الخميس، 14 أكتوبر 2021

طارق جيب الله نجم السوشال ميديا يكشف أسرار حول شهرته

 

اقول كلمة الحق وتصور وتبث عبر التقنية الحديثة

حال المواطن اقتصاديا يغني عن السؤال ولا اتفاءل بالاصلاح 

جلس إليه : سراج النعيم

كشف نجم المجتمع والسوشال ميديا طارق جيب الله سعيد البالغ من العمر (51) عاماً أدق الأسرار حول حياته المثيرة للجدل، وكيف أصبح مشهورا في وسائط الإعلام البديل بعد أن لفت الأنظار إليه من خلال مقاطع فيديوهات صورها نشطاء بثوها عبر وسائل (العولمة) المختلفة، والتي ظل يوجه من خلالها النقد سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا وفكريا الله بأسلوبه وطريقته الخاصة، ويشير فيه إلى عدم رضائه عما يحدث في السودان الذي يحتاج لإعادة نظر في شتي مناحي الحياة، خاصةً وأن الحكومات المتعاقبة على السلطة في البلاد لم تؤسس لبنية تحتية قوية يمكن الاستناد عليها في المستقبل، وظل هذا الوضع يمضي بالسياسات الفاشلة من فشل إلى فشل ذريع جدا، وذلك منذ استقلال البلاد. 

في البدء إلى أي الولايات تعود جذورك؟

ما أعرفه في هذا الإطار، هو إنني قدمت من الولاية الشمالية إلى مدينة (الدامر) حاضرة ولاية نهر النيل مع الوالد الذي كان يعمل في شركة (ماسبيو) سائقا للآليات الثقيلة،  وتعود جذوره إلى منطقة (القرير) فيما تعود جذور والدتي إلى منطقة (كرتي).

ما علاقتك بمدينة عطبرة؟ 

تعمقت علاقتي بمدينة الحديد والنار من خلال عمل خيلاني بهيئة السكة حديد، مما اضطرهم للإقامة فيها، لذلك أصبحت أزور مدينة (عطبرة) ما بين الفينة والأخرى إلى أن أضحيت واحداً منها. 

هل اتجهت للعمل في مجال والدك أم خيلانك أم أخترت طريقاً ثالثاً؟ 

لم اتأثر بعمل الوالد أو الخيلان، بل اتجهت إلى العمل الحر بعد الانتهاء من درستي الأكاديمية حتى المرحلة الثانوية العاليا، ومنذ تلك اللحظة أبحث عن المال، وأين ما وجدته اتجه إليه، ولم يكن مهماً لدي أن احظي بوظيفة أو لا، إنما المهم عندي حصولي على (المال)، لذلك لا أهتم بالظروف الاقتصادية الطاحنة جداً، لأنني على إيمان تام بأن الحياة بكل تقلباتها وتحدياتها الجسام ستستمر، ولن تتوقف لأي سبب من الأسباب، والمال وحده الذي يزلل صعابها، لذلك هو  أهم شيء فيها رغماً عن أنه ضيف، وهذا الضيف أقابله بالتراحاب في كل زمان ومكان.

كيف تنظر للأوضاع الاقتصادية التي يمر بها إنسان السودان منذ إسقاط نظام المخلوع عمر البشير؟

لابد من التأكيد بأن الحال يغني عن السؤال، فالأوضاع الاقتصادية في البلاد ضاغطة جداً، ومع هذا وذاك لا يسعى احد لإيجاد الحلول الناجزة لها طوال السنوات الماضية، أي أنها ظلت هكذا منذ الاستقلال، ولم تتبدل حتى بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، فالسياسات الاقتصادية جعلت الوضع خانقاً والغلاء فاحش، وكل هذه العوامل نتج عنها التدهور الاقتصادي المريع،  لذا تمضي نحو السوء، لذلك التضخم وصل أرقاماً فلكية، بالإضافة إلى معاناة المستهلك في الأسواق التي أصبحت شبه محررة من الأسعار.

ما رأيك في الاعتراض على ولاية المرأة لولاية نهر النيل؟ 

اعترض على الفكرة بشدة، فولاية المرأة لولاية نهر النيل لا تجوز شرعاً، فالرسول صل الله عليه وسلم وصفهن بـ(ناقصة) عقل ودين، كما أن شهادتها نصف شهادة الرجل، فكيف يتم تعينها والياً على ولاية مليئة بالكوادر المؤهلة من الرجال، وتأكيداً لما ذهبت إليه، فإن سيد البشرية صل الله عليه وسلم لم يكلف في عهده امرأة بالولاية، ومضي في نهجه الخلفاء الراشدين، ومن تولي مقاليد الحكم من بعدهم، فضلاً عن أن الله سبحانه وتعالى قال لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم : (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله.. سورة النساء) قال ابن قدامة في (المغني) لم يول خاتم الأنبياء والرسل صل الله عليه وسلم طوال ما هو على قيد الحياة، ومضى في ذات الإطار الخلفاء الراشدين، ومن تولي زمام السلطة في الدولة الإسلامية فيما بعد ومن بعدهم، فلم تولي المرأة قضاء ولا ولاية بلد، والاستناد فيه على قول الله سبحانه وتعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم.. سورة النساء)، فهذه الآية تشير إلى قوامة الرجل على المرأة بما في ذلك ولاية الأسرة أصغر الولايات، ورغما عن ذلك منعت المرأة من أن تولي على  الولاية الدائرة في محيط الزوج والأبناء، فمن باب أولى منعها من تولي ما هو أكبر منها، كالقضاء والوزارة، الولاية، وفي ذات السياق قال الرسول صل الله عليه وسلم في حديث أبي بكرة : (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)

ما علاقتك بالسياسة؟

لا علاقة لي بها من قريب أو بعيد، ولكن شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي جعلت مني ناشطا سياسيا من خلال مقاطع فيديوهات تم بثها عبر (Facebook,Twitter, Youtube)، كان لها الأثر البالغ في توصيل صوتي للمتلقي الذي صادف نقدي هوا في نفسياته وهو نقد أوجهه بطريقتي الخاصة لأحداث يشهدها الراهن السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي، والفكري في البلاد، واستطعت بأسلوبي البسيط إيصال رسالتي المهمة للمجتمع، خاصة وأن المواطن أصبح صانعاً للحدث، وبالتالي يحظى باهتمام وثـقـة متزايدتين من رواد وسائط التقنية، ورسالتي أهدف من ورائها لتصحيح المسار، وليس مهماً لدي من هو المخطي مسئولاً كان أو غير مسئول، فأنت إذا وجدت أبنك يحيد عن الطريق القويم تسرع لإعادته إلى مساره الصحيح، هكذا أمارس النقد لما يدور في محيطي الصغير والكبير، ولا أخشي في قول كلمة الحق لومة لائم، فكلمة الحق تعلي ولا يعلي عليها، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنا لا أريد أن أكون أخرس.

البعض يأخذ عليك خروج نقدك عن الأسلوب الذي يجب أن لا يتجاوزه؟

غالباً ما يكون ذلك الأسلوب في نطاق ضيق إلا أن البعض يصوره في شكل مقاطع فيديوهات ويبثها عبر (Youtube) دون أخذ الأذن المسبق مني، وربما هنالك من يجني من ورائها المال. 

ماذا أنت قائل في الختام؟

غير متفائل بإصلاح الأوضاع الاقتصادية على المدى القريب والبعيد.

أبوهريرة حسين: البشير داعبني قائلاً : (هل أنت هنا معتقلاً معنا أم مع الثوار)



حاوره : سراج النعيم


كشف الأستاذ الراحل أبوهريرة حسين، رئيس اتحاد الناشئين، وزير الشباب والرياضة السابق، كشف تفاصيل حزينة حول اعتقال السلطات الرسمية له في 17 أبريل 2019م ضمن سلسلة من اعتقالات سياسية نفذت في مواجهة قيادات من نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وعلى خلفية ذلك تم اقتياده إلى السجن الاتحادي (كوبر)، ومنذ تاريخ الاعتقال ظل أبو هريرة حسين قابعاً خلف قضبان السجن، وهو يعاني من المرض، وكلما مر عليه يوماً تتدهور حالته الصحية، وعلى إثر ذلك تعرض للإصابة بمضاعفات جراء أنه أصلاً مصاباً بمرض (السكري)، وهو ليس المعضلة الكبري، بل المعضلة الحقيقية في أنه أصبح وضعه مهدداً بالإصابة بـ(العمى) خاصة أنه أجري في وقت سابق عملية جراحية للعين اليمني في (موسكو)، وذلك قبل تقلده منصب وزير الشباب والرياضة في ظل النظام البائد، ولم يستمر فيه سوي بضعة أيام من تاريخ قرار تعيينه من قبل الرئيس المخلوع عمر البشير، ومما أشرت له في معرض تناولي لأزمة (أبوهريرة)، فإن حالته الصحية كانت تمضي نحو التعقيد (الحرج) جدا، لذلك كان يحتاج للعناية الصحية الخاصة جداً، وهو ما دفع السلطات المختصة للعمل بشكل لصيق على متابعته متابعة دقيقة لتلافي آثار ما يمكن أن يحدث له من مضاعفات نتيجة مرضه (المزمن)، والذي يستوجب الإشراف المباشر له من قبل الطبيب المختص في السودان إلى أن يتمكن من شد الرحال إلى طبيبه الروسي الذي أجري له العملية الجراحية قبلاً، والذي طلب منه معاودته فيما بعد لاستخراج (السيلكون)، وكانت الرعاية الصحية له ولجميع السجناء السياسيين المعتقلين متوفرة داخل السجن الاتحادي (كوبر)، إلا أن (أبوهريرة) حالته كانت حالة إنسانية خاصة تحتاج للنظر إليها بعين الرأفة والرحمة حتى يحظي بالعناية الطبية الخاصة. 

من خلال سلسلة حرارتي معه سألته ماذا عن التقارير الطبية حول مرضك؟ 

قدمت كل المستندات والتقارير الطبية المؤكدة إنني في حاجة ماسة لاستكمال علاجي الذي بدأته في (روسيا)، والذي سبق وأن أجريت لي في إطاره عملية جراحية في (شبكية) العين اليمني، والتي باتت مهددة بالتعرض للمضاعفات (التهابات حادة)، وهي قطعاً تؤدي للإصابة بـ(العمي)، وهو الأمر الذي أتوقع حدوثه في حال أنه لم اتلق العلاج اللازم بطرف الطبيب الروسي، بالإضافة إلى إنني أجريت عملية جراحية للعين اليمني، والتي تأثرت بمرض (السكري) الذي نجم عنه تعرضي للإصابة بجرح غائر في رجلي اليمني.

متى بدأت حالتك الصحية تتدهور داخل المعتقل السياسي؟ 

شعرت أثناء وجودي خلف القضبان بصداع حاد جدا، دوار في الرأس واستفراغ مستمر، ولم تتوقف عند هذا الحد، بل أصيبت بالحمى الشديدة، وذلك من واقع أن الإصابة التي تعرض لها في رجلي أحدثت جرحاً عميقاً، وهذا الجرح لم يندمل رغماً عن العلاجات التي تلقيتها، إلا أن جرحي كان جرحاً غائراً، لذلك لم يفلح الأطباء في إيقاف النزيف، مما فرض على السلطات المختصة تحويلي إلى مستشفى (علياء)، والذي وضحت فيه الفحوصات الطبية أن حالتي (حرجة) جدا، وتستوجب نقل دم بشكل عاجل، وذلك على أساس انني فقدت كميات كبيرة من الدم بسبب (الجرح) الذي أصبت به في رجلي، والذي وقف في إطاره مرض (السكري) عائقاً أمام تماثلي للشفاء منه، مما جعل دمي يصبح أقل من (50%)، الأمر الذي قاد الطبيب المشرف على حالتي الصحية إلى أن ينقل لي ثلاث زجاجات دم، بالإضافة (32) درباً مائياً، ورغما عن مكثت في السجن أيام وليالِ، وأثناء اعتقالي تدهورت حالتي الصحية لأنني أصلاً مصاباً بمرض (السكر)، كما أنه سبق واجريت لي عملية جراحية للعين في روسيا، وعلى خلفية ذلك بدأت رحلة العلاج تارة داخل أسوار السجن، وتارة آخري في بعض المستشفيات خارجه، والتي ظللت مداوماً عليها إلى أن تم إطلاق سراحه بالضمانة.

لماذا تم اعتقالك من الأساس؟

لا يوجد سوي الحديث الدائر حول إنني كنت قريباً من الرئيس السابق (عمر البشير) في فترة حكمه للبلاد الممتدة ثلاثة عقود، بالإضافة إلى قولهم إنني كنت مؤثراً في عدد من الشباب.

ما الذي يعنيه ما أشرت له حول اعتقادك؟

ربما هنالك تخوف من ثورة مضادة لثورة ديسمبر.

في ماذا تم التحقيق معك منذ اعتقالك، وإلى أن تم إطلاق سراحك؟

لم يتم التحقيق معي بالمفهوم العميق، بل كان هنالك تحرى دائراً حول هل أمتلك أراضي أو منازل؟ إلا أن المفاجأة كانت تكمن في إنني لا أمتلك حتى بطاقة (صراف آلي).

ما هو الاعتبار السائد لاعتقالك؟

اعتبروني رمزاً من رموز نظام الرئيس السابق عمر البشير رغماً عن إنني لم أكن عضواً في المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) آنذاك، أو أن أكون منتميا للحركة الإسلامية، فلربما يكون هذا الاعتقاد السائد نابع من إنني كنت رئيساً لاتحاد الناشئين، ومن ثم وزيراً لـ(١٠) أيام فقط قبل سقوط النظام.

ما مبرر عدم السماح لك بتلقي العلاج خارج البلاد؟

كان هنالك تردد في اتخاذ القرار، وذلك التردد سببه اعتقاد إمكانية علاجي داخل البلاد.

لماذا بقيت في السجن طوال الفترة الماضية دون توجيه تهمة؟

خوفاً من أن أكون من قيادات ما يسمي بالثورة المضادة، كما كان هنالك اعتقاد إنني أسعى إلى تهريب الرئيس السابق عمر البشير للخارج.

كيف تهربه وأنت قابعاً خلف أسوار السجن؟

من خلال إجرائي اتصالات خارجية حسب ما كان يتبادر إلى الأذهان.

أين كنت تلتقي بالرئيس المخلوع عمر البشير داخل السجن؟

كنت التقي به يومياً من خلال الرياضة التي كنا نمارسها أثناء وجودنا خلف القضبان، والتقيه أيضاً من خلال (صلاة الجمعة).

ماذا قال لك عندما شاهدك معتقلاً مع رموز نظامه؟

كان الرئيس السابق عمر البشير متفاجئاً جداً لاعتقالي ضمن رموز نظام ثورة الإنقاذ الوطني.

وماذا؟

وجه إلى سؤالاً ساخراً مفاده : (هل أنت هنا معنا بحكم أنك مع الثوار أم من رموز النظام؟)، وابدي في ذات الوقت استغرابه الشديد لوجودي معهم في المعتقل، ثم قال : (لقد كنت تدافع عن الثوار الشباب أثناء ثورتهم على نظام الحكم)، نعم كنت أفعل ذلك مؤكداً انحيازي لمطالب الشباب المشروعة، وكنت دائماً ما أقول له إن مواعين مؤسسات الدولة الموجودة حالياً لم تعد قادرة على استيعاب أحلام وأشواق وطموحات الشباب، إلا أنه ومن المؤسف جداً أن الوقت كان قد مضى.

هل كان مسموحاً لكم كمعتقلين بالالتقاء داخل السجن؟

نعم كنا نلتقي جميعاً.

مع من مِن رموز نظام الرئيس المخلوع عمر البشير كنت معتقلاً؟

كنت معتقلاً في عنبر يوجد فيه علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، القيادي بالمؤتمر الوطني السابق، الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين، والي ولاية الخرطوم السابق، الدكتور نافع على نافع، الدكتور عوض الجاز وكمال إبراهيم، وهم جميعاً قيادات بارزة في حزب المؤتمر الوطني.

هل كان مسموحاً لكم بإدارة حوارات فيما يدور من أحداث في البلاد؟

لا لم يكن مسموحاً لنا بذلك نهائياً، ومع هذا وذاك لم نكن نعلم من قريب أو بعيد ما يجري خارج أسوار السجن الاتحادي (كوبر) خاصة في الأشهر الأولى من اعتقالنا، فلم يكن مسموحاً لنا مشاهدة التلفاز أو سماع أثير الإذاعة أو الإطلاع على الصحف السيارة.

وماذا؟

في الآونة الأخيرة سمح لنا بقراءة صحيفة (الدار)، وجريدة سياسية واحدة، والاستماع إلى الإذاعة.

هل مسموحاً لكم بتناول المشروبات الساخنة (شاي) أو (قهوة)؟

شخصياً لم أشرب (القهوة) منذ دخولي السجن الاتحادي (كوبر)، وظللت هكذا إلى أن تم إخلاء سبيلي.

ما هي الوجبات المقدمة لكم داخل المعتقل؟

الوجبات عبارة (فول) في الإفطار، وزبادي (كابو) في الغداء و(ما في عشاء).

ما الإحساس الذي كان يتخالجك في تلك الأثناء ؟

كنت أشعر بظلم كبير لأنني لم أفعل شيئاً يستدعي اعتقالي، وبالتالي كنت حزيناً كون إنني قدمت خدمات لبلادي بكل تجرد وأمانة دون أن أنتظر عائداً مقابل ذلك، ويشهد على ذلك الكثير من الشباب، والإعلام شاهداً على ما قدمته، فهل مقابل ذلك يكون مصيري دخولي سجن (كوبر).

هل كنت تتوقع إطلاق سراحك؟

كانت ثقتي كبيرة في الله سبحان وتعالي، والقضاء السوداني.

ماذا عن مرضك داخل السجن وتهديد الأطباء لك بـ(البتر) و(العمى)؟

أصيبت في بادئ الأمر قدمي داخل السجن، مما أزم الموقف أكثر إصابتي بـ(السكر)، وعليه كانت هنالك مشكلة في تلقي العلاج في البداية، إلا أن أطباء (علياء) بذلوا مجهوداً كبيراً فيما بعد إلى أن تجاوزت مرحلة (بتر) الأصبع الحمدلله، فلهم مني كل الشكر الجميل، وأيضاً كان هنالك إشكالية في العيون، وأيضاً بذلوا في إطارها مجهوداً كبيراً.

كيف تم إطلاق سراحك، وهل هنالك بلاغ ضدك؟

أخلى سبيلي بالضمانة العادية، إما فيما يتعلق بالشق الثاني من سؤالك فأنا ليس ضدي أي بلاغ.

ماذا جري حول تلقيك العلاج؟

قابلت الدكتور عبد الباقي بمستشفى الأمل، وبدوره أكد إنني أحتاج إلى تدخل جراحي في العين اليمنى لإخراج مادة (السيلكون) المتراكمة بها، لذا من الضروري إجراء عملية للعين اليمنى لاستخراجه، بالإضافة إلى أن عيني اليسري تحتاج لإجراء عملية (ليزر)، وقد أشار الأطباء إلى أن تأخر إجرائي للعملية الجراحية قد يتسبب في إصابتي بـ(العمى) خاصة وأن مادة (السليكون) تراكمت بالشبكية.

بماذا نصح الأطباء؟

أكد البروف كمال هاشم في تقريره إنني أعاني من مضاعفات متقدمة في (الشبكية)، بعد أن أُجريت لي عملية قص زجاجي، وإصلاح الشبكية قبل ثمانية أشهر في (موسكو)، وبالتالي أحتاج إلى مراجعة طبيبي لإكمال علاجي).

ماذا قال الروس عن حالتك الصحية؟

ينبغي علىّ إجراء عملية جراحية عاجلة في العينين للمرة الثانية

الأحد، 10 أكتوبر 2021

مجموعة مسلحة تعتدي وتنهب فريق أول أمن حقوقي وليم الايرو دال بالخرطوم









..... 

*الخرطوم سراج النعيم*

.... 

تفاجأ الفريق أول أمن حقوقي وليم الايرو دال القائد العام لحركة (سانو) الفيدرالية الوطنية بدولة جنوب السودان بمجموعة مسلحة تقتحم منزله بحي (الأزهري) بالخرطوم في تمام الساعة الثانية صباحاً، وتكبله بحبال، وتضع على فمه شريط لاصق، وتحمله من داخل منزله إلى العربة التي تحركت به إلى منطقة (ابو آدم) بالخرطوم، وترميه في منطقة خالية من السكان.

فيما نهب الجناة الفريق أول أمن حقوقي وليم مبلغ مالي كبير.

من جهة أخرى تم إبلاغ السلطات المختصة، والتي بدورها ألقت القبض على أحد المتهمين.

تمدد الصفوف أمام المخابز وارتفاع سعر التجاري لـ(50) جنيه


شكا عدد من المواطنين من أزمة جديدة في الخبز ورفع البعض لأسعار الخبز التجاري (25) إلى (50) جنيه، بالإضافة إلى تمدد صفوف المواطنين أمام المخابز بالخرطوم.

وقال من استطلعتهم بأن الأزمة ناتجة عن نقص كبير في حصص الدقيق الذي يفترض أن يسليم لـ(لمخابز) بولاية الخرطوم، وأشاروا إلى أن الوضع إذا استمر على هذا النحو السالب، فإن الخبز لن يكون متوفراً في المخابر.

من جانبها، كانت شعبة المخابز قد كشفت عن توقف (70%) من مخابز ولاية الخرطوم عن إنتاج الخبز في الخرطوم.

 

 

القيصر يحذر جمهوره من منتحل صفة ابن خالته


بعث القيصر معتز صباحي برسالة شديدة اللهجة إلى جمهوره محذراً إياه من مغبة الاستجابة إلى شاب ينتحل صفة (ابن خالته) للاحتيال على معجبيه.

وقال : على جمهوري أن لا ينخدع بما يرمي إليه الشاب المنتحل لصفة ابن خالتي، والذي ظل طوال الفترة الماضية يتحدث باسمي في مجالس المدينة، ويهدف من وراء ذلك لتحقيق مكاسب  رخيصة.

وأضاف : أنفي نفيا قاطعاً بأنني ليس لدي صلة بذلك الشاب المدعي أنه على صلة بي، لذلك أرجو من الجميع عدم الاستجابة لما يرمي إليه.

 

خروج كمال ترباس من المستشفى إلى (الكباشي)

 


خرج الفنان الفخيم كمال ترباس من مستشفى (رويال كير) بالخرطوم بعد تماثله للشفاء من الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد جداً.

من جانبه، طمأن ترباس أهله، زملائه، أصدقائه وجمهوره على حالته الصحية مؤكداً بلوغه الصحة، وأنه يقضى في فترة نقاهة باستراحته بضاحية (الكباشي).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...