريض عوض الله من مسقط رأسه إلى ولاية الخرطوم . رحلة اظهرت بين خفاياها حجم المعاناة التي ظلت ترافقه من ساعتها حتى الآن .. ويستأنف قصته المؤلمة قائلاً: اعتقد أنني في حاجة ماسة إلى من ينوب عني في التكفل باجراء العملية سالفة الذكر.. فقد سئمت من تقييدي باجهزة التنفس الاصطناعي الذي اتخوف في أن لحظة أن ينقطع امداده عني .. وهذا الانقطاع يعني توقف حياتي وبالتالي تلحظ انني اتحرك لوحدي وتبلغ تكلفة هذه العملية الخاصة بنظافة الرئتين اثنين ألف جنيه.فيما تحدث إلينا الدكتور طارق فتح الرحمن عامر استشاري الباطنية والجهاز الهضمي والمناظير بمستشفي الخرطوم التعليمي ورئيس الملجس الإستشاري للطب الباطني بوزارة الصحة الإتحادية.. حسب تجربتي في السودان في العشرة سنوات الماضية اعتقد أن نسبة الاخطأ الطبية مقارنة بتلك التي تحدث في النسب العالمية هي نسب ضيئلة جداً وما يسمى في اغلب الأوقات بالخطأ الطبي هو ليس كذلك.. لأنه في الغالب الأعمّ قد تكون مضاعفات للمرض .. ولكن هذا لا ينفي وجود بعض العوامل البسيطة التي يلعب فيها الإنسان دوراً .. ورغماً عن ذلك اعود واقول أنها ليست بالأخطاء بقدر ما هي مضاعافات وهنالك خلط عند العامة بين الأخطاء الطبية والمضاعفات يجب أن يميز بينهما الناس .. فالمضاعفات معروفة في كتب الطب .. فهل تفادياً من هذا الإتهام يتوقف الأطباء عن ممارسة مهنة ملائكة الرحمة .. مثلاص مرضى الفشل الكلوي لابد من أن يغسلوا خاصة وأن انواعه كثيرة جداً وكل واحد منهما لديها مضاعفات.{ أجهزة التنفس الاصطناعي ونسيان الشاس:ويسترسل الدكتور طارق : وبما ان قضية لاطب في السودان اصبحت مسار جدل .. فأنني اطالب بانشاء وكالات نيابات ومحاكم متخصصة في قضايا الأطباء اسوة بالتخصصات الأخرى .. فمثلاً في بريطانيا وأمريكا يوجد محامين متخصصين في الأخطاء الطبية .. فنحن مثلاَ في مستشفي الخرطوم التعليمي يمر علينا يومياً ألف مريض جلهم يتلقي أفضل علاج باقل الإمكانيات الممكنة وكثيراً جداص يأتي إلينا المرضي ونضعهم في اجهزة التنفس الأصطناعي ثم يخرجون بعد أن يتماثلوا للشفاء .. ومثل هذا الإهتمامات لم تكن موجودة إلى وقت قريب .. ومن هنا ادعو الدولة ووزارة الصحة بصفة خاصة الأنتباه لهذه المسألة لأن هنالك نقص كبير جداً في المعنيات البسيطة .. ففي مستشفيات كثيرة تجد أنه لا توجد (خيوط) ولا (شاش) .. وهي أصبحت ظاهرة . وبما أنني عضو مجلس إدارة في الإمدادات الطبية أدعو الدولة متمثلة في وزارة المالية ان توفر الدعم اللازم للامدادات الطبية.وحول نسيان قطعة شاش في بطن المريضة قال .. لماذا نلقي باللائمة على الطبيب لوحده فالعملية الجراحية تتم من خلال الطبيب ومساعديه .. وأن كان في رأي أن مسألة نسيان قطعة الشاش ليس بالأمر الخطير الكبير الذي لا يحدث إلا في السودان .. ابداً فهو يحدث في كل مكان في هذه الدنيا ولكنها تحدث مرة في الدهر.{ وفيات انابيب المعدة بالمناظير 66%:ويستطرد الدكتور طارق فتح الرحمن عامر: في المناظير الطبية نركب انبوب المعدة فيه . لذلك عندما تقرأ الأوراق العالمية تطالع فيها أن المضاعفات التي تحدث فيها كثيرة جداً تصل إلى درجة وفاة المريض... في هذا السياق أجرى مستشفي بالمملكة البريطانية المتحدة بحثاً حول انابيب المعدة بالمناظير وجدوا أن الوفيات في نفس لحظة العملية 19% .. وخلال ثلاثة ايام وصلت إلى 66% على عكس النسب في السودان .. فلن تجد فيها 1% وان كانت المضاعفات واردة في الحالات المرضية التي تجري لها العمليات.ويضيف: بحكم انني رئيس لجنة الباطنية في القمسيون الطبي الحظ انه في كثير جداً من الحالات المعروضة علينا أن العلاج بالنسبة لها متوفر في السودان .. فالنسبة التي نسمح بها لتلقي العلاج في الخارج 1% وهذا الأمر نابع من قناعتنا بأنه موجود في الداخل .. ففي هذا السياق أتي إلىّ مريض يشكو من انسداد في المرئي نتيجة الورم .. وكان أن عملت له فحوصات فقال ليّ أهله .. نرغب في أن نسفره للعلاج في الخارج فقلت لهم .. والله هذه المرض منتشر ولا اجد داعياً لأن تسافروا ..ولو كنتم اصلاً تودون عمل هذه العملية فنحن لدينا جراحين .. إلا أنهم اصروا على السفر إلى وجهتهم .. فاردفت لهم رغم الإصرار : إذا عملت له التوسعة سوف يعيش ستة أشهر من حياته دون متابع إلا أنهم لم يأخذوا ما قتله لهم محمل الجد .. وكان ان شدوا الرحال إلى هناك واجريت له العملية ثم قالوا لهم : لقد أزلنا الورم .. والحقيقة أنهم لم يفعلوا .. لذلك حدث أن المريض بعد شهر من تاريخه توفي إلى رحمة مولاه نتيجة مضاعفات.{ وفيات وشلل المرضي في الخارج:ويقول : لابد من أن الفت نظر المرضى الذين يسافرون لتلقي العلاج في الخارج بأن الأطباء هناك يجرون لهم بعض العمليات غير الضرورية .. التي تجري من اجل الكسب المادي الرخيص .. وفي نفس الوقت يقدحون في مقدرة الطبيب السوداني .. مثلاً كان لدى مريض يعاني من الشلل النصفي والجلطة سافر إلى الخارج فقالوا له انت محتاج لعمل قسطرة للقلب.. فقال لهم : لا اشكو من قلبي فقالوا له : لا ابداً لابد من هذه العملية .. وهذا يؤكد أنهم لم يجدوا شيئاً يمكنه أن يحقق لهم ارباحاً من تجارتهم .. وكان أن اخذوا منه مقابل ذلك (5) ألف دولار . ضعف إلى ذلك أن الكثير من المرضى سافروا راجلاً إلا انهم عادوا محملين على كراسي غير الأطباء الذين توفوا هناك.وعن الشكاوي بالمجلس الطبي وأقسام الشرطة قال الدكتور طارق : اغلب الشكاوي الموضوعة على منضدة المجلس الطبي تنحصر في الطلب للمال .. واغلب الشكاوي التي افتى فيها المجلس الطبي كان الطبيب غير مدان .. فالإدانة التي طالته كانت في جزئيات بسيطة جداً .. لذلك أعتقد أن فهم شكوة المرضى للأطباء لا يصب في النهاية في مصلحة المريض اطلاقاًَ لأن الخدمة التي كنا نقدمها كأطباء بالإمكانيات الموجودة ..سنصل مرحلة نقول فيها نحن مالنا.أما تحويل الوفيات إلى الطب الشرعي قال : لا اعتراض لدى في أن يشرح جثمان المريض لأنه بذلك يعرض كل واحد منا حقوقه .. فهي في نهاية المطاف الفيصل .. لأن اللفظ الذي حدث في مستشفي بحري في موضوع نقص الأوكسجين .. كانت المشرحة يمكن أن تحدد اسباب الوفاة هل ناتجة من نقص الأوكسجين أم الأمر يعني لجنة قامت ولجنة قعدت .. فكان بالإتفاق مع ذوي المتوفين – عليهم الرحمة – كان المشرحة والطب الشرعي يعطيان النتيجة النهائية .. وفي رأي أنها ظاهرة صحية لأنه هنالك الكثير من المرضي يموتون ونكون نحن غير ملمين بالاسباب وان كان السودانيين عموماً غير مياليين لعملية التشريح المفيدة في تبصرينا بمعرفة اسباب الوفاة .. وفي الطب الجنائي والشكاوي.{ وفيات الأمهات تتجاوز الـ 20%:بينما قال الدكتور النعمان محمد أحمد مالك اخصائي التخدير والعناية المكثفة وأستاذ مشارك كلية الطب جامعة الخرطوم عضو مجلس التخصصات الطبية السودانية وعضو لجنة التحري في وفياات الأمهات بوزارة الصحة بولاية الخرطوم بالإضافة إلى أنه خبير طبي في الممارسات التي مرت على المجلس الطبي خاطئة أو شبه خاطئة حيث قال : وفيات الأمهات متعددة الأسباب . فأي كارثة طبية تحمل في معيتها زواية عدة يشترك فيها الطبيب والمريض معا فالمريض لايولي صحته الاهتمام الكافي خاصة الأنثي التي وظائفها نفس وظائف الذكر لكن عندما تضيف لها عملية الحمل فانه يغير الكثير من وظائف جمسها وتصبح حالة في الظاهر مرضية ولكنها ليست كذلك بينما نجد الكثير من الحالات يكشف انها تعاني من ضيق في الحوض لحظة الانجاب فيضطر الطبيب الى اجراء عملية قيصرية قد تكون مواجهة باشياء كثيرة كالضعف في الدم وعدم المتابعة والأمراض الأخري المصاحبة للحمل حتي لو كان على مستوي التهاب في الصدر فما بالك بالامراض الأخري ويمكن ان هذه العوامل جعلت تضيف هذه الوفيات في الدرك الأسفل بين الدول فالاحصائيات في ولاية الخرطوم فقط تجاوزت الـ 20% باختصار لا تمر ليلة على هذه الولاية الا وتتوفي احدي الامهات الحمل وهي نسبة مرعبة حقيقة.الحوادث بالمستشفيات تدتر بواسطو اطباء يتعلمون المهنةويشير الدكتور النعمان محمد احمد الى تدهور الخدمات الطبية بالمستشفيات قائلا: اعزو هذا التدهور الى عدم وجود خطة صحية واضحة على مستوي السودان البينة التحتية للمستشفيات غالبيتها ليس بالصرة المطلوبة التي يمكنك ان تضمن به تقديم خدمة صحية متكاملة سهلة متاحة فالمعاناة في كل شيء مثلا في القدرة الاستيعابية للمستشفيات الاسرة مقابل العددية المهولة للمرضي البنيات التحتية من معامل الى بنك دم الى اسعاف الى كوادر طبية سوي كانت مساعدة أو وسيطة أو طبية أو علي مستوي التخصص لماذا؟ لأن بيئة العمل طاردة فأي مواطن في ولاية الخرطوم يعلم بأن اقسام الطواريء تدار بواسطة كوادر طبية شابة في بداية رحلتها في التدريب وكيفية تعلم مهنة الطب اضف الى ذلك العددية الكبيرة للمرضي والمقاييس المطلوبة لمقابلة الطبيب وقد لا نصل لها في الوقت القريب وبقدر ما كانت موجودة فهي موجودة من خلال حرص الطبيب السوداني على الممارسة التي تدنت الى ادني مستوياتها وذلك لعدم وجود وظائف الى جانب عدم وجود العائد المادي الذي وضع الطبيب امام خيارين لا ثالث لهما مع شح في الكادر الطبي وبالتالي الطبيب منقسم بين حالاتين الحالة الانسانية تجاه المريض والحالة الاجتماعية ومن المؤكد ان تنتج الاخطاء الطبية لعدة عوامل تفرض عليه ان يعمل في المستشفي بصورة نقابية وبالمقابل اصبح المفهوم العام ان تقابل الطبيب لكي يكتب لك روشتة وتذهب الى سبيل حالك وما اصاب مؤسسة الطب العام اصاب مؤسسة الجراحة فالبنية التحتية والاساسية للعمل الجراحي في السودان غير مكتملة وهي حقيقة معرف بها حتي من قبل وزارة الصحة لاننا الان في ظروف اقتصادية واجتماعية مست كل شيء.شكوي مريضة ضد مستشفي خاصويستشهد بشكوي احدي المريضات: عادي جدا بعد عمليات التخدير التي تكون ببنج عام يعني انه شل عضلات المريض في العمليات الجراحية الكبيرة وعندما تفعل ذلك لا يستطيع التنفس لوحده الا اذا استخدمت له جهاز التنفس الاصطناعي بواسطة انبوب عبر القصبة الهوائية وفهو في احايين كثيرة بعد الانتهاء من العملية الجراحية يحدث اثر في الحبال الصوتية لكنه يزول خلال الـ (24) ساعة ويندر ان تظل اذا لم تكن هنالك اشياء اخري مثلا ورم التهاب والخ.. وهي تؤثر في الصوت فالكثير من المرضي بعد العمليات يشكون من تغيير في الصوت وهذا ناتج من مضاعفات التخدير المعروفة ولكن كون ان الصوت يختفي نهائيا فهي حالات نادرة جدا.شكوت المريضة للمجلس الطبي تقول انها بعد عملية التخدير في مستشفي خاص حيث حدث لها تغيير في الصوت فما كان منها الا ان تشكو المستشفي وتم وفقا لهذه الشكوي تشكيل لجنة اوقعت عليها الكشف الطبي الذي ظهرت نتيجته على اساس انه لا يوجد خطأ طبي حيث انها كانت اصلا تعاني من استرعاع من المعدة للحلق مما ينجم عنه التهاب في البلعوم تصادف مع وجود انبوب التخدير فيه وكان ان حدث ما حدث ولكن مانتيجة خطا طبي وهو شيء يتوقع حدوثه في حال وجود المرضي وهذه المريضة الشاكية دخلت المستشفي الخاص وهي تشكو من (الحيرقان) وبعد الفحوصات اكتشف الطبيب انها تعاني أيضا من حصوة في المرارة وما الحيرقان الا جزء من مرضها فقط ترتب عليه ان الطفح في المرئي وصل الى مناطق فوقية واصبح مزمنا أدي الى حدوث تغيير لم تعزوه المريضة اليه لأنها لم تربط بين صوتها ومعدتها.
Exciting stories about hospital mortality and transfer the bodies of Forensic Medicine in Khartoum
D. Naman and maternal mortality rates exceed 20% and patients resort to the courts and the Medical Council .. But!!
{D. Tariq: mortality pipeline stomach laparoscopically 66% and the patient complains private hospital in the loss of jointed
{Patient entered the house oxygen tube People's Hospital .. Hospital emergency departments and doctors are learning derived from the profession.
Khartoum: SE bliss: photography Mustafa Hussain
Has never occupied the medical issue as it occupied the issue of lack of oxygen Hospital, Khartoum North, who revealed in which the fact-finding committee on the reasons for the deaths of three of the patients are gorgeous Dahab Hussein (80 years) were infected with a broken pelvis and not the movement was one condition Kjlth pulmonary The second patient is Babiker Mohammed Bashir (90 years) entered the Accident Peshkoh diarrhea and vomiting for two days (5) and finally the patient's secretary Muhammad is the Secretary (55 years) brought to the hospital, suffering from cramps and the decline in the degree of awareness with a stroke earlier caused him vulnerable.
It made you see Aldar to open this file Hot mortality of patients in the hospitals which seems to be to refer such deaths is doubtful that the reasons resulting from the negligence of Okhto medical to the morgue, forensic medicine to put an end to the controversial debate on issues linked to Tiqas human life which must take this step. Especially as he toured the mind of many of the important questions so how is written forensic reports in the event affects the accusation a doctor or a doctor and the doctor is authorized in writing the final report, which may condemn or clear the so is this sufficient memo detailed alone to Kthabh report accurately can the judiciary be based upon the basis of to irreversible beyond. Does it allow the people of the patient or the patient's transfer to the case of death the coroner's autopsy .. It is behind these and other questions that we are more understanding some of the negatives in the mortality of patients in public and private hospitals .. Are there shortcomings in many ways, and what after rooting in the next lines.
{Patient entered the house oxygen tube:
Let us stand and contemplative pause at the strangest incident we document it fully documented, but the fact the young Awadallah Hassan Mohammed at the age (31 years), a city of Dongola, Northern State .. But now he is suffering from Khartoum and pressure in the lungs (shortness of breath) .. He said: I spent seven months in the hospital and the people in Khartoum Hidas .. The doctors told me that they drive me to conduct the process of cleaning the Osakh in the lungs .. So it was giving me oxygen to breathe naturally .. With this and that allows me to move it until I find it helps me to get rid of this ventilator .. Before the days Astkulait vehicle glories to the mosque and months leaking from the front without a glimmer of hope in the operation of assessments for the costs that I do not have .. I have it then becomes a form of miracle .. At this stage of youth detainees find me at the moment where they say that young people are the fuel of the future while the youth is wasted day after day .. He added, in a system of society and its provisions confirm beyond any doubt that there is a bug - if not as well as Sahpti the respirator in artificial jewelery, Trahala .. Which for the most part what I sympathize with my case of which is getting worse and the bad behind.
{Complications in patients with renal failure:
The patient made a long journey rather than the God of his hometown to the state of Khartoum. Trip showed Khvayaha between the size of the suffering that has accompanied the Saatha so far .. And resume the painful story, saying: I think I am in dire need of acting for me in the process provide for conducting the above .. Was tired of restrictive respirators that my biggest fear in that moment that stops supplying me .. This discontinuity means stop my life and so I noticed I travel on my own and the cost of this process of clean lungs, two thousand pounds.
Spoke to us as Dr. Tarek Fatah Rahman Amer Consultant Internal Medicine and Gastroenterology and Endoscopy Khartoum Teaching Hospital and Chairman of the Advisory Almlges of Internal Medicine of the Federal Ministry of Health .. According to my experience in the Sudan in the past ten years I think that the proportion of medical Alakhto compared to those that occur in the ratios are the ratios World Dailh very so-called Most of the times is not a medical error as well .. Because for the most part may be complications of the disease .. But this does not negate the existence of some of the factors which play a minor role in the human .. Despite this I go back and say they are not making mistakes as they are Amadaavat There is confusion among the public when medical errors and complications must distinguish between the two people .. Complications are known in the books of medicine .. Is it to avoid the accusation of this stop doctors from practicing the profession of the angels of mercy .. Mthelas renal failure patients has to be to wash, especially as so many types and each one of them had complications.
{Artificial respirators and forget Alchass:
And Dr. Tariq goes on: Since the issue of Atab in Sudan has become a controversial path .. I ask the establishment of agencies, prosecutors and courts in cases of specialized doctors, similar to other disciplines .. For example, in Britain and America there are lawyers specializing in medical errors .. We for example, in Khartoum Teaching Hospital is going through a thousand patients a day, we most often receive the best treatment possible and the lowest potential Jaddas often come to us sick and put them in respirators and then go out after that Eetmathloa to heal .. Such interests were not present until recently .. Hence, I call on the State and the Ministry of Health in particular attention to this issue because there is a significant shortfall in the concerned very simple .. In many hospitals find it does not exist (yarn) and (gauze) .. It became a phenomenon. Since I am a board member of the medical supplies I call on the state represented by the Ministry of Finance to provide the necessary support for medical supplies.
And forget about a piece of gauze in the belly of the patient said .. Why blame the doctor for surgery alone, the operation is done through the doctor and his assistants .. And that was in the opinion that the question of forgetting a piece of gauze is not dangerous big does not happen only in Sudan .. It never happens everywhere in this world, but a once in lifetime.
{Mortality pipeline stomach laparoscopically 66%:
He went on Dr. Tarek Fatah Rahman Amer: perspectives in medical stomach tube ride in it. So when you read the papers in which viewing a world that complications that occur in very many up to the point of death of the patient ... In this context, the hospital conducted a search of the United Kingdom the British around the stomach laparoscopically tubes and found that mortality at the same moment to process 19% .. During the three days and reached 66% in contrast to rates in the Sudan .. You will not find the 1%, and complications were included in the conditions under which it processes.
He adds: I am by the Chairman of the Committee of Internal Medicine at the medical board that he luck in too many cases before us that the treatment available for her in Sudan .. Ratio, which allow them to receive treatment abroad 1% and this stems from our conviction that it exists at home .. In this context, was brought to a patient suffering from a blockage in the visible result of the tumor .. He worked his tests he told me his family .. We would like to Nsverh for treatment abroad and I said to them .. And this disease is widespread and not calling because I find Tsafroa .. If you wish you were originally the work of this process we have surgeons .. But they insisted on traveling to their destination .. I retorted to them, despite insisting: If it worked enlargement will live six months of his life without the observer, but they did not take what I said to them seriously .. The Saddle to travel to there and had an operation, and said to them: We have removed the tumor .. In fact, they did not do .. So happened that the patient after a month of its history to the mercy of his master died due to complications.
{Deaths and paralysis patients abroad:
He says they have to draw the attention of patients who travel for treatment abroad that the doctors are conducting them some unnecessary processes .. That take place in order to gain cheap material .. At the same time Ikdhon in the ability of the Sudanese doctor .. For example, was in a patient suffering from paraplegia, stroke traveled abroad and they said to him you need to make catheterization of the heart .. He said to them: Do not complain to my heart and said to him: Do not start to be the process .. This confirms that they did not find anything that can bring them the profits of their business .. Was that they took him to return, (5) thousand dollars. Weakness so that many patients who traveled on foot, but they were back on the chairs is loaded with doctors who have died there.
Complaints and the Medical Council and police stations, said Dr. Tarek: most of the complaints posted on the Medical Council table is limited to the demand for money .. Most of the complaints that the Council decreed the medical doctor was not convicted .. Valadana which were buffeted in the particles is very simple .. So I think that patients understand the complaint of doctors that do not hurt in the end, in the interest of the patient at all because the service we provide that we as physicians are possibilities .. we will reach the stage where we say our money.
The conversion to the deaths of Forensic Medicine said: No objection has to explain the patient's body because it shows each and every one of us his rights .. They eventually .. Faisal Because the word that occurred in the naval hospital on the subject of lack of oxygen .. The morgue can identify the cause of death is the result of a lack of oxygen or it means the Commission and the Commission has stayed .. Was in agreement with those of the deceased - have mercy - the morgue and forensic giving an end result .. In the opinion it is a healthy phenomenon because there are a lot of patients die and be familiar with the reasons we are not Sudanese, though generally not Maaliyn of the autopsy in Tbesrina useful to know the cause of death .. In forensic and complaints.
{Maternal mortality exceeding 20%:
While Dr. Noman Mohammed Ahmed Malik specialist anesthesia and intensive care, and Associate Professor, School of Medicine University of Khartoum, a member of the Board of Medical Specialties of Sudan and a member of the Commission of Inquiry in Viaat mothers Ministry of Health in Khartoum State in addition to being a medical expert in the practices that have passed the Medical Council false or semi-wrong when he said : Maternal mortality multiple reasons. Any disaster medical bear in Meitha angle several involving the doctor and patient together patient to Ajuli health adequate attention especially female that functions the same functionality as above but when you add them the process of pregnancy, it changed a lot of jobs Jmesha and become the case of apparently satisfactory but not as well while we find a lot of cases reveals that she is suffering from tightness in the pelvic moment reproduction forcing the doctor to conduct a caesarean section may be the face of many things Kaldaf in the blood and not to follow-up and other diseases associated with pregnancy, even if it was on the level of inflammation in the chest, let alone other diseases and can these factors have made add these deaths in nadir between the States She noted that statistics in the state of Khartoum only exceeded the 20% short, do not pass on the night of this state and only one of the mothers die of pregnancy which is terrifying reality.
Incidents in hospitals Tdtr Boisto Doctors are learning the profession
The national Nu'man Muhammad Ahmad to the deterioration of medical services in hospitals, saying: attribute this decline to the absence of a health plan and a clear level of Sudan infrastructure of hospitals, mostly not hub of the required which you can ensure that its provision of health service integrated easily available Suffering in everything, for example in the absorptive capacity hospital beds for patients of the numerical huge infrastructure of the laboratories to the blood bank to the ambulance to the medical staff were only assisting or medical or intermediate or at the level of specialization to what? Because the work environment repellent Any citizen in the state of Khartoum knows that emergency departments are run by medical staff a young woman at the beginning of her journey in the training and how to learn the profession of medicine Add to that the numerical large for patients and standards required to meet the doctor may not get them any time soon and as far as they exist they are through the doctor wants the Sudanese practice declined to their lowest levels and that the lack of jobs as well as the lack of return of material which put the doctor has two choices only two with a shortage in medical staff and therefore the doctor is divided between Halatyn the humanitarian situation to the patient and the social situation is sure to produce medical errors to several factors, shall be subject to work in the hospital in union and in turn became the general concept that corresponds to your doctor to write you a prescription and go to the way are you and hit the Foundation General Medicine infected Foundation surgery Infrastructure and basic surgical work in Sudan is incomplete, a fact defined by the even of by the Ministry of Health because we are now in the economic and social conditions touched everything.
Complaint against a hospital patient special
The complaint cites one of the patients: a very ordinary
After anesthesia that are Bbenj year means that Shell muscles the patient in the surgical operations of large and when it does can not breathe on its own, but if used his respirator by a tube through the trachea and it is in so many times after the completion of the operation occurs after the vocal cords but disappears during the (24) hours and rarely remain if there were not other things, for example tumor inflammation, etc. .. They affect the sound in many of the patients complain of post-operative change in the sound This is a result of complications of anesthesia known but the fact that the sound disappears once they are very rare cases.
I complained to the patient of the Medical Council says it is after the anesthesia in a private hospital, where happened to her change of voice, what was of them, but complaining about the hospital and was in accordance with this complaint form to the left by a medical examination which showed the result on the basis that there is no medical error where it was already suffering of Astraaa from the stomach of the throat resulting in inflammation of the pharynx encounter with a tube of anesthesia which was that it happened, but Mantejh medical error, something expected to happen in the case of patients and this patient the complainant entered the private hospital, complaining of (Alehiriqan) and after tests found a doctor It also suffers from the stone in the gallbladder and Alehiriqan but only part of her illness that resulted in rash in visual arrived and became the immediate areas of chronic led to a change the patient did not attribute it to him because they did not link between her voice and her stomach.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...