الأربعاء، 25 يناير 2023

أحالت المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي قضية السوداني سيف الإسلام عباس زين العابدين ضد المستشار القانوني للسفارة السعودية بالخرطوم

 أحالت المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي قضية السوداني سيف الإسلام عباس زين العابدين ضد المستشار القانوني للسفارة السعودية بالخرطوم


إلى منظمة حقوق الإنسان بلاهي، وذلك على خلفية الشكوى المقدمه منه ضد وزارة الخارجية ووزارة الدفاع السعودية، وذلك بشأن التجسس والاعتقال التعسفي، الأمر الذي دفع مستشار السفارة السعودية بالخرطوم إلى أن يشير إلى تصفية جسدية وقتل من خلال مكالمة هاتفية رفض عبرها المواطن السوداني سيف الإسلام التسوية المعروضة عليه.

فيما نجح السوداني سيف الإسلام في تسجيل مكالمة هاتفية بينه ومستشار السفارة السعودية بالخرطوم، ومن ثم حولها في (فلاش)، وقدمها كمستند إتهام، وعليه أمرت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي بأحالت ملف القضية إلى منظمة حقوق الإنسان بلاهاي للنظر في الشكوى، ومن ثم إعادتها مرة اخرى للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي للسير في الإجراءات التى تعيد للأذهان جريمة مقتل الصحفي السعودي (جمال خاشقجي) الذي تمت تصفيته في سفارة المملكة العربية السعودية في تركيا.

الأربعاء، 11 يناير 2023

إسماعيل الاعيسر مهدد بفقدان البصر

 

التقته : العريشة

على أهل الوسط الفني الإسراع لإدراك الشاعر إسماعيل الاعيسر الذي بات مهدداً بفقدان البصر رغماً عن أنه أجرى عملية في العام 2017م بالقاهرة. 

وقال : نظري انتكس للمرة الثانية رغماً عن انني أجريت عملية (مياه بيضاء) في العين الشمال، وما أن مرت سنوات إلا وبدأ نظري في التراجع، بالإضافة إلى أن العين اليمني فيها ارتخاء بسيط.

وتابع : الإشكالية التى أمر بها هذه الأيام تشير إلى إن الارتخاء في عضلات العين، وربما يصبح فيما بعد (جلكومة)، وهذا الأمر بت أشعر به في نظري، لذا فبالضرورة أن أعرض حالتي على أخصائي حتى أصل إلى نتيجة.

واستطرد : عندما أجريت العملية للعين بالقاهرة نجحت بنسبة (100٪)، وقرر على إثرها الأخصائي الذي أجرى العملية أن ارتدي نظارة إلا أن عدستها (وقعت) مني، فلربما تكون سبباً في ذلك، لانني لفترة طويلة لم أهتم بإصلاحها، والآن لا أستطيع عملها إلا بعد مقابلة الطبيب، وإجراء الفحص، وتشخيص ما أمر به. 

ومضي : لا أرى بشكل جيد، فنظري الآن ضعيف جداً، أى أنني عدت إلى المربع الأول الذي كنت أشعر فيه بنفس الأعراض التى حدثت معي في العام 2017م، فلا أشاهد الأشياء البعيدة نهائياً، وذلك يحدث معي في كل الأوقات إلا أن نظري ليلاً أفضل حالاً من النهار، فأنا مع الشمس انزعج جداً.

الحكم بالسجن (3) سنوات على عصابة (9- طويلة) اعتدوا على نقيب بالخرطوم

 








   

الخرطوم : محمد احمد الدويخ

المدانون نهبوا مبالغ مالية، وختم خاص بجوازات الأجانب، وتوزيع نشرة جنائية بالخصوص، وقد قضت محكمة الخرطوم شرق، برئاسة مولانا أشرف بشير عبدالوهاب بالحكم بالسجن (3) سنوات على اثنين من عصابات (9) طويلة، في القضية رقم : 1/3826/2022م بالبلاغ رقم : 9707 

وذلك في مواجهة الجناة.

وتعود تفاصيل الحادثة حسب شهود عيان إلى أن ثلاثة أفراد من عصابات (9) طويلة اعترضوا طريق الضابط (ن.م.س.ح) في طريق عودتها بالزي المدني برفقة شقيقتها، وسيدة ترافقهما وسط الخرطوم (أركويت) شرق الساحة الخضراء بعد صلاة المغرب، واشهروا لها السلاح الأبيض بغرض النهب، وحاولوا طعن المجنى عليها بعد عراك  أدى إلى سقوطها بالأرض نتيجة التفاف (سير) الحقيبة اليدوية حولها، وجرها على الأرض، مما سبب لها الأذى الجسيم والإغماء لفترة من الزمن، وذلك قبل إستخدام الجناة السكين في قطع (الشنطة)، والفرار بها، وبداخلها مبالغ مالية، وختم رسمي خاص بجوازات الأجانب. 

في الأثناء هبت مجموعة من شباب الحي للنجدة، وملاحقة أفراد العصابة حيث تمكنوا من القبض على إثنين منهم، وتسليمهما لقسم شرطة الشرقي، وتدوين بلاغ في مواجهتهم تحت المادة (١٧٥/النهب) من القانون الجنائي. 

في السياق باشرت الشرطة التحريات مع الجناة، وبعد إعتراف الجناة بالجريمة أصدرت المحكمة حكماً بإدانتهم  بالسجن ثلاث سنوات.

يذكر أن الضابط المجنى عليها (ن.م.س.ح) تعود جذورها الى مدينة (ام روابة)، وتعمل بإدارة جوازات الأجانب بالخرطوم ، الأمر الذي دفع والدها عميد شرطة (م) (م .س.ح.ي).

الحضور ميدانياً للإطمئنان على صحة إبنته التى تعرضت للحادثة.

في السياق طالب مواطنون الجهات المعنية، وذات الاختصاص بضرورة وضع قوات نظامية راتبة حول الشوارع الرئيسية، والأماكن التجارية التى تشهد أكثر من حادثة نهب نهاراً دون أن المكافحة والضبط أو حتى النجدة الشعبية من المارة في ظاهرة أصبحت غريبة ظلت تؤرق كافة شرائح المجتمع، ولم يسلم منها الموظفون والنظاميون أنفسهم.

صحيفة العريشة


 

الفنانة لوشيا جبريل تروي التفاصيل الكاملة للجريمة البشعة لمقتل ابنها مهند

 بالصورة والقلم : القصة الحزينة لمقتل (مهند) بعدة طعنات بالثورة




.....

القبض على زميل (مهند) ووالدته للتحري معهما في بلاغ مقتله

......

العثور على هاتف المجني عليه والمبلغ المالي المرسل من (جوبا)

......

التقاها : سراج النعيم

......

كشفت الفنانة لوشيا جبريل التفاصيل الكاملة والمؤثرة، المثيرة والحزينة جداً حول مقتل أبنها الطالب الجامعي (مهند السر) الذي يدرس بكلية (بخت الرضا- قسم الاقتصاد)، كشفت قصة مقتله بالثورة شمال مدينة امدرمان بعدة طعنات بآلة حادة في مناطق متفرقة من جسده النحيل، مما أدي إلى وفاته متأثراً بالجراح التي تعرض لها في تلك الأثناء.

وقالت : ما أن جئت من مدينة (جوبا) إلى (الخرطوم) إلا وبدأت في بحث مضني عن الشخص المتهم بقتل ابني (مهند), وكان أن بدأت رحلة البحث من خلال صديقه وزميله في كلية (بخت الرضا)، والذي تواصلت معه باعتبار أنه اخر من ألتقي به قبل أن ترتكب في حقه جريمة القتل البشعة، وعندما سألت صديق وزميل ابني (مهند) عن المبلغ المالي الذي أرسلته له من جنوب السودان؟ رد قائلاً : لم تكن لدي (مهند) أموال لحظة حضوره إلى منزلنا بالثورة شمال مدينة امدرمان، وأردفت السؤال بآخر أين هاتفه السيار؟ فقال : لم يكن بطرفه هاتفا سيارا، وفي اليوم التالي من هذا الحوار الذي دار بيني وبينه أحضر صديق وزميل مهند مبلغ (١٥) ألف جنيه، فسألته من أين أتيت بها؟ فقال : كانت لدي صحاب الدكان بالمنطقىة التى نسكن فيها، ومن ثم أحضر لنا هاتفا نقالا مغلقا، وعندما أردت فتحه طلب مني أن لا أفعل، مؤكداً بأن الهاتف جديد، ولا يوجد فيه شئيا، عموماً صدقته، واستجبت لرغبته، ومن ثم خرج من منزلي إلا أن ابني (ماهر) لحق به في الشارع العام، وطلب منه أن يفتح نمط اغلاق الهاتف، وكان أن فتح (الشفرة)، مما يؤكد أن (الرقم السري) لا يعرفه إلا صاحب الهاتف الذكي، المهم انني تصفحت الهاتف المحمول، فوجدت فيه رسائل صوتية.

استطردت : من خلال تواصلي مع ابني (مهند) عبر الإتصالات الهاتفية، سألته لماذا تذهب من الكلية مع صديقك وزميلك إلى منزلهم بمنطقة الثورة بمحلية كرري؟، فرد على قائلاً : أفعل لأنني اعمل معه في مجال العمل الحر في تلك المنطقة، فأرفدت سؤالي بآخر لماذا تعمل وأنا أرسل لك المبالغ المالية من دولة جنوب السودان؟ فقال : رغماً عن ذلك أود الاعتماد على نفسي، عموماً يوم (الثلاثاء) الماضي تلقيت اتصالاً هاتفياً من ابني (مهند)، وأكد من خلاله أنه سيعود للدراسة بكلية (بخت الرضا)، وذلك بعد أن قضي فترة إجازة منها، فما كان مني إلا وأن أرسلت له مبلغ مالي من دولة جنوب السودان يوم (الجمعة) الماضية، وكان أن ذهب إلى الصرافة إلا أنه وجدها الصرافة مغلقة، وكان أن عاود الإتصال بي، وأكد أنه وجدها لا تعمل يوم (الجمعة)، المهم أنه في يوم (السبت) ذهب إلى الصرافة يرفقة عمه، وصرف منها المبلغ، وبعد ذلك اتصل على صديقه وزميله للعودة إلى الدراسة، فأكد له بأن الدراسة تم تأجيلها، وكان أن طلب من ابني الإتيان إليه في منطتقتهم بالثورة شمال امدرمان، وكان أن ذهب إليه، فما كان من ابني مهند إلا أن يستجيب لرغبة صديقه وزميله، وأثناء ما كان المجني عليه (مهند) داخل المنزل، جاء إليه صديقه وزميله، مؤكداً له بأن بناتهم خرجن لإحضار الماء، إلا أنهن تعرضن للمطاردة من بعض الشباب خارج المنزل، فما كان من (مهند) إلا وخرج مسرعاً إلى موقع الحدث لمعرفة ما يجري، وبشهامة أهلنا السودانيين تصدي إليهم إلا أنه تعرض للطعن بآلة حادة في مناطق متفرقة في جسده النحيل، ونتج عن ذلك قطع عصب رقبته وشرايين يديه، وطعن في الكلية، وقد وصلت الطعنات إلى أكثر من (٥) طعنات تقريباً.

ومضت : ما أن جئت من (جوبا) يوم (الاربعاء) الماضي، إلا وسألت صديق وزميل (مهند) من الذي قتله؟، فقال : لم أكن موجوداً في اللحظة التي قتل فيها (مهند)، فاردفت السؤال بآخر ألم يذهب معك إلى العمل؟ قال :  لا لم يذهب، ثم سألته مرة أخري إلا تعرف من قتلوه؟ قال : هم ليسوا من منطقتنا، إنما هم من منطقة (الكدرو)، فقلت : فقد سبق وقلت أنك لا تعرف القاتل؟ فرد قائلاً : اخي الأصغر هو الذي أكد لي ذلك، ثم جاء إلينا في منزلنا بالازهري - الخرطوم،  وفي معيته مبلغ (١٥) ألف جنيه، فسألته من اين أتيت به؟، فقال : كان بحوزة صاحب الدكان في منطقتنا، ومن ثم سألته اين هاتف ابني المحمول؟، فما كان منه إلا أن أدخل يده في جيبه، واستخرج الهاتف النقال، وعندما استلمته وشرعت في فتحه قال : (يا خالتو ما تفتحي التلفون)، وكان أن استجبت لرغبته، ومن ثم خرج من منزلي، فما كان من ابني (ماهر) إلا أن يهرول خلفه ليطلب منه فك شفرة الهاتف (كلمة السر)، ومن المعروف بأن الرقم السري لا يحفظه إلا صاحب الجوال، وعندما تصفحنا الهاتف وجدنا صورة لابني مهند، وما تبقي من صور تخص صديقه وزميله واخوانه وأصدقائه، بالإضافة إلى أرقام هواتف لا علاقة لها بابني مهند الذي ينتمي للسودان الشمالي من ناحية والده، ووجدنا مكالمة صوتية من الأسبوع الذي سبق مقتله، واتضح من خلالها بأنهم تحدثوا عن مواراة جثمانه في مقابر المسلمين، ومن شيعوه إلى مثواه الأخير، وكانوا يرتدون في تلك الأثناء جلاليب، وهذا يؤكد أنه ليس مسيحياً، وبالتالي فإن أهل (مهند) سينصبون خيمة العزاء في مدينة امدرمان والازهري- الخرطوم.

 وتابعت : جاءنا صديق وزميل مهند في منزلي بالازهري- الخرطوم، ويحمل معه مبلغ (٤٠) ألف جنيه للمساهمة في العزاء، فقلت له : لا نريد هذه المساهمة، فقد قمنا بالواجب كاملاً، وكان أن عاد إلى حيث اتي، ومن ثم تحدث إلى بعض الأشخاص عبر رسائل صوتية، مؤكداً لهم بأنه جاء إلينا، وهو يحمل معه أمانات.

واسترسلت : تم القبض على زميل  مهند ووالدته للتحري معهما في بلاغ مقتله،  ورغما عن إنكاره معرفة من قتل مهند إلا أنه عاد وأشار إلى شخص يدعي (......).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...